
ليلى المطوع: لا أظهر إلا من خلال نتاجي.. وممتنّة لأمين صالح وقاسم حداد
• ما نواة الإبداع التي تُرجعين انطلاقتك الكتابية إليها؟
•• أعتقد أن النواة التي خلقت أي روائي هي الحكاية التي شدّت انتباهه لذلك العالم الموازي، حتى صار جزءاً منه. في طفولتي أهدتني والدتي مفكّرة صغيرة كانت تُوزع كل بداية عام من قِبَل وزارة الدفاع، بها خريطة للعالم، وروزنامة، وتُقسم صفحاتها على حسب اليوم.. فعل الكتابة في مجتمعنا الذي اعتاد الحديث، أو التواصل من خلال الهاتف، أبعدنا عن التدوين، لذلك تأسيسي بدأ من خلال هذه المفكرة التي كنت أدون فيها يومياتي، ومنها انطلق خيالي لأكتب حكايات متخيلة، ثم جاءت فترة (المدونات) و(الفيسبوك) و(تويتر) وبدأت أنشر فيها ما أكتب.
• هل من مصادر أدبية وثقافية توفرت لك في سنّ مبكرة؟
•• المكتبة المنزلية هي أول مصدر اعتاشت عليه مخيلة الطفل قبل دخوله المدرسة إلى جانب الحكاية المروية، من حسن حظي أن والدي كان يحب جمع الكتب، خصوصاً حين يسافر إلى لبنان ومصر، لذلك نشأت وسط هذه المكتبة التي كنت أتسلق رفوفها. ووالدتي كانت حكّاءة مفعمة بالخيال، تروي لنا حكايات شعبية، وتوفر لنا المجلات مثل مجلة ماجد، وميكي والعربي. ثم انتقلت لمكتبة المدرسة، والمكتبة العامة. كنت أهرب من حصص تحفيظ القرآن حيث كانت المعلمة هناك متزمتة، غاضبة وناقدة، لأعبر الشارع حيث المكتبة العامة، وهناك وجدت تنوعاً أكبر في الكتب وعوالم أدهشتني وجعلتي أسيرة لها.
• ما دور الأسرة في تشكيل وعيك وكتاباتك؟
•• الحكاية التي لا تفارق الأفواه، جداتي الكثر في منزلي الصغير، الحكايات عن العيون الأساطير، والخرافات المغرية والمحفزة للمخيلة، كنّ يجتهدن في أن يشاركن في كل الاحتفالات الشعبية، ولبس (البخنق)، والتزين بـ(المشموم) و(الرازجي). وكانت والدتي تشرف على المسرحيات في المدرسة، فتكتب النص، وتعلمنا التمثيل وتجعلنا نحفظ الأغاني، فهي كانت معلمة، وقريبة جداً من الأدب والمسرح، كما أنها زرعت مدرستنا بأكملها بالأشجار، ما زلت أذكر والدتي وهي تجلس أسفل الأشجار، والأشجار تنمو تحت رعايتها، أما والدي فمات وأنا في عمر السابعة، وترك لي مكتبته، وكانت هي المرشد لي في طريقي. كانت هي الصوت المختلف في عالم واقعي متشابه.
• ماذا عن دور المدرسة؟
•• مع الأسف أن النظام التعليمي يخرّج لنا أجيالاً تحفظ بدلاً من أن تفهم، أعتقد أن وجود مكتبة في المدرسة كان هو المتنفس الوحيد لنا.
• كيف ترين أثر المكان على التجربة وأنت ابنة المحرّق؟
•• أنا ابنة جزيرة، وتحيط بنا (الحالات)، كان البحر يحتضننا من كل جهة، والطيور البحرية بأصواتها تجعل من المكان جنة. وقرب منزلنا قلعة أثرية، ومزارع ممتدة، و(جواجب) ماء، كان البحر يخطف الأطفال، نفسه البحر الذي حوصر ودفن في فترات لاحقة، كانت والدتي تضعنا في سيارتها تتبع البحر لنرمي له (الحية بية)؛ وهي نبتة صغيرة نقدمها له أضحية، كنا نعرف كل وجوه الماء وتقلباته المزاجية، ونحبه ونخشاه، إننا أهل الجزر، من شكل الماء هويتنا، ثم ابتعد البحر، ولم نعد نرى زرقته، والنوارس التي تقف على الأرصفة وأعمدة الإنارة، تصرخ هنا كان بحري، ولكن كحال العالم، حين تتسع المدن تلتهم الطبيعة. ولكن الطبيعة ليست صامتة، هي موجودة منذ آلاف السنين، ستقاوم وستعود لتأخذ حقها في المكان، أما نحن البشر فحياتنا ووجودنا أقل منها، لذلك تجد في البيوت المهجورة، كيف تتسلل الشجيرات، وتشق برأسها الأحجار، لتعود لتأخذ حقها في المكان. ولكن غرور الإنسان يعميه عن التأمل، انظر كيف يزحف رمل الصحراء على القرى، وكيف يعود البحر أو السيل ليزيح البيوت التي أخذت مكانه.
