logo
نافذة - 8 شبكات دماغية لكل الوظائف.. باحثون يرسمون مخططات نمو وتطور الدماغ في الطفولة المبكرة

نافذة - 8 شبكات دماغية لكل الوظائف.. باحثون يرسمون مخططات نمو وتطور الدماغ في الطفولة المبكرة

الأحد 20 أبريل 2025 06:30 مساءً
نافذة على العالم - تم النشر في:
استخدم باحثون بقيادة جامعة نورث كارولينا مخططات اتصال الدماغ المصممة بناءً على بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي كأداة لتتبع نمو الدماغ في مرحلة الطفولة المبكرة.
وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، رسمت المخططات خريطة لنضج شبكات الدماغ من الولادة وحتى سن السادسة، وحددت التحولات الرئيسية في كيفية تفاعل مناطق الدماغ. ارتبطت الانحرافات عن هذه الأنماط التنموية بشكل كبير باختلافات في القدرة الإدراكية المبكرة، بما في ذلك الشبكات الأولية، والافتراضية، والتحكمية، والانتباه.
الطفولة المبكرة فترة حرجة في نمو الدماغ
تمثل مرحلة الطفولة المبكرة فترة حرجة في نمو الدماغ، حيث تخضع الشبكات العصبية خلالها لتغيرات سريعة ومتغيرة تشكل النمو الإدراكي. في حين أن مخططات النمو البدني تُعدّ أدوات راسخة لمراقبة معايير مثل الطول والوزن، إلا أن المعايير المماثلة لتقييم نمو وظائف الدماغ، مع اختلاف التوقيت بين الأطفال، لا تزال بعيدة المنال.
ارتباط النمو المتغير بالمخاطر النفسية العصبية
كشفت منحنيات نمو الدماغ الهيكلي عن وجود ارتباطات بين النمو المتغير والمخاطر النفسية العصبية. برز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي في حالة الراحة كطريقة لالتقاط نشاط الدماغ الوظيفي دون الحاجة إلى أداء المهام، إلا أن استخدامه لرسم مخططات النمو الوظيفي المعياري لم يُطبّق بشكل منهجي.
نمو الدماغ من الميلاد وحتى سن السادسة
وفي دراسة بعنوان "رسم مخططات النمو الوظيفي للدماغ من الميلاد وحتى سن السادسة"، والتي نشرت نتائجها في مجلة "السلوك البشري الطبيعي -Nature Human Behaviour"، صمم الباحثون تحليلًا متعدد المراحل للتصوير العصبي لتمييز الاختلافات الوظيفية بين حالتي النوم واليقظة، وإنشاء مخططات نمو وظيفي من الولادة إلى الطفولة المبكرة، وتحديد الارتباطات المحتملة بين مخططات نمو الدماغ والإدراك.
ساهم 501 مشارك في 1091 فحصًا بالرنين المغناطيسي الوظيفي في حالة الراحة جُمعت من خمس مجموعات تصوير أطفال.
كيف تم رسم المخططات؟
طور الباحثون مخططات نمو وظيفي من خلال مواءمة الاختلافات بين حالات التصوير في النوم واليقظة باستخدام الانحدار الشبكي المرن، وتقليل تباين التصوير القائم على الموقع باستخدام طريقة ComBat. استُخلصت بيانات الاتصال الوظيفي باستخدام تقسيم الدماغ بالكامل، وقُيّمت النتائج المعرفية من خلال الارتباطات مع درجات مقاييس مولين للتعلم المبكر.
اختلفت أنماط الاتصال الوظيفي بشكل كبير بين حالتي النوم واليقظة، مع ملاحظة ارتفاع الاتصال الكلي خلال اليقظة. ولتفسير هذه الاختلافات، استخدم الباحثون نماذج التعلم الآلي لتقدير كيفية ظهور اتصال الدماغ أثناء النوم بناءً على مسوحات اليقظة. أتاحت لهم هذه العملية دمج بيانات التصوير ومقارنتها عبر جميع الأعمار.
مخططات نمو 8 شبكات دماغية أساسية
بعد مواءمة البيانات من حالات تصوير النوم واليقظة، أنتج الباحثون مخططات نمو لثماني شبكات دماغية أساسية تمتد من الميلاد إلى ست سنوات.
- بلغ اتصال الشبكة البصرية ذروته عند حوالي خمسة أشهر، ثم انخفض خلال التخصص، ثم استقر عند 48 شهرًا.
- انخفض الاتصال الحركي الجسدي منذ الولادة واستقر عند 18 شهرًا.
- بلغت قوة الشبكة الحوفية ذروتها عند حوالي 10 أشهر قبل أن تستقر، وتدعم الشبكة الحوفية وظائف العاطفة والسلوك والذاكرة طويلة المدى والشم.
- بلغ اتصال الشبكة الافتراضية ذروته عند بلوغ الطفل حوالي 16 شهرًا، ثم استقر، وتنشط الشبكة الافتراضية عند عدم تركيز الشخص في العالم الخارجي إذ يكون الدماغ في حالة راحة يقظة، مثل حالتي حلم اليقظة والشرود الذهني. قد تنشط أحيانًا خلال الأفكار التفصيلية المتعلقة بأداء المهام الخارجية، وحالات تذكر الماضي والتخطيط للمستقبل.
- ارتفع اتصال الانتباه البطني بسرعة حتى حوالي 21 شهرًا، وظل ثابتًا بعد ذلك، وينشط الانتباه البطني عندما تحدث محفزات ذات الصلة بالسلوك بشكل غير متوقع، وأثناء الانتباه المركز الذي تُستخدم فيه المعالجة من أعلى لأسفل، مثل قيام المرء بالبحث بمجرد النظر عن شيء ما، وهذا بدوره يساهم في حماية الانتباه الموجه نحو الهدف من التشتيت.
- وبدأ اتصال الانتباه الظهري بالارتفاع تدريجيًا عند بلوغ الطفل حوالي 18 شهرًا، وتشارك هذه الشبكة في الانتشار الإرادي للانتباه وإعادة توجيه الأحداث غير المتوقعة. ويسمح هذا التأثير بتوجيه الانتباه.
- ازدادت قوة شبكة التحكم بثبات على مدار فترة السنوات الست.
- وظل الاتصال تحت القشري مرتفعًا ومستقرًا طوال هذه الفترة، ويلعب الاتصال تحت القشري دورًا محوريًا في وظائف مختلفة، مثل التحكم الحركي، والمعالجة العاطفية، والوظائف الإدراكية.
التكامل والتنافس والانفصال
أظهر اثنا عشر زوجًا من الشبكات الوظيفية أيضًا تحولات بين التكامل والتنافس والانفصال بمرور الوقت. وكشفت هذه الأنماط عن كيفية تطور التفاعلات بين أنظمة الدماغ خلال مراحل النمو المبكرة.
الانحرافات عن مخططات النمو الطبيعية
ارتبطت الانحرافات عن مخططات النمو الطبيعية ارتباطًا وثيقًا بالأداء المعرفي. وتنبأ الاتصال الوظيفي بنتائج في اللغة التعبيرية والاستقبالية، والمهارات الحركية الدقيقة، والاستقبال البصري، حيث جاءت أقوى المساهمات في التنبؤ المعرفي من الشبكات الأولية، وشبكات التحكم، وشبكات الانتباه، وشبكات الوضع الافتراضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا
4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • مصراوي

