logo
الاحتفال بيوم المحيط: لحظة للتأمل والعمل من أجل الكوكب

الاحتفال بيوم المحيط: لحظة للتأمل والعمل من أجل الكوكب

سائحمنذ 7 أيام

في كل عام، وتحديدًا في الثامن من يونيو، يجتمع العالم للاحتفال بـ"يوم المحيط العالمي"، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المحيطات في حياتنا اليومية ودورها المحوري في التوازن البيئي للكوكب. لا تقتصر هذه المناسبة على رفع الوعي فحسب، بل تحفّز الحكومات والمؤسسات والأفراد على اتخاذ إجراءات فعالة لحماية هذا النظام البيئي الهائل الذي يغطي أكثر من 70% من سطح الأرض. فالمحيطات ليست فقط موطنًا غنيًا للتنوع البيولوجي، بل تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الأوكسجين، وتنظيم المناخ، وتوفير سبل العيش لملايين البشر حول العالم. ومع تصاعد التحديات البيئية التي تهدد استدامة البحار، بات هذا اليوم فرصة حقيقية لإعادة التفكير في علاقتنا بالبيئة البحرية واتخاذ خطوات عملية للحفاظ عليها.
أهمية المحيطات في حياتنا اليومية
المحيطات هي مصدر للحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فهي تنتج ما يقرب من نصف الأوكسجين الذي نتنفسه، وتمتص نحو ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النشاط البشري، مما يحد من آثار التغير المناخي. كما أنها توفر الغذاء لما يزيد عن ثلاثة مليارات شخص حول العالم، وتسهم بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي من خلال قطاعات كالصيد البحري والسياحة والنقل البحري. وبالرغم من هذه الأهمية الحيوية، يفتقر الكثيرون إلى إدراك الدور الحاسم الذي تؤديه المحيطات في دعم حياتنا اليومية، ما يجعل من يوم المحيط العالمي فرصة للتثقيف ونشر الوعي حول القضايا البيئية الملحّة التي تمس البحار والأنظمة الإيكولوجية المرتبطة بها.
التهديدات التي تواجه المحيطات ودعوات التحرك
تشهد المحيطات اليوم ضغوطًا غير مسبوقة بسبب الأنشطة البشرية، مثل التلوث البلاستيكي، والصيد الجائر، وارتفاع درجات حرارة المياه، وتحمض المحيطات. ملايين الأطنان من البلاستيك تُلقى سنويًا في المحيطات، مما يهدد الحياة البحرية ويدمر الشعاب المرجانية والمواطن الطبيعية للكائنات. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلبًا على التوازن البيئي، ويؤدي إلى تبييض الشعاب المرجانية ونفوق أعداد كبيرة من الكائنات البحرية. استجابة لهذه المخاطر، بدأت العديد من الدول والمؤسسات البيئية في تبنّي سياسات ومبادرات تركز على حماية المحيطات، مثل إنشاء محميات بحرية، والحد من استخدام البلاستيك، ودعم البحوث العلمية الموجهة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
دور الأفراد في حماية المحيطات
رغم أن التحركات الكبرى غالبًا ما تبدأ من الحكومات والمنظمات، فإن الأفراد يملكون تأثيرًا قويًا في حماية المحيطات من خلال تبنّي عادات أكثر استدامة. يمكن لكل شخص أن يحدث فرقًا من خلال تقليل استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، واختيار منتجات بحرية مستدامة، والمشاركة في حملات تنظيف الشواطئ، ودعم المبادرات البيئية. التعليم والتوعية هما كذلك من الأدوات الفعالة لزرع الحس البيئي لدى الأجيال الجديدة، وبناء مجتمع عالمي يدرك قيمة المحيطات ويعمل على صونها. كما يمكن استغلال يوم المحيط العالمي كمنصة لإشراك المدارس والمؤسسات في ورش عمل وحملات تفاعلية تشجع على العمل البيئي الجماعي.
لا ينبغي أن يكون يوم المحيط العالمي مجرد احتفال عابر، بل نقطة انطلاق لعلاقة أكثر وعيًا واحترامًا بين الإنسان والطبيعة. فمستقبل كوكبنا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة محيطاته. وكل خطوة نتخذها اليوم لحمايتها، هي استثمار في حياة الغد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جميرا تحقّق إنجازات جديدة احتفالًا باليوم العالمي للسلاحف البحرية
جميرا تحقّق إنجازات جديدة احتفالًا باليوم العالمي للسلاحف البحرية

