logo
بصور ورسالة مؤثرة ابنة تامر حسني تحتفل بيوم ميلاده.. وهكذا رد عليها

بصور ورسالة مؤثرة ابنة تامر حسني تحتفل بيوم ميلاده.. وهكذا رد عليها

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
وجّهت "تاليا"، ابنة الفنان تامر حسني، رسالة مؤثرة له؛ احتفالاً بيوم ميلاده، والذي يصادف اليوم، 16 أغسطس، حيث نشرت مجموعة من الصور التي جمعتهما، وتضم لحظات مميزة بينهما؛ عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، معلقة على كل صورة بكلمات مليئة بالحب، وتعكس مدى امتنانها وفخرها بوالدها النجم تامر حسني.
تاليا توجّه رسالة لوالدها تامر حسني: "أغلى شخص عندي"
وجّهت تاليا رسالة مؤثرة إلى والدها النجم تامر حسني بمناسبة يوم ميلاده؛ من خلال نشر عدد من الصور التي جمعتهما في لحظات عائلية دافئة، وعلّقت عليها بكلمات مؤثرة ومليئة بالمحبة والاعتزاز والفخر؛ حيث قالت: "يوم ميلاد سعيد لأغلى شخص عندي، الشخص الذي ألجأ إليه كلما حدث أي شيء، والذي يفهمني من خلال تعابير وجهي فقط".
وأكملت تاليا: "أنت حقاً الأب الأكثر روعة، الذي يمكن لأي شخص أن يتمناه، وأنا ممتنة جداً لكل ما تفعله كل يوم، تعمل بجد من أجل عائلتنا، وتحرص دائماً على أن نكون سعداء".
وتابعت تاليا: "علمتني ما هو الحب الحقيقي والاهتمام، أنا فخورة جداً بكونك والدي، وأتمنى أن يجلب لك هذا اليوم كل الفرح والبركات التي تستحقها، أحبك أكثر مما تستطيع الكلمات أن تشرح، وسأظل دائماً ممتنة لكونك بطلي".
كما علّقت على صورة أخرى قائلة: "أشكرك على أخذك لي كل مكان أريده". وفي صورة أخرى جمعت العائلة بأكملها، علّقت تاليا: "أفضل عائلة".
وبصورة من خشبة المسرح، في إحدى حفلاته، علّقت تاليا: "شكراً مصاحبتك لي ولشقيقتي أمايا المسرح"، أحبك جداً". وبصورة من حمام السباحة، علّقت: "شكراً لك على كل شيء يجعلنا سعداء". وفي صورة أخرى طريفة لهما، علّقت بخفة ظل قائلة: "النسخة والأصل". كما علّقت على صورة أخرى، قائلة: "مثلي الأعلى". وأخيراً: "أحبك من هنا للقمر".
View this post on Instagram
A post shared by talyia.hosny (@talyiahosny)
تامر حسني يعلّق على رسالة ابنته: "وجودك في حياتي أعظم نعمة"
وقد حرص النجم تامر حسني على الرد على ابنته "تاليا"؛ وذلك من خلال التعليقات، حيث قال: "كلماتك أثّرت فيَّ أكثر مما تتخيلين. وجودك في حياتي أعظم نعمة أتمناها، أنتِ سعادتي، فخري، وسبب اجتهادي كل يوم. حبك أعظم هبة حظيت بها".
وأكمل تامر حسني: "أريد منكِ شيئاً واحداً فقط، أن تكبري وتتألقي دائماً، وتصبحي أفضل مني في كل شيء. هذا سيكون نجاحي الحقيقي كأب. وتذكّري دائماً، مهما كبرتِ، ستظلين حبي وحياتي يا تاليا".
اطلعوا على: من زينة إلى جنى الأشقر.. نجمات تألقن في الكليبات الغنائية لـ تامر حسني
علاقة تامر حسني بأولاده وهذا سبب رفضه لدخول ابنته الفن!
