logo
كافو يرفض أنشيلوتي: البرازيل فازت 5 مرات بكأس العالم بمدرب وطني

كافو يرفض أنشيلوتي: البرازيل فازت 5 مرات بكأس العالم بمدرب وطني

الجزيرة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أبدى البرازيلي المعتزل كافو تحفظات عديدة حول فكرة تعاقد اتحاد الكرة في بلاده مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل وقيادته في النسخة المقبلة من كأس العالم 2026.
وقال كافو في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الإسبانية "قلتها عدة مرات إن أنشيلوتي سيكون مرحّبا به في منتخبنا، لكن الأشخاص المخوّلين بالحديث عن مستقبله هم مسؤولو ريال مدريد والاتحاد البرازيلي، حتى الآن لم يتم تأكيد أي شيء فلا البرازيل أعلنت رسميا تعيينه ولا ريال مدريد أكد رحيله".
وعن إمكانية رؤية أنشيلوتي وهو يتحدث اللغة البرتغالية أجاب كافو "لا يوجد حاجة كي يتعلمها فأغلب لاعبينا يتحدثون لغات أخرى. كرة القدم هي اللغة الوحيدة التي تُفهم في كل مكان بغض النظر عما إذا كان المدرب إيطاليا، برتغاليا، كولومبيا أو حتى صينيا. المهم هو ما يقرّره الاتحاد البرازيلي".
بعد ذلك أفصح كافو عن تحفظاته حول التعاقد مع المدرب الإيطالي المخضرم، فقال "إذا تم اختيار أنشيلوتي سيُستقبل بحرارة. لكننا المنتخب الوحيد الذي فاز بكأس العالم 5 مرات دون مدرب أجنبي، لطالما أشرف علينا مدربون وطنيون، وهذه حقيقة".
إعلان
وتابع "ليس الأمر أني أرفض قدوم مدرب أجنبي للبرازيل، لكنني سأراهن على مدرب وطني في كأس العالم 2026 خاصة وأنه يفصلنا عنها سنة تقريبا، سنكون هناك لا شك في ذلك سواء لعبنا بشكل جيد أو سيئ".
وواصل كافو "لذا يجب إعطاء الفرصة لمدرب وطني لبناء نظام وخطة تُمكّننا من الفوز. أما مونديال 2030 فيمكننا حينها التعاقد مع مدرب أجنبي يقود فترة الإعداد لـ4 سنوات".
وأكد بطل العالم مع البرازيل في عام 2002 "ما أود قوله إن أنشيلوتي مدرب رائع. في الحقيقة لم يكن مدربا فقط بل أبا وصديقا وأخا لنا في ميلان داخل وخارج الملعب. كان يقرأ المباريات جيدا ويعامل اللاعبين بحب واحترام، أينما يذهب يحقق النجاح ولهذا سيجعل منتخب البرازيل يفوز".
ودافع كافو عن أنشيلوتي بسبب الانتقادات الأخيرة التي طالته بسبب ضعف مستوى ريال مدريد هذا الموسم وإمكانية الخروج بموسم صفري.
وقال "المدرب يعاني كثيرا كحال حارس المرمى. يمكنه القيام بـ10 تصديات خرافية، لكن إن أخطأ مرة واحدة لن يتذكره الناس إلا بالخطأ. الأمر نفسه مع المدربين".
وأتم "إن لم تفز بالألقاب بشكل متواصل سيحيط الشك بعملك دائما. لكن كيف نشكّك في عمل أنشيلوتي؟ لقد قدّم أداء مذهلا في ريال مدريد ومن الطبيعي أن تحدث بعض الهزات".
وسبق لكافو أن تدّرب تحت إشراف أنشيلوتي في ميلان ولعب 166 مباراة بجميع البطولات، كما تُوج معه بدوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007.
إعلان
ويُعد كافو من أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص منتخب البرازيل، ودافع عن ألوانه في 143 مباراة دولية وتُوج بـ4 ألقاب هي كأس العالم (1994 و2002)، وكوبا أميركا (1997 و1999)، وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير.
وتُوج المنتخب البرازيلي بكأس العالم 5 مرات (رقم قياسي) وذلك أعوام 1958، 1962، 1970، 1994 وأخيرا 2002.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدون منصب ولا يتلقى راتبا.. إتشيفاريا رئيس الظل في برشلونة
بدون منصب ولا يتلقى راتبا.. إتشيفاريا رئيس الظل في برشلونة

