logo
إطلاق منصة 'TIJARIA' لتعزيز شفافية التجارة الخارجية بالمغرب

إطلاق منصة 'TIJARIA' لتعزيز شفافية التجارة الخارجية بالمغرب

جريدة الصباح١٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، على هامش فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا – المغرب 2025″، عن إطلاق منصة رقمية جديدة تحمل اسم 'TIJARIA'، وهي أداة ذكية مبتكرة تهدف إلى تسهيل ولوج الفاعلين الاقتصاديين، خصوصاً المقاولات الصغرى والمتوسطة، إلى المعلومات الحيوية المرتبطة بالتجارة الخارجية.
ويأتي إطلاق هذه المنصة في إطار خطة العمل للفترة 2025–2027، والتي تضع الشفافية وتوفير المعلومات في صلب أولوياتها، وتنسجم في الوقت ذاته مع التزامات المملكة المغربية على الصعيد الدولي، لاسيما تلك المنصوص عليها في اتفاقية تيسير التجارة التابعة لمنظمة التجارة العالمية، التي تؤكد في مادتها الأولى على ضرورة إتاحة التشريعات والإجراءات التجارية للعموم.
وقد تم تطوير منصة 'TIJARIA' بشراكة مع شركة 'بورتنيت' PORTNET S.A، الشباك الوطني الوحيد لتبسيط مساطر التجارة الخارجية. وتعتمد المنصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر أداة مرنة وسهلة الاستخدام تمكّن الفاعلين الاقتصاديين من البحث والحصول الفوري على معطيات رسمية تشمل القوانين، الاتفاقيات التجارية، الإجراءات الجمركية، وغيرها من البيانات المرتبطة بعمليات التصدير والاستيراد.
وتعزز المنصة القدرة التنافسية للمقاولات المغربية من خلال وكيل محادثة ذكي قادر على تقديم أجوبة دقيقة وشخصية وفقاً لاحتياجات كل مستخدم، مما يسهّل اتخاذ القرارات الاستراتيجية المبنية على معطيات دقيقة وموثوقة.
وتُعد 'TIJARIA' خطوة مهمة في مسار تحديث المنظومة التجارية الوطنية، وتجسد التزام المملكة بدعم المقاولات لولوج سلاسل القيمة العالمية، عبر خدمات عمومية رقمية وشفافة وذات قيمة مضافة.
وسيتم إطلاق المنصة في مرحلة أولى على شكل مشروع تجريبي، قبل تعميمها تدريجياً على العموم، لتصبح مرجعاً أساسياً لكل من يرغب في مواكبة مستجدات التجارة الخارجية بالمغرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي، رافعة استراتيجية لإعادة ابتكار أساليب العمل والارتقاء بالإنتاجية
الذكاء الاصطناعي، رافعة استراتيجية لإعادة ابتكار أساليب العمل والارتقاء بالإنتاجية

مراكش الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

الذكاء الاصطناعي، رافعة استراتيجية لإعادة ابتكار أساليب العمل والارتقاء بالإنتاجية

