logo
"حماس" تسرب وثيقة جديدة عن الحوثيين

"حماس" تسرب وثيقة جديدة عن الحوثيين

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

العربي نيوز:
سربت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وثيقة جديدة عن جماعة الحوثي الانقلابية، توضح حقيقة العلاقة بين الحركة والجماعة، وأي مدى بلغته في مواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره المتواصلين على قطاع غزة، وجرائم حرب الابادة الجماعية التي يواصل الكيان ارتكابها بحق الفلسطينيين.
جاء هذا في رسالة وجهها قائد أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ردا على رسالة كان وجهها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات التابعة الى جماعة الحوثي الانقلابية، محمد عبد الكريم الغماري، ونشرتها الحركة على قناتها في تطبيق "تيليغرام".
وقال قائد اركان كتائب القسام: "لقد وصلتنا رسالتكم الكريمة المفعمة بالأخوة الصادقة والنخوة والشهامة العربية اليمانية المباركة، والتي جاءت في عيد الأضحى المبارك، وإن ما يجعل لكلماتكم عظيم الأثر والتقدير لدينا أنها مشفوعة بالمواقف الفعلية العظيمة، والبطولات الجهادية الفذة من إخوان الصدق في يمن الحكمة والإيمان".
متوجها لزعيم جماعة الحوثي وقواته "وشعبنا اليمني الشقيق العظيم بخالص التحية والتقدير من إخوانكم المجاهدين على أرض الرباط في غزة، غزة تاج المجاهدين وثغر الإسلام المتقدم في مواجهة الصهيونية النازية الكافرة،.. ونتقدم بعظيم التهنئة في هذه الأيام المباركة وفي شهر الله الحرام هذا".
وتابع قائد اركان كتائب القسام في رسالته: ونحمد الله إليكم أن بلغنا عيد الأضحى ونحن وأنتم في خير المواطن التي يحبها الله ورسوله، مواطن الجهاد والقتال في سبيله والشهادة والتضحية بالدم والروح والمال وكل ما نملك من أجل مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وأرضنا المقدسة".
مضيفا: "وإن مما يبعث الفخر في نفوسنا موقفكم البطولي العظيم الذي سيدونه التاريخ وتتناقله الأجيال بحروف من نور على صفحات المجد والفخار، ومن قبل التاريخ وبعده فإن الله لن يضيع جهادكم وإيمانكم وتضحياتكم كيف لا وقد وقفتم شامخين كالجبال في مواجهة قوى الظلم والطغيان".
وأردف: "ودفعتم ثمنا باهظا يليق بالكبار من أمثالكم من أجل نصرة إخوانكم في غزة بالقول والفعل، فكنتم أبرز ساحة في الأمة تقدما في القتال والمواجهة والإسناد العسكري والتظاهر المليوني والصوت الصداح المبارك في كل ميادين النصرة والكرامة، فتمثلتم بصدق قول الله تعالى (وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ).
مؤكدا "وإننا على العهد بإذن الله لن يضرنا من خذلنا ولا ما أصابنا من لأواء حتى يأتي وعد الله بإذنه تعالى، ... ونسأل الله رفيع الدرجات لشهدائنا وشهدائكم والشفاء للمصابين، والحرية للأسرى، والنصر لأمتنا وشعبنا، وإلى لقاء في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا مطهرا بإذن الله".
شاهد .. حماس تسرب وثيقة عن الحوثيين
وسبق أن سربت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وثيقة رسمية وصلتها من جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن استمرارية هجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي وحظر مرور سفنه عبر مضيق باب المندب والبحر الاحمر، وموقف الجماعة من القضية الفلسطينية والعدوان الاسرائيلي وحصاره المتواصلين على قطاع غزة.
تفاصيل:
"حماس" تسرب رسالة من الحوثيين (وثيقة)
جاء هذا بالتزامن مع مواصلة جماعة الحوثي الانقلابية، هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان الاسرائيلي وموانئه ومطاراته بجانب استمرار حظر مرور سفن الكيان والسفن المتجهة اليه عبر بحر العرب ومضيق باب المندب والبحر الاحمر ضمن اعلانها "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لغزة".
