logo
الحوثي … 'إسرائيل' تريد إخضاع شعوب المنطقة كلها

الحوثي … 'إسرائيل' تريد إخضاع شعوب المنطقة كلها

#سواليف
قال قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك بدر الدين #الحوثي، إن عنوان المخطط الصهيوني الذي يكررونه باستمرار هو تغيير وجه #الشرق_الأوسط وهذا يعني إخضاع المنطقة بكل شعوبها تحت سيطرتهم والتحكم بها في كل المجالات.
وأضاف الحوثي في كلمة له اليوم السبت، أن النظرة إلى الأعداء يجب أن تكون من خلال إجرامهم الذي يحصل في قطاع #غزة، ونحن في مرحلة مهمة وحساسة جدا في #الصراع مع #اليهود #الصهاينة.
ووفق قائد أنصار الله، فإن هناك خيارين في هذه المرحلة، إما الخنوع لليهود الصهاينة أو مواجهة مؤامراتهم وشرهم وطغيانهم.
وقال الحوثي، أن 'من يوالي اليهود يتحول إلى ظالم، وما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو في منتهى الظلم وأبشع أنواع الظلم، كما أن ظلم الأعداء لا يقتصر على الإجرام بالقتل، بل في الضلال العقائدي والفكري والثقافي والسياسي'.
وعن العدوان الإسرائيلي على إيران، فأوضح أنه جاء في سياق استهداف غربي يرى فيها أنموذجا مستقلا داعما للقضية الفلسطينية، والعدو الإسرائيلي ومن خلفه الغرب يرون في الجمهورية الإسلامية في #إيران دولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية.
ووفق الحوثي، فإنه 'لا يريد الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم أن يكون في وسط المسلمين وواقعهم أي دولة مستقلة لا تخضع لهم، و العدوان الإسرائيلي على إيران عدوان مكشوف، بلطجي وقح لا يراعي أي اعتبارات'.
وأوضح: العدوان الإسرائيلي على إيران اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، والعدو الإسرائيلي استهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي، ولولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدا'.
وشدد على أن 'العدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران، كل ما يرفعه العدو الإسرائيلي من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية.
وقال إن المواقف بالنسبة للدول العربية والإسلامية مجمعة على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران، وهذا شيء جيد وإيجابي، و يجب أن يكون الموقف السياسي والإعلامي وكل المستويات مساند للجمهورية الإسلامية باعتبارها معتدى عليها، فالعدوان الإسرائيلي على إيران غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة بكلها.
أما بالنسبة للموقف الغربي، وفق الحوثي، فهو واضح في انحيازه كالعادة مع العدو الإسرائيلي، وكل ما يسعى له الأمريكي البريطاني الفرنسي والمجتمع الغربي بشكل عام هو احتواء الرد الإيراني، وإذا لم يتمكن الغرب من احتواء الرد الإيراني بالضغط السياسي وغيره فتوجههم هو التعاون مع العدو في التصدي للرد الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار
محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار

عمون

timeمنذ 22 دقائق

  • عمون

محمد إبراهيم الكركي .. الأمين المخلص رجل الدولة البار

تحية تليق بالمقام، ووقارٌ ينسجم مع من حمل على كاهله أمانة العدل والرحمة في آنٍ واحد، نرفعها إليكم بمداد من التقدير والإجلال، وأنتم تسيرون في نهجٍ اختطّه الهاشميون الميامين، نهجٌ قوامه خدمة الناس، وصون كراماتهم، وإعلاء كلمة الحق في حضرة الوطن. لقد كنتم وما تزالون مثالاً ناصعًا للرجل المسؤول، الوفي لوطنه، الساعي لخير شعبه، والمترفع عن زخارف المناصب حين تحوّلت أيديكم إلى أدوات عمل، وأعينكم إلى بوصلة لا تحيد عن نبض المواطن، صغيرًا كان أم كبيرًا، بعيدًا كان أم قريبًا. وإنّ ما تقومون به من جهود مضنية في الديوان الملكي، هذا القلب النابض بالأمل والعدل، لهو شاهد عدل على ما فيكم من نُبل الشمائل، وحُسن الطوية، وسداد الرأي. وإنّنا إذ نكتب هذه الكلمات، فإنّما نكتبها لا تزلفًا، بل اعترافًا بجميل صنعكم، وإقرارًا بدوركم المحوري في تيسير شؤون الناس، ومدّ جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. فمنكم تعلمنا أنّ المناصب لا تُقاس برنين الألقاب، بل بعُمق الأثر، وأنّ التواضع حين يقترن بالقوة، يصنع الهيبة والهيكل معًا. لقد تجسدت فيكم مقامات الرجال، وتجلّت على أيديكم صنائع المعروف، فكنتم صوت الحكمة في الميدان، ويد الإصلاح في أوقات الشدة، وركن الأمان لمن ضاقت به السبل. وها أنتم تواصلون الليل بالنهار، لا تكلّون ولا تملّون، لأنكم من أولئك الذين نذروا أنفسهم للوطن، واختاروا أن يكونوا حيث يجب أن يكون الصادقون. ختامًا، نسأل الله أن يبارك في جهودكم، ويزيدكم رفعة وعلوّ شأن، وأن تبقوا كما عهدناكم، عنوانًا للإخلاص، وصورة مشرقة من صور الخدمة العامة النبيلة في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.

زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.
زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.

أخبارنا

timeمنذ 38 دقائق

  • أخبارنا

زياد ارميلي يكتب : وجهة نظر: خارطة الطريق الإلهية: نصرة الحق واندحار الباطل.

أخبارنا : في ظلّ مشاهد القتل والتنكيل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، وفي خضم الضربات الصهيونية لإيران الآن ومع اشتداد الاضطراب السياسي والاقتصادي والأخلاقي في أنحاء العالم، لا يسع المتأمل إلا أن يقف وقفة عميقة أمام هذه الأحداث المتسارعة التي تموج بالألم، وتثير الحيرة في القلوب. غير أن من ينظر بعين الإيمان، ويقرأ التاريخ بمنهج السنن الربانية، يدرك أن ما يحدث ليس وليد الصدفة ولا فوضى بلا غاية، بل هو تدبير إلهي دقيق، يمهد لخارطة طريق ربانية، تنصر فيها كلمة الحق، ويكسر فيها جبروت الباطل، وإن طال الأمد. قال تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ. إن تراكم المظالم، وتفشي الظلم، وتخاذل القوى العالمية عن نصرة المظلومين، كلها ليست مؤشرات على انهيار الحق، بل على قرب تحقق وعد الله، فحين تشتد الظلمة، يكون الفجر أقرب. وإن من السنن الربانية الثابتة أن الظلم لا يدوم، وأن الباطل لا ينتصر، مهما امتلك من أدوات القوة والبطش. يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ. وما يحدث اليوم من تحالفات كبرى، وحروب بالوكالة، وضربات مباشرة كما نرى في المواجهة الإيرانية الصهيونية، ليس إلا ضمن مشهد عالمي كبير تتسارع فيه الأحداث، وتتكشّف فيه الحقائق، ويُصفّى فيه الصف، حتى لا يبقى إلا من قال: ربنا الله، وثبت على الحق. ومن خلال التركيز على البعد الإيماني، فإن هذه المحن هي في حقيقتها منح ربانية لمن أحسن قراءتها، فهي توقظ القلوب، وتدعو الأمة للرجوع إلى الله، وتوحيد الصفوف، وتجديد العهد مع الدين. إنها تربية جماعية قاسية، لكنها ضرورية قبل النصر، وقد قال تعالى: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ. هذه وجهة نظري التي أؤمن بها: أن ما نراه من اشتداد الأزمات ليس عبثاً، بل هو جزء من تدبير رباني سابق لظهور الحق، وتمييز أهل الصدق من أهل التلون، وتهيئة الأرض لمرحلة فاصلة. وإن لله عز وجل سنن لا تتبدل، ووعداً لا يخلف، قال تعالى: "وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ. فلنثبت على الحق، ولنحسن الظن بالله، فإن النصر آت، وإن طال الطريق، ولن يغلب عسر يرافقه وعد من رب العالمين: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. وأجمل ما قرأت الآن وما يعزز وجهة نظري في هذا الإتجاه ما قاله السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الآن إن اللعبة بدأت ونصلي من أجل إسرائيل تعليقا على بدء إسرائيل هجوما على إيران. ثقوا تماما أحبتي ان إسرائيل إلى زوال وزوالها بات وشيكا.

بالفيديو .. مواطنة أردنية تثير التفاعل بدعائها لأهل غزة بعد سقوط شظايا صواريخ قرب منزلها
بالفيديو .. مواطنة أردنية تثير التفاعل بدعائها لأهل غزة بعد سقوط شظايا صواريخ قرب منزلها

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

بالفيديو .. مواطنة أردنية تثير التفاعل بدعائها لأهل غزة بعد سقوط شظايا صواريخ قرب منزلها

سرايا - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر مواطنة أردنية وهي تدعو لأهالي غزة، وذلك عقب سقوط أجزاء من صواريخ إيرانية في محافظة اربد كانت متجهة نحو "تل أبيب". وظهرت المواطنة في المقطع وهي تنظر إلى منزلها الذي تضرر جزئيًا بسبب الشظايا، قائلة: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله على سلامة الجميع، الحمد لله الذي نجّاني، وجاءت بالحديد ولا بالعبيد، الحمد لله رب العالمين... كلمة واحدة لا غير: أعان الله أهلنا في غزة، أعان الله أهل غزة، أعان الله كل مكلوم، أعان الله كل من استيقظ على فاجعة". وقد أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن تأثرهم بالموقف الإنساني، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يشهده قطاع غزة من تصعيد ومعاناة مستمرة. وتاليًا الفيديو عبر "سرايا" : بالفيديو ..مواطنة أردنية تثير التفاعل بدعائها لأهل غزة بعد سقوط شظايا صواريخ قرب منزلها #سرايا #الأردن — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 15, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store