
مساعد الرئيس الروسي: لقاء بوتين وترامب مطروح ضمن الخطط المستقبلية
استمرت الحرب الروسية الأوكرانية لثلاث سنوات منذ إندلاعها فبراير عام 2022 مع وجود مخاوف دولية من اتساع دائرة الصراع ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء يجمع بين ترامب وبوتين، وزيلينسكي من أجل توقيع اتفاق سلام شامل بين البلدين.
ورحب الرئيس الأمريكي ترامب في وقت سابق بعقد ذلك اللقاء إذا كان سيُحقق السلام بينما استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي عقب تنفيذ الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية الروسية المدمر للطائرات الاستراتيجية الروسية من طراز تابلوف 95.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اليوم الأحد، عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأمريكي ترامب، منوها بأن الأمر مطروح على جدول الأعمال ضمن الخطط المستقبلية دون تحديد موعد محدد لإجراء ذلك اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 36 دقائق
- صوت لبنان
"لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل".. ترامب: قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية
العربية (بتصرف) قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد: "قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية". كما قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً". وأضاف "إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". وأوضح الرئيس الأميركي أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران، مشيرا إلى أن طهران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي. كذلك قال ترامب في المقابلة إن التخصيب كلمة سيئة يجب ألا تستخدمها إيران. ومنذ 13 يونيو الجاري اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين لمدة 12 يوماً، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. وفي ما يتعلق بسوريا، قال ترامب: "لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل لكنني رفعت العقوبات عنها".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب ينتظر "حسن نية" إيران لرفع العقوبات عنها... وطهران تدين تصريحاته عن خامنئي
دانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مساء اليوم الأحد، تصريحات كان أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي. ووصفت الخارجية الإيرانية التصريحات بـ"السخيفة والسلوك غير اللائق لترامب بحق المرشد والشعب الإيراني"، مضيفة في الوقت ذاته أن "التصريحات تعد إهانة لأمة عريقة وإساءة لمشاعر مئات الملايين من المسلمين". ودعت الأميركيين إلى "تحمل مسؤولياتهم عن الاعتداء غير القانوني على منشآتنا النووية السلمية وخرق القانون الدولي". بالأمس، اعتبر ترامب، أن خامنئي، يعلم أنه يكذب عندما يتحدث عن انتصاره بالحرب مع إسرائيل. وعاد ترامب وأكد مجدّداً أنه كان يعرف بالضبط أين كان خامنئي خلال الحرب، قائلاً "لم أسمح لإسرائيل أو القوات المسلحة الأميركية بالقضاء عليه". وقال: "على إيران العودة إلى النظام العالمي وإلا فإن أمورها ستصبح أسوأ". من جهة ثانية، قال ترامب لـ"فوكس نيوز" إن دولاً عدة تود الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية، معرباً عن عدم علمه ما إذا كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل. وأضاف: "لا أعلم إن كانت سوريا ستوقّع اتفاق تطبيع مع إسرائيل لكنني رفعت العقوبات عنها وقد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية". وتابع الرئيس الأميركي أن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي والحرب الأخيرة كانت مكلفة عليها: "كل صاروخ أطلقناه على إيران أصاب هدفه ودمّرنا المواقع النووية الـ 3". وأكد أن إيران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي و"ما كنت لأسمح لها بتخصيب اليورانيوم". خامنئي بدوره، قال خامنئي على منصة "إكس" إن ترامب "بالغ في تهويله كالمعتاد في شرح ما حدث لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء وإن هذا يدل على رغبة بإخفاء الحقيقة". المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي في كلمة متلفزة. (أ ف ب) نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء اليوم الأحد عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله لوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن لدى طهران شكوكا كبيرة في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار. وقال موسوي: "بما أن لدينا شكوكا تامة في وفاء العدو بالتزاماته، بما في ذلك وقف إطلاق النار، فإننا مستعدون لمنحه ردا قويا إذا كرر العدوان". وأنهى وقف إطلاق النار حربا جوية استمرت 12 يوما بين الجانبين.

