مسؤول إسرائيلي: هناك تحسن في رد حماس على مقترح هدنة غزة
وقال المسؤول لموقع "أكسيوس" الأميركي إن هناك تحسن في رد حماس مقارنة بردها السابق.
العرب والعالم سموتريتش يطالب نتنياهو باحتلال غزة.. وفرض "خطة الفصل الإنساني"
كما أضاف أن "هناك الآن ما يمكن العمل عليه في صفقة غزة".
تأتي تلك التصريحات بعدما أعلنت حماس بوقت سابق أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر.
وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق تلغرام إن سلمت للوسطاء ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف النار.
تعديلات في بندي الخرائط والمساعدات
يشار إلى أن مصادر فلسطينية كانت كشفت الأربعاء أن حماس سلمت ردها على مقترح وقف النار بغزة إلى الوسطاء مع تعديلات في بندي الخرائط والمساعدات.
وأضافت المصادر لـ"العربية/الحدث" أن رد حماس جاء حسب طلب الوسطاء لأنهم رفضوا رد الحركة الأول وطالبوا بتعديلات.
كما بينت أن التعديلات في بند الخرائط تتضمن انسحاب إسرائيل على بعد 1200 متر من محور فيلادلفي.
أما فيما يخص بند المساعدات، فتتضمن التعديلات تسليم جزء من المساعدات للمؤسسات الأممية كما في اتفاق يناير، والجزء الآخر عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق المصادر.
هدنة مؤقتة لـ60 يوماً
يذكر أنه للأسبوع الثالث على التوالي، يواصل وفدان من حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بهدف الوصول لاتفاق لوقف النار بعد 21 شهراً من الحرب.
كما تستند المبادرة التي تتم مناقشتها بوساطة قطرية وأميركية ومصرية، إلى اقتراح هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بشكل تدريجي عن محتجزين في قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.
ولطالما طالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط أي وقف نهائي للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية للحركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 23 دقائق
- الموقع بوست
هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش أراضيها
قررت الحكومة الهولندية، منع وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الإسرائيليين من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة وتحريض المستوطنين على العنف ضد الفلسطينيين. وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء: "في خطوة أخرى ضد ما يُنظر إليه على أنه تطرف الحكومة الإسرائيلية، أعلنت الحكومة الهولندية مساء (الاثنين) أنها فرضت حظرا على دخول الوزيرين بن غفير سموتريتش إلى أراضيها". وتابعت الهيئة "بالإضافة إلى ذلك هددت هولندا بالمساس باتفاقيات هورايزون واتفاقيات التجارة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي". وقالت: "في الوقت ذاته، سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي، مودي إفرايم، لجلسة توبيخ في مكتب وزير الخارجية الهولندي (كاسبار) فالدكامب". وبحسب هيئة البث "يبدو أن القرار قد يسري على الاتحاد الأوروبي بأكمله، اعتبارًا من اللحظة التي قررت فيها دولة واحدة منع دخول الوزيرين". وقال وزير الخارجية الهولندي، فالدكامب: "قرر مجلس الوزراء إعلان الوزيرين الإسرائيليين، سموتريتش وبن غفير، كشخصين غير مرغوب بهما، وهو ملزم بتسجيلهما كأجانب غير مرغوب بهم في نظام تسجيل منطقة شنغن"، وفق ما نقلت هيئة البث. وأضاف: "السبب في ذلك هو أنهما حرضا مرارا على العنف من جانب المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، وأيدا بشكل متواصل توسيع المستوطنات غير القانونية، ودعَوا إلى تطهير عرقي في قطاع غزة". وأشارت هيئة البث، إلى أنه " ليس من الواضح أصلاً ما إذا كان الوزيران بن غفير وسموتريتش يرغبان في زيارة الدولة التي تتواجد بها المحكمة الجنائية الدولية". وعلق سموتريتش على قرار هولندا حظر دخوله إلى أراضيها، وكتب على إكس: "ما لا يفهمونه في هولندا وفي دول أخرى في أوروبا هو أن الأهم بالنسبة لي أكثر من دخولي إلى هولندا أن يعيش أولادي وأحفادي وأجيال اليهود في العالم بأمان في دولة إسرائيل لعقود وقرون قادمة". وأضاف: "في هولندا وأوروبا عامة، لم يعش اليهود بأمان في بداية القرن الماضي، وإذا حكمنا وفقا للنفاق الأوروبي، واستسلام قادتها" لما زعم أنه "أكاذيب الإسلام المتطرف الذي يسيطر عليها، ومعاداة السامية المتزايدة هناك، فلن يتمكن اليهود من العيش هناك في أمان في المستقبل أيضا". وقال سموتريتش إنه يكرّس حياته "لمستقبل إسرائيل وأمنها"، وأضاف: "سأواصل ذلك حسب قناعاتي، حتى لو كلفني ذلك الوقوف بحزم في وجه العالم أجمع". بدوره، كتب وزير الأمن القومي بن غفير على إكس تعقيبا على قرار هولندا: "حتى لو منعوني من دخول كل أوروبا سأواصل العمل من أجل دولتنا والمطالبة بالقضاء على حماس ودعم جنودنا". وزعم: أن "هؤلاء (حماس) الذين يمارسون العنف، والقتل والاغتصاب هم أعداؤنا". وتابع بن غفير: "لكن كما هو الحال في أوروبا، فإن من يتعرض للهجوم يُعتبر مذنبا في مكان يُتسامح فيه مع الإرهاب ويُرحب بالإرهابيين، يكون الوزير اليهودي من إسرائيل غير مرغوب فيه، يكون الإرهابيون أحرارا ويُقاطًع اليهود"، على حد زعمه. ووصلت حكومة نتنياهو الدينية القومية إلى سدة الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وتوصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لا سيما وأنها تضم شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