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

جميرا تحقّق إنجازات جديدة احتفالًا باليوم العالمي للسلاحف البحرية

احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية، أطلقت جميرا بحضور جمعٍ من الشخصيات الاجتماعية المرموقة والضيوف والشركاء 72 سلحفاة بحرية من نوع السلاحف صقرية المنقار والسلاحف الخضراء إلى موطنها الطبيعي بعد إعادة تأهيلها، ما يمثل إنجازاً جديداً لمشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحِف الذي أعاد أكثر من 2300 سلحفاة إلى البحر منذ إطلاقة في العام 2004. وكان من بين السلاحف التي تم إطلاقها سلحفاة ذكر اسمه "نجيب"، ويبلغ وزنه 80 كيلوغراماً تم إنقاذه في ديسمبر 2024، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في الزعانف الأمامية. وقد تم تركيب جهاز تتبع عبر الأقمار الصناعية لنجيب وسلحفاة أخرى، ما يتيح لفريق مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحِف متابعة وترصد تحركاتها بعد إطلاقها. وفي تجربة سابقة، وصلت سلحفاة خضراء ذكر مماثلة في الحجم إلى مواقع التعشيش في سلطنة عُمان بعد إطلاقها. ويُعد السلحفاة نجيب من السلاحف التي استعادت عافيتها بفضل الرعاية التي يقدمها مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحِف والذي يتخذ من جميرا برج العرب وجميرا النسيم مقراً له. وتمثل عمليات الإطلاق إحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى حماية الحياة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي في الخليج العربي. حقق مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحف هذا العام إنجازاً نوعياً في مجال الحفاظ على الحياة البحرية، بعد إنقاذ سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس – وهو نوع لا يُعرف عنه التعشيش في الخليج العربي. ويُعد هذا اكتشافاً علمياً مهماً في المنطقة، حيث لم تُسجل من قبل أي حالات تعشيش لهذا النوع في الخليج، وفقاً لخبراء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمنظمات الإقليمية. وبخلاف بقية السلاحف التي أُعيد إطلاقها، لا تزال هذه السلحفاة تحت الرعاية، تمهيداً لإطلاقها في بيئتها الطبيعية خلال الأشهر المقبلة. ويأتي إنقاذها بعد إنجاز آخر تحقق في عام 2024، تمثل في العثور على عش لسلحفاة خضراء في أبوظبي للمرة الأولى، ما يعكس تنامى أهمية المنطقة في جهود الحفاظ على البيئة البحرية عالمياً. وفي معرض تعليقها على هذا الحدث، قالت باربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب ورئيس مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحِف: "كانت لحظة مميزة لفريقنا وخطوة مهمة في فهمنا للسلاحف البحرية في الخليج". وأضافت: "تُعد السلاحف البحرية من الكائنات التي تتطلب عناية ودراسة دقيقة، نظراً لبنية أجسامها المعقّدة وسلوكها غير النمطي. ومن هنا تبرز أهمية تكثيف الأبحاث لفهم أنماط هجرتها وسلوكها خلال فترات التعشيش. فكل اكتشاف يسهم في تعميق معرفتنا بدورة حياتها، ويزوّدنا بالأسس العلمية لوضع آليات حماية فعّالة في منطقة الخليج، بما يدعم استمرارية الجهود البيئية المبذولة ويوجهها نحو نتائج ملموسة". احتفاءً باليوم العالمي للسلاحف البحرية، نظّمت جميرا مجموعة من الأنشطة التي تسلط الضوء على مبادراتها في حماية الحياة البحرية، حيث استضاف منتجع جميرا جزيرة