
إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
استهدف الجيش الإسرائيلي ما قال إنه موقع لحزب الله في جنوب لبنان، وسط تحذيرات إسرائيلية للحزب من التدخل بالحرب ضد إيران.
وقال الجيش في بيان إن سفينة تابعة للبحرية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لقوة الرضوان في حزب الله كان يستخدم لشن "هجمات إرهابية على مدنيين إسرائيليين".
كما أعلن الجيش خلال الليل ضرب "إرهابي من حزب الله" في جنوب لبنان، وفق البيان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تحدثت أمس الجمعة عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
كما ذكرت الوكالة في وقت سابق أمس أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين جنوبي البلاد.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ما ادعى أنها مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له خلفت ما لا يقل عن 217 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
تحذير إسرائيلي
وتأتي الضربات الإسرائيلية في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، وحذرت تل أبيب حزب الله من التدخل في هذه الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة إن صبر إسرائيل نفد مع "الإرهابيين" الذين يهددونها.
إعلان
وجاء تعليق كاتس بعد تصريح للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أول أمس الخميس قال فيه إن الحزب "يتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وفي تصريحات أخرى، لم يتعهد الحزب بشكل صريح بالانضمام إلى القتال، فقد نقلت رويترز عن مسؤول في الحزب الأسبوع الماضي قوله إنه لا ينوي شن هجمات على إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 18 دقائق
- الجزيرة
أردوغان: أطماع نتنياهو تجر العالم إلى كارثة مثلما فعل هتلر
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بأنها العنصر الذي يعمل على عدم الاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم، وقال إن الأطماع الصهيونية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مثلما فعل الزعيم النازي أدولف هتلر. وأشار أردوغان إلى أن الشرارة التي أشعلها هتلر أحرقت العالم قبل 90 عاما، فإن أطماع نتنياهو الصهيونية لا تهدف إلا إلى دفع العالم نحو كارثة مماثلة، وأكد أن هجمات إسرائيل على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة. وقال الرئيس التركي -في كلمة له خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول- إن إسرائيل تستفيد من التفرقة وعدم عمل أعضاء المنظمة سويا. وركّز في كلمته على غزة وقال إن ما تقوم به إسرائيل من تدمير هو بدعم غربي وضوء أخضر من حلفائها وإنها تستقوي بهم. وفي ما يتعلق بالمواجهة بين إسرائيل وإيران، قال أردوغان إن تل أبيب لم ترد لإيران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ، مشيرا إلى أن إسرائيل شنت حربها في خضم المفاوضات مع الأميركيين. ودعا الرئيس التركي أعضاء المنظمة إلى الوحدة والعمل على تعرية إسرائيل أمام العالم، وحذر مما وصفها بمحاولة إعادة هيكلة المنطقة ضمن نظام سايكس بيكو جديد، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بذلك. وأضاف أن السكوت عن سياسات إسرائيل العدوانية في فلسطين أدى إلى توسيع عدوانها بالمنطقة. "كارثة تامة" وقبل ذلك اتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل بجر المنطقة إلى "كارثة تامة"، في اليوم التاسع من الحرب بين تل أبيب وطهران. وأضاف فيدان في قمة منظمة التعاون الإسلامي "ليس هناك مشكلة فلسطينية، لبنانية، سورية، يمنية، أو إيرانية، بل هناك بوضوح مشكلة إسرائيلية"، داعيا إلى وقف "العدوان غير المحدود" ضد إيران. وقال متحدثا إلى نظرائه من دول منظمة التعاون الإسلامي "علينا أن نمنع الوضع من التحول إلى دوامة عنف تشكّل المزيد من الخطر على الأمنين الإقليمي والعالمي". وانطلقت اليوم في إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة فيدان. ووفق مراسل الأناضول، يشارك في الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية. كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.


الجزيرة
منذ 18 دقائق
- الجزيرة
رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على الجهود الدبلوماسية
قالت الخارجية القطرية إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث -اليوم السبت، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي – آخر المستجدات في المنطقة، ولا سيما العدوان الإسرائيلي على إيران. وأوضحت أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن جدد -خلال اللقاء- وعلى هامش أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول "إدانة قطر للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره خرقا للقانون الدولي". وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن رئيس الوزراء أكد أن الدوحة تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للحوار بين كافة الأطراف مشددا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد عبر الدبلوماسية. وأمس، أكد رئيس الوزراء القطري خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لا سيما استقرار إمدادات الطاقة. وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أن اعتداء إسرائيل يقوض جهود تحقيق السلام ويهدد بجر المنطقة لحرب إقليمية، وأعرب عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة. وكانت الخارجية القطرية أفادت -يوم 13 من الشهر الجاري- بأن الشيخ محمد بن عبد الرحمن أجرى اتصالا هاتفيا مع عراقجي بحثا خلاله الهجوم الإسرائيلي على إيران. وأشار البيان القطري حينها إلى تأكيد الدوحة على أن الحوار البناء بين كافة الأطراف يظل السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمات، وحل القضايا العالقة لتوطيد الأمن والسلام المستدام في المنطقة والعالم. ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.


الجزيرة
منذ 18 دقائق
- الجزيرة
زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأوكرانيين
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، اليوم السبت، روسيا بتضليل بلاده في عملية تبادل الجثث الأخيرة، مشيرا إلى أن كييف تسلمت جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من جنودها الذين سقطوا في الحرب، أحدهم يحمل الجنسية الإسرائيلية. وأوضح زيلينسكي في إحاطة صحفية أن أحد هؤلاء القتلى هو "مرتزق إسرائيلي يقاتل في صفوفهم، بحوزته أوراق ثبوتية إسرائيلية"، مضيفا أن بعض الجثث كانت تحمل جوازات سفر روسية، رغم إعلان موسكو أنها تعود لجنود أوكرانيين. وكان الطرفان قد توصلا خلال محادثات في مدينة إسطنبول التركية -هذا الشهر- إلى اتفاق لتبادل رفات نحو 6 آلاف جندي من الجانبين. لكن زيلينسكي أشار إلى أن موسكو "لا تتحقق من هوية من ترسلهم، وقد تكون تتعمد ذلك، بهدف خلط عدد الجثث وتضخيمه"، متهما الكرملين بالسعي إلى تقليل عدد القتلى في صفوفه وإظهار أن لدى أوكرانيا خسائر بشرية أكبر. وصرح الرئيس الأوكراني: "هم يخشون الاعتراف بالحقيقة، أي العدد الهائل من القتلى، لأن ذلك قد يثير الرعب في المجتمع الروسي عند أي تعبئة جديدة من قبل (فلاديمير) بوتين". وأضاف أن بلاده استلمت حتى الآن 6057 جثة في إطار عمليات التبادل، لكن لم يتم التأكد بعد من هوياتهم أو جنسياتهم بشكل نهائي، وأن الأمر قيد التحقق. وختم زيلينسكي تصريحه باتهام موسكو بمحاولة "تشويه الواقع" في ظل تزايد أعداد القتلى، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن المطالبة بعودة جميع رفات جنودها الذين قضوا في المعارك. ويذكر أن روسيا وأوكرانيا لا ينشران أرقاما منتظمة عن الخسائر العسكرية، في حين تشير تقارير غربية إلى أن الحرب أودت بحياة عشرات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين، وسط تصعيد ميداني متواصل، لا سيما في مناطق الشرق والشمال الشرقي من أوكرانيا.