على الرغم من انفصال تامر حسني عن أم أولاده، الفنانة بسمة بوسيل ، فإن علاقتهما تتميز بالسلام والمحبة، والذي ينعكس على أولادهما؛ حيث إنهما يحرصان دائماً على الوجود معاً في كل مناسباتهما الخاصة، كما ظهر معه أبناؤه، وتحديداً تاليا، أكثر من مرة خلال حفلاته الغنائية، بل ومشاركته على المسرح.
وخلال لقاء تلفزيوني سابق، كشف تامر حسني عن سر رفضه لدخول ابنته تاليا إلى مجال الفن؛ حيث قال: "تاليا بتقول لي دايماً بس أنا بفهمها إنه مش عشان أنا بابا، أنا ممكن أعمل ده لو عندك الموهبة حقيقي ونفسك بجد، ممكن أساعدك تدوري على أحلامك".
وتابع تامر: "لو هنتكلم على قلبي، أنا مش نفسي تدخل الفن، المجال صعب أوي بطريقة مش عادية، منتقدوه بيجرحوا أوي، عايزة حد يتمرن يتلقى الصدمات والتعليقات الصادمة".
وأكمل: "قلب البنات بيبقى رقيق، ممكن تسمع كلمة تجرحها وتؤثر في نفسيتها تأثير كبير جداً عليها، حرام وهي طفلة، أتمنى من جوا قلبي يبقوا في الرياضة ويحققوا بطولات زي ما بيعملوا، لكن هما معذورين شايفين باباهم تامر ومامتهم بسمة، غصب عنهم هيحبوا".
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
يمكنكم قراءة: الديوهات سلاح نجوم الغناء في ألبومات صيف 2025
ألبوم "لينا معاد"
يشار إلى أن تامر حسني طرح في بداية موسم الصيف ألبومه الجديد، والذي حمل اسم "لينا معاد"، يضمّ 15 أغنية، تعاون خلالها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وتأتي أسماء الأغاني كالتالي: "الأنوثة الطاغية، يا حب، حبك لو غلطة، خلونا نشوفكم تاني، لينا معاد، هو ده بقى، حبيبي تقلان، الذوق العالي، يلا يا كداب، واحشني يا ابن اللذينة، الاحتياج وِحش، هيموت ويرجع، مستني إيه؟، حفلة تخرج من حياتي، وملكة جمال الكون".
ذلك إلى جانب دويتو غنائي جديد جمعه بـ محمد منير ، وحملت الأغنية اسم "الذوق العالي"، وهي من كلمات تامر حسين، ألحان محمد رحيم، توزيع أحمد طارق يحيى.
فيلم "ريستارت".. أحدث أفلام تامر حسني
من جهة أخرى، يُعرض حالياً للفنان تامر حسني فيلمه الجديد "ريستارت" في دور العرض السينمائي، ويشاركه البطولة كل من هنا الزاهد ، باسم سمرة، محمد ثروت، والعمل من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.
وتدور قصته حول محمد "مهندس"، ويعمل فني هواتف بسيطاً، يحلُم بالزواج من عفاف، مؤثرة صغيرة على السوشيال ميديا. لكن عندما يقف المال عائقاً في طريقهما، يتعاونان مع عائلتيهما الكوميدية؛ بحثاً عن الشهرة عبْر الإنترنت. وبمساعدة "الجوكر"، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحاً كبيراً، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها.
