الأردني الكويتي يوزع أرباحا نقدية على المساهمين بنسبة 12%
عمون - وافقت الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي خلال اجتماعها السنوي العادي الذي عقد يوم الإثنين الموافق 28 نيسان 2025 برئاسة رئيس مجلس الإدارة الشيخة ادانا ناصر صباح الأحمد الصباح وحضور عدد من أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للبنك هيثم البطيخي، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع 18 مليون دينار أردني ما يعادل 12% من رأس المال كأرباح نقدية على المساهمين.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد بواسطة تقنية الاتصال المرئي والمسموع وحضره مراقب عام الشركات الدكتور وائل العرموطي، وممثلين عن البنك المركزي الأردني، وصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، ومدققي حسابات البنك السادة (آرنست ويونغ الأردن)، المصادقة على البيانات المالية للبنك وتقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية 2024 وخطة العمل المستقبلية.
وأشادت الشيخة ادانا الصباح في كلمتها أمام الهيئة العامة بالنتائج المالية المتميزة التي حققها البنك الأردني الكويتي في نهاية العام الماضي، معــززاً بذلك مكانتــه كأحــد أبــرز المؤسســات الماليــة فــي المملكـة، مـن خلال اسـتراتيجيات مبتكـرة تهـدف إلـى تحقيـق التـوازن بيـن التوسـع والنمـو مـن جهـة، وضمـان الاسـتدامة وتعزيـز المسـؤولية المجتمعية مـن جهـة أخـرى.
وأكدت الشيخة ادانا أن الإدارة التنفيذية، وبتوجيه من مجلس الإدارة، نفذت استراتيجية البنك بكفاءة، مما مكّنه من التكيف مع التحديات وتحقيق نتائج إيجابية انعكست على المستثمرين والمساهمين والعملاء، مشيرة إلى أن النمو في الأصول والعوائد تحقق بفضل الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة، مع الالتزام بإدارة حذرة للمخاطر، خاصة في الأسواق التي تنطوي على مستويات مخاطر مرتفعة.
واستطاع البنك الأردني الكويتي أن يحقق مع نهاية العام 2024 نمواً ملحوظاً في أرباحه الصافية التي بلغت 194.3 مليون دينار أردني، بارتفاع نسبته 115.8% عن أرباح العام 2023، فيما بلغت صافي الأرباح قبل الضريبة نحو 231.2 مليون دينار أردني نهاية العام الماضي، مقابل 121.7 مليون دينار أردني عن العام الذي سبقه.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للبنك، هيثم البطيخي، أن النتائج الاستثنائية ومعدلات النمو المرتفعة التي حققها البنك خلال عام 2024 جاءت بالتوازي مع ترسيخ متانة المركز المالي للبنك، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال التنظيمي 21.29 %، وهو ما يعكس قوة القاعدة الرأسمالية واستقرارها. كما شهدت نسب المخصصات المقابلة للتعرضات الائتمانية ارتفاعاً ملموساً، بما يعزز قدرة البنك على مواجهة أية مخاطر محتملة ضمن إطار من الحوكمة المالية الصارمة والإدارة الحصيفة للمخاطر.
وأوضح البطيخي أن إجمالي موجودات المجموعة حققت مع نهاية العام الماضي نمواً نسبته 7.4% لتصل إلى 5.6 مليار دينار أردني مقابل 5.2 مليار دينار أردني في نهاية العام 2023، كما زادت حقوق الملكية لتصل إلى 886.1 مليون دينار أردني بنهاية العام 2024، وبنمو نسبته 21.8%.
ولفت البطيخي إلى أن ودائع العملاء والتأمينات النقدية حققت أيضاً نمواً نسبته 7.3% مع نهاية العام الماضي لتصل إلى 4.1 مليار دينار أردني، في حين تجاوز حجم التسهيلات الائتمانية المباشرة ما قيمته الـ 2 مليار دينار أردني.