تفاصيل:
صواريخ انشطارية تفاجئ اسرائيل (فيديو)
بالتوازي، أصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، ليل الثلاثاء (10 يونيو) اعلانا خطيرا، عن تصعيد جديد، قالت انه سيكون "متعدد الاتجاهات" ردا على موجة العدوان الاسرائيلي الجديدة على اليمن، في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بينها والكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لغزة".
تفاصيل:
الحوثيون يعلنون تصعيدا "متعدد الاتجاهات"!
ترافق هذا مع بدء جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا جديدا كان اعلن عنه زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، قبل ايام، ويتضمن تنفيذ هجمات جديدة، تتجاوز استهداف مطارات وموانئ الكيان الاسرائيلي، إلى هجمات على اهداف جديدة، وصفها مراقبون "مهام انتحارية"، محذرين من تداعيات خطيرة قد تتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها.
تفاصيل:
جماعة الحوثي تبدأ مهاما انتحارية !
تزامن التصعيد، مع كشف جماعة الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين (26 مايو) عن ما سمته "مفاجآت"، قالت إنها لم تكن بحسبان احد، وستطلقها خلال الايام القليلة المقبلة، لتفاجئ بها الجميع، وفي مقدمهم الكيان الاسرائيلي وامريكا وبريطانيا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
الحوثيون يعلنون عن هذه المفاجآت (فيديو)
ومن جانبه، كشف الكيان الاسرائيلي عن ما سماه "خيارات عسكرية"، قال انها مطروحة في المواجهة مع جماعة الحوثي الانقلابية لتدمير قدراتها وايقاف هجماتها المتواصلة على الكيان وتهديداتها المتصاعدة لموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف خياراتها تجاه اليمن!
بالمقابل،
رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".
تفاصيل:
تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن!
وافصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات".
تفاصيل:
"اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"!
كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين.
تفاصيل:
تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين
وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة".
تفاصيل:
هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير!
تفاصيل:
بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو)
تفاصيل:
انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو)
جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن.
تفاصيل:
"اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن !
وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 4,335 شهيدا و 13,341 مصابًا حتى مساء الاربعاء (4 يونيو).
تفاصيل:
"اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر)
نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم.
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 21 يونيو/ حزيران 2025
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 21 يونيو/ حزيران 2025

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 21 يونيو/ حزيران 2025