• أليس المتوقع أن تكوني شاعرة لا روائية؟
•• لم التوقع؟ الشعرية تكمن في كل ما يحيط بنا، في ماء النبع وهو يتدفق، في موج البحر موجة موجة، في همسات المحبين، في الليل حين تسير أسفل النجوم، في الغروب والشروق وكل الظواهر الطبيعية، العالم كله مبني على الشعرية، لذلك هي تحيط بنا ومنها يأتي حسّنا الشعري. ولكن إن كان قصدك أن أكتب قصيدة، فلم أجد نفسي في القصائد، أنا ابنة الحكاية، وهي التي أسرتني منذ البدء.
• لماذا لم يحظَ العمل الأول «قلبي ليس للبيع» باهتمام كبار كُتّاب البحرين؟
•• ربما لأني كنت مبتعدة عن الوسط، ولا أظهر إلا من خلال نتاجي، حتى العمل الحالي قُرئ قراءات نقدية من قبل نقاد من خارج البحرين، وممتنة بالطبع للروائي الكبير أمين صالح الذي قرأ الرواية والشاعر الكبير قاسم حداد كذلك، فمن خلالهما آمنت أني بين ماءين، بحر أمين الروائي، وبحر قاسم الشعري، وكلاهما من أساطير الماء، وهذا كان من حسن حظي، أني تعرفت على الروائي أمين صالح حين طلب مني الشاعر فواز الشروقي عندما عدت بالنسخ المطبوعة من أبوظبي أن أبعث نسخة من الرواية إلى الروائي أمين صالح، ربما الحواجز الحقيقية في مخيلتنا نحن الشباب، فباب أمين صالح مفتوح للجميع وممتنة له على وقته الذي منحه لي لقراءة العمل والكتابة عنه، لذلك من كتب وعلق على الرواية من البحرين هم هؤلاء الثلاثة إضافة إلى مؤسس الحركة النقدية أحمد المناعي الذي قابلني وقال لي رأيه في العمل. ومؤخراً طلب الروائي أمين صالح نسخة من العمل، وأبدى إعجابه بها، فمثلما قلت، ابتعادي ربما يكون هو السبب.
ولكن من يقارن عملي الأول بعملي الثاني كمن يقارن شخصيتي في بداية العشرين بشخصيتي الحالية، ونحن نعرف كيف ينمو الإنسان وتتغير أفكاره، وحتى نتاجه وما يعبر عنه.
• هل من تفسير للتوقف عن الكتابة قرابة ثمانية أعوام، إلى أن شاركت في «كم رئة للساحل»؟
•• هل إذا توقف الكاتب عن النشر يعني ذلك أنه توقف عن الكتابة؟ هذا تفسير خاطئ، كنت في عالمي الذي أسسته، أكتب، أبحث، وأقرأ. وحين شاركت في ورشة البوكر عام ٢٠١٦ كانت لدي مخطوطة جاهزة من عمل لم أنشره حتى اليوم، وفصل واحد من رواية (المنسيون بين ماءين)، كانت بلا عنوان في تلك المرحلة، كانت مجرد بذرة، ولكنها نمت حتى أزاحت المخطوط الذي كان جاهزاً، رغم نصيحة المشرفين في الورشة بنشر الرواية لحين الانتهاء من هذا العمل الذي أشار محمد حسن علوان إلى أنها قد تكون روايتك. فتمسكت بهذا الأمر، لم أنشر أعمالاً لا أشعر أني مقتنعة بها فقط لإثبات وجود، أو الاستمرار في النشر ليتضخم رصيدي من الأعمال! لدي الكثير من المسودات التي أعدها تمريناً للكتابة ولا أفكر بنشرها. وهكذا عدت إلى البحرين وأخذت أقرأ حدود الماء، وأتبعه كل صباح.. ولكن لم أكن مستعدة لنشر العمل أو التصريح فقط شاركت بفصل واحد في الكتاب (كم رئة للساحل) بطلب من الجهة التي أشرفت عليه. ولم يكن يكشف الفصل فكرة الرواية، ثم عدت لعالمي حتى عام ٢٠٢٣ حين جهزت المخطوطة القابلة للنشر، هنا قررت إرسالها لأصدقائي وكان ذلك بالتزامن مع إرسالها للناشر، لذلك سمعت الملاحظات، وشكرتهم على حرصهم، ولكن لكل كاتب رؤيته وحق مشروع في الدفاع عن هذه الرؤية، ففي الأخير اسمي هو الذي سيوضع على الرواية.
كان لدي الكثير مما علي أن أقوله في مرحلة الشباب، ولكن علمتني الحياة والتمهل كيف أقول هذا الشيء، بعد أن أسرده أكثر من مرة على نفسي، بعد أن أتأمل النص من كل الزوايا المتاحة.
• متى بدأ اهتمامك بالبيئة والطبيعة؟
•• البيئة هي الرحم الأول للإنسان، تشكل وعيي في مدينة تجاور البحر، لا بد أني سأتأثر بطبيعة المكان، ثم ما يربطنا أكثر هي الحكايات التي تقال، من قبل الجدات، ماضٍ مدهش بكل خرافاته وأساطيره التي شكلتها طبيعة الأرض، والبحر، ولكن ما زاد من اهتمامي حين انتقلت لمنطقة زراعية، كنت فعلاً أعيش أسفل شجرة كبيرة تغطي سقف البيت، وتحاوطني الأشجار من كل جهة، هنا تغير إحساسي بالوقت، صرت أصف الفصول اعتماداً على الطبيعة، فأقول قبل موسم الأمطار، الذي أعرفه حين ينتقل النحل ويترك الخلية خاوية، وأعرف الشتاء من طيور النحام التي تزور سواحلنا، وأنتظر الطيور الموسمية وأضع لها التمر بين الأغصان، وحين يظهر نجم سهيل أعرف أن الصيف انتهى، كل هذا أثر بي وبلغتي.