ترمب: نسعى لتسوية النزاع في غزة.. والتنسيق مستمر مع نتنياهو
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، سعيه إلى تسوية النزاع في قطاع غزة، مؤكداً أن التنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال ترمب لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، خلال زيارته إلى أسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف: «الطرفان يعملان معاً، وهناك محاولات جارية لتسوية الأمور»، وفي رده حول إرسال رسالة إلى نتنياهو، قال ترمب: «نحن نعمل معاً ونحاول تسوية الأمور». وأشار ترمب إلى أنه سيعود قريباً إلى واشنطن، قائلاً: «سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في جميع أنحاء العالم»، مضيفاً: «كما تعلمون، أوقفنا حرباً، لكن هناك نحو 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة». وكان ترمب قال إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة أمر ممكن، مبيناً أن إسرائيل تواجه قراراً مصيرياً بشأن المرحلة القادمة في غزة، خصوصاً بعد انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حركة حماس. وشدد ترمب في تصريحات صحفية بالقول: «يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية، وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك، إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء»، لافتاً إلى أنه تحدث مع نتنياهو ويعمل على وضع خطط بشأن غزة. وأضاف: «سنعمل على إنشاء مراكز غذاء، وسيكون الوصول إليها متاحاً دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى»، مشيراً إلى أن التعامل مع حماس أصبح صعباً لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين. أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
غولان: سموتريتش يرسل الجنود للموت من أجل أوهام الاستيطان بغزة
وأضاف غولان في منشور بحسابه على منصة إكس: "سموتريتش تهرّب من الخدمة القتالية، وأبناؤه يتهرّبون، وهو نفسه يروّج لقانون يُشجّع على التهرّب، لكن هذا لا يمنعه من إرسال الجنود إلى الموت من أجل أوهام الاستيطان في غزة". وأضاف أن سموتريتش "يدفع باتجاه حرب لا نهاية لها، من دون استعادة المختطفين (الأسرى بغزة)، على حساب دماء أولادنا، وعلى حساب استنزاف الجيش وتفكيك المجتمع الإسرائيلي". وختم زعيم "الديمقراطيين" بالتحذير من أن "تحقيق رؤية سموتريتش وشركائه لن يُضحّي فقط بجيل كامل، بل سيقضي على الحلم الصهيوني ويدمّر دولة إسرائيل". وفي وقت سابق الثلاثاء، قال سموتريتش وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينة" في تصريحات بمستوطنة "ياد بنيامين" وسط إسرائيل: "نحن أقرب من أي وقت مضى لإعادة بناء (مستوطنات) غوش قطيف (في غزة)". وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش، وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وزعم سموتريتش أن "غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل". وفي عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، وتحت وقع خسائر عسكرية متلاحقة، انسحبت إسرائيل من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عُرفت آنذاك باسم "فك الارتباط". و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية في حينه. وتأتي تصريحات سموتريتش، في ظل تصاعد الدعوات الإسرائيلية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لإعادة احتلال القطاع والاستيطان فيه. ومساء الاثنين، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خطة لاحتلال أجزاء من قطاع غزة، بزعم محاولة إبقاء سموتريتش بالحكومة بعد تلويحه بالاستقالة إثر مزاعم تل أبيب عن سماحها بإدخال مساعدات للقطاع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، لم تسمه، قوله إن إسرائيل "ستمنح حماس مهلة لعدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، أو تنفيذ الخطة التي تقضي بضم أجزاء من القطاع على مراحل حتى تستسلم الحركة الفلسطينية". ويأتي طرح احتلال أجزاء من غزة، عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها إن "قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم"، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون من غزة عام 2005. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.