⬅️ كيف تنظر النخبة اليمنية في مناطق الحكومة اليمنية للصراع الإسرائيلي الايراني؟ (استطلاع موسع) كيف تنظر النخبة اليمنية في مناطق الحكومة اليمنية للصراع الإسرائيلي الايراني؟ (استطلاع موسع) ⬅️ تقدير موقف: أثر أداء الحكومة اليمنية السياسي والاقتصادي على الأزمة الإنسانية – يونيو 2025 تقدير موقف: أثر أداء الحكومة اليمنية السياسي والاقتصادي على الأزمة الإنسانية – يونيو 2025 ⬅️ الآثار المتوقعة لتحرير سعر صرف الدولار في النقاط الجمركية اليمنية (تحليل) الآثار المتوقعة لتحرير سعر صرف الدولار في النقاط الجمركية اليمنية (تحليل) ⬅️ رصد: توقف عمليات الحوثيين نحو تل أبيب منذ إعلان إسرائيل استهداف 'الغماري' رصد: توقف عمليات الحوثيين نحو تل أبيب منذ إعلان إسرائيل استهداف 'الغماري' ⬅️ جماعة الحوثي تهدد باستهداف مصالح أمريكا حال مشاركتها في الهجوم على إيران جماعة الحوثي تهدد باستهداف مصالح أمريكا حال مشاركتها في الهجوم على إيران ⬅️ 'أسبيدس': فرقاطة إيطالية تُكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر 'أسبيدس': فرقاطة إيطالية تُكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر ⬅️ البيضاء.. الحوثيون يعتقلون الشخصية الاجتماعية في رداع 'ابراهيم الحبابي' البيضاء.. الحوثيون يعتقلون الشخصية الاجتماعية في رداع 'ابراهيم الحبابي' ⬅️ ميديا: فيصل أبو راس: أحد خطباء الجماعة خيّر المصلين بين مناصرة علي أو ترامب ميديا: فيصل أبو راس: أحد خطباء الجماعة خيّر المصلين بين مناصرة علي أو ترامب ⬅️ احتجاجات نسائية جديدة في عدن تنديدًا بتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية احتجاجات نسائية جديدة في عدن تنديدًا بتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية ⬅️ الاتحاد الأوروبي يخصص 5 مليون يورو لدعم عدد من الخدمات الصحية في اليمن الاتحاد الأوروبي يخصص 5 مليون يورو لدعم عدد من الخدمات الصحية في اليمن ⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 21 يونيو 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 21 يونيو 2025 ⬅️ طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفرقة على المرتفعات ورياح شديدة في السواحل طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفرقة على المرتفعات ورياح شديدة في السواحل ⬅️ أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم السبت 21 يونيو/ حزيران 2025 أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم السبت 21 يونيو/ حزيران 2025 ⬅️ قناة السويس تقول إن نتائج الفحص تشير إلى أن جنوح السفينة ناتج عن عطل فني قناة السويس تقول إن نتائج الفحص تشير إلى أن جنوح السفينة ناتج عن عطل فني ⬅️ 'نيويورك تايمز': خامنئي يسمي خلفاءه تحسبا لاغتياله 'نيويورك تايمز': خامنئي يسمي خلفاءه تحسبا لاغتياله ⬅️ 'وسيم الأسد' أحد أبرز تجار الكبتاجون و'ابن عم' الرئيس السابق في قبضة الأمن 'وسيم الأسد' أحد أبرز تجار الكبتاجون و'ابن عم' الرئيس السابق في قبضة الأمن مرتبط

حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء
حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء

اخبار وتقارير حين يسقط الجميع.. الحوثي يتقدّم كورقة طهران الأخيرة في معركة البقاء الأحد - 22 يونيو 2025 - 01:08 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - الشرق الأوسط في لحظة ما من الحرب الدائرة بين طهران وتل أبيب، سيحتاج الإيرانيون إلى حلفاء منحوهم القوة والدعم طوال السنوات الماضية. ثمة من يقول، إن الوقت قد حان لجني ثمار «محور المقاومة»، رغم انهيار أركان ومدن فيه. يوم 19 يونيو 2025، طلب الجنرال محمد رضا نقدي، المنسق العام لـ«الحرس الثوري»، من الأذرع الإقليمية تنفيذ «تحركات ميدانية لتشتيت الضغط المتزايد على