السعديات، بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، فعالية لإطلاق 135 سلحفاة بحرية على شاطئ المنتجع. وفي بالي، شهد ضيوف جميرا بالي إطلاق سلاحف حديثة الفقس إلى بيئتها الطبيعية، ضمن شراكة طويلة الأجل مع هيئة السياحة البيئية في بالي. كما تضمنت الفعالية برنامجاً تعليمياً تفاعلياً ركز على حماية السلاحف البحرية والتنوع البيولوجي البحري، بهدف رفع الوعي بالحفاظ على المحيطات وتشجيع أساليب السفر المسؤولة. وتعمل جميرا على توسيع مبادراتها لحماية البيئة البحرية، إضافة إلى جهودها لإعادة تأهيل السلاحف، من خلال مشاريع استعادة الشعاب المرجانية والتي تندرج ضمن جهود "الحفاظ على البيئة" في استراتيجية الاستدامة التي تتبعها جميرا. وأصبحت الحضانة المرجانية الجديدة في بحيرة السلاحف في جميرا النسيم مفتوحة أمام الزوار، وأُضيفت إلى الأنشطة التعليمية اليومية. ويتعاون فريق جميرا مع مؤسسة "أوشن ريفايف" المتخصصة في استعادة الأنظمة البيئية، لدراسة واختبار تقنيات جديدة تساعد على تنمية الشعاب المرجانية وإعادتها إلى البحر. وتم إنتاج أكثر من 1,400 قطعة مرجانية، نُقل منها أكثر من 300 قطعة إلى البحر. وفي دبي، تواصل جميرا دعم مشروع "مشدّ دبي"، أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية الاصطناعية في العالم، والمصمم خصيصاً لنشر الشعاب المرجانية وتعزيز التنوع البيولوجي وحماية الأنظمة البيئية الساحلية في الإمارة. وتجسد المبادرة التي تتواصل على مدار ثلاث سنوات التزام دبي بالحفاظ على الحياة البحرية من خلال نشر أكثر من 20,000 وحدة من الشعاب المرجانية على مساحة 600 كيلومتر مربع، بهدف استعادة الموائل البحرية المحلية وتعزيز نمو الشعاب المرجانية، ما يسهم في الحفاظ على الحياة البحرية. وتشارك جميرا في أعمال تقسيم المستعمرات المرجانية في بحيرة السلاحف في جميرا النسيم، حيث يتم تثبيت القطع المرجانية الصغيرة – المعروفة باسم "frags" – على أقراص دائرية تُعرف بـ'كعكات المرجان'، لتسهيل متابعة نموها بطريقة منظمة وسلسة. وحتى اليوم، تم إنتاج أكثر من 3,000 قطعة مرجانية، ما يسهم في تحقيق أهداف المبادرة المتمثلة في استعادة الشعاب المرجانية المحلية وتعزيز قدرتها على النمو. وتواصل جميرا التزامها بالحفاظ على الحياة البحرية عبر فنادقها ومنتجعاتها حول العالم، من خلال إطلاق المبادرات في منتجعاتها في تنزانيا وجزر المالديف. ويتعاون فريق العمل في منتجع جميرا جزيرة ثاندا مع مؤسستي الحيوانات البحرية الضخمة (MMF) و"سي سينس" المحليتين لحماية أسماك قرش الحوت والسلاحف المهددة بالانقراض، إلى جانب إشراك المجتمعات المحلية في برامج التوعية والتدريب على جهود الحفاظ على البيئة. أما في جزر المالديف، فيشارك ضيوف منتجع جميرا جزيرة أولهاهالي في ترميم الشعاب المرجانية دعماً لجهود تجديد الموائل البحرية الغنية المحيطة بالمنتجع. تعكس الجهود المشتركة التزام جميرا الكبير بالاستدامة وفق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية المسؤولة. ومن خلال مبادرات عملية تشمل إطلاق السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، وزراعة الشعاب المرجانية، وتعريف الضيوف بمبادرات الحماية البحرية، تواصل جميرا دورها الفاعل في صون الأنظمة البيئية المحيطة بفنادقها ومنتجعاتها، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في البيئة البحرية.

