
مجزرة قرية حرف بنمرة في سوريا كما رواها أحد الناجين
تواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن المسؤولين
ووفقًا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن من بين الضحايا جودت فارس، مختار القرية، إضافة إلى إبراهيم شاهين، نجدت شاهين، وثائر شاهين، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن المسؤولين عن الهجوم.
وتشير تقارير متداولة إلى أن الفصيل المنفذ للهجوم يُعتقد أنه تابع لمجموعة مسلحة تتمركز في معسكر الديسة. من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاعتداء تسبب في موجة نزوح لعائلات عديدة وسط دعوات لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المنطقة.
في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، استعاد سامر اللحظات الصادمة التي عاشها صباح عيد الفطر، حينما توجه كعادته إلى منزل شقيقه القريب. لم تمضِ لحظات حتى اقتحم شخصان ملثمان باحة المنزل، أحدهما يحمل بندقية، والآخر قناصة مزودة بكاتم صوت وكاميرا. زعما أنهما تائهان وسألا عن اسم القرية وما إذا كان سكان المنزل يملكون أسلحة، فجاء رد شقيقه بأنهم مجرد مزارعين لا علاقة لهم بالسلاح.
تدخل والد سامر، إبراهيم، في الحديث مرحبًا بهما بمناسبة العيد، عارضًا عليهما الضيافة، غير مدرك لما يُخطط له.
طلب الرجلان دليلاً لمساعدتهما في العثور على الطريق، فخرج سامر معهما إلى مدخل الشارع، موصيًا ابنه بإحضار المختار ليكون على علم بما يجري. وعند عودته، وجد المختار قد وصل وجلس إلى جانب والده.
بينما كان سامر يصعد إلى الطابق العلوي برفقة ابن عمه والأطفال، دوّى صوت إطلاق النار، ليُدرك أن الكارثة قد وقعت.
قُتل والده وأشقاؤه، كما تعرّض ابن شقيقه الطفل إبراهيم لإطلاق نار متكرر، حيث استُهدف بثماني طلقات رغم صغر سنه.
كشف سامر أن الطفل إبراهيم، الذي لم يتجاوز 12 عامًا، لم يستجب لطلبه بالصعود إلى الطابق العلوي، وبقي في باحة المنزل بجوار والده، ما جعله هدفًا مباشرًا للمسلحين. وأكد أن أحد الجناة يُدعى "أبو قاسم"، ويتحدث بلهجة سورية.
وبحسب ما أبلغه الأمن العام، فقد تم القبض على المهاجمين، وكان من المفترض أن يُستدعى للتعرف على وجوههم، خصوصًا أن أحدهم نزع لثامه قبل مغادرتهم موقع الجريمة.
كما عبّر سامر عن صدمته العميقة، قائلاً إنه لا يزال يحمل آثار دماء أشقائه على جسده، غير قادر على استيعاب هول ما جرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 9 ساعات
- يمرس
عدد القتلى في مواجهات السويداء يلامس ال100
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن اشتباكات عنيفة دارت هذه الليلة بين مسلحين من دروز السويداء وعشائر البدو في مطار الثعلة. وقالت شبكة "السويداء 24" إن معارك عنيفة تجري الآن على 4 محاور: محور الثعلة، محور حزم، محور كناكر، ومحور تعارة. ولفتت الشبكة إلى تجدد الاشتباكات على المحور الغربي من مدينة السويداء في محيط قرية كناكر، حيث تسمع أصوات إطلاق النار وانفجارات بشكل كثيف. في غضون ذلك، تتقدم القوات الحكومية في هجوم عسكري انطلق من محورين رئيسيين (بصر الحرير - تعارة، وأم ولد - كناكر)، حيث تقدمت القوات عبر هذه المحاور وسط مقاومة شرسة من الأهالي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون. كما فتحت القوات محاور أخرى في مناطق متعددة شهدت اشتباكات وقصفا مدفعيا مستمرا، مع تقارير عن عمليات نهب وسلب وإحراق للممتلكات في القرى التي اقتحمتها القوات، إضافة إلى اعتقالات وأسرى من الطرفين. واستقبلت المستشفيات المحلية خلال ال24 ساعة الماضية أكثر من 50 قتيلا و200 جريح، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار الاشتباكات. وفي هذا الصدد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة الضحايا ارتفعت جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو، لتصل إلى 99 قتيلا، بينهم طفلان وسيدتان، وهم: 60 من أبناء السويداء بينهم طفلان وسيدتان، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم بحالات حرجة. وكانت وزارة الدفاع السورية قالت بوقت سابق إن تدخلها يهدف إلى فض النزاع وبسط سيطرة المؤسسات، في المقابل، دعت المرجعيات الدينية المحلية إلى وقف إطلاق النار والتهدئة، مع محاولات اتصالات بين فعاليات دينية واجتماعية ومسؤولين حكوميين لاحتواء التوتر ووقف نزيف الدم. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه استهدف دبابات سورية في منطقة سميع في السويداء ما أدى إلى تدمير الدبابات ومقتل عناصر من الأمن السوري، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتأثيره على المشهد الميداني في المحافظة.