View this post on Instagram
A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)
قد يعجبكم:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟
لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

لماذا لم يصل صنع الله إبراهيم إليّ مبكراً في العراق؟

لا أتذكر أني سمعتُ باسم صنع الله إبراهيم في ثمانينات العراق الكئيبة؛ كانت الأخبار، آنذاك، قليلة، ومثلها الكتب. الحياة ذاتها كانت معلَّقة، برمتها، بالفراغ الدامي، في انتظار الذي يأتي ولا يأتي، كانت الحرب قصة البلاد الوحيدة ببطلها الأوحد الوحيد؛ فهو الحكاية كلها بفصولها المختلفة والمتعدِّدة، هو صانع الحكايات وراويها، وكان على البلاد أن تنتظر حتى تضع الحرب أوزارها. لكني للإنصاف، أيضاً، كنت مغرماً بالشعر والشعراء، وهذا، ربما، سبب إضافي لجهلي باسم الكاتب المصري الشهير، وكأن هناك قدراً حال دون تلك المعرفة، سوى أن مصائر الكتب ومؤلفيها لم تكن، يوماً، رهناً بالمزاج الشخصي؛ فأنا أتذكر أن صديقاً اشترى من «بسطية» كتب رواية عاش كاتبها ردحاً من الزمن في عراقنا العجيب، وكان عنوان الرواية «قصة حب مجوسية»؛ فلماذا لم أتعثَّر، أنا شخصياً، بإحدى روايات صنع الله كما تعثَّر صاحبنا؟! أفكر الآن أن لا معنى لربط مصائر روايات كاتب ستيني أساسي، مثل صنع الله، بقراءاتي ومسارات حياتي المضطربة؛ فقصته التي صنعت شهرته: «تلك الرائحة»، كانت قد صدرت عام 1966 في القاهرة، وصودرت في الحال، ثم ظهرت منها نسخة غير مكتملة نشرتها مجلة «شعر» اللبنانية الشهيرة عام 1969. ولم أكن، وقتها، قد التقطت نفسي الأول. لكن القصة كلها هنا، في هذه النقطة المحدَّدة من الحياة؛ فأنا أفترض أن جانباً أساسياً من مساهمة صنع الله تكمن في هذه النقطة، فقصصه ورواياته كانت صانعة لمخيلتي الفقيرة آنذاك. هل كانت مخيلتي وحدها الفقيرة؛ أم أن البلاد، بلادي كلها، كانت تفتقر لمخيلة خصبة بعد حرب مدمِّرة وقصص مكرَّرة، ملايين المرات، لحاكم البلاد، وهو يضحك، ثم وهو يحتفل بميلاده «السعيد»، ثم وهو يذهب لتعاسته الخالدة؟ ثمة سيرة مقترحة... ثمة مخيلة أخرى كانت قراءتي لقصة «تلك الرائحة» موعداً متأخراً مع مخيلة جديدة، كلياً، لم أعهدها من قبل. أفكر الآن أن تلك المخيلة كانت متصلة بسيرة ضمنية لكاتب تلك القصة المختلفة. تحكي القصة المطوَّلة، نسبياً، عن «سجين» سياسي يخرج، للتو، من المعتقل، ويعود إلى عالمه الأول، ولم يكن سوى غرفة قذرة هي المعادل للبلاد كلها. تبدو قصة السجين السياسي العائد قصة مكررة، ربما، في الرواية والقصة العربية؛ ففي الرواية العراقية، مثلاً، سيظهر عندنا ما سُمي، لاحقاً، بـ«ثلاثية شباط: (الوشم) - 1972 و(القلعة الخامسة) - 1972 و(الرجع البعيد) - 1980»، والروايات الثلاث، لا سيَّما «الوشم»، تتخذ من سردية السجين الخارج من المعتقل موضوعاً كلياً لها. ففي «الوشم» نغادر المعتقل مع «كريم الناصري»، ونعود معه إلى مدينته وعالمه العتيق. ثمة عالم كامل ينهار أمامنا، لا عِوَض أو بديل عنه سوى الوهم والخيبة. هذا بالضبط ما تقترحه «تلك الرائحة» من عوالم