logo
العتل: مؤتمر دولي عن الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع الخميس

العتل: مؤتمر دولي عن الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع الخميس

الأنباء١٢-٠٢-٢٠٢٥

8 متحدثين رئيسيين من خبرات عالمية أبرزها مدير برنامج «براهموس» الفضائي في الهند ومذكرات تفاهم لتطوير مهارات المهندسين
تنظم جمعية المهندسين وبالتعاون مع فرع جمعية المهندسين الهندية بالكويت المؤتمر الدولي الرابع 2025 بعنوان «الاتجاهات الحديثة في تكنولوجيا التصنيع ودور المهندسين في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عالميا»، وذلك في الساعة الثامنة صباح يوم الخميس 13 الجاري بقاعة الهاشمي بفندق راديسون بلو.
وأوضح رئيس الجمعية م.فيصل العتل أن هذا المؤتمر ثمرة من ثمرات مذكرة التعاون المشترك المبرمة مع نقابة المهندسين الهندية، لافتا إلى أن تسليط الضوء ورصد التوجهات العالمية حول هذا الموضوع الحيوي محليا وعالميا ضرورة ارتأى المنظمون أن يضعون من خلال المؤتمر خارطة طريق لتعزيز الدور المهني ـ الهندسي في التوجهات العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح العتل أن الجمعية استقدمت المؤسس والرئيس التنفيذي ومدير عام شركة «براهموس» للفضاء الجوي الهندية د.سيفاتانو بيلاي ليكون المتحدث الرئيس وضيف الشرف للمؤتمر، حيث سيتحدث عن تكنولوجيا التصنيع الحديثة وعن دور المهندسين وفق قرارات الأمم المتحدة، متوجها بالشكر إلى ضيوف الشرف صاحبة دار آتما الشيخة شيخة علي الجابر العلي وسكرتير السفارة الهندية للشؤون القنصلية أنشيتا كيثواس.
وأشار العتل إلى أنه من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر نائب الرئيس ورئيس أنظمة الطيران في «لارسن آند توبرو» م.أتش لاكشمش الذي سيحاضر عن «تكنولوجيا التصنيع المتقدمة»، والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال في IGS م.شيام بارشيكار الذي سيتحدث عن «تقليل البصمة الكربونية»، مضيفا أنه سيتحدث أيضا عن الأنظمة البيئة العالمية المهندس البيئي ومراقب الصحة والسلامة والبيئة م.عبدالرحمن الصدر.
وذكر رئيس «المهندسين» أن المؤتمر سيتضمن محاضرة يقدمها المدير العام في شركة براهموس للطيران والفضاء د.س. أنيان عن تكنولوجيا التصنيع والتحديات والتقدم في مجال الطيران والفضاء، كما سيتحدث نائب رئي شركة كيلر بالمملكة العربية السعودية م.إيلانجو جايابراكاش عن «مواد مبتكرة ومستدامة وصديقة للبيئة في أعمال البنية التحتية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت تمتلك... حدائق جيولوجية
الكويت تمتلك... حدائق جيولوجية

