
رئيس جامعة المتقاعدين: بعض المتقاعدين اضطروا للتسول أو جمع البلاستيك لتوفير احتياجاتهم
وأوضح نصري، الى أن هناك العديد من المتقاعدين اضطروا الى الخروج الى التسول أو العمل كحراس في بعض المؤسسات، او كعمال في حضائر البناء، فيما يضطر عدد آخر من المتقاعدين الى جمع البلاستيك من أجل توفير أبسط احتياجاتهم.
وتابع قائلا " هناك بعض المتقاعدين لا يملكون ثمن شراء قهوة."
وبين المتحدث، بأن المتقاعد يتلقى جراية تقدر ب200 دينار ولا تكفي أبسط متطلباته اليومية، موضحا بأن البعض صار يعتبرهم بمثابة العالة على الدولة على الرغم من الجهود التي بذلها لبناء الوطن.
وطالب رئيس الجامعة العامة للمتقاعدين، بضرورة بالترفيع في جراية المتقاعد وأن لا تقل عن الأجر الأدنى المضمون في القطاع الخاص حتى يتمكن من توفير حاجياته الضرورية رفقة عائلته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 ساعات
- Babnet
طلب عروض رابع لإتمام اشغال المسبح المغطى نصف اولمبي بمدينة منوبة
أصدر المجلس الجهوي بولاية منوبة يوم 17 جويلية الجاري طلب العروض الرابع الخاص بإتمام بناء مسبح مغطى نصف اولمبي بمدينة منوبة، والذي خصصت له وزارة الشباب والرياضة ضمن ميزانيتها لسنة 2025 اعتمادات إضافية قدرها 5 مليون دينار لمواصلة أشغاله المتوقفة منذ سنة 2022 وفق ما افاد به "وات" المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالجهة كمال هنيد. واوضح هنيد ان هذا الطلب ياتي بعد تسجيل طلب عروض غير مثمر في افريل الماضي لم يسجل مشاركة أية شركة مقاولات، وإحالة ملف المشروع على الهيئة العليا لمراقبة الصفقات للإذن بالتفاوض المباشر، وقد ارتأت إعادة طلب عروض جديد في انتظار مشاركات قد تفضي الى اختيار الشركة التي ستسند لها الصفقة لإتمام الأشغال المعطلة. وأضاف انه، بعد تعهد الوزارة بالاعتمادات الإضافية السنة الحالية، بلغت الاعتمادات المرصودة لهذه الاشغال إلى حد الآن 12,600 مليون دينار منها 360 ألف دينار تعهدت البلدية بالمساهمة بها في الانجاز الذي سيدعم المنظومة الشبابية والرياضية، ليس فقط كفضاء للسباحة والرياضة، من شانه ان يمكن الشباب ومختلف الشرائح العمرية من إبراز مواهبهم الرياضية في السباحة، بل أيضا كمساحة للترفيه والترويح عن النفس كفضاء عمومي. وتمتد مساحة المسبح على 2420 مترا مربعا، وتشمل مكوناته حوض سباحة ب6 أروقة بعمق 1,8م، وحوض تعلم ومدارج مجهزة ب100 مقعد وحجرات ملابس ومشرب ومكاتب ومغازة والمرافق الصحية إضافة إلى موقف للسيارات. يذكر أنّ الصفقة الأولى ألغيت بسبب إشكاليات تتعلق بالمقاولات، كما انسحبت المقاولة الثانية بعد تسجيل إشكال في توفير الاعتمادات، في انتظار أن يحقق طلب العرض الجديد هدفه، ويكون منطلق بداية إتمام الأشغال التي لم تتجاوز نسبتها ال10 بالمائة منذ انطلاقها.


جوهرة FM
منذ 2 ساعات
- جوهرة FM
للمرة الأولى منذ سنة 2018.. الشروع في انتاج نحو 5 أطنان من الكراس المدعم والكتب المدرسية جاهزة تقريبا
استكملت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، خلال شهر جويلية الجاري، إنتاج وتوزيع كامل الكميات المطلوبة من الورق المخصّص لطباعة الكتاب المدرسي للسنة الدراسية 2025-2026، والتي كُلّفت بإنتاجها إثر المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 21 جانفي 2025، وفق الرئيسة المديرة العامة للشركة، سامية البريكي. وأوضحت البريكي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، أن استكمال الإنتاج والتوزيع في هذا التوقيت يعدّ "إنجازًا قياسيًا وحدثًا استثنائيًا" في تاريخ الشركة، التي لم تتمكّن منذ سنوات من توفير الكميات الإجمالية لطباعة الكتاب والكراس المدرسيين في الآجال المطلوبة. مجهودات وأشارت إلى أن التنسيق جارٍ مع المركز الوطني البيداغوجي من أجل استكمال عملية طباعة كافة عناوين الكتب في موفّى شهر جويلية الجاري، لتكون متوفرة في جميع فروع المركز والمكتبات خلال شهر أوت المقبل، ما سيساهم في تحسين عملية التزويد وضمان توفر الكتب المدرسية في الوقت المناسب. واعتبرت المتحدّثة أن هذا النجاح يمثّل تحديًا حقيقيًا، تمكّنت الشركة من رفعه بفضل مجهودات أعوانها الذين عملوا في ظروف مالية وفنية صعبة. وفي ما يتعلّق ببرنامج إعادة هيكلة الشركة والاستثمار، الذي صادق