
قاعدة فورت ستيوارت بولاية جورجيا الأميركية: إغلاق القاعدة إثر حادث إطلاق نار بإحدى منشآتنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
الإمارات تنفي تقارير عن تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة بالسودان
نفى مسؤول إماراتي اليوم الخميس ما اعتبرها "ادعاءات زائفة" عن تدمير الجيش السوداني طائرة إماراتية كانت تقل مرتزقة كولومبيين في جنوب دارفور غربي السودان ، داعيا الخرطوم إلى تقديم أدلة على ذلك. وقال المسؤول -الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- لوكالة الأنباء الفرنسية "هذه الادعاءات الباطلة التي تروجها ما تسمى سلطة بورتسودان زائفة تماما، وتفتقر إلى أدلة، وهي استمرار لحملة تضليل وتحريف ممنهجة". وكان التلفزيون السوداني قد ذكر أمس الأربعاء أن سلاح الجو السوداني دمر "طائرة إماراتية تحمل مرتزقة كولومبيين" أثناء هبوطها في مطار نيالا غربي السودان، والذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع ، مما أسفر عن سقوط 40 قتيلا على الأقل. وقال مصدر عسكري سوداني -طلب عدم كشف هويته- إن الطائرة العسكرية الإماراتية "تعرضت للقصف ودُمرت بالكامل" في مطار نيالا بدارفور، والذي شهد مؤخرا غارات جوية متكررة للجيش السوداني في خضم حربه المستمرة ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023. وأضاف المسؤول الإماراتي "من اللافت أن تصدر هذه الادعاءات عن أحد طرفي النزاع"، متابعا -في إشارة إلى الجيش السوداني- أنه "طرف منخرط مباشرة في الأعمال العدائية، ويملك كل الدوافع لتوجيه السردية بما يخدم مصالحه ومحاولة تقويض مسار السلام والتهرب من مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية لإنهاء هذه الحرب الأهلية الكارثية". الموقف الكولومبي من جهته، قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن حكومته تسعى إلى معرفة عدد الكولومبيين الذين قضوا في الغارة، وكتب بيترو على منصة إكس "سنرى إن كان بإمكاننا استعادة جثثهم". وكانت القوات المشتركة -وهي تحالف مسلح في دارفور موال للجيش- أفادت الأسبوع الجاري بوجود أكثر من 80 من المرتزقة الكولومبيين يقاتلون إلى جانب الدعم السريع في مدينة الفاشر آخر عواصم ولايات دافور التي لا يزال الجيش يسيطر عليها. ولفتت القوات المشتركة إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء المرتزقة قُتلوا خلال عمليات ل طائرات مسيرة وقصف مدفعي شهده الهجوم الأخير للدعم السريع. بدوره، نشر الجيش السوداني مقاطع مصورة قال إنها تُظهر "مرتزقة أجانب يشتبه بأنهم كولومبيون". وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قال السودان إن وزارة الخارجية الكولومبية أبدت أسفها حيال "مشاركة بعض مواطنيها في الحرب".


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
انتقاد لإجراءات الأمان بعد حادثة قاعدة "فورت ستيوارت" الأميركية
شبكات تفاعل عدد من الأميركيين مع واقعة إصابة جنود في إطلاق نار بقاعدة فورت ستيوارت العسكرية، واعتبروها دليلا على ضرورة تشديد إجراءات الأمان في هذه الأماكن. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
رايتس ووتش: إسرائيل قصفت 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ بداية الحرب مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين، مشددة على أن إسرائيل تستخدم ذخائر أميركية لتنفيذ تلك الهجمات. ووصفت المنظمة في تقرير استهداف إسرائيل للمدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة بأنها هجمات غير قانونية بغض النظر عن التبرير. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات مزدوجة للمدارس واستهدف طواقم الإسعاف، في حين كانت بعض الضربات عشوائية. وأضافت أن الضربات الإسرائيلية حرمت المدنيين من الوصول الآمن إلى الملاجئ، وستُسهم في تعطيل الوصول إلى التعليم لسنوات عديدة، إذ يتطلب إصلاح المدارس وإعادة بنائها موارد ووقتا كبيرين. وشددت المنظمة على أن الهجمات العشوائية غير القانونية باستخدام ذخائر أميركية على مدارس غزة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار أو تدمير جميع مدارس غزة تقريبا. فرض حظر أسلحة ونقلت المنظمة عن صحيفتين إسرائيليتين أن الجيش الإسرائيلي أنشأ خلية قصف خاصة لتحديد المدارس بشكل منهجي، التي يشار إليها باسم "مراكز الثقل"، بهدف قصفها، مدعية أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يختبئون بين مئات المدنيين. وأشار التقرير إلى أن الضربات المزدوجة، وهي هجمات تالية على الموقع نفسه مصممة لاستهداف الناجين من الضربة الأولى والمستجيبين الأوائل، أصبحت شائعة في الأشهر الأخيرة عندما تقصف إسرائيل المدارس في غزة عمدا. وطالبت المنظمة الولايات المتحدة التي تزود الجيش الإسرائيلي بالذخائر لاستهداف مدارس غزة بهجمات غير قانونية، بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية واتخاذ تدابير عاجلة أخرى لتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقالت المنظمة "ينبغي على الحكومات تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، نظرا لخطر استخدامها الواضح لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. إن تزويد حكومة الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة، والتي استُخدمت مرارا وتكرارا في ضربات على مدارس حُوّلت إلى ملاجئ، وفي ارتكاب جرائم حرب واضحة، جعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدامها غير القانوني". تبريرات دون أدلة وبخصوص زعم إسرائيل استهداف المدارس لإيوائها مقاتلين، بيّنت هيومن رايتس ووتش أن معظم هذه الادعاءات لم يُدعم بأي أدلة ملموسة، مشيرة إلى أن وجود مقاتلين داخل منشأة مدنية لا يبرر الهجوم إذا لم تُتخذ جميع الاحتياطات لتفادي الإضرار بالمدنيين، وفقا لقوانين الحرب. وضمن الهجمات التي وثقتها المنظمة، ذكرت هجومين بارزين على مدرستين في غزة، لم تعثر فيهما على أي دليل يشير إلى وجود أهداف عسكرية، مما يجعل الهجمات عشوائية وغير قانونية. وأوضحت أنه في 27 يوليو/تموز 2024، قصفت القوات الإسرائيلية مدرسة خديجة للبنات في دير البلح، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل. وأكدت المنظمة أن المدرسة كانت تؤوي حوالي 4 آلاف نازح، ولم تُسجل أي أنشطة عسكرية في محيطها. في حين استُخدمت في الهجوم ذخائر أميركية من طراز "جيه بي يو-39". وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت غارة جوية مدرسة الزيتون في مدينة غزة ، مما أدى إلى مقتل 34 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال. وشهدت الغارة إصابة عشرات آخرين، بينهم أطفال بُترت أطرافهم، قائلة "لم تُقدم إسرائيل أي تحذير مسبق، ولم تُثبت وجود هدف عسكري داخل المدرسة". ولفتت المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي تجاهل رسائلها التي طالبت بتفسير الأهداف العسكرية المزعومة أو عرض الأدلة.