
«فوجي فيلم» اليابانية تفتتح مقرها الإقليمي في مدينة إكسبو دبي
افتتحت شركة «فوجي فيلم الشرق الأوسط وأفريقيا» مقراً بمدينة إكسبو دبي، مدينة المستقبل القائمة على الابتكار ومحورها الإنسان والمصممة لتكون نموذجاً للحياة الحضرية المستدامة، ويأتي إطلاق المقر الجديد، الذي يتضمن أيضاً «مركز فوجي فيلم للتكنولوجيا» (FTC) المتخصص في استعراض أحدث ابتكارات الشركة والتدريب عليها، في إطار رؤيتها المستقبلية وسعيها لتعزيز قربها من المستهلكين النهائيين والشركاء الرئيسيين.
وتقدم الشركة المتخصصة عالمياً في مجالات الرعاية الصحية وتكنولوجيا التصوير والطباعة خبراتها الواسعة وابتكاراتها إلى عدد من القطاعات الحيوية في المنطقة. وقال كين أوكانيوا، سفير اليابان لدى الإمارات: «نرحب بافتتاح المقر الجديد بمدينة إكسبو دبي.
ويعكس استثمار أكبر شركة يابانية في مجال الرعاية الصحية والتصوير والطباعة العلاقات الممتازة بين اليابان والإمارات، ويؤكد المكانة الاستراتيجية للإمارات مركزاً عالمياً رائداً للأعمال. ونتطلع قدماً إلى مساهمة ابتكارات فوجي فيلم في تمكين قطاع الرعاية الصحية وتطوير المجالات الصناعية المختلفة وتنمية القدرات والإمكانات البشرية».
وقالت منال البيات، الرئيس التنفيذي للشراكة في مدينة إكسبو دبي: «بفضل تقنياتها المتقدمة المستخدمة في القطاعات الحيوية والتزامها بتبادل المعرفة يعزز اختيار فوجي فيلم لمدينة إكسبو دبي مقراً لمكتبها ومركزها التكنولوجي مكانة المدينة وجهة للشركات العالمية، التي تقدم حلولاً مبتكرة بالإمارات وخارجها
. ونرحب بفوجي فيلم في مجتمعنا القائم على الابتكار والاستدامة، ومنظومة الأعمال المتكاملة لدينا». وضاعفت «فوجي فيلم» خلال السنوات الخمس الماضية عدد موظفيها في الإمارات والسعودية وقطر ومصر والمغرب وجنوب أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
تعاون «الإمارات الخيرية» و«جلفار» لتمكين المحتاجين
وقعت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة، اتفاقية شراكة مع شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، بهدف تعميق التعاون في مجالات الدعم المجتمعي والرعاية الصحية، والمساهمة في تمكين الفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها. تم توقيع الاتفاقية في مقر شركة جلفار برأس الخيمة، بحضور عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية وباسل زيادة الرئيس التنفيذي لشركة «جلفار» حيث تم التأكيد على التزام الطرفين بتوحيد الجهود وبناء جسور التعاون المستدام لخدمة المجتمع. وقال عبدالله الطنيجي: إن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في مسار التعاون بين العمل الخيري والقطاع الصناعي، حيث تتلاقى الأهداف المجتمعية مع القدرات المؤسسية في سبيل خدمة الإنسان ونحن نؤمن بأن العمل الخيري اليوم لا يكتمل إلا عبر شراكات استراتيجية قوية. وأكد باسل زيادة، أهمية هذه المبادرة التي تنسجم مع رؤية جلفار في دعم المبادرات التي تعزز صحة المجتمعات وهذه الاتفاقية هي التزام مشترك بخدمة الإنسان، وبأقصى درجات الجودة. (وام)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل استقطاب المشاركات حتى 24 يوليو
تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها الـ 12، استقبال الترشيحات لفئاتها الـ 23 حتى 24 يوليو المقبل، مواصلة بذلك تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت الجائزة في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة. وتشمل الدورة الـ 12 من الجائزة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي؛ «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص»، «الجوائز الفردية»، «جوائز الشركاء»، «جوائز لجنة التحكيم»، و«جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، وتعكس هذه الفئات المشهد المتطور للاتصال مع التأكيد على الابتكار والشمولية والاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية. وتُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته الـ 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة. وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، على التأثير المتنامي للجائزة، وقالت: «تطورت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وأصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، ومع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ملك البحرين وثاني الزيودي يبحثان الشراكة الاستراتيجية في المنامة
المنامة-وام استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة اليوم الخميس، في قصر الصافرية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد من الدولة يضم عدداً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي مجموعة من كبريات الشركات الإماراتية. وفي بداية اللقاء، نقل الدكتور ثاني الزيودي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى ملك البحرين وتمنياتهم لمملكة البحرين الشقيقة وشعبها مزيداً من الرخاء والازدهار. من جانبه، حمّل ملك البحرين، الزيودي، تحياته إلى القيادة الرشيدة وتمنياته لدولة الإمارات حكومةً وشعباً بمزيد من التطور والنمو والرخاء.. مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما والحرص المشترك على دفع جهود التنمية المستدامة نحو تحقيق مزيد من التقدم والتطور والازدهار. من جهته، أعرب الدكتور ثاني الزيودي عن خالص شكره للملك حمد بن عيسى آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي تعكس القيم الأصيلة المتجذرة في مملكة البحرين الشقيقة وحرصه الدائم على دعم مسارات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما التجارية والاستثمارية والتنموية. جرى خلال اللقاء استعراض أحدث التطورات في مسارات الشراكة الاستراتيجية في المجالات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للدولتين، وتطلعاتهما إلى مواصلة مسيرة التقدم والازدهار. حضر اللقاء عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، ومحمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى البحرين. على صعيد متصل، عقد الدكتور ثاني الزيودي اجتماعين مع كل من الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وعبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، بالتزامن مع دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار حيز التنفيذ في الثامن من شهر مايو الماضي. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن يحقق مجتمعا الأعمال والقطاع الخاص في البلدين الشقيقين أفضل استفادة من هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، عبر بناء المزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المتبادل. تم خلال الاجتماعين مناقشة سبل البناء على العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة بين الدولتين لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المشترك، حيث شهدت التجارة البينية غير النفطية نمواً قياسياً في عام 2024 بنسبة 23% في عام 2024 وصولاً إلى 33.9 مليار درهم، كما حافظت دولة الإمارات على مكانتها باعتبارها ثالث أكبر مستثمر في البحرين عالمياً، بحصة تبلغ 10% من الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة في البحرين.