أحدث الأخبار مع #الديسة
رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رياضة
- رؤيا نيوز
اختتام سباق الهجن الأردنية في منطقة الديسة
اختتمت في العقبة فعاليات سباق الهجن الأردنية الذي نظمته لجنة رياضة الهجن الأردنية بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، على مضمار الشيخ زايد بن نهيان في منطقة الديسة ضمن احتفالات المملكة بعيد ميلاد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وأكد رئيس السلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شادي المجالي، خلال رعايته حفل الاختتام، أن دعم ومتابعة سمو ولي العهد لهذه الرياضة أسهم في توطينها وتطويرها حتى أصبحت تنافس السباقات العربية على مستوى المنطقة. وأوضح أن الحفاظ على هذا الموروث الذي يمثل جزءا من تاريخنا وتراثنا وثقافتنا في الأردن يأتي انسجاما مع رؤية السلطة وخطتها الاستراتيجية في دعم الفعاليات الرياضية التراثية وتعزيز مكانة العقبة كوجهة سياحية ورياضية متميزة. بدوره، أعرب رئيس لجنة الهجن علي المسامرة عن تقديره وشكره لسمو ولي العهد على رعايته ومتابعته المستمرة لرياضة الهجن وللسلطة والجهات المعنية، لدورها في تطوير ميدان السباقات وصيانته وفق أفضل المواصفات والمعايير الدولية المتقدمة، ما أسهم في تطوير هذه الرياضة وتعزيز حضور الأردن على مستوى الوطن العربي. من جانبه، أوضح أمين سر اللجنة الرياضية للهجن الأردنية صالح الزوايدة، أن السباق تضمن 22 شوطا على مدار يومين متتاليين، جرى خلالها تقسيم الهجن المشاركة وفق الفئات العمرية وفئات القعدان والأبكار، إضافة إلى شوط الراكب البشري والراكب الآلي، لافتا إلى أن السباق شهد حضورا واسعا من أبناء المجتمع المحلي وعشاق رياضة الهجن الذين احتفلوا بموروثهم الأصيل واستعرضوا هجن الثورة العربية الكبرى. وفي ختام السباق تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في الأشواط كافة، بحضور مفوض شؤون السياحة والشباب في السلطة الدكتور ثابت النابلسي ومدير قضاء حوض الديسة فراس العوضات، إضافة إلى مديري دوائر ووجهاء المنطقة وملاك الهجن ومحبي هذه الرياضة التراثية.
عمون
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
الديسة أجمل بريشة الفنان طلال الحويطات في العقبة
عمون - نظمت مديرية شباب محافظة العقبة بمركز شباب وشابات الديسة مبادرة تحت شعار "الديسة أجمل" بمشاركة ٢٥ شابا. وتضمنت المبادرة رسم عدد من الجداريات لعدد من المواقع مركز شباب وشابات الديسة ،ومدرسة الديسة الدنيا، وجمعية سيدات الديسة، بالاضافة إلى جمعية الديسة السياحية. الفنان طلال المراعية ثمن دور المراكز الشبابية في رفد الشباب، ومواهبهم، وإحياء روح المبادرة والإنتماء لكافة مؤسسات الدولة. وأكد رئيس المركز فيصل القدمان فاعلية مثل هذه الأنشطة الفنية كعامل جاذب للشباب الموهوب .
بلدنا اليوم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
مجزرة قرية حرف بنمرة في سوريا كما رواها أحد الناجين
شهدت قرية حرف بنمرة في ريف بانياس بمحافظة طرطوس هجومًا مسلحًا نفذته مجموعة مجهولة الهوية، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، بينهم مختار القرية، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. تواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن المسؤولين ووفقًا لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن من بين الضحايا جودت فارس، مختار القرية، إضافة إلى إبراهيم شاهين، نجدت شاهين، وثائر شاهين، فيما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث عن المسؤولين عن الهجوم. وتشير تقارير متداولة إلى أن الفصيل المنفذ للهجوم يُعتقد أنه تابع لمجموعة مسلحة تتمركز في معسكر الديسة. من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاعتداء تسبب في موجة نزوح لعائلات عديدة وسط دعوات لحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المنطقة. في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، استعاد سامر اللحظات الصادمة التي عاشها صباح عيد الفطر، حينما توجه كعادته إلى منزل شقيقه القريب. لم تمضِ لحظات حتى اقتحم شخصان ملثمان باحة المنزل، أحدهما يحمل بندقية، والآخر قناصة مزودة بكاتم صوت وكاميرا. زعما أنهما تائهان وسألا عن اسم القرية وما إذا كان سكان المنزل يملكون أسلحة، فجاء رد شقيقه بأنهم مجرد مزارعين لا علاقة لهم بالسلاح. تدخل والد سامر، إبراهيم، في الحديث مرحبًا بهما بمناسبة العيد، عارضًا عليهما الضيافة، غير مدرك لما يُخطط له. طلب الرجلان دليلاً لمساعدتهما في العثور على الطريق، فخرج سامر معهما إلى مدخل الشارع، موصيًا ابنه بإحضار المختار ليكون على علم بما يجري. وعند عودته، وجد المختار قد وصل وجلس إلى جانب والده. بينما كان سامر يصعد إلى الطابق العلوي برفقة ابن عمه والأطفال، دوّى صوت إطلاق النار، ليُدرك أن الكارثة قد وقعت. قُتل والده وأشقاؤه، كما تعرّض ابن شقيقه الطفل إبراهيم لإطلاق نار متكرر، حيث استُهدف بثماني طلقات رغم صغر سنه. كشف سامر أن الطفل إبراهيم، الذي لم يتجاوز 12 عامًا، لم يستجب لطلبه بالصعود إلى الطابق العلوي، وبقي في باحة المنزل بجوار والده، ما جعله هدفًا مباشرًا للمسلحين. وأكد أن أحد الجناة يُدعى "أبو قاسم"، ويتحدث بلهجة سورية. وبحسب ما أبلغه الأمن العام، فقد تم القبض على المهاجمين، وكان من المفترض أن يُستدعى للتعرف على وجوههم، خصوصًا أن أحدهم نزع لثامه قبل مغادرتهم موقع الجريمة. كما عبّر سامر عن صدمته العميقة، قائلاً إنه لا يزال يحمل آثار دماء أشقائه على جسده، غير قادر على استيعاب هول ما جرى.
