logo
مظاهر الرداءة والخبث في مسرحية ' أبو الدحداح ' من اخراج مخابرات عبلة…!!

مظاهر الرداءة والخبث في مسرحية ' أبو الدحداح ' من اخراج مخابرات عبلة…!!

بلاديمنذ 14 ساعات
مظاهر الرداءة والخبث في مسرحية ' أبو الدحداح ' من اخراج مخابرات عبلة…!!
مروان زنيبر
أعلنت –كما هو معلوم – هيئة الأركان المالية، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين الاخير، القضاء على عماد الدين، المعروف بـ 'أبو الدحداح' في عملية مشتركة بين القوات المسلحة المالية وفيلق أفريقيا شمال مدينة ميناكا على الحدود مع النيجر، وأسفرت العملية عن مقتل أبي الدحداح وستة من مرافقيه، ومصادرة أسلحة ومواد متفجرة، في حين أصيب عدد من عناصر التنظيم بجروح متفاوتة.
ويشار إلى أن أبا الدحداح كان شخصية محورية داخل التنظيم، تجمع بين المهارة العسكرية والخبرة التنظيمية والقدرة على صياغة الخطاب التعبوي، ما جعله لاعبا رئيسيا في توسع التنظيم جغرافيا، وتحوله إلى شبكة من الخلايا النشطة القادرة على شن عمليات منسقة عبر الحدود…
وكان 'عماد الدين' قد أدين سابقًا في إسبانيا عام 2005 بتهمة قيادة خلية تابعة لتنظيم القاعدة، حُكم عليه أولًا بالسجن 27 سنة ثم خُفف الحكم إلى 12 سنة.
ونظرا لمكانة هذا الشخص، باعتبار انه كان يُعد من منظّري الجماعة وخبيرًا في الألغام والهدم، ومسؤولًا عن تخطيط الهجمات ضد القوات الحكومية في مالي والنيجر، اهتدت مخابرات عبلة اختلاق سيناريو لمسرحية بطلها شخص البسته ثوب ' الإرهابي المغوار أبو الدحداح '.
اخراج المسرحية من طرف مخابرات عصابة الشر، كان في منتهى الخبث، بعدما اختارت بدقة ذروة المشاهدة في التلفزيون، وقامت ببث اعتراف بالصوت والصورة لمواطن قيل بانه يلقب بـ'أبو الدحداح' حسبها، أدعى فيه – هذا الأخير – أنه ينتمي إلى 'مجموعة إرهابية' كانت تستهدف 'اختراق الحراك الشعبي'، و' التحريض على العصيان المدني'، وصولًا إلى القيام بـ ' عمل مسلح' لإسقاط النظام.
العارفين بخبايا الأمور، يرون على أن نشر التسجيل المرئي الذي لعب فيه شخص دور ' الإرهابي ' تزامن مع عودة المسيرات في العاصمة وبعض المدن الجزائرية ' و يظهر بوضوح أن العصابة العسكرية في الجزائر كان هدفها الرئيسي عرقلة عودة هذه المسيرات والمظاهرات الشعبية' لا اقل ولا اكثر….
هذا وبعد مرور أكثر من خمسة سنوات على ابداع مخابرات عبلة في مسرحيتها الدرامية المقتضبة التي نشرها التلفزيون الجزائري الرسمي، – والتي اثارت موجة من السخرية والاستهجان من مستوى النظام العسكري الجزائري- آنذاك – تبين بالملموس الحقيقة المرة في بلاغ تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي، الذي كان قد أصدره حينها…
البلاغ كان واضحا لا لبس فيه، دحض فيه التنظيم السيناريو المحبك لمخابرات العصابة كون ان ما جاء في مسرحية 'أبي الدحداح'، التي بثها التلفزيون الجزائري يعتبر عاريا من الصحة، باعتبار أن الحوار الذي اجري مع الشخص الذي يدعى، 'الدحداح ' لا علاقة له بعماد الدين المعروف ب' أبو الدحداح' الحقيقي …
ونفى تنظيم قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي أن تكون قيادته قد اتصلت أو نسقت مع أية جهة أو شخصية في الداخل أو الخارج قصد تحريف الانتفاضة الشعبية عن مسارها السلمي، بواسطة تسليح المتظاهرين ودفعهم إلى القيام بأعمال تخريبية.
واسترسل البلاغ: 'لو أردنا فعل ذلك لما منعنا منه أحد، ولكن نحن جماعة اتخذت من الجهاد في سبيل الله وسيلة لتغيير منظومة الحكم في الجزائر، ملتزمين في جهادنا بأحكام شريعة ربنا عز وجل وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ومعركتنا هي مع العصابة العسكرية والأمنية المجرمة التي نحت الشريعة الإسلامية عن الحكم، واغتصبت السلطة بالقهر والاستبداد، وسامت الشعب الجزائري سوء العذاب وليست مع الشعب الجزائري، فنحن ما فرطنا في أهالينا وديارنا ورضينا العيش في الجبال والوديان لما يقرب من ثلاثين سنة غلا للدفاع عن شعبنا المسلم وعن دينه وعرضه وأرضه'.
ويبقى التساؤل قائما الى متى استمرار مخابرات عبلة في بث مسرحيات مفضوحة بإخراجها الرديء، ما جعلها متورطة امام شعب مغبون ومقهور أدرك جيدا، كم هي حقيرة هذه العصابة العسكرية واستخباراتها الإرهابية التي راحت تستخدم أساليب بدائية…ومع ذلك لا يهم استمرار التضليل الإعلامي الشامل لمخابرات بلاد العالم الآخر، والذي تجاوز كل التوقعات…!!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثابت والرّاسخ من الحقّ
الثابت والرّاسخ من الحقّ