وتطرق البطيخي إلى عدد من الإنجازات المميزة التي حققها البنك الأردني الكويتي خلال العام المنصرم، والتي توجت بحصول البنك على العديد من الجوائز المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي ختام اجتماع الهيئة العامة، عبّرت الشيخة الصباح عن بالغ شكرها وتقديرها لمحافظ البنك المركزي الأردني معالي الدكتور عادل شركس وفريق عمله الكفؤ، وكذلك لهيئة الأوراق المالية وموظفيها على جهودهم المتواصلة في توفير المناخ المناسب لنمو وازدهار قطاع البنوك والشركات في الأردن، كما وجهت الشكر للجهات الرقابية في الأردن والعراق وقبرص على دعمهم المتواصل للبنك وشركاته التابعة، مشيدةً بالأداء المتميز لموظفي البنك ودورهم المحوري في تحقيق هذه النتائج الاستثنائية.
كما أعربت الشيخة الصباح عن عميق امتنانها للمساهمين الكرام وعملاء البنك على ثقتهم الغالية ودعمهم المستمر، مؤكدةً أن البنك الأردني الكويتي سيواصل مسيرة البناء على هذه النجاحات المتميزة وفقًا لاستراتيجيته الأساسية التي ترتكز على تعزيز قوته المالية والائتمانية، تحقيق نتائج مستدامة في الأرباح والعوائد، مع الالتزام بنهج متوازن ومدروس في إدارة المخاطر، بما ينسجم مع القوانين والأنظمة الناظمة للعمل المصرفي في المملكة، ويعزز مكانته كمؤسسة مصرفية رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 13 دقائق
- Amman Xchange
إنفاق أسر أردنية على الهاتف الذكي يتجاوز تكاليف حاجات أساسية
الغد-عبد الرحمن الخوالدة رغم أنه يعتمد على هاتفه الذكي لإنجاز كثير من مهام العمل وشؤون حياته اليومية، فأن الموظف الحكومي عمران خليل يشتكي من ارتفاع كلفة إنفاقه الشهري على الهاتف النقال التي تتزايد شهرا بعد شهر. وفي وقت باتت فيه كلفة استخدام الهاتف النقال تتقدم على الحاجات الأساسية الأخرى في بعض الأحيان، لم يعد الهاتف الذكي في زمننا مجرد وسيلة ترفيه أو تواصل، بل تحول إلى جزء لا يتجزأ من نسيج الحياة اليومية وهو يفرض حضوره كـ"ضرورة حياتية" لا غنى عنها في كل بيت. ومع تصاعد كلف المعيشة وتآكل أجور كثير من الأسر، يثير متوسط ما تنفقه الأسر الأردنية شهريا على الهواتف الذكية تساؤلات حول شكل أولويات الإنفاق، وما إذا كان هذا الإنفاق يعكس ضرورات حقيقية أم تحولا ثقافيا استهلاكيا. أحدث المعطيات الإحصائية الرسمية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة تشير إلى أن متوسط إنفاق الأسر الأردنية على الهواتف الذكية بلغ 23.3 دينار شهريا في عام 2023 وذلك يشمل استخدام الإنترنت وصيانة الجهاز وكذلك كلف استبداله. فيما أظهرت البيانات أن 91.2 % من الأسر أصبح لديها خدمة الإنترنت في المنزل، ما يعكس تحولا في أنماط الحياة نحو الاعتماد الكامل على الإنترنت. الأربيعينة مريم سالم، التي تقدر إنفاقها الشهري على خدمات الهاتف بنحو 35 دينارا، ترى أن الهاتف الذكي لم يعد خيارا بل ضرورة، وتقول: " المعاملات الحكومية كافة باتت إلكترونية، لذا يجب أن يكون لديك اشتراكات" إنترنت" و"خدمات رقمية"، وهذا يتطلب جزءا ليس بالقليل من الدخل الذي أصبح مخصصا لتلك الاشتراكات، عدا عن اشتراكات الاتصالات". الخمسيني أبو عمر، الذي كان يستخدم الهاتف الأرضي قبل 20 عاما ولم يعد يتذكر قيمة تكلفته آنذاك يقول: " في زمن الهواتف الأرضية كان الدفع لمرة واحدة ، لكن مع الهواتف الذكية حاليا الدفع متكرر ومكلف". ويضيف، " أدفع شهريا نحو 70 دينارا لخدمات الإنترنت واشتراكات الهواتف الشهرية لي ولزوجتي وأبنائي الاثنين في الجامعة" معتبرا هذا الأمر من الأعباء الاقتصادية التي يواجهها حاليا. الطالب الجامعي محمد عبد الحليم لا يرى الهاتف الذكي مجرد وسيلة للتواصل، بل يؤكد أنه يعد من الأدوات