أكد مشاركون في اللقاءات الرقمية التي نظمتها بورتنيت، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن الذكاء الاصطناعي أضحى رافعة استراتيجية لإعادة ابتكار أساليب العمل والارتقاء بالإنتاجية. وأوضح المتدخلون خلال هذه اللقاءات، التي عقدت على هامش انعقاد الدورة الـ 12 للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، تحت شعار 'سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد'، أن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولا مبتكرة لتبسيط المبادلات وتحسين العمليات اللوجستيكية وتعزيز إمكانية تتبع المسار، وتحسين عملية اتخاذ القرار على جميع المستويات. وفي هذا السياق، أبرزت المؤسسة لـ DecisiveAI، غيثة مزور، الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي التنبؤي والتوليدي في تحسين وتطوير المهن. وأكدت على أهمية أدوات التشغيل الآلي لسير العمل، خاصة ما يتعلق بإنهاء المهام الإدارية المتكررة، مشددة على الحاجة إلى رؤية استراتيجية حقيقية حول البيانات. وبحسب مزور، ينبغي تخصيص ثلثي الاستثمار في مشروع الذكاء الاصطناعي للتكوين وإدارة التغيير، داعية إلى نهج مقاربة للتحول الرقمي، من خلال تتبع المؤشرات مثل توفير الوقت، وخفض معدلات الخطأ. وقالت إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُمكّن اليوم من تطوير أول حالة استخدام خلال ساعات قليلة، مشيرة إلى أن المشاريع التي كانت تستغرق سنوات في السابق يمكن تنفيذها الآن في غضون بضعة أشهر، شريطة تخصيص الموارد وهيكلة العملية بشكل جيد. من جهته، سلط رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، أنس الأنصاري، الضوء على التحولات العميقة التي تحدثها التكنولوجيا في قطاع النسيج، وخاصة في ما يتعلق بالتجارة الخارجية. وأوضح أن الولوج البسيط والفوري للمعلومة، والذي كان في السابق العائق الرئيسي أمام المبادلات الدولية، أصبح اليوم رافعة استراتيجية تتيح التعرف بشكل آني على الاتفاقيات التجارية والرسوم الجمركية المطبقة والخطوات التي يجب اتباعها للتصدير. وتناول الأنصاري هذه الديناميكية من خلال مثال جواز السفر الرقمي، وهو ابتكار يسمح بتتبع الألبسة من موقع تصنيعها إلى غاية إعادة تدويرها، وذلك بفضل الرقائق الذكية. وأوضح أن هذا التتبع للمسار الكامل يمثل نقطة تحول في القدرة التنافسية للصناعة، التي أصبحت الآن قادرة على تلبية الطلبات المتزايدة للسوق العالمية. وفي معرض إشارته إلى التغيرات داخل المقاولات، أشار إلى أن الأدوات الرقمية تحل تدريجيا محل الأساليب التقليدية، مبرزا مكاسب السيولة في تنظيم الإنتاجية والمبيعات والخدمات اللوجستيكية. من جانبه، أشار طارق فكاك، الاستشاري في مكتب فورفيس مازارز المغرب (Forvis Mazars Maroc)، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن مكونا حاضرا في كل قطاعات الأنشطة، في عالم يتسم بتعقيد متزايد ووفرة مفرطة في المعلومات. ووفقا لفكاك، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على تقليص آجال التسليم بشكل كبير، وتحويل الأهداف طويلة المدى إلى نتائج ملموسة قصيرة الأجل، مع استبدال بعض الأنشطة والأدوات التقليدية تدريجيا. كما سلط الضوء على الجاذبية الفورية لهذه التكنولوجيات، مؤكدا على بيئة العمل المتقدمة التي تتميز بها، والتي تجذب المستخدمين بسرعة. لكنه حذر، بالمقابل، من أي انحرافات محتملة، مشيرا إلى ضرورة إبداء مزيد من اليقظة، وأكد أن 'الذكاء الاصطناعي قد يكون مضللا إذا تم استخدامه بشكل خاطئ'، داعيا إلى إيلاء اهتمام خاص لقضايا السلامة والأخلاقيات. وأكد، من جهة أخرى، على أهمية مواكبة الخبير في مشاريع دمج الذكاء الاصطناعي، مضيفا أن الخبرة الملائمة تعد ضرورية للاستفادة الكاملة من مزاياها. وسلطت هذه الدورة من 'لقاءات الرقمنة' المنظمة من طرف 'بورتنيت' الضوء على الفرص الملموسة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التجارة العابرة للحدود، والتحديات التي يتعين رفعها من أجل اعتمادها على نطاق واسع، فضلا عن المبادرات الهيكلية التي يجري تنفيذها على المستويين الوطني والدولي. ومن خلال هذا الحدث، تجدد شركة بورتنيت (PORTNET) التأكيد على التزامها بدعم التحول الرقمي للتجارة الدولية، وتعزيز اعتماد تقنيات مبتكرة لخدمة منظومة أكثر ذكاء ومرونة واستدامة.

أحوزي يدعو إلى استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ
أحوزي يدعو إلى استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ

LE12

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • LE12

أحوزي يدعو إلى استراتيجية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } دعا المدير العام لشركة 'بورتنيت'، يوسف أحوزي، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، إلى وضع وأكد أحوزي، خلال مشاركته في فعاليات 'لقاءات الرقمنة' المنظمة على هامش وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرا على أداء المهام المتكررة والمعقدة بسرعة وبدقة وموثوقة، وبالتالي تحرير الرأسمال البشري للقيام بمهام ذات قيمة مضافة عالية. وفي معرض إشارته إلى أن الموانئ تشكل عصب الاقتصاد الوطني، حيث تمر عبرها جميع البضائع، أكد السيد أحوزي على ضرورة ضمان تحسين الأداء واستمرار الكفاءة التشغيلية لدعم التطور السريع للاقتصاد المغربي. من جانبه، سلط مسؤول التخطيط الاستراتيجي والابتكار بميناء فالنسيا، خوان مانويل دييز، الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به الذكاء الاصطناعي في سلسلة التوريد وأنظمة الذكاء التنافسي. وأضاف أن 'السياق الراهن يتسم بطلب متزايد على النجاعة والفعالية، خاصة في عالم متغير على نحو متزايد، حيث تعتمد القدرة على التكيف على دمج الأدوات الرقمية'. وتابع أن ميناء فالنسيا شرع في عملية أتمتة (automatisation) لعملياته المينائية، مضيفا أنه بفضل الذكاء الاصطناعي، أضحى من الممكن الآن توقع حركة البضائع والسفن بدقة كبيرة، وبالتالي تحسين التخطيط والإدارة اللوجستية. وخلص دييز إلى التأكيد على أن الموانئ، باعتبارها مراكز معلومات حيوية، تستفيد مباشرة من الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الأداء، مما يضمن سلاسة العمليات في جميع المراحل، وتبسيط المهام، وجعل العمل المينائي أكثر مرونة واستجابة وتنافسية. وسلطت هذه الدورة من 'لقاءات الرقمنة' المنظمة من طرف 'بورتنيت' الضوء على الفرص الملموسة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التجارة العابرة للحدود، والتحديات التي يتعين رفعها من أجل اعتمادها على نطاق واسع، فضلا عن المبادرات الهيكلية التي يجري تنفيذها على المستويين الوطني والدولي. ومن خلال هذا الحدث، تجدد شركة بورتنيت (PORTNET) التأكيد على التزامها بدعم التحول الرقمي للتجارة الدولية، وتعزيز اعتماد تقنيات مبتكرة لخدمة منظومة أكثر ذكاء ومرونة واستدامة.

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

عبّر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store