تورس

timeمنذ 4 ساعات

  • تورس

الثابت والرّاسخ من الحقّ

واستهلّ رئيس الدّولة هذا اللقاء بالتذكير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين قبل استقلال سلطنة عُمان الشقيقة وبعده، مشيرا في هذا السياق، إلى العلاقات العلمية والثقافية العميقة والمتجذّرة بين الشعبين، ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر المدرسة التي أسّسها المدرّس التونسي محمد علي بوذينة بمسقط في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان تيمور بن فيصل، حيث اشتغل بالتدريس في مدرسة الزواوي وكان يدرّس علوم القرآن الكريم واللغة العربية والجغرافيا والحساب والرسم، وتخرّج على يديه الكثيرون من الأسماء اللامعة وبعض كبار المسؤولين في الدّولة. وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق التاريخي إلى الزيارة التي كان أدّاها، المغفور له بإذن الله تعالى، السلطان قابوس بن سعيد إلى تونس سنة 1973 ، وكانت منطلقا لعلاقات ما فتئت تتطوّر في كافة المجالات وخاصة في التعليم والتكوين المهني والدبلوماسية والعلوم القانونية وفي عدد من القطاعات الأخرى، من بينها بالخصوص تعزيز الاستثمارات والمبادلات التجارية والثقافية. وأشاد رئيس الدّولة بالرعاية التي تحظى بها الجالية التونسية المُقيمة بسلطنة عُمان. وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهورية إلى التطوّرات المتسارعة والمتلاحقة لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كلّه، مُجدّدا موقف تونس الفلسطيني في استرجاع كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كلّ فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار رئيس الدّولة، في هذا السياق، إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن الأمّة كلّها وأكّد مجدّدا على بداية انبلاج فجر جديد في العالم وهو الشرعية الإنسانية، فالشّعوب بدأت تتقاسم نفس القيم وتتطلّع إلى عالم جديد تسود فيه العدالة وتعود فيه الحقوق إلى أصحابها أفرادا وشعوبا وفي مقدمتها الشّعب الفلسطيني.

القضية الفلسطينية اهم محاور لقاء سعيد بوزير خارجية سلطنة عمان
القضية الفلسطينية اهم محاور لقاء سعيد بوزير خارجية سلطنة عمان

