logo
موريتانيا تخرج عن صمتها بخصوص استقبال معدات عسكرية فرنسية من السنغال

موريتانيا تخرج عن صمتها بخصوص استقبال معدات عسكرية فرنسية من السنغال

الأيام٠٣-٠٤-٢٠٢٥

نفت الحكومة الموريتانية، الأربعاء، عزمها استقبال معدات عسكرية ستنقلها فرنسا من السنغال، في ظل استعداد الجيش الفرنسي لمغادرة الأراضي السنغالية بحلول شتنبر المقبل.
وفي مؤتمر صحافي بنواكشوط، قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية الحسين ولد مدو، إنه 'لا صحة للمعلومات' بخصوص نقل معدات عسكرية فرنسية إلى موريتانيا.
وعلى مدى اليومين الماضيين، تناقلت وسائل إعلام محلية تقارير نقلا عن صحف فرنسية، تفيد بأن باريس تضع موريتانيا ضمن خيارات استقبال معداتها الجوية العسكرية التي كانت متمركزة في السنغال.
وذكر موقع الأخبار الموريتاني نقلا عن صحيفة 'لا لاتر دي كونتينو' الفرنسية، أن موريتانيا تُعد من أبرز الخيارات المطروحة أمام فرنسا لإعادة تموضع قواتها الجوية في منطقة الساحل، نظرا لما وصفته بموقعها الاستراتيجي، واستقرارها السياسي النسبي مقارنة بباقي دول المنطقة.
وسلمت فرنسا، مطلع مارس الماضي، ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد.
وذكر بيان للسفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم 'مارشال' و'سانت إكزوبيري'، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق.
ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.
وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.
فبعد انسحاب الجيش الفرنسي من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بمنطقة الساحل الإفريقي قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، دعوته لباريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.
وأعلن فاي نهاية دجنبر الماضي، إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن اعتبر نهاية نونبر الماضي، أن هذا التواجد يتعارض مع سيادة بلاده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يحاصر الجزائر من ثلاث جهات؟
المغرب يحاصر الجزائر من ثلاث جهات؟

أريفينو.نت

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يحاصر الجزائر من ثلاث جهات؟

أكد باحثون وأكاديميون، خلال مؤتمر دولي عقد مؤخراً وخصص لمناقشة الشؤون الأطلسية، أن المبادرة الملكية المغربية الرامية إلى تعزيز ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، تُعد بمثابة حجر الزاوية في بناء ملامح نظام إقليمي جديد بمنطقة غرب إفريقيا والساحل. ويرى هؤلاء الخبراء أن هذه المبادرة الاستراتيجية لا تعكس فقط وعياً دبلوماسياً متقدماً بطبيعة التحولات الدولية الجارية، بل تكرس أيضاً مكانة المغرب كفاعل محوري وقاطرة استراتيجية مؤثرة في المنطقة. ووصف بعض المتدخلين في المؤتمر هذه المبادرة، من حيث حجم طموحها التنموي، بأنها قابلة للمقارنة بمشروع مارشال التاريخي لإعادة بناء أوروبا، لكنها تركز هذه المرة على إعادة بناء وتنمية منطقة غرب إفريقيا والساحل الأطلسي وفق رؤية متكاملة. وتستثمر هذه الرؤية الموقع الجغرافي الفريد والإمكانات البحرية الهائلة للمغرب، بالإضافة إلى علاقاته التاريخية والثقافية العميقة مع عمقه الإفريقي. واعتبروا أن المبادرة تمثل تتويجاً لمسار استراتيجي واضح ومتدرج في سياسة المغرب الخارجية، يهدف إلى ترسيخ مكانته كقوة إقليمية فاعلة وبوابة رئيسية نحو القارة الإفريقية. إقرأ ايضاً وشدد الأكاديميون المشاركون على أن المشروع الأطلسي يحمل في طياته رهانات جيوسياسية وأمنية بالغة الأهمية، حيث يسعى إلى تحصين الفضاء الأطلسي الإفريقي ضد مختلف التهديدات المعقدة، بما في ذلك خطر التغلغل الإرهابي في منطقة الساحل، وتحديات الهجرة غير النظامية، والتداعيات الخطيرة للتغير المناخي، والصراعات الداخلية والعرقية، فضلاً عن التنافس المحموم بين القوى الكبرى على موارد المنطقة. وفي المقابل، يُنظر إلى المبادرة على أنها أداة فعالة لتعزيز الاستقرار الإقليمي وخلق تكتل اقتصادي وديموغرافي وازن، يضم دول الساحل المعنية ويشكل قوة دفع لتحقيق التنمية المشتركة والسلم القاري. وأبرز المشاركون أن المقاربة المغربية تهدف إلى تحويل الواجهة الأطلسية إلى فضاء للتعاون والتنمية المشتركة وفق منطق 'رابح-رابح'، بدلاً من أن تكون ساحة للتنافس أو الهيمنة. وأكدوا أن المغرب، بوضعه بنياته التحتية وخبراته في خدمة هذا المشروع الإقليمي، لا يسعى للاحتكار بل لربط دول المنطقة بهذا الشريان الاقتصادي الحيوي، وهي رؤية تحظى، حسب رأيهم، بقبول ودعم إقليمي ودولي واسع. وخلصوا إلى أن هذه المبادرة تعيد تشكيل ديناميكيات القوة والاستقرار في القارة، لتجعل من 'مغرب الأطلسي قاطرة إفريقيا الصاعدة'. هذا و من جهة اخرى يرى محللون جزائريون ان المغرب يطوق دبلوماسيا الجزائر من جنوبها.

نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"
نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"

هبة بريس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

نائبة أوروبية تهاجم باريس: "ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة"

هبة بريس عبّرت النائبة الأوروبية ماريا مارشال عن انتقادها الشديد للنهج التصالحي الذي تعتمده الحكومة الفرنسية في تعاملها مع الجزائر، معتبرة أن المصالحة التي بادر بها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي واصلها وزير الخارجية جان نويل بارو خلال زيارته للجزائر يوم الأحد المنصرم، تمثل إهانة لفرنسا وتنازلًا واضحًا أمام النظام الجزائري. سياسة باريس مارشال، وهي رئيسة حزب 'الهوية والحرية'، عبّرت بصراحة عن استيائها من سياسة باريس الحالية التي تسعى لتقريب وجهات النظر مع الجزائر، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين غير متوازنة ولا يمكن وصفها بعلاقة بين شريكين متساويين، بل تنطوي على مظاهر من الإجحاف والتبعية. وفي مقابلة مع قناة 'BFMTV'، مساء الأحد الماضي، أعربت مارشال عن رفضها التام للمسار الذي تسلكه الحكومة الفرنسية حاليًا، واعتبرت تصريحات وزير الخارجية بشأن تجديد العلاقات مع الجزائر بمثابة تنازل مخزٍ أمام مستعمرة سابقة، وإهانة لمكانة فرنسا الدولية. وأضافت مارشال، بنبرة حادة، أن لا شيء يوحي بأن هذا التقارب الدبلوماسي سيساهم في تسهيل إعادة المهاجرين الجزائريين غير النظاميين الذين ترفض الجزائر استرجاعهم، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة بين الطرفين. وترى مارشال أن الخطاب الرسمي الفرنسي بشأن الجزائر يفتقر إلى الجرأة والحزم، ويعكس تهاونًا في التعامل مع نظام يتسم بسلوك غير مسؤول على المستوى الدولي، بحسب تعبيرها. خضوع فرنسي ورغم انتقادها الشامل، أثنت مارشال على بعض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية خلال زيارته للجزائر، والتي أشار فيها إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين بعد فترة من التوتر، لا سيما في ما يتعلق بقضية 'أوامر الترحيل' (OQTF). ومع ذلك، ترى مارشال أن هذه التصريحات لا تحمل أي دلالة على توازن أو شراكة حقيقية، بل تعبّر عن خضوع فرنسي واضح. مارشال، النائبة السابقة في البرلمان الفرنسي، لم تتردد في تحميل النظام الجزائري مسؤولية التوترات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجزائر ترفض الامتثال للقانون الدولي بإعادة مواطنيها المرحّلين من فرنسا بموجب أوامر قضائية. كما اتهمت السلطات الجزائرية بانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين من أصول مزدوجة، مستشهدة بحالة الكاتب بوعلام صنصال، الذي تم اعتقاله سابقًا في الجزائر. النهج العدائي وانتقدت مارشال أيضًا ما وصفته بـ'النهج العدائي' الذي تتبعه الجزائر تجاه فرنسا، من خلال قطع التعاون في مجالات متعددة مثل الزراعة والاقتصاد، معتبرة أن هذا السلوك يعكس طابعًا سلطويًا وعدائيًا للنظام الجزائري، وقالت بسخرية: 'هذا النظام يبصق في وجوهنا ثلاث مرات في اليوم'. وترى النائبة الأوروبية أنها تتبنى سياسة خضوع وتنازلات، ووصفت ذلك بـ'مسلسل الاعتذارات'، في إشارة إلى المواقف المتكررة التي تعبّر فيها باريس عن ندمها بشأن القضايا التاريخية. ودعت مارشال إلى تبني نهج أكثر صرامة، لا سيما في ما يخص ملف التأشيرات، مشيرة إلى أنه يمكن استخدامه كأداة ضغط فعالة على الجزائر. كما استنكرت استمرار المسؤولين الفرنسيين في 'الاعتذار التاريخي'، ورأت في ذلك إضرارًا بالمصالح الوطنية الفرنسية، مؤكدة أن هذا السلوك يثير امتعاض شريحة واسعة من المواطنين الفرنسيين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'
نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'