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

الكويت تمتلك... حدائق جيولوجية

- مبارك الهاجري: في البلاد عدد من المواقع المهمة يمكن إدراجها ضمن الشبكة العالمية أكد رئيس الجمعية الكويتية لعلوم الأرض الدكتور مبارك الهاجري، أن «الكويت تمتلك عدداً من المواقع الجيولوجية المهمة التي يمكن إدراجها كحدائق، ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية (جيو بارك) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)». وقال الهاجري، في لقاء مع «كونا» إن «الحدائق الجيولوجية باتت جزءاً من خطط التنمية المستدامة ومصدراً للدخل الاقتصادي ورافدا للسياحة. كما أن إضافة المواقع الكويتية كحدائق جيولوجية يعد هدفاً إستراتيجياً للجمعية وحافظاً للتراث المحلي، مع إمكانية تحقيقه بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية». وعن طبيعة هذه الحدائق، أوضح الهاجري أنها «عبارة عن مناطق جغرافية تتميز بتراث جيولوجي فريد ومتنوع، وتحظى بإدارة متكاملة تهدف إلى الحفاظ على هذا التراث، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم والسياحة والمشاركة المجتمعية وتوفير فرص عمل». وذكر الهاجري أن «هذه الحدائق تعتبر مختبرات طبيعية مفتوحة للطلبة والباحثين لدراسة علوم الأرض والتنوع البيولوجي وتاريخ المناخ كما تعتبر موقعاً جاذباً للزوار المهتمين بالطبيعة بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع الوعي البيئي». وبين أن «الحدائق الجيولوجية استطاعت أن تحقق تجارب ناجحة في عدد من الدول، إذ ساعدت في إعداد إستراتيجيات للتخفيف من آثار الكوارث، وتعزيز الوعي بمخاطر الزلازل والبراكين. كما أنها تحتضن أنظمة بيئية فريدة أسهمت في الحفاظ على التنوع البيولوجي». وعن رؤية الجمعية لتطوير هذه الحدائق، قال إن «هذا الملف يعد مشروعاً وطنياً بتطلب تعاون القطاعين الحكومي والخاص وجمعيات النفع العام والجهات الأكاديمية المختصة إذ يتضمن أنشطة تتعلق بالحرف التقليدية والأطعمة المحلية والأنشطة الثقافية المعززة للتنمية المستدامة والهادفة لحماية المواقع النادرة من التدهور أو الاستخدام العشوائي». وأشار إلى «وجود مواقع مهمة يمكن إدراجها كمرحلة أولى لهذا المشروع، منها (الصبية) التي تعد من أكثر المواقع ملائمة، ليكون حديقة جيولوجية إذ احتضنت الحضارة العبيدية، فضلاً عن إرثها التاريخي وتنوعها البيئي والفطري الذي يمكن أن يعزز المشروع الاقتصادي». وأفاد بأن «إتمام هذا المشروع يمر بمراحل عدة، منها تقييم المواقع من حيث أهميتها الجيولوجية والبيئية والثقافية، والتأكد من وجود ترابط بينها، لتكوين (شبكة جيولوجية) داخل الحديقة، ووضع خطة للبنية التحتية (ممرات ولوحات إرشادية ومركز زوار) وتحديد المواقع التي يمكن فتحها للزوار وتلك التي يجب حمايتها».

«ناسا» تبدأ عمليات تسريح جماعي للعلماء قبل موعد نهائي حدده فريق ترامب
«ناسا» تبدأ عمليات تسريح جماعي للعلماء قبل موعد نهائي حدده فريق ترامب

الرأي

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

«ناسا» تبدأ عمليات تسريح جماعي للعلماء قبل موعد نهائي حدده فريق ترامب

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب. وأوضحت ناطقة باسم «ناسا» أن دفعة المصروفين الأولى هذه شملت 23 موظفا في الوكالة، مشيرة إلى دفعات مقبلة. ومن بين مَن استغنت الوكالة عن خدماتهم في هذه المرحلة كبيرة علمائها وخبيرة المناخ الشهيرة كاثرين كالفن التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 وساهمت في عدد من تقارير الأمم المتحدة المهمة في شأن المناخ. وتمكنت «ناسا» حتى الآن من تجنّب التخفيضات الحادة التي تطال هيئات فدرالية أخرى بفضل التدخل في اللحظات الأخيرة من الملياردير الأميركي جاريد أيزكمان الذي اختاره دونالد ترامب ليكون الرئيس التالي لوكالة الفضاء. ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الفدرالية المسؤولة عن المناخ والصحة.