تورس

timeمنذ 4 ساعات

  • تورس

القضية الفلسطينية اهم محاور لقاء سعيد بوزير خارجية سلطنة عمان

واستهلّ رئيس الدّولة هذا اللقاء بالتذكير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين قبل استقلال سلطنة عُمان الشقيقة وبعده، مشيرا، في هذا السياق، إلى العلاقات العلمية والثقافية العميقة والمتجذّرة بين الشعبين ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر المدرسة التي أسّسها المدرّس التونسي محمد علي بوذينة بمسقط في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان تيمور بن فيصل حيث اشتغل بالتدريس في مدرسة الزواوي وكان يدرّس علوم القرآن الكريم واللغة العربية والجغرافيا والحساب والرسم وتخرّج على يديه الكثيرون من الأسماء اللامعة وبعض كبار المسؤولين في الدّولة. وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق التاريخي إلى الزيارة التي كان أدّاها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد إلى تونس سنة 1973 وكانت منطلقا لعلاقات ما فتئت تتطوّر في كافة المجالات وخاصة في التعليم والتكوين المهني والدبلوماسية والعلوم القانونية وفي عدد من القطاعات الأخرى من بينها بالخصوص تعزيز الاستثمارات والمبادلات التجارية والثقافية. وأشاد رئيس الدّولة بالرعاية التي تحظى بها الجالية التونسية المُقيمة بسلطنة عُمان. وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهورية إلى التطوّرات المتسارعة والمتلاحقة لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كلّه مُجدّدا موقف تونس الثابت والرّاسخ من الحقّ الفلسطيني في استرجاع كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كلّ فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار رئيس الدّولة، في هذا السياق، إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن الأمّة كلّها وأكّد مجدّدا على بداية انبلاج فجر جديد في العالم وهو الشرعية الإنسانية، فالشّعوب بدأت تتقاسم نفس القيم وتتطلّع إلى عالم جديد تسود فيه العدالة وتعود فيه الحقوق إلى أصحابها أفرادا وشعوبا وفي مقدمتها الشّعب الفلسطيني. الأولى

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان: علاقات تاريخية متميزة
رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان: علاقات تاريخية متميزة

تونسكوب

timeمنذ 7 ساعات

  • تونسكوب

رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية سلطنة عمان: علاقات تاريخية متميزة

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح هذا اليوم، الأربعاء 2 جويلية الجاري بقصر قرطاج، السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان. واستهلّ رئيس الدّولة هذا اللقاء بالتذكير بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين قبل استقلال سلطنة عُمان الشقيقة وبعده، مشيرا في هذا السياق، إلى العلاقات العلمية والثقافية العميقة والمتجذّرة بين الشعبين، ومن بينها على سبيل الذكر لا الحصر المدرسة التي أسّسها المدرّس التونسي محمد علي بوذينة بمسقط في أوائل القرن العشرين في عهد السلطان تيمور بن فيصل، حيث اشتغل بالتدريس في مدرسة الزواوي وكان يدرّس علوم القرآن الكريم واللغة العربية والجغرافيا والحساب والرسم، وتخرّج على يديه الكثيرون من الأسماء اللامعة وبعض كبار المسؤولين في الدّولة. وتعرّض رئيس الجمهورية في هذا السياق التاريخي إلى الزيارة التي كان أدّاها، المغفور له بإذن الله تعالى، السلطان قابوس بن سعيد إلى تونس سنة 1973 ، وكانت منطلقا لعلاقات ما فتئت تتطوّر في كافة المجالات وخاصة في التعليم والتكوين المهني والدبلوماسية والعلوم القانونية وفي عدد من القطاعات الأخرى، من بينها بالخصوص تعزيز الاستثمارات والمبادلات التجارية والثقافية. وأشاد رئيس الدّولة بالرعاية التي تحظى بها الجالية التونسية المُقيمة بسلطنة عُمان. وعلى صعيد آخر، تعرّض رئيس الجمهورية إلى التطوّرات المتسارعة والمتلاحقة لا في المنطقة العربية فحسب بل في العالم كلّه، مُجدّدا موقف تونس الثابت والرّاسخ من الحقّ الفلسطيني في استرجاع كلّ شبر من أرضه السليبة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة في كلّ فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار رئيس الدّولة، في هذا السياق، إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها ولا يزال يرتكبها العدوّ الصهيوني الذي يستهدف أمن الأمّة كلّها وأكّد مجدّدا على بداية انبلاج فجر جديد في العالم وهو الشرعية الإنسانية، فالشّعوب بدأت تتقاسم نفس القيم وتتطلّع إلى عالم جديد تسود فيه العدالة وتعود فيه الحقوق إلى أصحابها أفرادا وشعوبا وفي مقدمتها الشّعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store