الدراسية والتعلمية التي يستخدمها باستمرار، ويقول: "منذ دخولي للسنة الدراسية الثانية بدأت العمل بشكل جزئي والدافع من ذلك رغبتي في تقليص بعض الأعباء التي تتكبدها أسرتي من بينها الإنفاق على الإنترنت والهواتف الذكية، فلدي ثلاث شقيقات يدرسن في الجامعة ما يعني حاجة الأسرة شهريا إلى مبلغ وقدره للإيفاء بفواتير اشتراكات الهواتف والإنترنت". المبالغة في الإنفاق على الاتصالات والإنترنت من جانبه، قال الخبير في الاقتصاد الاجتماعي حسام عايش "استخدام الهواتف الذكية والإنترنت حاجة ضرورية، إذ إن الإنترنت وهذه الأجهزة جزء من إنجاز الأعمال المهنية والإجتماعية والعلاقات البينية في المجتمع عدا عن الخدمات الحكومية". وأضاف، في ذات الوقت "هناك نوع من المبالغة في الإنفاق على الاتصالات والإنترنت من قبل بعض الأسر من خلال اللجوء إلى أكثر من اشتراك إنترنت وحمل أكثر من جهاز ذكي" داعيا إلى ضرورة التعقل في الإنفاق على الأجهزة الذكية ومستلزماتها. وشدد عايش على أنه في ظل التطور الهائل للتكنولوجيا والاعتماد المتزايد عليها فإن من الضروري أن تعمل الحكومة وشركات القطاع الخاص على تطوير تقنيات جديدة للإنترنت عند استخدامه للغايات الخدمات الحكومية، حيث يكون أقل كلفة. الهواتف الذكية لم تعد ترفا بل ضرورة معيشية وتعليمية ومهنية بدوره، يرى ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م.هيثم الرواجبة أن أسعار الإنترنت وتكاليف الاتصالات في الأردن " تعد في متناول اليد مقارنة بكلفتها في العديد من دول المنطقة". واعتبر الرواجبة أن التكلفة الحالية للإنترنت والاتصالات في الأردن منطقية ومبررة، نظير جودة الخدمة من ناحية سرعة الإنترنت ونوعية الاتصال محليا والتي تعد متقدمة نسبيا. وقال الرواجبة "الإنفاق على الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت لم يعد إنفاقا ترفيهيا، بل أصبح ضرورة يومية لا غنى عنها" مشيرا إلى أن متوسط إنفاق الأسر الأردنية على الهاتف الذكي والإنترنت يعكس هذا التحول. وأضاف، "عندما تنفق الأسرة في المتوسط 23.3 دينار شهريا على الهاتف الذكي، فهذا ليس رقما متواضعا إذا ما قورن بمتوسط الدخل، لكنه منطقي بالنظر إلى الاعتماد الكبير على هذه الأجهزة في مجالات متعددة". وأوضح الرواجبة أن النسبة المرتفعة لاستخدام الأسر الأردنية للإنترنت والتي تصل إلى نحو 91 % تعكس تحول الإنترنت إلى حاجة أساسية تشبه الكهرباء والماء، خاصة مع الاستخدام المتزايد في التعليم والعمل والخدمات الحكومية والمالية والصحية. ولفت الرواجبة إلى أن امتلاك معظم الأردنيين للهواتف الذكية يشير إلى اندماج هذه الوسائل الرقمية بالكامل في أنماط الحياة اليومية، إذ لم يعد الإنترنت والهواتف جزءا من الكماليات، بل من ضرورات البقاء والمشاركة في المجتمع المعاصر. معطيات إحصائية نتائج مسح تكنولوجيا المعلومات في المنازل في عام 2023 الذي أصدرته الاحصاءت العامة مؤخرا، يؤكد أن 91.2 % من الأسر يتوفر لديها خدمة الإنترنت في المنزل، وأن 3.8 % من الأسر تستخدم محطات المعرفة وعند البحث عن أسباب استخدام الأسر لتلك المحطات ظهر أن 69.2 % كان السبب لاستخدام الإنترنت و35.2 % للتدريب و11.8 % تقديم طلبات مثل، طلبات جامعة أو معونة وطنية و13.2 % للتعليم عن بعد، أما لمجال الحكومة الإلكترونية فقد بلغت 9.2 %. وأشار المسح إلى أن 18.4 % من الأسر تتعامل مع خدمة البريد الخاص و5 % تتعامل مع خدمة البريد الأردني، إذ بلغ متوسط إنفاق الأسر الشهري على تلك الخدمات 5 دنانير أردني و23 دينارا أردنيا على التوالي. وبحسب الإحصاءات العامة، بلغت نسبة امتلاك الأسر للهاتف المحمول والتلفاز 98 %على التوالي، في حين أن 29 % من الأسر تمتلك جهاز حاسوب.