التراث الثقافي المغمور في مياه الكويت
التراث الثقافي المغمور في مياه الكويت

الجريدة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الجريدة

التراث الثقافي المغمور في مياه الكويت

تعرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث الثقافي المغمور بالمياه بأنه جميع آثار الوجود البشري التي لها طابع ثقافي أو تاريخي أو أثري والتي كانت تحت الماء جزئيًا أو كليًا، بشكل دوري أو مستمر، لمدة لا تقل عن 100 عام. يمكن أن يشمل هذا التعريف العديد من القطع الأثرية المحتملة - من أدوات العصر الحجري ما قبل التاريخ إلى الموانئ القديمة والسلع التي نقلتها السفن على مدى آلاف السنين. كما يشير غامبين وآخرون في مقال نشر عام 2021 لمجلة الاستشعار عن بعد: «يمكن اعتبار قاع البحر أكبر متحف في العالم، والمواقع تحت الماء التي تم استكشافها ودراستها حتى الآن توفر معلومات لا تقدر بثمن عن التفاعل البشري مع البحر.» يقول مدير مشروع 3D-Q8، السيد طلال المهنا، وهو طالب دراسات عليا في علم الآثار البحرية في مالطا: «منذ أن صادقت دولة الكويت على اتفاقية اليونسكو لعام 2001 بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، أصبح هناك إطار عمل قوي لعلم الآثار البحري متاح لعلماء الآثار البحرية المحتملين في الكويت.» وبالفعل، فإن من ثمار اتفاقية اليونسكو عام 2001 هي إرشاداتها الشاملة للبحث والاستعادة والحفظ والحماية، إضافة إلى إدارة التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتي تؤسس بدورها لمعايير عالمية في علم الآثار البحرية. ويضيف المهنا بقوله: «يمكن للكويت بصفتها دولة طرف في اتفاقية 2001، أن تجني فوائد إيجابية. في الوقت نفسه، مثل جميع الدول الأطراف، فإن التصديق يعني الوفاء بالعديد من الالتزامات أيضًا.» علم الآثار تحت الماء في الكويت حتى الآن، كان علم الآثار البحرية في الكويت مقتصرًا على تحديد وفحص الميزات الأثرية على الشواطئ، بالأخص في جزيرة فيلكا. ومن 2013 إلى 2019، قامت البعثة الأثرية الكويتية البولندية (KPAM) بإجراء مسوحات ساحلية حول جزيرة فيلكا، حيث حددت العديد من الميزات الأثرية مثل السدود الحجرية (مصائد الأسماك). وبرأي الفريق الأثري KPAM، الذي شمل عالمة الآثار البحرية ماغدالينا نواكوفسكا من جامعة وارسو، فإن بعض الميزات التي تمت دراستها بُنيت خلال الفترة الإسلامية المبكرة، واستمر أهالي الجزيرة باستخدام هذه الميزات الأثرية في الصيد حتى أوائل القرن العشرين. وقد أكمل البحث هذا علماء الآثار الأرضية الكويتيون الدكتور حامد المطيري والدكتور ماجد المطيري، فقاموا في دراستهم برسم خرائط المواقع الساحلية ونشر الوثائق ذات الصلة لتصل فوائد هذه البحوث للناطقين بالعربية. ويسلط السيد طلال المهنا الضوء على التحديات التي تواجه علماء الآثار البحرية: «على الرغم من التقدم المتأني على مر السنوات الماضية، إلا أن علم الآثار المغمورة لم يُدرس بعد في البحر». ولا يخفى على المهنا - الذي سبق له العمل ضمن مشاريع كهذه في مالطا - أن تنظيم مشروعٍ للتنقيب عن الآثار البحرية يتطلب تجهيزاتٍ لما بعد عملية التنقيب للمحافظة على الآثار. «من البداية إلى النهاية، يتطلب علم الآثار تحت الماء خبرة، والكويت تفتقر لغواصين مدربين على تقنيات التنقيب تحت الماء أو علماء آثار يمكنهم الغوص». وبسبب ذلك، يرى أن نطاق