
داود الشريان يؤكد أن الجميع يسعى لزعامة الشرق الأوسط والسعودية تفضل التوازن
تحدث الإعلامي السعودي داود الشريان، عن المخططات التي تسعى من خلالها الدول الكبرى في الشرق الأوسط للسيطرة على المنطقة، وذلك تزامناً مع الأحداث والحروب الجارية حالياً.
داود الشريان يؤكد أن الجميع يسعى لزعامة الشرق الأوسط والسعودية تفضل التوازن
ممكن يعجبك: ترامب يكشف عن علم الولايات المتحدة بخطط إسرائيل للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، حيث قال: 'في الشرق الأوسط، الجميع يسعى ليكون في القمة، إيران تسعى للحصول على التاج الفارسي، وتركيا تتحدث عن الخلافة، وإسرائيل تأمل في إعادة رسم خريطة المنطقة.'
وعن دور السعودية في هذا الصراع، علق قائلاً: 'أما السعودية، فقد اختارت التوازن، لا ترفع السيف لكنها تمسك بمقبضه'.
في الشرق الأوسط، الجميع يسعى ليكون 'الأول'
إيران تطلب التاج الفارسي، وتركيا تتحدث عن الخلافة، وإسرائيل تأمل في إعادة رسم خريطة المنطقة، أما السعودية فقد اختارت التوازن، لا ترفع السيف لكنها تمسك بمقبضه.
شوف كمان: الجيش الإسرائيلي يشن هجمات بطائرات على البنية التحتية الإيرانية بأكثر من 60 طائرة
— داود الشريان (@alshiriandawood).
وفي سياق آخر، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، بدأت السلطات الإيرانية في تكثيف حملاتها الأمنية داخل البلاد، والتي شملت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام، بالإضافة إلى انتشار مكثف لقوات الجيش والأمن، وكانت هذه الإجراءات مركزة بشكل خاص في المناطق ذات الغالبية الكردية.
أفاد مسؤولون إيرانيون كبار وناشطون لـ'رويترز' بأن السلطات تخشى من اندلاع اضطرابات داخلية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مؤكدين أن الحرس الثوري ووحدات 'الباسيج' في حالة استنفار قصوى، مع تركيز على 'الأمن الداخلي' أكثر من أي وقت مضى.
حملة اعتقالات
وبحسب مصادر أمنية، بدأت حملة الاعتقالات بعد أيام من بدء الغارات الإسرائيلية في 13 يونيو، حيث انتشرت قوات الأمن في الشوارع القريبة من نقاط التفتيش الرئيسية، فيما توارى العديد من النشطاء داخل البلاد خوفًا من الملاحقة.
قال ناشط حقوقي مقيم في طهران، كان قد سُجن خلال احتجاجات عام 2022، إن السلطات تستخدم الوضع الإقليمي كذريعة لقمع أي معارضة، مشيراً إلى استدعاء واحتجاز العشرات خلال الأيام الماضية، وتحذيرهم من التعبير عن أي رأي مخالف.
اتهامات بالتجسس وتنفيذ أحكام إعدام
وفقًا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، تم احتجاز أكثر من 705 أشخاص بتهم سياسية أو أمنية منذ اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل، في حين وُجهت تهم التجسس لصالح إسرائيل لعدد كبير من المحتجزين.