مختلفة وصادمة على القصة العربية، سوى أن بطل «تلك الرائحة» لا يملك بيتاً أو أهلاً يعود إليهم. فهي القصة، ولنقل «النوفيلا» المؤسسة لسردية السجين الخارج من المعتقل؛ حيث الأبواب الضخمة المغلقة بإحكام، الأبواب التي تكتم الأصوات وتقمع الأحلام. وهي، وحدها، مما يخرج منها الناس، في عالمنا العربي، إلى ما تبقَّى منهم، إلى سجون الذات المحصَّنة، فلا أبواب كبرى سواها تطاول السماوات؛ كما لو أن يجتاز عتبتها الأخيرة يُلقى به من أعلاها إلى أسفل سافلين، فلا يبقى منه غير الحطام! وهذه سردية كررت عوالمها الرواية العربية مراراً بطبعاتها وأسمائها المختلفة. قصة المعتقل وسجينه والرائحة العجيبة، رائحة الذات المحطمة هي إحدى صنائع مخيلة صنع الله العجيب والمتفرد. هل كان إبراهيم يكتب عن تجربة بصفته معتقلاً سياسياً في سجون عبد الناصر؟ هذا من نافلة القول، وفي استلهام تجربة الذات فرادة وتفوُّق يُحسب لصنع الله؛ فلا نكون إزاء وهم الذات المتفجعة بمحنتها، ولا يستغرقنا فخ السرد المتوهَّم بمنجزه القصصي. كان صنع الله يستلهم تجربته، وهذه حقيقة كبرى قامت عليها مجمل رواياته؛ فهو يستعمل تجاربه الشخصية في الكتابة السردية، لكنه يعدها محض وسيلة من وسائل أخرى متعدِّدة، وربما مختلفة، في تشييد العالم السردي لقصته أو روايته. 1970: نسيان أقل وذاكرة منضبطة لكن صنع الله المختلف لا يزيف تجربته ولا يخدع قارئه؛ فلا يكتب بقصد استعادة عالمه المنتهك أو المنهوب انتقاماً من سردية المعتقل، أو لترميم صورة الذات قبله، كما يرغب ويفعل كتَّاب عرب كثيرون؛ وللأسف؛ بروايات تتعكز على سردية «الحكاية المصنَّعة» فيسرفون في استعمال «النسيان» حتى كأنه قد صار ذاكرة كبرى في رواياتهم. أفكر هنا بروايته المتفردة أيضاً «(1970» («الثقافة الجديدة» - 2019)؛ فهي نموذج سردي خاص لما يمكن تسميته بجدل الذاكرة والنسيان. وعندي أن الرواية تنطوي وتقوم على مغالبة «النسيان» والاقتصاد الحذر في استعماله؛ فالأصل هنا هو الظفر بالقصة الأصلية بلا زيادات ولا نسيان متعمَّد. تؤلف «1970» جزءاً ثالثاً من ثلاثية تُعرف بالاسم ذاته «ثلاثية صنع الله إبراهيم»، كما سمَّاها الناقد المغربي صدوق نور الدين في كتابه: «اكتمال الدائرة» («الثقافة الجديدة» - 2021)، وسبقها جزآن شهيران: «67» و«برلين 69». هي ثلاثية روائية بمواضيع تاريخية وأساليب سردية ذات صلة مؤكدة. ولست أعرف إن كان مصطلح «الثلاثية» قد أطلقه الكاتب نفسه، أم أنه من بنات أفكار نقاد رواياته ودارسيه، كما حدث من قبل عندما جمع الناقد المصري محمود أمين العالم 3 روايات للكاتب، في دراسة عُرفت بعنوان شهير: «ثلاثية الرفض والهزيمة» (1985)، وكان موضوعها الروايات: «تلك الرائحة»، و«نجمة أغسطس»، و«اللجنة». رواية «1970»، وقد انفردت عن الجزأين السابقين، بالصيغة التاريخية الكاملة «1970»؛ فرقاً عن «67» و«برلين 69»، وكأنها تعلن، ابتداءً، أنها بصدد كتابة سيرة جديدة، مختلفة ومتأخِّرة أيضاً، موضوعها ومادتها «الزعيم عبد الناصر». حياة الزعيم في سنتها الأخيرة هي منطق الرواية وسبيلها لقراءة