
فصائل المقاومة الفلسطينية: أبو شباب وعصابته دمهم مهدور
وذكرت الغرفة المشتركة في بيان اليوم الأحد إن 'الخائن المأجور ياسر أبو شباب وعصابته ثلة خارجة عن صف وطننا وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل' وتوعدت بأن الفصائل 'لن ترحم الخائن أبو شباب وعصابته ومن سلك مسلكهم بمعاونة الاحتلال'.
وأضاف بيان الفصائل الفلسطينية أن 'مصير الخونة مزابل التاريخ فضلا عن وصمة العار أمام الله وشعبهم'.
وأشادت بمواقف العشائر والعائلات في غزة، وقالت 'نقدر عاليا مواقف عشائرنا وعائلاتنا التي لن تضرها خيانة ثلة مارقة. شعبنا على قدر كبير من الوعي ويميز بين العملاء المأجورين ومن يعمل لخدمته'.
وكانت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري بوزارة الداخلية في غزة قد أمهلت أبو شباب 10 أيام، بدءاً من الأربعاء الثاني من يوليو/تموز 2025، لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية.
وقالت المحكمة، في بيان لها، إن القرار يأتي طبقاً لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979.
ووجهت 3 تهم لأبو شباب تتمثل في الخيانة والتخابر مع جهات معادية) وتشكيل عصابة مسلحة والعصيان المسلح.
وشددت المحكمة الثورية على أنه إذا لم يستجب أبو شباب ولم يسلم نفسه، فإنه يعتبر فارا من وجه العدالة ويحاكم غيابيا. وطالبت كل من يعلم بمحل وجوده أن يخبر عنه، وإلا يعتبر متسترا على مجرم فارّ من وجه العدالة.
وتلاحق الجهات الأمنية في غزة أبو شباب (من مواليد 27 فبراير/شباط 1990) منذ نهاية العام الماضي لتشكيله عصابة مسلحة تتعاون مع العدو، وتحتمي داخل المناطق الشرقية لمحافظة رفح التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.
وارتكبت عصابة أبو شباب جرائم قتل بحق المواطنين، واستهداف عناصر المقاومة الفلسطينية بتوجيه من الاحتلال، وسرقة المساعدات فور دخولها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي يقع جنوب شرق مدينة رفح.
يُشار إلى أن جيش العدو اتخذ من تشكيل عصابات مسلحة مدعومة منه، محاولة لضرب الأمن والاستقرار في القطاع، واستخدامها لتنفيذ أجندته في تجويع أكثر من مليوني فلسطيني.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
أبناء الهرمل يحيون ذكرى العاشر من محرّم في مسيرة عاشورائية حاشدة
شارك الآلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة التي نظمها حزب الله، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في عاشوراء، تحت شعار: 'ما تركتك يا حسين'. انطلقت المسيرة عقب تلاوة المصرع الحسيني، وتقدّمتها الفرقة الموسيقية وفرق كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من حملة الأعلام وصور القادة، إلى جانب الفرق المنظّمة من الهيئات النسائية، و'جنود الحوراء' (عليها السلام)، وجمعية القرآن الكريم، ثمّ تبعتها مواكب اللطم التي صدحت بنداءات الولاء والتلبية. تقدّمت المسيرة الرجالية الحاشدة شخصيات رسمية وشعبية، على رأسهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، وفعاليات اجتماعية ودينية من المنطقة. أما المسيرة النسائية، فقد تلتها مباشرة، وسارت في خطٍّ موازٍ يعكس الحضور الحسيني العابر لكل الفئات والأجيال. وشقّت المسيرة طريقها باتجاه ساحة السرايا، حيث ردّدت الحشود شعارات الولاء، وتعالت اللطميات الحسينية، في مشهد يختصر الحضور الإيماني والالتزام بالمبادئ الكربلائية. وفي ختام المسيرة، جرى التأكيد على أن المقاومة التي صمدت وحررت وصنعت المعادلات الإقليمية، لا تزال هي نفسها، بثباتها وقوّتها ومجاهديها وارتكازها إلى الله، وبتجذرها في نهج الإمام الحسين (عليه السلام). وأكّد النائب حمادة أن 'من كان مع الحسين، فهو المنتصر فوزًا عظيمًا'. وكما في كل عام، جدّد أبناء الهرمل العهد مع إمامهم الحسين (عليه السلام)، متمسكين بشعارهم الخالد: 'ما تركتك يا حسين'. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025