طهران». حينها كانت طهران قد دخلت سابع أيام الحرب، واشتد القصف. استراتيجياً، كان من الصعب تصور أن يحدث الهجوم الإسرائيلي المباغت على طهران، في 13 يونيو، قبل عام أو أكثر. الآن طرق إمداد «محور المقاومة» شبه مقطعة، ورؤوس الحربة فيه «مُحيَّدة» أو «منكسرة». كتبت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن إطلاق العملية ضد إيران جاء بعد نحو 20 شهراً من العمل على تقويض وكلائها في غزة ولبنان واليمن بشكل كبير، في سلسلة صراعات بدأت بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. كانت ردود الفعل «التضامنية» منتظرة فيما تبقى من المحور في بغداد وصنعاء، بعد انهيار نظام بشار الأسد، وتحييد «حزب الله» في لبنان، وتراجع قدرات «حماس» في غزة، لكن ساعة الصفر لم تحن بعد؛ إما لأن طهران تدخر القرار الاستراتيجي للوقت المناسب، أو أن الحلفاء المتبقين «لديهم ظروفهم» المحلية المعقدة. «حماس» العائدة إلى حرب الشوارع تفيد تقديرات من غزة، وهي ليست مفاجئة، بأن قدرات «حماس» تراجعت إلى ما يوازي «الكمائن» الصغيرة في القطاع، على غرار حرب الشوارع. فقدت الحركة جل قياداتها السياسية والعسكرية، وخسرت ترسانتها الصاروخية. لم تعد الحركة مؤهلة لفتح جبهات إقليمية. وتقول مصادر من القطاع إنها إن كانت بحاجة إلى فعل شيء على الأرض، فلا بد أن يكون داخل القطاع الذي تحتل إسرائيل اليوم نحو 35 في المائة من مساحته. كثير من الغزيين كانوا «سيكترثون لأرضهم قبل أن يتعاطوا بحماسة أكبر مع معركة إقليمية»، وفق المصادر. سياسياً، لم يعد هناك قادة يديرون قنوات اتصال مركزية مع الإيرانيين. قيادة الخارج مقيّدة بحسابات معقدة تفرضها بلدان تستضيفهم، بينما إسرائيل، كما تزعم رواياتها الواردة، تقضي على قادة في «الحرس الثوري» كانوا على صلة أو على علم بـ«طوفان الأقصى». هكذا يُقرأ مجازاً من الإعلام الإسرائيلي: «طرفا المكالمة لم يعودا يرفعان الجوال». واغتال الجيش الإسرائيلي محمد سعيد إيزدي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». ترأس إيزادي «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية. وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله». وورد اسمه في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي. كل ما تفعله «حماس» هذه الأيام هو التضامن عن بُعد، كما يفعل «فصيل مسلح منهك بالكاد يلتقط أنفاسه». لقد أصدرت بيانات تفوح منها رائحة أن «الإيرانيين قادرون على الدفاع عن أنفسهم»، وأكثر من هذا قليلاً، إبلاغ وسائل الإعلام المسانِدة للحركة بإظهار الإنجازات الإيرانية في حربها ضد إسرائيل، كما تنقل مصادر فلسطينية. مع ذلك، قد ترى إيران في لحظة دخول القوات الأميركية على خط الحرب الصاروخية المشتعلة الآن، نقطة تحول تستوجب طلب مساعدة حتى من المنهكين والجرحى من «محور المقاومة». ضبط المرجل في العراق في بغداد، تحوَّلت السفارة الأميركية إلى ثكنة عسكرية. فهمت «الشرق الأوسط» من مصادر مختلفة أن جنوداً أميركيين تمركزوا في المنطقة الخضراء لحماية مقر البعثة، بينما أشيع أن الضباط المستشارين وجنودهم أخلوا قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار (غرب) على مراحل حتى أفرغوها تماماً إلا من المعدات. عدد محدود جداً من قادة الأحزاب العراقية الذين تحدَّثت معهم «الشرق الأوسط» لا يتوقعون إشعال جبهة العراق «من أجل عيون طهران»، والغالبية يرجحون انزلاقاً عراقياً سريعاً في الحرب. تقول معطيات يتداولها ناشطون من أنصار الفصائل العراقية الموالية