الجزيرة

timeمنذ 32 دقائق

  • الجزيرة

بدون منصب ولا يتلقى راتبا.. إتشيفاريا رئيس الظل في برشلونة

خلال فترتيه الرئاسيتين لبرشلونة، حقق خوان لابورتا العديد من النجاحات على مستوى الفريق الأول لكرة القدم محليا وأوروبيا، لكن يبدو أن الجزء الأكبر من هذه الإنجازات لم يكن ليتحقق لولا وجود أحد أصدقائه المقربين إلى جانبه. وكشفت "آس" الإسبانية عن وجود شخص يدير برشلونة من خلف الكواليس، ويعد أحد أكثير الأشخاص تأثيرا في النادي رغم عدم شغله أي منصب رسمي وعدم تلقيه راتبا، واسمه أليخاندرو إتشيفاريا. وقالت الصحيفة "رغم أن لابورتا الذي يرأس برشلونة حاليا هو الواجهة الرسمية للنادي، فإن هناك شخصيات أخرى تدير العمل بعيدا عن الأضواء ومن بينهم صهره السابق إتشيفاريا". وأضافت "يُعد إتشيفاريا اليد اليمنى للابورتا، ويُنظر إليه كثيرون على أنه الرئيس في الظل، وإلى جانب امتلاكه شبكة علاقات واسعة فهو شخص قوي أيضا داخل غرفة الملابس". ويتولى إتشيفاريا حلّ معظم مشكلات النادي، ويُعتبر أحد الوسطاء بين الرئاسة واللاعبين نظرا لعلاقته الجيدة مع عناصر الفريق، ولم يفعل ذلك مع لابورتا فقط بل استعان به رؤساء آخرون مثل ساندرو روسيل وجوزيب ماريا بارتوميو. من أليخاندرو إتشيفاريا؟ وبالعودة إلى أصول إتشيفاريا فهو في الأساس رجل أعمال، ولم يكن شغوفا بكرة القدم، ومع ذلك كان ولا يزال يتمتع بقوة كبيرة داخل برشلونة. وعُيّن إتشيفاريا مديرا تنفيذيا في برشلونة عام 2004 خلال الولاية الأولى للابورتا في رئاسة النادي (2003-2010) لكنه استقال بعد فترة قصيرة عقب الكشف عن علاقته بمؤسسة فرانشيسكو فرانكو التي تأسست عام 1976 بهدف الحفاظ على إرث الجنرال الديكتاتور فرانكو. وكان والد إتشيفاريا هو رئيس تلك المؤسسة، وطلب منه مساعدته فتوّلى إدارة مجلس الأمناء، ورغم محاولات لابورتا التكتّم على الأمر فإن الحقيقة كُشفت فيما بعد، الأمر الذي اضطره إلى الاستقالة من برشلونة. ومنذ استقالته من منصبه في برشلونة، ظلّ إتشيفاريا يؤدي مهامه خلف الكواليس ولا يزال يفعل ذلك حتى اليوم وفق ما ذكر موقع elcierredigital الإسباني، كما يحافظ على علاقات ممتازة مع اللاعبين مما جعله وسيطا مهما في العديد من المفاوضات. أدوار مهمة ولم يتوقف دور إتشيفاريا عند هذا الحد، فقد كان من الشخصيات المحورية في تعيين تشافي هيرنانديز مدربا لبرشلونة عام 2021، حيث تربطه به علاقة صداقة منذ أن كان لاعب وسط في النادي الكتالوني. كما تكفل بنفسه بترتيب لقاء بين لابورتا وخورخي والد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتفاوض حول عودته إلى الفريق عام 2023 قبل أن يذهب "البرغوث" إلى إنتر ميامي الأميركي. إعلان ولعب إتشيفاريا دورا رئيسيا في حصول ميسي على الجنسية الإسبانية، وكان من العوامل التي ساهمت في إدخال ديكو إلى الإدارة الرياضية بالنادي. ويتولي أيضا مهام الإشراف على الأمن في النادي، وفي كل مرة يُسأل فيها عن وظيفته فيجيب دائما بأنه مستشار شخصي للابورتا. ورغم عدم امتلاكه منصبا رسميا في برشلونة فإنه يُعد من أقوى الشخصيات داخل النادي، ويتمتع بامتيازات تفوق ما لدى الكثير من المسؤولين الرسميين، وفق الموقع ذاته. وعلى صعيد الأعمال، ارتبط إتشيفاريا بالعديد من الشركات، فتولى منصب المدير في شركتين الأولى متخصصة بالخدمات القانونية والثانية في مجال الحسابات، كما شغل منصب مستشار شركة عقارية منذ أغسطس/آب 2001 حتى يونيو/حزيران 2024.

الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي
الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

الفيفا يحقق في تعاقد الاتحاد البرازيلي مع أنشيلوتي

طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقا لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية. وأفاد الاتحاد البرازيلي -مساء الخميس- بأنه سيتعامل مع الوضع "داخليا". وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسميا منصب مدرب أبطال العالم 5 مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026. ووفقا لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو/أيار ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحا بشأن دور دييغو فرنانديش "الوسيط من دون ترخيص" كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل "فيفا" في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم. وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدربا لريال مدريد الإسباني ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026. ويعتبر "فيفا" أن مشاركة دييغو فرنانديش في المفاوضات "قد تُشكل انتهاكا" للوائح وكلاء كرة القدم. وأمر "فيفا" الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات. وفي رده على استيضاح من وكالة الأنباء الفرنسية، قال الاتحاد البرازيلي إن "شروط المفاوضات تتضمن بنودا سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة" للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريغيش الذي أقيل في 15 مايو/أيار بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي. وأكد محيط الوسيط في بيان أن "العقد الذي وقعه دييغو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماما مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفيفا". وفقا للبيان، عمل فرنانديش كـ"مستشار" ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلا بحسب شروط فيفا، نظرا لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس/آذار بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الأرجنتين بطلة العالم، في تصفيات مونديال 2026. وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى "المبلغ العادل لعمله كوسيط" إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو. يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ 6 عقود، من أجل تلميع صورة "سيليساو" الذي عانى كثيرا في السنوات الأخيرة وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002 حين توج به لمرة خامسة قياسية. ويملك أنشيلوتي سجلا حافلا من الألقاب بينها إحرازه 5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة. وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حاليا) الملحق الدولي. صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن "هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم" العام المقبل.

‫ إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة الباريسي
‫ إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة الباريسي

العرب القطرية

timeمنذ 19 ساعات

  • العرب القطرية

‫ إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة الباريسي

الدوحة - العرب في غضون عامين، أدخل المدرب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ غدا السبت. في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي. فهذا الإسباني البالغ 55 عاما بات الوجه الرئيس للفريق منذ عامين. في صيف 2023، بدا واضحا أن سان جرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم فقرر أن يصنع ثورته بيديه. وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم على غرار الألماني يوليان ناغلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون. قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي «أم أس أن» (ميسي -الاوروغوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الاول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015. ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب «لا روخا» السابق حرية مطلقة لاجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء. من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير، اذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم. يضع الإسباني الذي يحب إغاظة الصحفيين، الأمور في نصابها الصحيح «هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع، حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان». من جانبه يقف المدرب سيموني إنزاغي على مشارف أن يصبح أسطورة حقيقية في تاريخ نادي إنتر الإيطالي، عندما يقوده في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جرمان الفرنسي غدا السبت، في محاولة لتعويض فقدان لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي. أصبح إنتر أحد أفضل الفرق في أوروبا بقيادة إنزاغي، والوصول إلى نهائي المسابقة القارية الرائدة للأندية للمرة الثانية في ثلاثة مواسم هو شهادة على العمل الرائع الذي قام به منذ توليه منصبه عام 2021. اضطر المدرب البالغ من العمر 48 عاما إلى التعامل مع الاضطرابات خارج الملعب والمشاكل المالية الخطيرة التي تركت إنتر بميزانية انتقالات لا تمثل سوى جزء بسيط مما تمتلكه أندية ثرية جديدة مثل باريس سان جرمان منافسه في النهائي. لكنه يخوض مباراة القمة ضد فريق العاصمة الفرنسية بفرصة أفضل للفوز بدوري أبطال أوروبا مما كان عليه في إسطنبول عام 2023، عندما خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store