4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Surrey البريطانية تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب على القلب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، أوضح الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت الدراسة أن هذه المركبات تؤثر إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع. وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم". وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز". وبالرغم من أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ

هل الماتشا بديل صحي للكافيين؟ .. إليك الإجابة
هل الماتشا بديل صحي للكافيين؟ .. إليك الإجابة

مصراوي

timeمنذ 7 أيام

  • مصراوي

هل الماتشا بديل صحي للكافيين؟ .. إليك الإجابة

يرى العديد من الأشخاص أن مشروب الماتشا صحي ويوفر فوائد للجسم، ويمكن استبداله بـ مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي، بحسب ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس. وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر. اقرأ أيضا: ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور

دراسة جديدة تحذر .. بروتين البيض والخميرة قد يضر بصحة الأمعاء
دراسة جديدة تحذر .. بروتين البيض والخميرة قد يضر بصحة الأمعاء

الجمهورية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

دراسة جديدة تحذر .. بروتين البيض والخميرة قد يضر بصحة الأمعاء

كشفت دراسة جديدة من جامعة نورث كارولينا أن مصدر البروتين في النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً في تشكيل ميكروبيوم الأمعاء ووظائفه. وأظهرت التجارب أن بروتينات مثل البيض والخميرة تؤثر بشكل خاص على تنوع الميكروبات وتزيد من نشاط البكتيريا التي قد تضر بصحة الأمعاء. وأشارت The ISME Journal، إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، اختبروا خلالها تسعة أنظمة غذائية تحتوي على بروتينات مختلفة، من البيض إلى الأرز. واتضح لهم أن ما يؤثر على تكوين ونشاط الميكروبات المعوية ليس كمية البروتين بقدر ما هو مصدره. وتبين أن الأنظمة الغذائية المعتمدة على بروتين البيض والخميرة تسببت في حدوث تغييرات قوية بشكل خاص، حيث أدت إلى تقليل التنوع في ميكروبيوم الأمعاء وزادت من نشاط البكتيريا التي تدمر الغشاء المخاطي المعوي. وكشف التحليل الميتابروتيومي أن البروتين ات المختلفة تحفز وظائف بكتيرية مختلفة. وهكذا، فإن الأرز و البيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل الأحماض الأمينية ، كما أن الخميرة و البيض يزيدان من مستوى الإنزيمات التي تحلل السكريات المعقدة وخاصة تلك المرتبطة ب البروتين ات. وقد يكون لهذا آثار على صحة الجهاز الهضمي، حيث يرتبط التهاب الأمعاء بالتحلل المفرط للأغشية المخاطية. وأكد الباحثون، أن اختيار البروتين الغذائي يجب ألا يقتصر على السعرات الحرارية ، لأنه يؤثر أيضا في الكيمياء الحيوية للأمعاء وخطر تطور الأمراض المحتملة. دراسة جديدة تحذر .. بروتين البيض والخميرة قد يضر بصحة الأمعاء الثلاثاء 13 مايو 2025 1:54:48 م المزيد مطار تشانغي في سنغافورة يتصدر تصنيف أفضل مطارات العالم لعام 2025 الثلاثاء 13 مايو 2025 1:22:27 م المزيد دراسة تكشف عن دواء جديد يخفض ضغط الدم بمقدار 15 نقطة في أيام فقط الثلاثاء 13 مايو 2025 12:47:10 م المزيد دراسة تكشف أن العادات السيئة وارتفاع ضغط الدم تسرّع شيخوخة الدماغ الثلاثاء 13 مايو 2025 12:36:41 م المزيد بروتوكول تعاون بين مكافحة الإدمان وجامعة عين شمس لعلاج الحالات الحرجة الثلاثاء 13 مايو 2025 12:29:46 م المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store