المدن
منذ 4 ساعات
- المدن
في حرب السرديات من انتصر إيران أم إسرائيل؟
توقفت الحرب التي أشعلتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو ضد إيران، بعد أن أقنعت الولايات المتحدة بالمشاركة في جزء منها، وذلك بهدنة لا يُعرف مدى استمرارها. بمجرد إخماد نيران الحرب وإعلان الهدنة، بدأت كل من إيران وإسرائيل حرب السرديات لإثبات انتصارهما. في الحروب بين دولتين متجاورتين، خاصة البرية، يكون تحديد المنتصر والخاسر أمراً سهلاً، لكن في الحرب الجوية بين دولتين تفصل بينهما آلاف الكيلومترات، يصبح الأمر أكثر تعقيداً، ويتحول إلى مسألة نسبية. تعزيز الجمهورية الإسلامية الرواية الإسرائيلية تعتمد على أن إسرائيل نجحت أولاً في تدمير القدرات النووية الإيرانية أو تأخير وصول إيران إلى السلاح النووي من بضعة أسابيع إلى سنوات أو حتى عقود، وثانياً في تدمير جزء كبير من منظومة الدفاع والصواريخ الإيرانية، وثالثاً اختراق عميق للطبقات الأمنية وقتل العشرات من القادة العسكريين. لكن الهدف الأكبر، وهو تغيير النظام في إيران، لم يتحقق، بل على العكس، أدى إلى تعزيز أسس الجمهورية الإسلامية. أما فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فعلى الرغم من اعتراف عباس عراقجي بتعرض المنشآت النووية لأضرار جسيمة، وخلافاً لادعاء ترامب بتدمير البرنامج النووي الايراني وتأخيره لعقود، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن برنامج التخصيب الإيراني لم يُدمر رغم الأضرار الكبيرة، وإن التقديرات تشير إلى أن الوقت اللازم لإيران لامتلاك سلاح نووي (الذي كان بضعة أسابيع قبل الهجوم) قد تأخر لبضعة أشهر فقط، لأن إيران تمتلك المعرفة النووية والعمال النوويين والمستلزمات الصناعية والقدرة على استئناف التخصيب. 400 كيلوغرام يورانيوم أصبح الآن واضحاً زيف ادعاء ترامب بأنه دمر مشروع التخصيب الإيراني، ولم يعد بوسعه سوى الادعاء بأنه أبطأ عملية إنتاج السلاح النووي وليس التخصيب نفسه. كما أعرب غروسي عن جهله بمصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، خلافاً لترامب الذي زعم أن إيران لم يكن لديها وقت كاف لنقل هذه الكمية، حيث افترض غروسي أن جزءاً منها ربما دمر في الهجوم الأميركي على "فوردو"، بينما نُقل الجزء المتبقي إلى مكان آخر. وأضاف غروسي قائلاً: "إن الحل للمسألة النووية الإيرانية ليس عسكرياً بل دبلوماسي". أدرك غروسي الآن أن الهجوم العسكري على إيران لم ينهِ برنامجها النووي، وطالب بمنح مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حق الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية. كان على غروسي أن يصرح بوضوح أن دولتين تمتلكان الأسلحة النووية (الولايات المتحدة وإسرائيل) هاجمتا إيران التي لا تمتلك سلاحاً نووياً. يعلم غروسي أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) تطبق في زمن السلم وليس الحرب، كما أن المعاهدة نفسها تمنح الدول الأعضاء الحق في الانسحاب منها في ظروف استثنائية. وبالتالي، فإن إيران ليست ملزمة حالياً بمنح مفتشي الوكالة حق الوصول إلى منشآتها النووية. وإذا كان انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 مهّد لقيام إيران برفع مستوى التخصيب من 3.67 في المئة إلى 60 في المئة، فإن استهداف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان قد يكون