لكن المدينة التي تتسع تتلهم الأشياء، فتشكل حاجزاً بيننا وبين الطبيعة، التي نحنّ لها ولا ندرك هذا الحنين فقط يظهر من خلال زرعنا شجرة في بيتنا، أو تبنّينا حيواناً أو طائراً أو التنزه في الوديان والشواطئ، لذلك تجد الإنسان حين يشتد حزنه لا يجد إلا البحر يفتح ذراعيه له. أما أهل الصحراء فيختلون بها، وهكذا يبحث الإنسان عن أمه الأولى حين يشتد حزنه، ويشعر برغبة في الصفاء. والطبيعة بكل تقلباتها المزاجية هي الأم التي تربي الإنسان.
• أين ومتى شعرت أن الكتابة قدر ومصير؟
•• منذ الطفولة وأنا أرى الكتاب شيئاً عظيماً حين أقلب صفحاته، والكتابة سرداً لحياة أعيشها، التدوين كان طريقة تواصلي مع ذاتي، لأبوح لنفسي قبل الآخر، الكتابة هي إلحاح دائم، ولدي رغبة في تحليل كل ما حولي، وأشعر أني متدفقة بالأفكار، الكتابة جزء من هويتي، وخيالي هو المتنفس لي.
• كيف تلقيت ردود الأفعال على روايتك «المنسيون بين ماءين»؟
•• سعيدة وممتنة لكل من منح الرواية الوقت والجهد لاكتشاف عوالم الماء.
• كم قراءة قُدّمت عن العمل وما أبرزها؟
•• أعتقد خلال سنة من صدور العمل تجاوزت الرواية الثلاثين مقالاً من خيرة النقاد في الوطن العربي، الذين لم يبخلوا علي باهتمامهم بالعمل والاحتفاء به، وكذلك من روائيين عرب أكنّ لهم جميعاً الاحترام والتقدير وشكلوا جزءاً من ثقافتي في مراحل مبكرة لي، وكنت أقرأ أعمالهم بإعجاب شديد. كما صدر كتاب نقدي بعنوان الغضب الروائي لممدوح رزق يتناول الرواية.
• هل تتعمدين الإسقاط السياسي في كتاباتك؟
•• ما معنى السياسة؟ أليست أسلوباً نستخدمه في حياتنا مع كل من نتواصل معه؟ أو نتعامل معه؟ لذلك لا يوجد شيء متعمد، هذا أمر يحدث حين يكتب الكاتب رواية تتضمن شخوصاً، مكاناً، أي عالم متخيل حتى لو تقاطع مع الواقع. ولكن ما نوع السياسة هي أمر يحدده القارئ حسب تأويله وفهمه، وما بداخله من ظنون.
• ما سرّ علاقتك بالأحجار؟
•• أحب الجذور، أحب ما في داخل الشيء، ففي العادة أحب الأحجار لأني أشعر أنها من أعماق الأرض، أحب الحجر الذي أجده في مواقع غريبة، في كل بلد أزوره أجمع الأحجار وأعود بها لمكتبتي، حيث بها أحجار، وأشجار ميتة حنطتها بعناية، وأعلقها حتى أرى جذورها، وهي الجزء المفضل لدي في الأشجار، أحب المفردات وأبحث عن معانيها لأنها تكشف الكثير، حتى أسماء المناطق، ويدهشني علم الوراثة، الجينات لأنها تعرّفني كيف وصلنا اليوم إلى ما نحن عليه ككائنات وتفسر لي ما لا يقال علناً، الأمر لا يتعلق بالأحجار هنا، أنا مهتمة بالجذور، نقطة البداية لكل شيء، حتى أني أسجل أول ذاكرة لي، متى بدأ وعيي وفي أي موقف، ولا أكاد أصل إليها إلا من خلال مشاهد عالقة في الذاكرة.