لطهران، إنها قريبة جداً من المشارَكة في الحرب، في إطار حملة إعلامية مكثفة لردع الأميركيين عن الدخول في الحرب. تتصاعد هذه الأصوات في بغداد كلما تحركت القطع الحربية وأصول الجيش الأميركي نحو منطقة الشرق الأوسط، قادمة من المحيط الهادئ. وكلما تلاعب الرئيس الأميركي بكلمات مثل «الحرب» و«الصفقة»، تحاول فصائل بغداد التنفيس عن طهران بتهديد مصالح واشنطن. تفيد المصادر بأن التهديد الفصائلي لا يقتصر على المناورة. «كل شيء سيتغير لو تدخلت أميركا وستحصل المجموعات المسلحة على موافقة إيرانية باستخدام أسلحة استراتيجية بحوزتها تحت إشراف خبراء من (الحرس الثوري)». تقول المصادر: «حينها فقط سنعرف أن إيران اضطرت إلى إحراق جنتها الكبرى في العراق». تحرص طهران على إبقاء العراق ضمن حالة شبه مستقرة، تحت سيطرتها؛ بسبب الفرص الكبرى التي يوفرها سياسياً واقتصادياً، لكنه في النهاية «السياج الأخير الذي يمنع الضربات القاضية رغم سعره المكلف»، على حد تعبير قيادي في «الإطار التنسيقي». بهذا المعنى، يحاول رئيس الحكومة محمد شياع السوداني استغلال هذه التناقضات، بضبط المرجل المشتعل داخل الفصائل التي تتخوف اليوم من مستقبل مجهول، لو خسرت إيران في الحرب أو تعرض نظامها للسقوط. يقول القيادي الشيعي: «سنكون أمام صفحة سوداء من تاريخ البلاد». «حزب الله»... الحائر والمحيّر ما من فصيل «موجوع» على خسارته أكثر من «حزب الله». يعتقد مراقبون أن مقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر (أيلول) 2024، جعل إسرائيل قريبة هذه الأيام من حربها المباشرة مع إيران، بل إنها لم تكن لتحدث لولا اغتياله. مع خسارة الزعامة الروحية والسياسية للحزب، فقد الحزب جزءاً كبيراً من هيكله القيادي وترسانته العسكرية والصاروخية. تراجعت قدرته على إدارة المعارك وفتح جبهات كما السابق بنسبة كبيرة، «حتى لو طلبت إيران»، كما تفيد تقديرات لبنانية. رغم ذلك، فإن ما تبقى من قدرات ومقدرات «حزب الله» ليس من السهل عليه استخدامها في جبهة إقليمية لصالح إيران، وضد إسرائيل، حتى ما يُشاع من أنه «سلاح استراتيجي». لقد وجد الحزب نفسه في معادلة سياسية تفرض عليه عدم الانخراط، لأنه هذه المرة غير قادر على تحمل تكاليف الرد. حاضنة الحزب تتخوف من إشعال الفتيل في أي لحظة، وتستعيد خطط الإجلاء إلى مناطق آمنة. بينما، في الميدان، سقط 5 أشخاص من عناصر الحزب في غارات شُنَّت في 48 ساعة، على أودية وجبال الجنوب. في بيروت، لا يبدو المناخ السياسي مهيأ للتسليم والاستسلام لحرب يقررها «حزب الله» لوحده. الأصوات الحزبية من تيارات قريبة وبعيدة ذكّرت أمين عام الحزب، نعيم قاسم، بقسم الرئيس جوزيف عون، ورفضت اصطفافه مع إيران، ودعت إلى حياد لبنان. خلال اليومين الماضيين، أعطى «حزب الله» تلميحاً مقلقاً عن رغبته في إعادة تركيب المشهد قبل فتح جبهة إسناد جديدة. تقول معطيات إن هناك مَن يأمل في «اصطفاف مختلف يعيد تموضع (حزب الله) من جديد ولو بجبهة جديدة»، لكن ماذا لو طلبت إيران توسيع الحرب إلى لبنان؟ يقول مراقبون إنها «بداية نهاية أخرى». ورقة «الحوثي» الرابحة بعد مقتل حسن نصر الله، تضررت قدرة جماعة الحوثي في اليمن على التنسيق النشط مع خيوط المقاومة في المنطقة. كانت بغداد بالنسبة إليهم محطةً إقليميةً متقدمةً لتبادل المعلومات والخطط عن قرب مع «الحرس الثوري» الإيراني. بعد سبتمبر 2024، تحوَّلت الجماعة إلى قاعدة مهمة لأنشطة «الحرس الثوري» في المنطقة. يقول حمزة الكمالي، وهو زميل زائر في «معهد الخليج العربي» بواشنطن، إن الجماعة طوَّرت عملياتها لمساعدة «الحرس الثوري» على التمدد نحو القرن الأفريقي، عند الصومال، حيث تهَرَّبُ بضائع وأسلحة وبطاريات صواريخ عبر الجماعة اليمنية، مستغلة ساحل اليمن الشاسع على البحر الأحمر. رفعت هذه الأدوار من وزن «الحوثي» ضمن «محور المقاومة» بعد المتغيرات التي عصفت به منذ «طوفان الأقصى». إلا أن مشارَكة الجماعة في إسناد إيران ضد إسرائيل «قرار استراتيجي لدى إيران، وليس عند عبد الملك الحوثي بدرجة حصرية»، وفق الكمالي. يقول الباحث إن «اليمن أصبح المركز الأساسي الذي سوف تستثمر فيه إيران. كما أن زعيم الجماعة الحوثية يرغب هو الآخر في التصعيد لتغذية حماسته في أن يتحوَّل إلى حسن نصر الله آخر في المنطقة، أو هكذا يتخيل». وقد هدَّد المتحدث العسكري باسم الجماعة، السبت، بـ«استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران». القلق الراهن، وفق الكمالي، أن تقرر إيران استخدام خزين الصواريخ الاستراتيجي لدى الجماعة، «في لحظة أخيرة حاسمة». لقد سبق أن منعت إيران الحوثيين من تفعيل بطاريات الصواريخ الباليستية؛ لأنها كانت تخوض مفاوضات مع واشنطن، لكن الأخيرة لو انضمت إلى إسرائيل في حربها الحالية فستأمر طهران الحوثيين بالضغط على الزر دون تردد. يقول الكمالي: «جماعة الحوثي هي الورقة الرابحة الأخيرة في هذا الصراع، واستخدامها سيعني أننا وصلنا إلى لحظة فاصلة وعاصفة». الاكثر زيارة اخبار وتقارير الضربة الصامتة.. توقف مفاجئ لهجمات الحوثي على تل أبيب بعد عملية إسرائيلية م. اخبار وتقارير "قاتل صامت" يتربص باليمنيين في قاع الآبار. اخبار وتقارير ناشط حوثي يهاجم حكومة صنعاء ويتهمها بالفشل والتخلي عن الشعب. اخبار وتقارير تقرير يحذر من تصعيد الحوثي لهجماتها البحرية.

الحرس الثوري الإيراني: إطلاق الموجة الـ19 من عملية "الوعد الصادق3' تجاه الأراضي المحتلة
الحرس الثوري الإيراني: إطلاق الموجة الـ19 من عملية "الوعد الصادق3' تجاه الأراضي المحتلة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

الحرس الثوري الإيراني: إطلاق الموجة الـ19 من عملية "الوعد الصادق3' تجاه الأراضي المحتلة

طهران – سبأ: أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد نائيني، اليوم الأحد، عن إطلاق الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" لاستهداف الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن العميد نائيني، أن الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" بدأت، وشهدت إطلاقاً واسعاً لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، من شمالها إلى جنوبها. وقال: "هذه العملية، بإذن الله، ستكون ممتدة ومتواصلة، وستؤدي إلى اختلال توازن العدو وزعزعة استقراره العسكري". وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، أن موجة القصف الصاروخي الثامنة عشرة على الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة أسفرت عن إصابات ناجحة لـ14 موقعاً عسكرياً استراتيجياً في مدينتي حيفا ويافا (تل أبيب). وأوضح أن برج "Sail Tower" (برج الشراع) الواقع في مركز مدينة حيفا، والذي يضم مكتب شركة الذكاء الاصطناعي AI12 Labs وعددًا من شركات البرمجيات المرتبطة بوزارة الحرب الصهيونية، كان من بين الأهداف التي تم قصفها بصاروخ بعيد المدى من طراز "قدر F". وحذر العميد نائيني منظومة الدفاع الجوي المرتبكة للعدو أن عمليات الحرس الثوري الإيراني ستكون مستمرة وتصاعدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store