في تصعيد ميداني، أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء في مدينة أروميه القريبة من الحدود التركية، وأفادت منظمة هنجاو الإيرانية بأن الثلاثة كانوا من الأكراد، مما يعزز المخاوف من استهداف ممنهج للمناطق الكردية التي لطالما كانت بؤرًا للتوتر والمعارضة السياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
خامنئي للشعب الإيراني: أهنئكم على الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف
قال المرشد الإيراني، على خامنئي، اليوم الخميس: «أرى من الضروري أن أتقدم ببعض التهاني للشعب الإيراني العظيم؛ أولًا، أهنئكم على الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف». وعن مزاعم إسرائيل بانتصارها في الحرب ضد بلاده، قال خامنئي، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «مع كل هذا الضجيج وكل هذه الادعاءات، كاد الكيان الصهيوني أن ينهار ويُسحق تحت ضربات الجمهورية الإسلامية». لازم میدانم به ملت بزرگ ایران چند تبریک عرض بکنم: اول؛ عرض تبریک پیروزی بر رژیم جعلیِ صهیونیست. با آن همه هیاهو، با آن همه ادعا، رژیم صهیونی در زیر ضربات جمهوری اسلامی، تقریبًا از پا درآمد ولِه شد. — | فارسی 🇮🇷 (@Khamenei_fa) June 26، 2025 والثلاثاء الماضي، تم التوصل لوقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل كانت بدايته مضطربة وهشة، ليوجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب نبرة حادة ضد إسرائيل فيما يتعلق بخرق وقف إطلاق النار مع إيران، رغم تحميل الأخيرة أيضا المسؤولية لكن بشكل أقل، ليكشف إعلام عبري عقب ذلك أن الرئيس الأمريكي أجرى مكالمة هاتفية غاضبة مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، وبعد لحظات أعلن ترامب أن :«إسرائيل لن تهاجم إيران، ستعود جميع الطائرات أدراجها، مع توجيه تحية ودية إلى إيران»؛ ليتم بعدها وقف إطلاق النار بين الجانبين.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
خطة زيادة الإنفاق الدفاعي «غير عادلة».. إسبانيا تتحدى ترامب في قمة «ناتو» (تقرير)
وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمضاعفة الرسوم الجمركية على مدريد لرفضها خطة «ترامب» لزيادة الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه «غير عادل على نحو مضاعف». وقال «سانشيز»، خلال مشاركته في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «إسبانيا بلدٌ منفتح، وصديقٌ لأصدقائه، ونعتبر الولايات المتحدة صديقًا». وأضاف: «هذان مجالان مختلفان للنقاش: الأول هو تحالف الأطلسي، والثاني هو السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي»، وفقا لصحيفة «فاينانشال تايمز». وهاجم «ترامب» إسبانيا لرفضها الموافقة على عتبات الإنفاق الدفاعي الجديدة التي اعتمدها «ناتو»، وأشار إلى إمكانية معاقبتها برسوم جمركية مضاعفة من الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول تردد إسبانيا في دفع 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، قال ترامب في قمة «ناتو» في لاهاي، مساء أمس الأربعاء: «أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع.. لا أعرف ما هي المشكلة». وأضاف ترامب: «سنصلح الأمر.. كما تعلمون نحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاقية تجارية.. سنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ.. وأنا جاد في هذا الأمر». وفي قمة وصفت بالتاريخية، أقر حلف شمال الأطلسي زيادة كبيرة في ميزانيته الدفاعية، استجابة لضغط مباشر من الرئيس الأمريكي، الذي عاد إلى البيت الأبيض بنهج أكثر تشددا تجاه الحلفاء والتزاماتهم في الحلف، بينما رفضت إسبانيا الانصياع قبل أن تتراجع لاحقا، بعد مفاوضات خلف الكواليس. اتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» في القمة على رفع مستويات إنفاقهم إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من مستواهم الحالي البالغ 2%. ولكن على الرغم من تقسيم الهدف إلى 3.5% للدفاع الأساسي و1.5% للإنفاق الإضافي المتعلق بالدفاع، رفضت إسبانيا الانضمام إلى الحد الأدنى الجديد، وهي خطوة هددت بعرقلة القمة. واعتبر رئيس الوزراء الإسباني أن هدف الـ 5 % «غير منطقي وذو نتائج