• ما انطباعاتك عن تجربتك مع هيئة الأدب في «الشريك الأدبي»، وما الذي خرجت به منها؟
•• تجربة مختلفة، في البداية أسعدني التواصل مع الجمهور السعودي المثقف، على اختلاف المكان، واختلاف ثقافته، المملكة متنوعة للغاية، كنت أحلم بزيارة الجنوب، وتحقق لي هذا الحلم، صعدت إلى النبع في قرية ذي عين، وذهبت إلى رجال ألمع، والخرج حيث كان هناك تلاقٍ مع أساطير الماء لدينا، وتشابه التسميات، المملكة مشروع مغرٍ لكل باحث عن الأساطير والموروث، وفكرة المقاهي الأدبية فكرة رائعة تغير من معنى المقهى، ويصبح وسيلة ثقافية ومعرفية. أشكرهم على هذه الزيارة وممتنة لأن الرواية طبعت في دار نشر سعودية «رشم»، ورؤية المملكة ساهمت في إحياء قطاع النشر والثقافة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
بصور ورسالة مؤثرة ابنة تامر حسني تحتفل بيوم ميلاده.. وهكذا رد عليها
وجّهت "تاليا"، ابنة الفنان تامر حسني، رسالة مؤثرة له؛ احتفالاً بيوم ميلاده، والذي يصادف اليوم، 16 أغسطس، حيث نشرت مجموعة من الصور التي جمعتهما، وتضم لحظات مميزة بينهما؛ عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، معلقة على كل صورة بكلمات مليئة بالحب، وتعكس مدى امتنانها وفخرها بوالدها النجم تامر حسني. تاليا توجّه رسالة لوالدها تامر حسني: "أغلى شخص عندي" وجّهت تاليا رسالة مؤثرة إلى والدها النجم تامر حسني بمناسبة يوم ميلاده؛ من خلال نشر عدد من الصور التي جمعتهما في لحظات عائلية دافئة، وعلّقت عليها بكلمات مؤثرة ومليئة بالمحبة والاعتزاز والفخر؛ حيث قالت: "يوم ميلاد سعيد لأغلى شخص عندي، الشخص الذي ألجأ إليه كلما حدث أي شيء، والذي يفهمني من خلال تعابير وجهي فقط". وأكملت تاليا: "أنت حقاً الأب الأكثر روعة، الذي يمكن لأي شخص أن يتمناه، وأنا ممتنة جداً لكل ما تفعله كل يوم، تعمل بجد من أجل عائلتنا، وتحرص دائماً على أن نكون سعداء". وتابعت تاليا: "علمتني ما هو الحب الحقيقي والاهتمام، أنا فخورة جداً بكونك والدي، وأتمنى أن يجلب لك هذا اليوم كل الفرح والبركات التي تستحقها، أحبك أكثر مما تستطيع الكلمات أن تشرح، وسأظل دائماً ممتنة لكونك بطلي". كما علّقت على صورة أخرى قائلة: "أشكرك على أخذك لي كل مكان أريده". وفي صورة أخرى جمعت العائلة بأكملها، علّقت تاليا: "أفضل عائلة". وبصورة من خشبة المسرح، في إحدى حفلاته، علّقت تاليا: "شكراً مصاحبتك لي ولشقيقتي أمايا المسرح"، أحبك جداً". وبصورة من حمام السباحة، علّقت: "شكراً لك على كل شيء يجعلنا سعداء". وفي صورة أخرى طريفة لهما، علّقت بخفة ظل قائلة: "النسخة والأصل". كما علّقت على صورة أخرى، قائلة: "مثلي الأعلى". وأخيراً: "أحبك من هنا للقمر". View this post on Instagram A post shared by (@talyiahosny) تامر حسني يعلّق على رسالة ابنته: "وجودك في حياتي أعظم نعمة" وقد حرص النجم تامر حسني على الرد على ابنته "تاليا"؛ وذلك من خلال التعليقات، حيث قال: "كلماتك أثّرت فيَّ أكثر مما تتخيلين. وجودك في حياتي أعظم نعمة أتمناها، أنتِ سعادتي، فخري، وسبب اجتهادي كل يوم. حبك أعظم هبة حظيت بها". وأكمل تامر حسني: "أريد منكِ شيئاً واحداً فقط، أن تكبري وتتألقي دائماً، وتصبحي أفضل مني في كل شيء. هذا سيكون نجاحي الحقيقي كأب. وتذكّري دائماً، مهما كبرتِ، ستظلين حبي وحياتي يا تاليا". اطلعوا على: من زينة إلى جنى الأشقر.. نجمات تألقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني علاقة تامر حسني بأولاده وهذا سبب رفضه لدخول ابنته الفن! على الرغم من انفصال تامر حسني عن أم أولاده، الفنانة بسمة بوسيل ، فإن علاقتهما تتميز بالسلام والمحبة، والذي ينعكس على أولادهما؛ حيث إنهما يحرصان دائماً على الوجود معاً في كل مناسباتهما الخاصة، كما ظهر معه أبناؤه، وتحديداً تاليا، أكثر من مرة خلال حفلاته الغنائية، بل ومشاركته على المسرح. وخلال لقاء تلفزيوني سابق، كشف تامر حسني عن سر رفضه لدخول ابنته تاليا إلى مجال الفن؛ حيث قال: "تاليا بتقول لي دايماً بس أنا بفهمها إنه مش عشان أنا بابا، أنا ممكن أعمل ده لو عندك الموهبة حقيقي ونفسك بجد، ممكن أساعدك تدوري على أحلامك". وتابع تامر: "لو هنتكلم على قلبي، أنا مش نفسي تدخل الفن، المجال صعب أوي بطريقة مش عادية، منتقدوه بيجرحوا أوي، عايزة حد يتمرن يتلقى الصدمات والتعليقات الصادمة". وأكمل: "قلب البنات بيبقى رقيق، ممكن تسمع كلمة تجرحها وتؤثر في نفسيتها تأثير كبير جداً عليها، حرام وهي طفلة، أتمنى من جوا قلبي يبقوا في الرياضة ويحققوا بطولات زي ما بيعملوا، لكن هما معذورين شايفين باباهم تامر ومامتهم بسمة، غصب عنهم هيحبوا". View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) يمكنكم قراءة: الديوهات سلاح نجوم الغناء في ألبومات صيف 2025 ألبوم "لينا معاد" يشار إلى أن تامر حسني طرح في بداية موسم الصيف ألبومه الجديد، والذي حمل اسم "لينا معاد"، يضمّ 15 أغنية، تعاون خلالها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وتأتي أسماء الأغاني كالتالي: "الأنوثة الطاغية، يا حب، حبك لو غلطة، خلونا نشوفكم تاني، لينا معاد، هو ده بقى، حبيبي تقلان، الذوق العالي، يلا يا كداب، واحشني يا ابن اللذينة، الاحتياج وِحش، هيموت ويرجع، مستني إيه؟، حفلة تخرج من حياتي، وملكة جمال الكون". ذلك إلى جانب دويتو غنائي جديد جمعه بـ محمد منير ، وحملت الأغنية اسم "الذوق العالي"، وهي من كلمات تامر حسين، ألحان محمد رحيم، توزيع أحمد طارق يحيى. فيلم "ريستارت".. أحدث أفلام تامر حسني من جهة أخرى، يُعرض حالياً للفنان تامر حسني فيلمه الجديد "ريستارت" في دور العرض السينمائي، ويشاركه البطولة كل من هنا الزاهد ، باسم سمرة، محمد ثروت، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. وتدور قصته حول محمد "مهندس"، ويعمل فني هواتف بسيطاً، يحلُم بالزواج من عفاف، مؤثرة صغيرة على السوشيال ميديا. لكن عندما يقف المال عائقاً في طريقهما، يتعاونان مع عائلتيهما الكوميدية؛ بحثاً عن الشهرة عبْر الإنترنت. وبمساعدة "الجوكر"، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحاً كبيراً، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها. View this post on Instagram A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) قد يعجبكم: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
شاطئ المستقبل بجدة.. رمال بيضاء ومياه فيروزية وأنشطة ترفيهية تجذب العائلات والمصطافين
يشهد شاطئ المستقبل في واجهة جدة البحرية إقبالًا واسعًا من الأهالي والزوار، بعد أن أصبح واحدًا من أبرز الوجهات السياحية الجديدة في المدينة، بما يقدمه من بيئة ترفيهية متكاملة تستقطب العائلات وهواة السباحة والأنشطة البحرية. ويمتد الشاطئ على طول كورنيش جدة الشمالي برماله البيضاء الناعمة ومياهه الفيروزية الصافية، ويضم مرافق متنوعة تشمل مناطق سباحة آمنة، ملاعب كرة قدم وطائرة، جلسات داخلية وخارجية، كراسي للتشمس، مطاعم ومقاهي، وأكشاك للآيس كريم والقهوة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لقضاء العطلات الصيفية. كما يوفر الشاطئ مساحات خضراء وألعابًا للأطفال، إضافة إلى ملعب بادل، ومناطق جلوس مظللة للعائلات، مع تجهيز أبراج مراقبة ومنقذين مدربين لضمان سلامة الزوار. ويُعد الشاطئ جزءًا من جهود أمانة جدة لتطوير الواجهات البحرية وتعزيز الخدمات الترفيهية، عبر مشاريع سياحية حديثة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نصيب الفرد من المرافق الترفيهية وتحويل جدة إلى وجهة سياحية متكاملة.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
5 أسباب جعلت تامر حسني يستحق لقب نجم الجيل عن جدارة.. تعرّفوا إليها!