نداءٌ من عمقِ كربلاءَ اَحيا الذكرى وجددَ النهج ، فكانَ صدَى العاشرِ من محرمٍ في جميعِ ارجاءِ العالمِ المحبِّ والمنتمِي لرسولِ الله واهلِ بيتِه – هيهاتَ منّا الذِلة.. والنداءُ هذا ليسَ شعاراً فقط بل مبدأٌ ودستورُ حياة، زادَ من فعاليتِه قربُ الواقعِ من كربلاءَ حيثُ الصراعُ جليٌ بينَ الحقِّ والباطل، والظلمِ والعدل، والحريةِ والاستعباد ، في عالمٍ يقفُ على مفترقِ مصير.. في العالمِ الاسلاميّ حيثُ المنتمونَ لفكرِ ابنِ بنتِ رسولِ اللهِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلام، فاضتِ المدنُ والساحاتُ بالسائرينَ على نهجِه الكربلائيّ، ومن المشرقِ والمغربِ العربيِّ الى الغربِ الاوروبيِّ والاميركيِّ وحيثُ سُمِحَ للمحبينَ باحياءِ هذه الذكرى بعقيدتِها الانسانيةِ فضلاً عن بُعدِها الديني .. وعليه كانت غزةُ اليومَ كربلاءَ العصرِ وعنوانَ الانتماءِ لِناشِدي العدلِ ضدَّ الظلمِ الذي يُجسدُهُ العدوانُ الصهيونيُ الاميركيُ ولا يَحتمِلُهُ قلبُ بشرٍ ولا عقلُ انسان . وبقلوبٍ مؤمنةٍ وعقولٍ حكيمة ، فاضت ساحاتُ لبنانَ بالحسينيين، وامتلأتِ الضاحيةُ الجنوبيةُ لبيروتَ بأهلِ العهدِ والوفاء، مُردِّدينَ صدَى صوتِ سيدِهم الشهيدِ الاسمى السيد حسن نصر الله وهاتفينَ بالحناجرِ والقبضاتِ مع حاملِ الامانةِ وحامي الرايةِ الامينِ العامِّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم وضوحَ الموقفِ وصدقَ الكلام : خِيارُنا حسينيٌ ولا نقبلُ الذُلَّ ولا الاستسلام، ولا يُخيفُنا تهديدٌ ولا يُعيقُنا تهويل، ولن تُطفأَ جَذوةُ المقاومةِ التي هي امانةُ الشهداء. ثوابتُ حدَّدَها الشيخُ قاسم لمن يَعنيهِمُ الامر: لن نُشرعِنَ الاحتلالَ ولن نقبلَ بالتطبيع، وما يَعنينا حمايةُ اهلِنا والدفاعُ عن بلدِنا ومقاومتِنا ولو اجتمعت علينا الدنيا من اوِّلِها الى آخرِها.. وآخرُ الكلامِ اِننا حاضرونَ لكلِّ شيءٍ ولدينا من المرونةِ ما يكفي من أجلِ أن نتوافقَ كلبنانيين، لكنْ اُتركُونا وحدَنا كي نتفقَ ونُعطِيَ النتيجة، واعلنَ سماحتُه باسمِ حزبِ الله اننا مستعدونَ للسلم ِ وبناءِ البلد ، ومستعدون للمواجهةِ والدفاعِ مهما بلغتِ التضحيات. امّا مبلغُ سعادتِنا وشرفِنا اَننا على قلبٍ واحدٍ مع حركةِ امل ومع كلِّ المحبين والوطنيين المقتنعين بالدفاعِ عن سيادةِ وحريةِ بلدِنا.. في بلدِ العزّةِ ايرانَ حضرَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي عزاءَ جدِّه الحسينِ عليه السلام، فكانَ المشهدُ بألفِ موقفٍ ورسالة، والابلغُ ما بلَغَهُ الايرانيونَ من حُبِّ قائدِهم والثقةِ بنهجِه .. وعلى نهجِ الحسينِ عليه السلامُ احيا اليمنيونَ عاشوراءَ بصواريخَ ناصرت مظلومي غزةَ واصابت الطغاةَ الصهاينةَ بمطاراتِهم ومراكزِهم الحيوية. المصدر: موقع المنار


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
قرى وبلدات البقاع الأوسط تُحيي العاشر من محرم: حضورٌ حاشد ومسيراتٌ تعبّر عن الوفاء لنهج كربلاء
أحيت قرى وبلدات البقاع الأوسط يوم وليلة العاشر من محرّم بمجالس عزاء، ومسيرات راجلة، ومضائف حسينية، في مشهدٍ اختصر حب الإمام الحسين (عليه السلام) وعبّر عن حضورٍ عاشورائي متجذر في وجدان أهل الوفاء. ففي مشهد يفيض بالإيمان والتضحية، لبّى أهالي القرى والبلدات النداء الحسيني، يتقدّمهم أهالي الشهداء الذين جادوا بأبنائهم في سبيل النهج الحسيني المقاوم. جابت المواكب الراجلة الشوارع والساحات، تتردّد فيها الهتافات الحسينية، وتُذرف فيها الدموع من قلوبٍ لا تنكسر. عند مقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه)، تجمّعت المسيرات الآتية من سرعين والنبي شيت، وسط حضور كثيف لأهالي البلدات وعوائل الشهداء. وفي ساحة رياق، التقت المواكب الحسينية المنطلقة من علي النهري ورياق وحارة الفيكاني، وارتفعت صرخات 'يا حسين' في مواكب اللطم التي عمّت المكان. وفي بيت شاما، وتمنين، وكرك نوح، وحزرتا وغيرها من البلدات، رفعت الرايات الحسينية والقبضات، وعلت هتافات 'هيهات منّا الذلة' و'لبيك يا حسين'، في تأكيد متجدد على التمسك بنهج الإمام الحسين (عليه السلام). إلى جانب المسيرات، انتشرت المضائف الحسينية على مفارق الطرق وأمام الحسينيات، تقدّم المياه والطعام للزوار والعابرين حبًا بالإمام الحسين (عليه السلام) وآل بيته الأطهار. وفي مشهد مهيب عشية العاشر، انطلقت مئات المواكب الراجلة من مختلف بلدات البقاع الأوسط نحو مدينة بعلبك، سيرًا على الأقدام باتجاه مقام السيدة خولة (عليها السلام)، حيث اصطفت المضائف على طول الطريق الدولي، تحمل لوحات العزاء، وتقدّم خدمات الضيافة والمواساة، وتواكب المشاركين بالدعاء والدعم، في تأكيد على تجذّر العهد والولاء لنهج كربلاء. المصدر: موقع المنار