العالم السردي المنتهي بالوفاة المفاجئة لعبد الناصر. ولا تبخل علينا الرواية بمواد التوثيق السيري والتاريخي، بدءاً من التاريخ، وليس ختاماً بصورة «عبد الناصر» الواضحة على الغلاف الأمامي للرواية. والرواية تُفيد، من ثمّ، بوصفها نصاً مؤسساً في الرواية السيرية التاريخية، من موارد السرد التاريخي المختلفة والسرد الذاتي «منطق الراوي المتكلِّم» المتماهي مع سلطة مفترضة للراوي العليم المتخفي بألف قناع وقناع. ومثلما كانت قصته الأولى «تلك الرائحة» فاتحة روايات المعتقل في الأدب العربي بصيغتها الأخيرة المتمثِّلة بعودة السجين إلى عالمه الأول وحياته التالفة؛ فإن رواية «1970» هي صياغة كلية متأخِّرة (2019)، ولا شكَّ، لمنطق الذاكرة السيرية في سياق سردية «الزعيم». وقد سُبقت بثلاثية جميل عطية إبراهيم «1952»، و«أوراق 1954»، و«1981»، وقد صدر جزؤها الأول عام 1990. ولم تكن مختصَّة بسردية «الزعيم»، إنما بحدث مركزي هو «1952». أفكر في سياق قراءتي لرواية «1970» بإشكالية الذاكرة الظافرة؛ إن صح الكلام والتسمية. وهي، هنا، الذاكرة المنضبطة، أو هذا ما تجاهر به الرواية، وهي تحايث سرديتين تتغالبان وتتضادان: سردية الراوي المتكلِّم: «لماذا لا أقول: المتذكِّر؟!»، وسردية الزعيم الرهيب. ويدخل ضمن هذا الانضباط التمكن الواضح، بل و«التغلُّب» على شهوة «النسيان». وهذه «شهوة» قاهرة أظهرت قدرة فائقة على اقتراح تواريخ وسير مختلفة عن أصلها الأول، مما نجده في أغلب روايات ما بعد الحداثة، لا سيَّما بنسخها العربية «المقلِّدة». رواية «1970» هي رواية الذاكرة الظافرة بنسيان أقل أثراً وفاعلية، وهي كذلك رواية الذاكرة المنصفة. اخترت «نوفيلا: تلك الرائحة» ورواية أساسية، هي «1970»، في سياق مدونة كبرى تألفت من روايات كثيرة ومختلفة، كان لها أن تسهم في صناعة اسم متفرد هو «صنع الله إبراهيم». والنموذجان، أو النصان الأساسيان، ينجحان بتقديم العالم الخاص لكاتب من شاكلة «صنع الله»؛ فهما يقدمان طرائق متفردة من الريادة المُلهمة في كتابة الرواية والقصة المنتصرة لعوالم الذات المهمَّشة، والمغلوبة على أمرها، المرتبطة بالتواريخ المقصيَّة والملغاة من السجلات الرسمية، من دون أن يسمح لها بالسقوط في فخ الذات المنكسرة. ثمّ إن النصين ينجحان بتقديم صنع الله بوصفه سردية مقاومة لعسف السلطة، ولرغبة الذات الجامحة بكتابة مرثية تتوَّهم كتابة تاريخ ينتصر لها ولخيباتها السابقة. هذه السردية الأساسية تنجح كثيراً بتقديم نفسها بوصفها الرواية الثانية بعد رواية المؤسِّس نجيب محفوظ. هل ثمة مبالغة فيما نقول؟ أبداً؛ وقد أزعم أن الدراسات المقبلة في حقل الرواية العربية ستقف موسعاً عند نصوص صنع الله إبراهيم وتتأملها جيداً، ليس من نواحي أهميتها المؤكدة في تاريخ الرواية العربية فحسب، بنسختها المصرية المميزة، إنما سنجد باحثين ونقاداً يعيدون ربط رواية صنع الله إبراهيم بأصول جديدة للرواية العربية بعد نجيب محفوظ، وكأننا نتحدث عن ريادة أخرى، وتأسيس جديد للرواية العربية تحققها رواية الكاتب المتفرد حقاً صنع الله إبراهيم.

هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما
هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

هالة صدقي تنشر كواليس انتهاء تصوير فيلم ‏Dogs‏ 7 وتؤكد: نقلة نوعية في السينما

شاركت الفنانة هالة صدقي ، محبيها وجمهورها مقطع فيديو من كواليس الانتهاء من تصوير آخر مشهد بفيلم "‏Dogs‏ 7‏" والمقرر عرضه قريباً، ‏وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام".‏ هالة صدقي: "شكراً للمملكة السعودية"‏ وظهرت هالة صدقي في الفيديو، وهي تودع طاقم العمل، وكتبت تعليقاً: "على الرغم من أني ضيفة عزيزة جداً طبعاً تم الانتهاء من آخر مشهد فيلم ‏Dogs‏ 7‏، إخراج عادل العربي وبلال فلاح وقصة معالي المستشار ‏تركي آل الشيخ وسيناريو أحمد الدباح وبطولة النجمين أحمد عز ‏وكريم عبد العزيز". وتابعت قائلة: "مشاركة عدد عظيم من الضيوف ونجوم عالميين هتكون طبعاً مفاجأة، وأكيد أنا منهم. شكراً للمملكة السعودية على تقديم فيلم ‏‏هيكون نقلة نوعية في تاريخ السنيما وتوفير كل الإمكانيات الممكنة لظهور فيلم عالمي بفنانين سعوديين ومصريين، ومن مختلف أنحاء العالم، ‏‏وبأبطال مصريين".‏ View this post on Instagram A post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial) يمكنك قراءة:"ليست كل الكلاب أوفياء" بوستر 7 dogs يثير الجدل بعد طرحه "7 Dogs" ‏الأضخم في السينما العربية يُذكر أن فيلم 7‏DOGS يعَد هو الأضخم إنتاجاً في السينما العربية حسبما أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ‏بالمملكة العربية السعودية عبْر حسابه الخاص بـ"فيسبوك"؛ حيث نشر الإعلان الدعائي للفيلم وعلّق عليه قائلاً: "سيكون نقلة نوعية في ‏عالم وتاريخ السينما في المنطقة، وتم تصويره بالكامل في الرياض في ستديوهات الحصن ‏BigTime في الرياض". وتدور أحداث الفيلم في إطار مشوق مليء بالإثارة والأكشن، حيث كشف الإعلان عن مشاهد مذهلة تنافس الأفلام العالمية من حيث ‏التقنيات والإبهار البصري؛ ما يجعله علامة فارقة في السينما العربية. وتصل ميزانية الفيلم إلى 40 مليون دولار، محطماً الأرقام ‏القياسية في الإنتاج السينمائي العربي. نجوم عالميون وعرب في بطولة الفيلم يتميز الفيلم بمشاركة نخبة من نجوم السينما العربية والعالمية، أبرزهم: كريم عبد العزيز ، أحمد عز، منة شلبي، هنا الزاهد، تارا عماد، سيد ‏رجب، ناصر القصبي، وهالة صدقي. كما يضم الفيلم ظهوراً استثنائياً لعدد من النجوم الدوليين، أبرزهم نجم بوليوود سلمان خان كضيف ‏شرف.‏ لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

متطفلون يتخذون من صفة «إعلامي» معبراً للمناسبات وبناء العلاقات
متطفلون يتخذون من صفة «إعلامي» معبراً للمناسبات وبناء العلاقات

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

متطفلون يتخذون من صفة «إعلامي» معبراً للمناسبات وبناء العلاقات

انتقد خبراء إعلام وإعلاميون، دخول من لا صلة لهم بالمهنة إلى هذا الحقل، وقالوا لـ «عكاظ»: إن الإعلام الحقيقي والرصين أضحى في حيرة من أمره نتيجة اختراق البعض للمهنة دون مواهب وقدرات. ووصفوا هؤلاء بأنهم «إعلانيون وإعلانيات»، لا تربطهم أدنى صلة بالمهنة. وأشار المتحدثون إلى بعض من يستخدمون صفة إعلامي لتغطية المناسبات وتضخيمها وكيل المدح والثناء لأصحابها مقابل المال، وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل ووضع ضوابط تمنع انتحال صفة إعلامي وإعلامية. تصوير مناسبات وإعلانات رئيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الدكتور