هبة بريس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

نائبة أوروبية تهاجم باريس: 'ماكرون يُهين فرنسا أمام الجزائر باسم المصالحة'

هبة بريس عبّرت النائبة الأوروبية ماريا مارشال عن انتقادها الشديد للنهج التصالحي الذي تعتمده الحكومة الفرنسية في تعاملها مع الجزائر، معتبرة أن المصالحة التي بادر بها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي واصلها وزير الخارجية جان نويل بارو خلال زيارته للجزائر يوم الأحد المنصرم، تمثل إهانة لفرنسا وتنازلًا واضحًا أمام النظام الجزائري. سياسة باريس مارشال، وهي رئيسة حزب 'الهوية والحرية'، عبّرت بصراحة عن استيائها من سياسة باريس الحالية التي تسعى لتقريب وجهات النظر مع الجزائر، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين غير متوازنة ولا يمكن وصفها بعلاقة بين شريكين متساويين، بل تنطوي على مظاهر من الإجحاف والتبعية. وفي مقابلة مع قناة 'BFMTV'، مساء الأحد الماضي، أعربت مارشال عن رفضها التام للمسار الذي تسلكه الحكومة الفرنسية حاليًا، واعتبرت تصريحات وزير الخارجية بشأن تجديد العلاقات مع الجزائر بمثابة تنازل مخزٍ أمام مستعمرة سابقة، وإهانة لمكانة فرنسا الدولية. وأضافت مارشال، بنبرة حادة، أن لا شيء يوحي بأن هذا التقارب الدبلوماسي سيساهم في تسهيل إعادة المهاجرين الجزائريين غير النظاميين الذين ترفض الجزائر استرجاعهم، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة بين الطرفين. وترى مارشال أن الخطاب الرسمي الفرنسي بشأن الجزائر يفتقر إلى الجرأة والحزم، ويعكس تهاونًا في التعامل مع نظام يتسم بسلوك غير مسؤول على المستوى الدولي، بحسب تعبيرها. خضوع فرنسي ورغم انتقادها الشامل، أثنت مارشال على بعض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية خلال زيارته للجزائر، والتي أشار فيها إلى فتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين بعد فترة من التوتر، لا سيما في ما يتعلق بقضية 'أوامر الترحيل' (OQTF). ومع ذلك، ترى مارشال أن هذه التصريحات لا تحمل أي دلالة على توازن أو شراكة حقيقية، بل تعبّر عن خضوع فرنسي واضح. مارشال، النائبة السابقة في البرلمان الفرنسي، لم تتردد في تحميل النظام الجزائري مسؤولية التوترات الأخيرة، مشيرة إلى أن الجزائر ترفض الامتثال للقانون الدولي بإعادة مواطنيها المرحّلين من فرنسا بموجب أوامر قضائية. كما اتهمت السلطات الجزائرية بانتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين من أصول مزدوجة، مستشهدة بحالة الكاتب بوعلام صنصال، الذي تم اعتقاله سابقًا في الجزائر. النهج العدائي وانتقدت مارشال أيضًا ما وصفته بـ'النهج العدائي' الذي تتبعه الجزائر تجاه فرنسا، من خلال قطع التعاون في مجالات متعددة مثل الزراعة والاقتصاد، معتبرة أن هذا السلوك يعكس طابعًا سلطويًا وعدائيًا للنظام الجزائري، وقالت بسخرية: 'هذا النظام يبصق في وجوهنا ثلاث مرات في اليوم'. وترى النائبة الأوروبية أنها تتبنى سياسة خضوع وتنازلات، ووصفت ذلك بـ'مسلسل الاعتذارات'، في إشارة إلى المواقف المتكررة التي تعبّر فيها باريس عن ندمها بشأن القضايا التاريخية. ودعت مارشال إلى تبني نهج أكثر صرامة، لا سيما في ما يخص ملف التأشيرات، مشيرة إلى أنه يمكن استخدامه كأداة ضغط فعالة على الجزائر. كما استنكرت استمرار المسؤولين الفرنسيين في 'الاعتذار التاريخي'، ورأت في ذلك إضرارًا بالمصالح الوطنية الفرنسية، مؤكدة أن هذا السلوك يثير امتعاض شريحة واسعة من المواطنين الفرنسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store