عادةً ما يبرع النجوم في أحد ألوان الفن، إمّا التمثيل أو الغناء أو الكتابة أو التلحين أو الإخراج، ولكن قلّما تجد أحدهم يجمع بين كلّ هذه المواهب. إنه " نجم الجيل" الفنان تامر حسني، والذي أصبح أحد أبرز نجوم الوطن العربي كفنان شامل ومتكامل. ففي غضون سنوات من التعب والكفاح، تحوّل تامر حسني من مغنٍّ بارز وشهير وأحد أهم مطربي الوطن العربي، إلى كاتب ومخرج وملحن بارع، يُقدّم المزيد من الأعمال التي يؤديها بنفسه؛ ليتحول إلى نجم شباك في الدراما والسينما بفضل الأعمال التي بات يُقدّمها كتابةً وإخراجاً وتمثيلاً. وفي يوم ميلاده والذي يصادف اليوم الموافق 16 أغسطس، تحتفل معه «سيدتي» وتعرض عدداً من الأسباب التي جعلته يستحق لقب " نجم الجيل" عن جدارة. تامر حسني.. لماذا يستحق لقب "نجم الجيل" بجدارة أولاً: أغانٍ عصرية تحاكي الروح الشبابية تامر حسني لديه من الوعي الفني والرؤية الواسعة، ما يجعله دوماً سبّاقاً بخطوة للأمام، أفكاره الموسيقية تتميز بالحداثة الفنية، وليس لديه أيّة حسابات تُعيق تقدُّمه؛ فهو دائماً يتعاون مع شعراء وملحنين سواء أكانوا من الأسماء الكبيرة أو المواهب الجديدة، التي تُضفي على أغانيه روح الشباب الممزوجة بتطوُّرات العصر. هذا بالإضافة إلى الديوهات الناجحة التي قدّمها مع كبار الأسماء، منها: أغنية "من ورا الشبابيك" مع النجمة اللبنانية إليسا. وأغنيته مع رامي صبري "فعلاً مبيتنسيش"، والتي جاءت أجواؤها في إطار درامي، ظهر من خلالها الثنائي وهما يوجّهان اللوم والعتاب لأنفسهما عقب تسببهما في ضياع وفقدان الحبيب بسبب سوء التقدير من جانبهما. من الأعمال الغنائية المميزة التي قدّمها تامر حسني وحققت وقتها نجاحاً كبيراً وكانت مطلباً رئيسياً في كلّ حفل يقوم بإحيائه، هي "التريو" الغنائي الذي قدّمه بصحبة الشاب خالد والمطرب عبدالفتاح الجريني والتونسي بلطي بعنوان: "وأنت معايا"، والتي جاءت من تأليف وألحان تامر حسني. ومن بين الديوهات الغنائية التي أحدثت ضجةً كبيرةً وقت طرحها، هو الدويتو الذي تعاون فيه تامر حسني مع محمود العسيلي في أغنية "اختراع"، ويرجع السبب في ذلك إلى كون كلٍ منهما ينتمي لمدرسة مختلفة في الغناء؛ فالأول يميل بصورة رئيسية للون الرومانسي، أما الثاني فله مدرسة موسيقية أخرى تعتمد أكثر على القصص والحكايات الدرامية ذات الطابع السريع، مثال على ذلك أغنية "تررم". وكان آخر ديوهات والتي حققت نجاحاً كبيراً، أغنية "الذوق العالي" مع الكينج محمد منير ، والتي حققت رواجاً كبيراً منذ طرحها، وقد أثنى تامر حسني على هذه الأغنية؛ قائلاً: "كلمتين من قلبي في حق الفنان الأسطوري محمد منير؛ بعيداً عن إنه أخويا الكبير وحبه في قلبي عِشْق لا ينتهي، غنائي مع الـ King محمد منير بمثابة جايزة كبيرة لمشواري الفني، بحبك يا منير". هذا بالإضافة إلى تحوُّله نحو اللون الشعبي. ورغم صعوبة هذا اللون، إلا أن " نجم الجيل" قرر أن يخوض المغامرة؛ ليثبت للجميع أنه فنان شامل، يتمتع بمواهب عدة، وأنه قادر على منافسة نجوم هذا اللون. وقد قدّم خلاله عدداً، منها: أغنية فيلم "عمر وسلمى 3" التي تحمل اسم "يا عاطف يافاتن"؛ مروراً بأغنية "100 وش"، والتي قدّمها مع عدد من نجوم الغناء الشعبي، وهم: دياب، شيبة ومصطفى حجاج؛ وصولاً إلى الديو الذي قدّمه مع كزبرة ورضا البحراوي في أحدث ألبوماته. اطلعي على من زينة إلى جنى الأشقر: نجمات تألّقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني ثانياً: حفلات غنائية مبهرة أصبح الاختلاف والتميُّز تيمة أساسية في حفلات النجم تامر حسني ، الذي طالما يفاجئ جمهور حفلاته بكلّ ما هو جديد؛ تارةً نجده يدخل مسرح حفله طائراً، كما فعل من قبلُ في السعودية، وتارةً أخرى نجده يقود سيارة أو يستعين بشخص يشبهه؛ مما يُدخل الحضور في حالة من الارتباك بعد ظهوره في زاوية أخرى من المسرح. وفي آخر حفلاته، ابتكر شيئاً جديداً وهو استعانته بخاصية الـ ai، من خلال فيلم تسجيلي ظهر من خلاله وهو في مرحلة عمرية متقدمة، ويرى أمامه شريط أعماله الفنية من أفلام وألبومات غنائية، في لمسة بصرية مبتكرة عبّرت عن عمق مسيرته وتقديره لتاريخه. وفي نهاية المطاف، يرى نفسه في وقت الصبا والشباب، ثم يبتسم وينتهي عرض الفيلم. هذا بالإضافة إلى اعتماده على الرقصات الاستعراضية المبهرة، والعروض النارية التي تجذب الجمهور إلى حفلاته، والتي ترفع دائماً شعار: كامل العدد؛ نظراً لاحتوائها على كلّ عناصر الجذب، من صوت وصورة ومفاجآت. View this post on Instagram A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) ثالثاً: استخدام الكوميديا لتوصيل رسالته الفنية تُمثل مسيرة الفنان تامر حسني السينمائية تحوُّلاً لافتاً في توظيف الكوميديا داخل الإطار الدرامي؛ حيث اعتمد في أفلامه على الرومانسية الكوميدية؛ مروراً من بساطة علاقات ما قبل التكنولوجيا، إلى تعقيدات العصر الرقمي. بدأت هذه المسيرة الفنية من فيلمي: "سيد العاطفي"، و"عمر وسلمى" كقصة حب خفيفة، ووصلت إلى "ريستارت" الذي حوّل الكوميديا إلى سلاح نقدي لتفكيك أمراض العصر الرقمي. وهذا التطوُّر لم يكن مجرد تغيير في اختيار الأدوار؛ بل تحوّلٌ جوهري في الرؤية الفنية؛ حيث تم توظيف الكوميديا من مجرد "إضحاك"، إلى أداة لعرض ومعالجة مشكلات اجتماعية عديدة. حيث استطاع تامر حسني ، عبْر 20 عاماً، تحويل الكوميديا من مجرّد وسيلة تسلية، إلى أداة تشريح اجتماعي. بدأ بسيد العاطفي، وعمر وسلمى كقصة حب خفيفة، ووصل إلى ريستارت كصوت مرتفع ينتقد الانفصال عن الواقع بسبب أمراض العصر الرقمي. هذا بالإضافة إلى تحقيقه لأعلى الإيرادات بهذه الأفلام وتصدُّره شباك التذاكر. وكان آخرها فيلم "ريستارت" والذي حقق إيرادات حتى الآن حوالي 94 مليون جنيه تقريباً. View this post on Instagram A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) يمكنكِ قراءة رابعاً: اكتشاف مواهب جديدة واللفتات الإنسانية ومن أهم ما يميّز " نجم الجيل" تامر حسني، هو إتاحة الفرص للمواهب الشابة، سواء من خلال مشاركتهم في ديوهات، أو التأليف والتلحين لهم، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في حفلاته، والتي انطلق بعدها كثيرٌ منهم إلى النجومية، وكان تامر حسني بالنسبة لهم تميمة الحظ في مشوارهم الفني. والبداية كانت مع الفنان كريم محسن ، والذي عانى من التجاهُل والتهميش في بداياته، رغم امتلاكه موهبةً طربيةً وصوتاً عذباً، وهذا ما أكّد عليه كريم في لقاء صحفي سابق له؛ قائلاً: "تامر أعاد اكتشافي كمطرب بعدما كدت أفقد الأمل في وصول صوتي إلى الجمهور". وجاءت الانطلاقة الحقيقية لـ"كريم" في عالم الغناء من الأغنية المصوّرة والتي شاركه فيها نجم الجيل، وهي "مبنساش". بالإضافة إلى حرصه في كلّ حفل على أن يترك مساحة لعدد من الشباب لعرض مواهبهم أمام الجمهور، وكان آخرها حفله بالساحل الشمالي ضمن فعاليات مهرجان العلمين؛ حيث شارك الفنان الشاب كريم أسامة في الحفل؛ حيث أدّى مع تامر أغنية "هو ده بقى". وعلّق بعدها قائلاً: "شرف ليا إني أقدّم أغنية مع تامر حسني، وشرف ليا إني أغني معاه على المسرح، كما قدّم ريمكس خاصاً لأغنية "Come Back To Me" بمشاركة الفنان الصاعد يوسف جبريال. لفتات إنسانية ومواقف لا تُنسى لتامر حسني وتُعتبر اللفتات الإنسانية من المشاهد الحاضرة باستمرار في حياة تامر حسني؛ فقد أثبت تامر أن النجم ليس فقط بأعماله، ولكن النجم الحقيقي هو مَن يُحسن التعامل مع الجمهور؛ حاجزاً لنفسه مكاناً في قلوب متابعيه. فقبل أن يحتل لنفسه مركزاً في قائمة المنافسة، يحتل مكانةً في قلوب الجمهور. ومن أبرز المواقف الإنسانية التي جمعته بجمهوره، في إحدى حفلاته طلب من الجمهور على المسرح الدعاء لطفلة تعاني من ضمور العضلات تُدعى أيسل، والتي كان من المقرر أن تخضع لعملية جراحية. وخلال إحدى حفلاته في لبنان أصرّ على إيقاف الحفل لحين الاطمئنان على شاب تعرّض للإغماء خلال الحفل، ولم يُكمل برنامج الحفل حتى أصبح الشاب في حالة صحية جيدة. وفي حفله في مهرجان العلمين 2023، طلب من نجل لاعب كرة القدم مؤمن زكريا، الصعود إلى المسرح ووجّه له ولوالده تحية خاصة. View this post on Instagram A post shared by Moamen Zakaria (@moamen_zakaria88) هذا بالإضافة إلى زيارته لـ إبراهيم شيكا قبل وفاته وتكفُّله بجزء من العلاج، كما حرَص خلال العرض الخاص لفيلمه "ريستارت" على التقاط عدة صور تذكارية مع فتاة من ذوي الهمم، وأثناء التقاط الصور مازح الفنان الفتاة، كما قبّل رأسها تقديراً ودعماً لها؛ فاستطاع بخفة ظله أن يُسعدها ويَجبر بخاطرها في هذا اليوم. خامساً: السير عكس التيار بصمود وتحدٍّ وعدم الالتفات للشائعات تامر حسني نجح في إثبات أن العمل الجاد هو المتحدّث الرسمي باسم النجاح؛ فالعمل والكفاح هو المسؤول الأول والأخير عن المجد الذي يحققه الفنان؛ ففي الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من النجوم بالسوشيال ميديا والسهرات، يركّز تامر حسني على تقديم أفضل ما لديه من داخل