أسرار هالة القمر.. ظاهرة فلكية تعرف على أسبابها وموعدها
أسرار هالة القمر.. ظاهرة فلكية تعرف على أسبابها وموعدها

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

أسرار هالة القمر.. ظاهرة فلكية تعرف على أسبابها وموعدها

لطالما أثارت هالة القمر، تلك الحلقة المضيئة التي تحيط بالقمر في سماء الليل، إحساسا بالدهشة والعجب لدى البشر عبر العصور. تبدو هذه الظاهرة وكأنها من عالم آخر، ألهمت قصصا وخرافات وتنبؤات لقرون. لكن ما هو السبب الحقيقي وراء هذا المشهد الجميل؟ على الرغم من طابعها الغامض، فإن هالة القمر ليست وليدة السحر، بل هي نتاج خالص للفيزياء الجوية. هذا التوهج الأخاذ هو في الواقع تأثير طبيعي ينجم عن تفاعل الضوء مع بلورات الجليد الدقيقة التي تطفو في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. ورغم أنها قد لا تظهر كل ليلة، إلا أن هذه الظاهرة شائعة نسبيا، خاصة خلال الأشهر الباردة، أو في الارتفاعات العالية، أو عندما تنجرف أنواع معينة من السحب إلى السماء. في هذا السياق، سنستكشف ماهية هالة القمر، وكيف تتشكل، وماذا تعني لتوقعات الطقس. يتساءل كثيرون عن سبب تكون الهالة حول القمر. وفي الواقع، تنشأ هالة القمر عندما يخترق ضوء القمر بلورات الجليد المتواجدة في السحب الرقيقة أو سحب السمحاق الطبقي (cirrus or cirrostratus clouds) التي تحلق على ارتفاعات عالية جدا، عادة ما تكون 20 ألف قدم أو أكثر فوق سطح الأرض. تعمل هذه البلورات الجليدية، التي غالبا ما تكون سداسية الشكل، كمنشورات طبيعية ضخمة. فهي تقوم بانحراف وانعكاس ضوء القمر بطريقة معينة، مما يؤدي إلى تشكيل حلقة ضوئية حول القمر. نظرا لأن هذه البلورات تنكسر الضوء دائما بزاوية 22 درجة تقريبا، فإن الهالة المتكونة تحافظ على حجم ثابت يبلغ 22 درجة، بغض النظر عن موقع الرصد أو توقيته. على الرغم من أن هالات القمر غالبا ما تظهر باللون الأبيض أو بلون خافت جدا، إلا أنها في جوهرها تتشكل بنفس التأثير المنشوري الذي يولد قوس قزح. وفقا لوكالة ناسا: "تظهر بلورات الجليد هذه أيضا تأثيرا منشوريا يفصل الضوء الأبيض إلى ألوان فردية مختلفة تماما مثل التأثير الجوي الذي يخلق قوس قزح". قد تبدو الهالة ملونة بمسحة حمراء من الداخل وزرقاء من الخارج، على الرغم من أن ضوء القمر غالبا ما يكون خافتا جدا بحيث لا يمكن للعين المجردة رؤية الطيف اللوني الكامل بوضوح. على الرغم من أن كليهما ظواهر بصرية تتضمن انكسار الضوء، إلا أنهما يختلفان بشكل جوهري: هالة القمر تتشكل بفعل بلورات الجليد وضوء القمر. تظهر على شكل دائرة بيضاء أو باهتة الألوان. قوس قزح يتشكل بفعل قطرات الماء وضوء الشمس. يظهر على شكل قوس بألوان الطيف السبعة الواضحة. تعد هالات القمر ظاهرة شائعة إلى حد ما ويمكن أن تحدث في أي وقت من أوقات السنة، ولكنها أكثر احتمالا للظهور خلال فصل الشتاء. ويشير تقويم المزارعين (Farmers" Almanac) إلى أنه "هناك فرصة جيدة لرصدها، طالما أنك مستعد لمواجهة طقس بارد وربما رطب". تعتبر السحب الرقيقة التي تغطي مساحات واسعة من السماء الظروف الأكثر مثالية لتشكل هذه الحلقات الضوئية. والمثير للدهشة أن بعض أفضل الفرص لرؤية الهالات تحدث عندما يكون الغطاء السحابي رقيقا بما يكفي لعكس الضوء، لكنه ليس كثيفا لدرجة تحجب رؤية القمر تماما. يتساءل البعض: ماذا يعني الهالة حول القمر؟ ولطالما ارتبطت هالات القمر بالعديد من التفسيرات، سواء الشعبية أو العلمية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما معنى الهالة القمرية؟ الفلكلور الشعبي في الفولكلور الشعبي بتوقعات تغيرات الطقس القادمة. ووفقا لتقويم المزارعين، فإن ظهور سحب السمحاق الرقيقة التي تسبب الهالات قد يشير إلى اقتراب جبهة دافئة وطقس سيء. وعلى الرغم من جمال هذا التعبير الشعري، إلا أن هذه الطريقة في التنبؤ بالطقس ليست دائما موثوقة، حيث أن سحب السمحاق لا تشير دائما إلى عاصفة وشيكة. التفسير العلمي هناك اعتقاد شائع بأن رؤية هالة القمر تنبئ بهطول الأمطار أو الثلوج في غضون 24 إلى 48 ساعة. هذا الاعتقاد ليس مجرد خرافة، بل له أساس علمي. سحب السمحاق التي تسبب الهالة غالبا ما تسبق أنظمة الطقس التي تحمل معها الرطوبة وهطول الأمطار. ومع ذلك، فإن الهالة ليست مؤشراً مؤكداً بنسبة 100%، فالطقس يمكن أن يتغير بسرعة. تعد هالات القمر مجرد ظاهرة واحدة من الوهم البصري الجوي. توجد تأثيرات بصرية مماثلة تشمل "الكورونات" (coronas)، وهي حلقات أصغر حجما تسببها قطرات الماء، و"شموس الكلاب" (sun dogs)، وهي بقع ساطعة تظهر بجانب الشمس. وقد رصدت وكالة ناسا حتى هالة قمرية رباعية نادرة جدا في عام 2012 فوق مدريد، واصفة إياها بأنها "نادرة للغاية، خاصة بالنسبة للقمر". تحدث هذه الظواهر المعقدة عندما تنكسر الأشكال والتوجهات المختلفة لبلورات الجليد الضوء بطرق متنوعة ومعقدة، مما ينتج عنه هذه المشاهد البصرية المذهلة في سماء كوكبنا. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أنواع هالة القمر: هالة الـ 22 درجة يعتبر هذا هو النوع الأكثر شيوعا، وهي الدائرة الضوئية التي نتحدث عنها. ومع ذلك، هناك أنواع أخرى نادرة من الهالات قد تتشكل تحت ظروف معينة. هالة الـ 46 درجة هي دائرة أكبر وأقل شيوعا، تتشكل نتيجة لانكسار الضوء من خلال جوانب مختلفة لبلورات الجليد. الأقواس الهالية والدوائر الموازية هي أشكال أكثر تعقيدا قد تظهر بجانب الهالة الرئيسية. في النهاية، يمكننا التأكيد على إن هالة القمر هي ظاهرة بصرية طبيعية مذهلة، تذكرنا بجمال وتعقيد الغلاف الجوي للأرض. لذلك، في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى السماء في ليلة مقمرة، ابحث عن هذه الدائرة المضيئة الساحرة، وتذكر أنها ليست سوى رقصة لضوء القمر وبلورات الجليد الدقيقة التي تسبح في الأعالي.