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
مواجهات السويداء.. اشتباكات عنيفة وعدد القتلى يلامس الـ100
وكالات وقعت اشتباكات عنيفة على 4 محاور بينها مطار الثعلة في محافظة السويداء، مع تقدم القوات الحكومية، فيما لامس عدد القتلى الـ100. وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن اشتباكات عنيفة دارت هذه الليلة بين مسلحين من دروز السويداء وعشائر البدو في مطار الثعلة. وقالت شبكة "السويداء 24" إن معارك عنيفة تجري الآن على 4 محاور: محور الثعلة، محور حزم، محور كناكر، ومحور تعارة. ولفتت الشبكة فجر اليوم إلى تجدد الاشتباكات على المحور الغربي من مدينة السويداء في محيط قرية كناكر، حيث تسمع أصوات إطلاق النار وانفجارات بشكل كثيف. في غضون ذلك، تتقدم القوات الحكومية في هجوم عسكري انطلق من محورين رئيسيين (بصر الحرير - تعارة، وأم ولد - كناكر)، حيث تقدمت القوات عبر هذه المحاور وسط مقاومة شرسة من الأهالي، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون. كما فتحت القوات محاور أخرى في مناطق متعددة شهدت اشتباكات وقصفا مدفعيا مستمرا، مع تقارير عن عمليات نهب وسلب وإحراق للممتلكات في القرى التي اقتحمتها القوات، إضافة إلى اعتقالات وأسرى من الطرفين. تزامنا، استهدف مجهولون نقطة أمنية تابعة لقوى الأمن الداخلي في مدينة الصنمين شمالي درعا، تبعها إطلاق نار من أسلحة رشاشة. واستقبلت المستشفيات المحلية خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 50 قتيلا و200 جريح، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار الاشتباكات. وفي هذا الصدد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة الضحايا ارتفعت جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو، لتصل إلى 99 قتيلا، بينهم طفلان وسيدتان، وهم: 60 من أبناء السويداء بينهم طفلان وسيدتان، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم بحالات حرجة. وكانت وزارة الدفاع السورية قالت بوقت سابق إن تدخلها يهدف إلى فض النزاع وبسط سيطرة المؤسسات، في المقابل، دعت المرجعيات الدينية المحلية إلى وقف إطلاق النار والتهدئة، مع محاولات اتصالات بين فعاليات دينية واجتماعية ومسؤولين حكوميين لاحتواء التوتر ووقف نزيف الدم، وفقا لروسيا اليوم. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه استهدف دبابات سورية في منطقة سميع في السويداء ما أدى إلى تدمير الدبابات ومقتل عناصر من الأمن السوري، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتأثيره على المشهد الميداني في المحافظة.


خبر صح
منذ 17 ساعات
- خبر صح
رئيس وزراء إسرائيلي سابق ينفي علاقة الموساد بفضيحة إبستين
نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت الأنباء التي تداولها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون حول وجود صلة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ورجل الأعمال الراحل جيفري، المتهم في واحدة من أكبر قضايا الاستغلال الجنسي للقاصرات في الولايات المتحدة، وكتب بينيت عبر منصة 'إكس' مؤكدًا أنه بصفته رئيس وزراء سابق كانت تقارير الموساد تصل إليه مباشرة، وأن الادعاءات بشأن عمل إبستين لصالح إسرائيل أو تورط الموساد في أي عملية ابتزاز متعلقة به هي ادعاءات كاذبة تمامًا ولا أساس لها، مشددًا على أن إبستين لم يعمل قط لصالح الموساد. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ينفي علاقة الموساد بفضيحة إبستين شوف كمان: وزير دفاع الاحتلال يعلن قرب انتهاء العمليات العسكرية في غزة وأضاف بينيت أن التصرفات الإجرامية التي ارتكبها إبستين لا علاقة لها بإسرائيل من قريب أو بعيد، منتقدًا ما وصفه بادعاءات المشاهير الذين يتظاهرون بمعرفة أشياء لا يعلمونها، حيث أنهم يختلقون الأكاذيب ويعرضونها بثقة، وهذه الأكاذيب تترسخ عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. وكان تاكر كارلسون قد أشار خلال مشاركته في فعالية 'Turning Point USA' إلى ما وصفه بـ'الروابط الواضحة' بين إبستين وحكومة أجنبية، مشددًا على أن هذه الحكومة هي إسرائيل، قائلًا: 'تمت برمجتنا على أن نعتقد أن ذكر إسرائيل في هذا السياق يُعد خطأً، لكنه ليس كذلك، لا علاقة لهذا بكراهية اليهود أو معاداة السامية، بل هو سؤال مشروع يجب توجيهه للحكومة الإسرائيلية' ترامب يطالب أنصاره بالتوقف عن الهجوم بسبب قضية إبستين في سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنصاره إلى وقف الهجوم على إدارته بسبب عودة الجدل حول قضية إبستين، بعد أن أثارت تصريحات كارلسون سجالات داخل معسكر 'ماغا' المؤيد لترامب، خصوصًا من شخصيات معروفة مثل أليكس جونز ولورا لومر. وبحسب ما ذكرته شبكة 'سكاي نيوز' البريطانية، عبّر هؤلاء عن استيائهم من نفي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا وجود ما يُعرف بـ'قائمة عملاء إبستين' أو وجود عملية ابتزاز لشخصيات بارزة، مؤكدين مجددًا أن إبستين توفي منتحرًا في زنزانته بسجن نيويورك عام 2019. ممكن يعجبك: الرئيس السوري أحمد الشرع يصل درعا في أول زيارة رسمية وسط إجراءات أمنية مشددة ورد ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال'، مدافعًا عن وزيرة العدل بام بوندي التي تعرضت لهجوم من حلفائه، قائلًا: 'نحن فريق واحد ولا تعجبني هذه الهجمات على إدارتي، وهناك من يحاولون إضعافنا بسبب رجل لا يموت أبدًا يُدعى جيفري إبستين' كما وصف ترامب 'ملفات إبستين' بأنها 'خدعة ابتكرها الحزب الديمقراطي' لإلهاء الجمهوريين عن 'سرقة انتخابات 2020″، حسب تعبيره، داعيًا إلى التركيز على 'استعادة أمريكا'.