Amman Xchange
منذ 13 دقائق
- Amman Xchange
نمو الصادرات الوطنية بنسبة %11.7 خلال الربع الأول
وأشار التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة حول التجارة الخارجية في الأردن أمس إلى ارتفاع الصادرات الكلية في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 11.6 بالمائة، لتسجل 2.306 مليار دينار، مقارنة بـ 2.066 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة المعاد تصديره في الربع الأول لهذا العام 213 مليون دينار بارتفاع نسبته 10.4 بالمائة، مقارنة بـ193 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. في المقابل، ارتفعت قيمة مستوردات المملكة في الربع الأول من هذا العام بنسبة 6.6 بالمائة لتصل إلى 4.679 مليار دينار مقابل 4.389 مليار دينار لنفس الفترة من العام السابق. وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 49 بالمائة خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 47 بالمائة لنفس الفترة من عام 2024، بارتفاع مقداره 2 نقطة مئوية. وعلى المستوى الشهري، بلغت قيمة الصادرات الكلية لشهر آذار الماضي 856 مليون دينار، منها 784 مليون دينار للصادرات الوطنية و72 مليون دينار للمعاد تصديره، فيما بلغت المستوردات 1,614 مليار دينار. وبحسب التقرير، يعكس ذلك تحسنا واضحا مع ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 16.0 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، وارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 18.4 بالمائة، وكذلك المستوردات بنسبة 4.2 بالمائة في حين انخفض المعاد تصديره بنسبة 5.3 بالمائة، ما أدى الى انخفاض العجز في الميزان التجاري بنسبة 6.5 بالمائة. ووصلت نسبة التغطية لشهر آذار وحده الى 53 بالمائة مقارنة بنسبة 48 بالمائة في نفس الشهر من عام 2024 بارتفاع مقداره 5 نقاط مئوية.-(بترا)


Amman Xchange
منذ 13 دقائق
- Amman Xchange
انخفاض الفاتورة النفطية للأردن 6.4 % خلال الربع الأول
الدستور انخفضت الفاتورة النفطية للأردن، في الربع الأول من العام الحالي 2025، بنسبة 6.4%، وفق بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة. وأشار التقرير إلى انخفاض قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية في الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 770 مليون دينار، مقارنة بـ 721 مليون دينار للربع ذاته من العام الماضي. وأشار تقرير دائرة الإحصاءات العامة إلى ارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة 11.7%، والمعاد تصديره بنسبة 10.4%، مما أدى إلى ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 11.6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. التقرير الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن، أوضح أن هذا النمو جاء متزامنًا مع زيادة المستوردات بنسبة 6.6%، وبالتالي زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 2.2% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وبلغت قيمة الصادرات الكلية خلال هذه الفترة 2.306 مليار دينار، حيث شكلت الصادرات الوطنية 2.093 مليار دينار ، والمعاد تصديره 213 مليون دينار ، في حين بلغت قيمة المستوردات 4.679 مليار دينار خلال نفس الفترة. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري (والذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات)، بلغ 2.373 مليار دينار خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة مع 2.323 مليار دينار في الفترة المقابلة من عام 2024.