التراث الثقافي المغمور بالمياه في المياه الإقليمية الكويتية غير مفهوم بشكل جيد، خاصة إذا ما قورن بعلم الآثار الأرضية في المنطقة. تهديدات التراث الثقافي المغمور بالمياه في وقت تهدد فيه العوامل البيئية، مثل تحمض المحيطات، والتلوث البحري، وارتفاع مستويات سطح البحر، سلامة واستدامة المناظر البحرية في الكويت والموارد المائية، يهدف مشروع 3D-Q8 إلى حقن زخم جديد في المناقشات حول علم الآثار تحت الماء في الكويت. كما يسعى المشروع إلى بناء جسور بين الجهات المحلية المعنية والمؤسسات الدولية التي تتشارك أهداف الاستدامة والاهتمامات العلمية ذات الصلة. ووفقًا لما ذكره طلال المهنا، فإن سلسلة قيمة التراث الثقافي المغمور بالمياه في الكويت تشمل العديد من الجهات الفاعلة من قطاعات التعليم، والتراث، والسياحة، والعلوم، والصناعة. إلا أن العديد من هذه الجهات لا تدرك دورها المهم في الحفاظ على علم الآثار المغمورة بالمياه في الكويت. وللمساهمة في معالجة هذا الأمر، سيتم تنظيم ورشة عمل قادمة، وحلقة نقاش تفاعلية عبر الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى محاضرات تسلط الضوء على مختلف الموضوعات ذات الصلة. وقد أعرب كل من الدكتور فهد السنافي، القائم بأعمال رئيس قسم علوم البحار، والدكتور محمد الجسار، الأمين العام للمجلس الوطني، عن دعمهما لهذا المشروع. برنامج 15 فبراير سينطلق مشروع 3D-Q8 في 15 فبراير بورشة عمل نظرية حول التصوير المساحي ثلاثي الأبعاد تحت الماء، والتي سيقودها الخبير جون وود. وستستمر الورشة لمدة أربع ساعات، وهي موجهة للغواصين المحليين، والمصورين تحت الماء، وفنيي الاستشعار عن بُعد، والعاملين في مجال التراث، وطلاب الجامعات المهتمين بتوثيق علم الآثار البحرية. المشاركة ستكون عن طريق الدعوة. ولاحقًا، سيقدم البروفيسور غامبين محاضرة لتعريف الجمهور بالتاريخ الغني لعلم الآثار المغمورة بالمياه في مالطا. فمن حطام السفن القديمة إلى غواصات الحرب العالمية الثانية، تمتد المواقع الأثرية البحرية في مالطا على مدى آلاف السنين. برنامج 17 فبراير في الفنطاس في 17 فبراير، سيستضيف مركز علوم البحار في الفنطاس محاضرات تنظمها قسم علوم البحار بجامعة الكويت. ستتناول محاضرات الصباح موضوع إدارة التراث الثقافي والعوامل البيئية البحرية التي تؤثر على علم الآثار المغمورة بالمياه. وفي فترة ما بعد الظهر، سيتم تنظيم ندوة تفاعلية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي (VR)، حيث سيتمكن المشاركون من تجربة بعض المواقع الأثرية العميقة في مياه مالطا عبر تقنية الواقع الافتراضي. تمويل 3D-Q8 يحظى مشروع 3D-Q8 بتمويل من منحة شبكة البحوث (RNS) من مؤسسة Xjenza مالطا، والتي مُنحت لعلماء الآثار البحرية بجامعة مالطا. يهدف المشروع إلى تعزيز علم الآثار البحرية في الكويت من خلال تعزيز المعرفة، وبناء القدرات، وتوسيع الشبكات المهنية. وأخيرًا، لن تكتمل زيارة علماء الآثار البحرية المالطيين إلى الكويت دون جولة في جزيرة فيلكا، التي تعد موقعًا أثريًا مهمًا في البلاد. ويؤكد المهنا قائلاً: «إذا لم يكن الطقس عائقًا، فسيحصل فريق الآثار المالطي على جولة في الجزيرة بتنظيم من المجلس الوطني، خاصة وأن هناك اعتقادًا بوجود تراث ثقافي مغمور بالمياه في محيط فيلكا.»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store