في يومها العالمي..معلومات وحقائق عن المحيطات
في يومها العالمي..معلومات وحقائق عن المحيطات

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

في يومها العالمي..معلومات وحقائق عن المحيطات

في عام 2008، أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات، و تم اقتراحه لأول مرة في عام 1992 في ريو دي جانيرو خلال قمة الأرض، وقد تم إنشاء هذا اليوم بقصد الاحتفال بعلاقتنا بالبحر وزيادة الوعي حول المخاطر المختلفة التي يواجهها. إنه تذكير جيد للفت الانتباه إلى حقيقة أن المحيطات تلعب دورًا رئيسيًا في الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم. توفر المحيطات غالبية الأكسجين الذي نتنفسه، لذلك يعتبرها الكثيرون رئتي كوكبنا، الهدف هو تطوير حركة عالمية للمواطنين لرعاية المحيطات بشكل أفضل. إنها فرصة لإعلام وتثقيف البشر والجمهور حول ما تفعله أفعالنا بالمحيطات وتأثيرها على المدى الطويل. إنه ليس مجرد يوم للاحتفال بجمال وثروة ووعد المحيط، ولكنه فرصة لإدراك أنها جزء مهم من المحيط الحيوي، إنها مصدر مهم للغذاء والأدوية ولا يمكن ببساطة تجاهلها أو إساءة معاملتها بعد الآن. تغطي محيطاتنا أكثر من 70 في المائة من سطح الأرض، مع وجود الكثير من سطح الأرض الذي تشغله المحيطات ، فمن الواضح مدى أهمية هذه البيئات البحرية للكوكب ، ومقدار ما لا يزال يتعين استكشافه. غالبية الحياة على الأرض مائية، نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من سطح الأرض تحت الماء، فليس من المستغرب أن يفوق عدد الأنواع البحرية عدد الأنواع الموجودة على الأرض. لكنها نسبة لا تصدق 94 في المائة من الكائنات الحية على الأرض الموجودة داخل المحيطات. موجات عملاقة متلاطمة، تم استكشاف أقل من خمسة في المائة من محيطات الكوكب، وفقًا لخدمة المحيطات، اكتشف الإنسان أقل من خمسة في المائة من محيطات الأرض، بينما يسعى الباحثون لاكتشاف المزيد ، نتعرف باستمرار على محيطاتنا بشكل أفضل. أطول سلسلة جبال على الأرض، ميد أوشن ريدج ، تقع بالكامل تقريبًا تحت المحيط، وتمتد عبر مسافة 65000 كيلومتر. يقال إن استكشاف هذه السلسلة الجبلية أقل من استكشاف سطح كوكب الزهرة أو المريخ. عدد القطع الأثرية التاريخية الموجودة تحت سطح البحر أكثر مما هو موجود في جميع متاحف العالم، يقع حوالي 1000 حطام سفينة قبالة فلوريدا كيز وحدها، وبعضها داخل محمية فلوريدا كيز البحرية الوطنية، تم إنشاء متاحف أخرى تحت الماء في السنوات الأخيرة ، بما في ذلك التمثال البرونزي المغمور في البحر الأبيض المتوسط ​​، المسيح من الهاوية. وفقًا للسجل العالمي للأنواع البحرية ، يوجد الآن 240470 نوعًا مقبولًا، ولكن يُعتقد أن هذا ليس سوى نسبة صغيرة من الأنواع الموجودة ، مع اكتشاف حياة بحرية جديدة كل يوم. ينتج المحيط أكثر من 70 في المائة من الأكسجين الموجود على كوكبنا، يُعتقد أن ما بين 70 و 80 في المائة من الأكسجين الذي نتنفسه يتم إنتاجه عن طريق النباتات البحرية ، وكلها تقريبًا من الطحالب البحرية. من الممكن العثور على الأنهار والبحيرات تحت المحيط، عندما تتحد المياه المالحة وكبريتيد الهيدروجين، تصبح أكثر كثافة من بقية المياه المحيطة بها، مما يتيح لها تكوين بحيرة أو نهر يتدفق تحت البحر. المحيط الهادئ هو أكبر محيط في العالم ويحتوي على حوالي 25000 جزيرة، مع وجود 25000 جزيرة بداخله ، يوجد بالمحيط الهادئ عدد من الجزر أكثر من أي مكان آخر على هذا الكوكب. الهواء الذي نتنفسه ينتج المحيط أكثر من نصف الأكسجين في العالم ويمتص 50 مرة من ثاني أكسيد الكربون أكثر من غلافنا الجوي. تنظيم المناخ يغطي المحيط 70 في المائة من سطح الأرض، وينقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين، وينظم مناخنا وأنماط الطقس. النقل ستة وسبعون في المائة من إجمالي التجارة الأمريكية تتضمن شكلاً من أشكال النقل البحري. الاستجمام من خلال صيد الأسماك إلى ركوب الزوارق إلى التجديف بالكاياك ومشاهدة الحيتان، يوفر لنا المحيط العديد من الأنشطة الفريدة. الفوائد الاقتصادية، ينتج اقتصاد المحيطات في الولايات المتحدة 282 مليار دولار من السلع والخدمات والشركات المعتمدة على المحيطات توظف ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص. الغذاء، يوفر المحيط أكثر من مجرد المأكولات البحرية، تم العثور على مكونات من البحر في الأطعمة المدهشة مثل زبدة الفول السوداني وحليب الصويا. الطب، تأتي العديد من المنتجات الطبية من المحيط ، بما في ذلك المكونات التي تساعد في مكافحة السرطان والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر وأمراض القلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store