عكسية»، مؤكدا على حرص بلاده إلى الاستثمار في الاقتصاد بدلا عن ذلك. لكن مدريد تراجعت عن رفضها بعد مشاورات مكثفة، وحصلت على تمديد لتحقيق نسبة الـ 5% دون الحصول على إعفاء صريح، ما اعتبره مراقبون «رضوخا مشروطا» و«خطوة اضطرارية» لتجنب المواجهة مع إدارة ترامب، ما أتاح تمرير اتفاق جماعي داخل الحلف. رغم ذلك، اهتمت الصحف الإسبانية بشكل لافت بموقف مدريد ورفضها الرضوخ لمطلب ترامب زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن اللغة المعدلة في البيان الختامي لقمة ناتو التي عقدت في لاهاي، كانت نتيجة لتسوية تم التوصل إليها بين الأمين العام لحلف ناتو، مارك روته، ورئيس الوزراء الإسباني لتجاوز النزاع وإبراز الوحدة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
نجيب ساويرس يرد على ناشط سوري: 'غير مهذب ولا يعبر عن السوريين'
نجيب ساويرس يرد على ناشط سوري: 'غير مهذب ولا يعبر عن السوريين' أحدث فيديو لناشط سوري ردود فعل غاضبة من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، حيث أساء الناشط لمصر، وادعى أن حكومتها تتلقى أموالًا من دول الخليج مقابل استقبال السوريين. نجيب ساويرس يرد على ناشط سوري: 'غير مهذب ولا يعبر عن السوريين' شوف كمان: مصر تتصدر دول شرق المتوسط في السيطرة على التهاب الكبد الوبائي 'بي' ورد ساويرس على الفيديو عبر حسابه الرسمي على موقع 'إكس'، حيث قال: 'قليل أدب وجاحد للجميل، لكنه لا يمثل السوريين، فهذه ليست شيمتهم'. قليل أدب وجاحد للجميل …لكن لا يمثل السوريين …فهذه ليست شيمتهم …. — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris). في المقابل، تحدث الناشط السوري عن وضع اللاجئين في مصر، قائلاً: '14 سنة وأنا لاجئ كرامة، 14 سنة وأنا لاجئ بسبب كلمة حق قلتها أمام سلطان جائر، لا يفعلها إلا الرجال'. وأضاف الناشط: 'لولا الله والمملكة العربية السعودية لما استقبلت مصر السوريين، جميلك أنت قابض حقه من دول الخليج'. في سياق آخر، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تعتبر أداة استراتيجية لتعزيز النفوذ الإقليمي لمصر، وتحقيق فوائد اقتصادية مباشرة، خاصة في ملف إعادة إعمار الدول المتضررة مثل سوريا. وأوضح الإدريسي في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم'، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها للعب دور محوري في عمليات الإعمار، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل أدوات التعاون الاقتصادي مع سوريا من خلال مسارات متعددة تتكامل فيها الحكومة والقطاع الخاص. التعاون مع سوريا وأشار الإدريسي إلى أهمية إنشاء قنوات حوار رسمية مع الحكومة السورية، لفهم أولوياتها وتحديد مشروعات يمكن لمصر المساهمة فيها، كما دعا إلى تبادل الوفود التجارية بين البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية بشكل مباشر، وبحث الشراكات الممكنة. كما أوضح أن توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون، مثل اتفاقيات حماية الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي، سيوفر إطارًا قانونيًا يسهل عمل الشركات المصرية داخل سوريا. تمكين الشركات المصرية ولفت الإدريسي إلى ضرورة توفير بيانات دقيقة للشركات المصرية عن السوق السورية، والعطاءات المتاحة، والبيئة التنظيمية، مؤكدًا أن ذلك سيعزز ثقة المستثمرين. كما اقترح إدخال آليات دعم حكومية مثل ضمانات ائتمان الصادرات وتأمين الاستثمار ضد المخاطر السياسية، إلى جانب تشجيع الشراكات بين القطاعين الخاص المصري والسوري لدمج الخبرات والمعرفة المحلية. مقال له علاقة: يوسف الحسيني يؤكد أن ضرب إيران ليس هدف إسرائيل فقط بل هناك دول أخرى في المنطقة تسعى لذلك وشدد الإدريسي على أهمية التنسيق مع مؤسسات إقليمية مثل جامعة الدول العربية، لبناء موقف موحد يسهم في دعم سوريا، كما دعا إلى المشاركة الفاعلة في المنتديات والمؤتمرات الدولية المعنية بإعادة الإعمار، للترويج لدور الشركات المصرية وجذب التمويل الدولي. وأشار أيضًا إلى إمكانية العمل ضمن إطار التعاون الثلاثي، حيث يتولى المانحون الدوليون أو المؤسسات المالية تمويل المشروعات، بينما تنفذها الشركات المصرية، مما يوفر فرصًا مربحة لمصر ويعزز دورها الإقليمي.