الأستوديو الموجود بمنزله، من دون الالتفات لأيّة عوامل أخرى لـ"التخديم" على فنه. ويسير في طريقه بالأسلوب نفسه الذي اختاره لنفسه منذ سنوات، ولا يلجأ لأساليب الدعاية الزائفة في الترويج لنفسه، أو لاختلاق المشاكل على السوشيال ميديا ليتصدّر الترند أو لغيرها من الطرق المستحدثة من قِبل بعض النجوم، تركيزه الأهم على تطوير نفسه باستمرار، وتجديد موسيقاه. حياته الشخصية لم تكن يوماً كارتاً يستخدمه لتحقيق شهرة أو مجد، أغانيه وأعماله الدرامية أو السينمائية وحدها كانت ومازالت قادرةً على جعله نجم جيل الشباب والوطن العربي. View this post on Instagram A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) تامر حسني في سطور وُلد النجم تامر حسني في 16 أغسطس من العام 1977 لأب مصري وأم سورية. وقد انفصل والد نجم الجيل عن والدته بينما كان بعمر السابعة من عمره؛ ليتحدى الظروف ويتفوّق في دراسته ويلتفت لحُلمه الأول ليكون لاعب كرة قدم، ولعب حينها للنادي الأهلي بالناشئين، ثم في فريق الزمالك، لكنه لم يصل مرحلة الاحتراف. بعدها عمِل تامر حسني في إحدى مراحل حياته في: مكتبة، محطة بنزين، وسوبر ماركت أيضاً؛ حتى أنه قال في إحدى المقابلات، إنه عمل بـ"الفاعل" من أجل مساعدة والدته فاطمة الصباغ عقب انفصالها عن والده. روى تامر حسني في أكثر من لقاء تلفزيوني له سابق، أنه عاش في ظروف مادية صعبة وسيئة للغاية في طفولته، وكان يتقاسم مصروفات المنزل مع شقيقه. في العام 1998 انتسب النجم تامر حسني لمعهد الكونسرفتوار من أجل تعلُّم الموسيقى، ثم بعدها دخل كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر بعدما بدأت موهبته في الظهور؛ حيث كان يتميز بصوته الجميل منذ صغره. كان لوالدة تامر حسني دورٌ كبير في إبراز موهبته والوقوف إلى جواره؛ كونها كانت دائماً تؤكد له أنه سوف يُبدع في الغناء، وكانت تشجعه على ذلك من خلال سماع الأغاني القديمة لكبار النجوم مثل: عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب. تامر حسني بدأ يتحسس طريقه إلى النجومية على يد الإعلامية سلمى الشماع، والتي قدّمته في ندوة إعلامية في الجامعة التي كان يدرس فيها الإعلام، وتحدثت حينها عن دَور تبنّي الوجوه الشابة؛ ليُصرّح حينها زملاؤه عن موهبته الفنية؛ لتسعى هي لمساعدته. تامر حسني قدّم العديد من الألبومات الغنائية على مدار مشواره الفني؛ حيث أطلق في البداية بعام 2002 ألبوماً مشتركاً مع النجمة شيرين عبدالوهاب بعنوان: "تامر وشيرين"، وحقق به أرقاماً خيالية بالمبيعات. وفي العام 2003 دخل تامر حسني مجال التمثيل مبكراً عبْر فيلم "حالة حب"، والذي كان يناقش به مشاكل الشباب والمجتمع المصري. وشاركه في بطولته كلٌّ من: هاني سلامة، هند صبري، زينة ، مها أبوعوف، شريف رمزي، دنيا عبدالعزيز وآخرين. ثم في 2004 بدأ تامر حسني مرحلة الانفصال بأعماله الفنية؛ حيث قدّم أول ألبوم منفرد بعنوان: "حب" وصوّر منه أغنية واحدة فقط وهي "قرّب حبيبي"، والتي شاركته فيها النجمة زينة. وقد نال تعاونهما إعجابَ محبي الثنائي؛ لوجود كيمياء واضحة بينهما، ساعدت على خروج العمل في أحسن صورة ممكنة. وجاءت قصة الكليب معبّرة عن حب البدايات بين أيّ شاب وفتاة؛ حيث ظل تامر يطارد زينة من أجل التقرُّب منها. في 2005 قدّم تامر حسني ألبوماً مميزاً بعنوان: "عِنيّا بتحبك"؛ ليؤدي نفس الأغنية في فيلم "سيد العاطفي"، الذي قدّمه في العام ذاته، وأدّى فيه دور البطولة إلى جوار: عبلة كامل ، زينة، طلعت زكريا، ونور اللبنانية. ثم توالت أعمال تامر حسني الفنية؛ ليُقدّم العديد من الألبومات، وأبرزها: "بنت الإيه، الجنة في بيوتنا، قرّب كمان، كابتن هيما، هاعيش حياتي، اخترت صح، اللي جاي أحلى، خليك فولاذي، هرمون السعادة، وغيرها". كما قدّم تامر حسني عدة أفلام للسينما، أبرزها: "عمر وسلمى بأجزائه الثلاثة، وفيلم نور عيني، كابتن هيما، تصبح على خير، البدلة، الفلوس، مش أنا، وبحبك، ريستارت". كما قدّم أعمالاً درامية، أبرزها: "آدم وفرق توقيت". قد يعجبكِ عادل إمام وشريهان وعبلة كامل: كيف تصدّروا الترند بصورة واحدة؟! لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»