علي زهير، يرى أن أفضل مسمى على من يطلقون على أنفسهم «إعلاميين أو إعلاميّات»، دون انتسابهم لقنوات الإعلام الرسمية المتمثلة في المرئية والمسموعة والمقروءة، «متسلقو الإعلام»، وهم أشخاص ليس لديهم معرفة بأصول العمل الإعلامي، ولم يتعلموا قوانين وأخلاقيات الإعلام، وليست لديهم خلفيات عن المجتمع ومطالباته ورغباته، فمحتويات هؤلاء الدخلاء مجرد تمثيل، وتصوير في سناب المناسبات أو أشخاص يعملون من أجل حصد الثناء أو كيل المدح والظهور على أكتاف الغير، وهدفهم الربح المادي من الإعلانات، يطلقون على أنفسهم لقب «إعلامي أو إعلامية»، والمهنة بريئة منهم، وللأسف الشديد نشاهد ذلك كثيراً، وأتمنى من الجهات المختصة أن تنظر في هذه التجاوزات. عبور لحضور المناسبات الإعلامي وكاتب الرأي علي العكاسي يقول: جميعنا نؤمن بالتحديث والتطوير والمتغيرات في كامل الأجهزة والمنظومات، والاتجاه الإعلامي جزء مهم في التحديث والتطوير الذي لا نختلف عليه، ولأنه كذلك فإنه كغيره من المؤسسات الرسمية لا يمكن أن يخضع للترف والتسلية أو يصبح مهنة مَن لا مهنة له على اعتبار أنه صوت ونافذة حقيقية تعكس حضارة الشعوب وتطورها في زمن الإعلام الرصين والمسؤول كانت المهنة الإعلامية مقننة ومنضبطة، ولن يجرؤ على تعاطي المهنة غير الموهوبين والمحترفين. وأضاف العكاسي: اليوم نشهد أوضاع لا تليق بنا ولن يقدّم لنا هؤلاء المادة الإعلامية الرصينة إذ ظل هذا المجال بوابة مفتوحة ومشرعة لكل من هب ودب، وأفضى ذلك إلى المزيد من الانهيار في مصداقيته ومهنيته. ويضيف العكاسي: لقد وصل ببعض المتلبسين بهذه المهنة إلى جعله عبوراً لحضور المناسبات وطريقاً للمدح ومهنة جديدة في فنون التسول وبناء العلاقات الخاصة، فالإعلام الحقيقي جاد في غربلة المتنافسين على المهنة، وسيفرّق بين الإعلامي الموهوب وغيره. هم في وادٍ والمهنة في وادٍ ويرى مدير الإذاعة في عسير سعيد مشهور، أن الإعلام مهنة سامية لها ضوابط فطرية وعلمية لا يجيدها إلا من تنطبق عليه الشروط التي تؤهله ليكون إعلامياً بمعنى الكلمة، ونلاحظ في الآونة الأخيرة ومع برامج التواصل الاجتماعي كثيراً من الجنسين يطلقون على أنفسهم «إعلاميين وإعلاميات»، وللأسف الإعلام في وادٍ وهم في وادٍ آخر. وأضاف: يلتقطون صوراً ومقاطع فيديو، أو يعلقون بركاكة واضحة على مشهد أو مشاهد معينة، ثم يظنون أنفسهم «إعلاميين أو إعلاميات»، ويمتهنون المفردتين. هؤلاء إعلانيون وإعلانيات يبحثون عن بطاقات، ودعوات حضور، وعوائد مادية وأتمنى من الجهات ذات العلاقة، التركيز على وضع ضوابط معينة وواضحة وصريحة لكل من يريد الانضمام لمهنة الإعلامي حتى يبقى ويظل الإعلام راقياً وذا رسالة سامية. تمجيد وثناء وسطحية الإعلامي حسن القبيسي، قال: إن صحافة المناسبات أو ما يطلق عليها البعض «صحافة المتمشية»، تُعد أحد أشكال التغطية الإعلامية التي تركز على المناسبات والاحتفالات، وابتعادها كلياً عن المهنية والموضوعية، فهي تميل إلى التمجيد والمدح والثناء، متجاهلة بنسبة كبيرة جوهر الحدث أو القضايا الجوهرية المرتبطة به، وغالباً ما تكون التغطيات غير متكاملة، إذ تقتصر على سرد ما قيل وفُعل دون تحليل أو تحقيق صحفي عميق. وقد تسهم صحافة المناسبات في تعزيز صور النخبة والمسؤولين على حساب المواطن العادي، وتفتقر إلى التوازن في الطرح، وهذا النوع من الصحافة، إن لم يُضبط بضوابط مهنية، سيُضعف دور الإعلام الحقيقي ويحوّله إلى وسيلة علاقات عامة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store