عليه مجلس وزاري خلال سنة 2025، أفادت البريكي بأنه سيتم الانطلاق فيه فور تأمين التمويلات اللازمة، بما يوفّر ظروفًا مريحة للعمل خلال سنة 2026، ويضمن الاستعداد المبكّر للعودة المدرسية 2026-2027. وأشارت إلى أن كميات الورق التي تم إنتاجها وتوزيعها خلال سنة 2025 بلغت 5450 طنا، مقابل 5300 طن فقط في السنة الماضية، وقد نالت جميعها شهادة تكفّل من المركز الوطني البيداغوجي. الكراس المدعم وبخصوص الكراس المدرسي المدعّم، أفادت البريكي بأن الشركة شرعت في إنتاج حوالي 5 آلاف طن، وهي كميات لم يتم إنتاجها منذ سنة 2018، مؤكدة أنه سيتم توزيعها على مختلف المطابع المعنية بطباعة الكراس المدعّم في موفّى شهر سبتمبر المقبل، علما أن الكمية الجملية لطباعة الكتاب والكراس المدرسيين للسنة الدراسية المقبلة التي تم تكليف الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين بإنتاجها تقدر ب 10 آلاف و750 طنا منها 5750 طنا معدّة لطباعة الكتاب المدرسي و5 آلاف طن معدة لطباعة الكراس المدرسي المدعّم. استثمار أما في ما يتعلق ببرنامج الإستثمار، أوضحت المسؤولة أنه يشمل في مرحلة أولى إعادة تأهيل وحدة إنتاج الورق، باعتبارها الوحيدة الناشطة حاليًا بالشركة، على أن تليها وحدة "الحلْبَكة" (وحدة لانتاج المواد الكيميائية) عبر اقتناء وحدة جديدة لإنتاج المواد الكيميائية الضرورية لصناعة عجين الحلفاء. وتأتي في مرحلة لاحقة عملية تطوير مصنع عجين الحلفاء. وبخصوص الموارد البشرية، أكدت البريكي أن أي قرار يتعلق بتسريح العمال سيُتّخذ بعد الانطلاق الفعلي في برنامج الاستثمار، بناء على تقييم دقيق لاحتياجات المؤسسة من اليد العاملة والاختصاصات الفنية. وبيّنت، في السياق ذاته، أن برنامج إعادة الهيكلة يشمل أيضًا تجديد المعدات، واقتناء تجهيزات وقطع غيار جديدة، مشيرة إلى أن الكلفة الجملية لبرنامج إعادة الهيكلة والاستثمار تقدَّر بـ152 مليون دينار، موزّعة إلى 42 مليون دينار لتجديد وحدة إنتاج الورق، و65 مليون دينار لوحدة الحلبكة، و45 مليون دينار لتطوير مصنع عجين الحلفاء. وفي ختام تصريحها، أعربت سامية البريكي عن أملها في انطلاق البرنامج خلال سنة 2026، مؤكدة أن الإجراءات جارية لتأمين التمويلات الضرورية، بما يسمح للشركة بالتحضير المبكّر للعودة المدرسية المقبلة، مع إمكانية التوسع في إنتاج الورق المخصّص لصناعة الكراس غير المدعّم، في إطار دعم استمرارية نشاط المؤسسة وتطوير مردوديتها.


تونسكوب
منذ 3 ساعات
- تونسكوب
البيرة تُنعش القطاع في تونس رغم تراجع استهلاك المشروبات الغازية
في وقت تراجع فيه الإقبال على المشروبات الغازية في السوق التونسية، سجّلت البيرة المحلية نموًا لافتًا، لتصبح المحرّك الرئيسي لعائدات الشركة التونسية لصناعة المشروبات(SFBT)، وفق ما كشفت عنه نتائجها المالية للثلاثي الثاني من سنة 2025. فقد ارتفع رقم معاملات البيرة المحلية، دون احتساب الضرائب، من 155.9 مليون دينار في الثلاثي الثاني من عام 2024 إلى 171.7 مليون دينار في نفس الفترة من عام 2025، أي بزيادة بلغت 10.13%. وبلغت نسبة نمو صادرات البيرة 30.48%، ما يعكس أداءً تجاريًا لافتًا على الصعيدين المحلي والدولي. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تطور حجم المبيعات، حيث تمّ بيع 504.605 هكتولتر من البيرة خلال الثلاثي الثاني من 2025، مقابل 458.004 هكتولتر في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 10.17%. كما ارتفعت وتيرة الإنتاج بنسبة 7.05%، لتصل إلى 496.329 هكتولتر. في المقابل، تراجعت مبيعات المشروبات الغازية المحلية بنسبة 13.12% من حيث رقم المعاملات، في حين سجّلت صادراتها انهيارًا تجاوز 54%، بسبب دخول معايير أوروبية جديدة حيّز التنفيذ، من بينها إلزامية الأغطية الملتصقة بالقوارير، ما أثّر سلبًا على القدرة التنافسية للمنتج التونسي. وأرجعت الشركة أيضًا جزءًا من هذا التراجع إلى تغيير في الاستراتيجية اللوجستية، من خلال إحداث مركز فوترة تابع لفرعها"SGBIA"، مما أدى إلى تأثير مباشر على أرقام التوزيع. وفي ظل هذا السياق الاقتصادي المتقلب، تواصلSFBT توجيه استثماراتها نحو قطاع البيرة، خاصة في ما يتعلق بالتجهيزات والتغليف، ما يعزّز المكانة الاستراتيجية لهذا المنتج داخل سوق المشروبات في تونس.