مقدمة لرفع مستوى التخصيب إلى 90 في المئة. ومع وجود 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، إذا تم رفع مستوى التخصيب إلى 90 في المئة، فإن إيران ستتمكن من إنتاج عشر قنابل نووية. دمار وفوضى أما الرواية الإيرانية فمختلفة. تعتقد إيران أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في تحريض الشعب الإيراني ضد النظام أو إسقاطه، بل على العكس، زاد العدوان العسكري من شعبية النظام وحوَّل المعارضين إلى مؤيدين. كما فشلتا على المستوى الإقليمي، حيث توقعتا أن تضغط الدول العربية على إيران للاستسلام الكامل في المفاوضات النووية ووقف برنامجها النووي، لكن أدانت السعودية وقطر والإمارات العدوان على إيران وضغطن على واشنطن لوقف إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، وقوف الرأي العام الإسلامي والعربي، الذي يكنُّ كراهية عميقة لإسرائيل، إلى جانب إيران خلال الحرب كان إنجازاً نوعياً لايران خلال الحرب. فالعالم العربي لم يشهد منذ 1973 دماراً وفوضى مماثلاً لما حدث في تل أبيب وحيفا وغيرها من المدن الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. كما كشفت الحرب زيف أسطورة "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، اللتين كانتا مصدر رعب لكل أعداء إسرائيل، مما أسقط هيبة هذه الأنظمة الدفاعية. ويبدو أن استخدام الصاروخ الإيراني "خيبرشكان" (مكسّر الخيبر)، وهو الأحدث والأدق بين الصواريخ المستخدمة في الحرب، الذي حول أحياء في تل ابيب وحيفا الى مناطق منكوبة هو ما أجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار. فشل الدفاع الجوي الدليل الأوضح على فشل "القبة الحديدية" في مواجهة صواريخ "خيبرشكان" هو أن إسرائيل لم تنشر لقطات كثيرة لاعتراضها أو إسقاطها، في حين تدعي أنها اعترضت وأسقطت 84 في المئة من الصواريخ الإيرانية. فكان من المتوقع أن تقوم ببث اعتراضها تلك الصواريخ كما فعلت خلال عمليات "وعد الصادق 1 و2"، حيث كانت الكاميرات الإسرائيلية الرسمية تبث لحظة بلحظة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية. لكن مع ظهور جيل جديد من الصواريخ الايرانية مثل "فتاح" و"سجيل" وخاصة "خيبرشكان"، اختفت تلك التغطية المصورة. لو كانت "القبة الحديدية" منيعة حقاً، لكانت الحرب فرصة ذهبية لإسرائيل لإثبات فاعليتها وجذب المزيد من الزبائن، بما في ذلك الولايات المتحدة. إذن يمكن القول إن من إنجازات إيران: 1- تعزيز الوحدة الوطنية داخلياً. 2- فضح زيف أسطورة "القبة الحديدية". 3- تحسين صورتها لدى الرأي العام العربي والإسلامي. 4- تحقيق مستوى من الردع ضد إسرائيل. أثبتت إيران أن إسرائيل ليست حصناً منيعاً، وأن مساحتها الجغرافية المحدودة وعدد سكانها القليل وعلاقاتها المتوترة مع جيرانها تجعلها مكاناً غير آمن لمواطنيها. فإسرائيل ليست دولة قومية بالمعنى الحقيقي، بل هي نظام استيطاني يجمع يهوداً من دول مختلفة بثقافات ولغات متنوعة دون جذور حقيقية في الأرض. خلال الحرب، عندما اضطر سكان الأراضي المحتلة، بسبب إغلاق المطارات، إلى المغادرة عبر البحر بدفع أسعار مضاعفة عشرات المرات للوصول إلى قبرص، ظهروا في الصور التي يثتها قناة الجزيرة سعداء ضاحكين، وكأنهم هربوا من جحيم، وليس من وطن لهم جذور فيه. فعلى العكس من إيران، ليست إسرائيل وطناً لأي من المستعمرين بل هي مستعمرة فقط.