logo
تفجيرات تهز العاصمة صنعاء ليلاً ومصادر تكشف السبب

تفجيرات تهز العاصمة صنعاء ليلاً ومصادر تكشف السبب

اليمن الآنمنذ 21 ساعات

كشفت مصادر محلية عن أن الانفجارات التي دوّت مساء أمس في العاصمة اليمنية صنعاء، ناتجة عن أعمال حفر تنفذها ميليشيا الحوثي داخل الجبال المحيطة بالمدينة، باستخدام مواد شديدة الانفجار من نوع "تي إن تي".
وبحسب ما نقله المحامي والناشط الحقوقي محمد المسوري في تغريدة على منصة "إكس"، فإن الميليشيا تقوم بإنشاء أنفاق ومخازن سرية في تلك المناطق الجبلية، لاستخدامها كمخابئ وملاجئ عسكرية خاصة بها.
من مصدر خاص..
الانفجارات التي سمعت في صنعاء في المساء.
الحوثي يقوم بحفر انفاق داخل الجبال المحيطة في صنعاء بواسطة تفجير تي أن تي.
واتضح..
أنهم يستخدمون مخازن ومخابئ وملاجئ لهم.
ولعلمكم..
بأنها في أماكن تهدد حياة الأبرياء.
كعادتهم لا يبالون بحياة الشعب اليمني.
الحوثي عدو…
June 12, 2025
وأكد المصدر، الذي لم تُكشف هويته، أن هذه الأعمال تتم في مواقع قريبة من الأحياء السكنية، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، في ظل تجاهل تام من قبل الميليشيات لسلامة السكان، وهو ما يعكس بحسب المراقبين "الاستهتار المعتاد" من الحوثيين بأرواح المواطنين.
وتأتي هذه المعلومات وسط استمرار التوترات الأمنية والعسكرية في العاصمة، في وقت يتزايد فيه القلق الشعبي من تحوّل صنعاء إلى ساحة تحصينات سرية تهدد البنية التحتية والسلم الأهلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه
على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه

اليمن والحرب السابق التالى على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه السياسية - منذ 32 دقيقة مشاركة نيويورك، نيوزيمن: حملت الإحاطات التي إلقيت في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، مساء الخميس، ميليشيا الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة وراء تراجع عملية السلام والتدهور الاقتصادي الذي تشهده اليمن بسبب الأعمال العدائية والإجراءات التعسفية التي تمارسها وأخرها استمرار اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في صنعاء. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين وعبرت الإحاطات التي قدمها ممثلي الأمم المتحدة ودول مجلس الأمن واليمن، القلق الكبير من عودة الانزلاق للحرب في ظل التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الحوثية في الجبهات القتالية، ناهيك عن استمرارها في عرقلة جهود التعافي الاقتصادي من خلال منع إعادة تصدير النفط. تحذير صريج.. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانس غرونبرغ، إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر كونه في المقام الأول متعلق باليمنيين. محذرًا من خطر الانزلاق نحو الحرب مجددًا في ظل التحركات والاشتباكات التي تحدث بين الحين والآخر. وأضاف غروندبرغ في إحاطته: " هناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لافتًا إلى الديناميكيات الإقليمية لعبت دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن". وقال: "الوقت ليس في صالحنا، فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. وتُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، إلى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز". وأشار إلى أن إحاطته جاءت متزامنة مع مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد الحوثيين، أنصار الله، موضحًا إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى استخدام اصواتهم المؤثرة وقنواتهم الدبلوماسية ونفوذهم لممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج غير المشروط على جميع المعتقلين. وأوضح أن المواطنين اليمنيين يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي، وأن التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية تبدأ بالسماح للحكومة اليمنية بإعادة بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. مشيرًا إلى أن هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي في ظل المطالبات الشعبية المتكررة بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الحاد ونقص الخدمات الأساسية. عبر المبعوث الأممي عن قلقه بشكل خاص من استمرار الحوثيين في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة". جوع حاد .. مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا وأثناء إحاطتها في اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن ذكَّرت أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان اليمن. وأضافت: "لا يزال سوء التغذية آفة مستشرية في جميع أنحاء البلاد، إذ يؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وبدون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي". وتحدثت مسويا عن حجم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والشركاء، قائلة: "من الواضح أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم، لكن استجابتنا مقيدة بسبب نقص التمويل، وهذا أدنى مما يحتاجه الشعب اليمني". ودعت مجلس الأمن إلى أن يحذو حذو اجتماع كبار مسؤولي العمل الإنساني الذي انعقد في أيار/مايو، واتباع ذلك بتمويل مرن وواسع النطاق بناء على الاحتياجات اللازمة لاستدامة العمليات الإغاثية، واتخاذ إجراءات فعلية لضمان إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وغيرهم، والحفاظ على دعم المجلس الموحد للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم. مسويا إحاطتها عن الوضع في اليمن تطرقت إلى موضوع فتح طريق الضالع، حيث قالت: "سيوفر هذا مسارا أكثر مباشرة وسرعةً لحركة المرور المدنية والتجارية مما يقلص أوقات السفر بين المدينتين بما يتراوح بين ست إلى سبع ساعات وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية للمجتمعات في عدد من المحافظات". وأضافت أن هذه الخطوة "تُظهر أن اليمن ليس على مسار منحدر. فمع الثقة والأدوات المناسبة، يبقى الأمل قائما". وأشادت مسويا بنتائج اجتماع كبار المسؤولين الأخير في بروكسل، مضيفة أنه "كان من المشجع أن نرى كلا من الدول الأعضاء والمجتمع الإنساني يشاركون في أهمية التمويل الكافي لما أصبح الآن خطة أكثر أولوية للاحتياجات الإنسانية والاستجابة". تهديد للسلام.. بدورها حمّلت الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي الإيرانية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في اليمن. مشيرة إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين، حيث "تمتد الأعمال الإرهابية التي يرتكبونها إلى جميع أنحاء المنطقة". وقالت القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن؛ دوروثي شيا، في إحاطتها: "يتحمّل الحوثيون مسؤوليةً جسيمةً عن تدهور الوضع المعيشي والأمني للشعب اليمني. يُرهبون المدنيين الأبرياء ويستغلونهم من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة، ويعرقلون عمل المنظمات الإنسانية، في مناطق سيطرتهم، كما يستفيدون من الواردات النفطية، ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرؤون على انتقادهم". وكشفت الدبلوماسية الأمريكية أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش نجحت الشهر الماضي، في اعتراض 4 حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة كانت متجهة إلى موانئ يسيطر عليها الحوثيون، ما يجعلها أداةً أساسيةً في منع وصول الأسلحة إلى المليشيات". داعية الدول الأعضاء مجدداً على المساهمة في تمويل هذه الآلية لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه. وأضافت شيا أن الحوثيين لا يزالون مستمرين في الاحتجاز "الجائر" لعدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية منذ أكثر من عام، وأجبروا بعضهم على الاعتراف بتهم تجسس باطلة، حيث لا يزال "يخيم شبح المحاكمات الزائفة وأحكام الإعدام عليهم. وندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين". وجددت مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بـ"عدم التسامح مع انتهاكات إيران المتكررة لقراراته، وتحديها المستمر لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، عبر مواصلتها تقديم المساعدة والدعم العسكري للحوثيين، والذي لولاه ما كانوا ليتمكنوا من شن الهجمات ضد إسرائيل وتهديد المنطقة". وأكدت أن بلادها ستواصل سياسة "فرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات المتورطة بدعم الحوثيين، من أجل حرمانهم من الموارد التي تمول شبكتهم الإرهابية". ردع حازم من جانبه، دعت نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة جاي دارمادهيكاري، مجلس الأمن الدولي إلى التحرك سريعًا لردع ميليشيا الحوثي التي تمارس انتهاكات متكررة سواء على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي أو الأمن الإقليمي والدولي. وأضاف أن أنشطة الحوثيين وبدعم من إيران تزعزع الأمن والاستقرار في اليمن وفي البحر الأحمر والشرق الأوسط عمومًا، وقال "يجب أن يكون هذا المجلس قادرًا على إدانتهم بصوت واحد ودون لبس". وأشار إلى أن البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة لم يسجل أي اعتداء على سفن تجارية، ومع ذلك ومع ذلك، يجب على الحوثيين التوقف نهائيًا عن تعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر". وجدد الدبلوماسي الفرنسي مطالبته للحوثيين برفع عوائقهم أمام وصول المساعدات الإنسانية ووقف انتهاكاتهم المتكررة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، فالفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة النساء والأطفال، هي الضحايا الرئيسية". وأكدت فرنسا أن "الحل السياسي الشامل وحده كفيل بإنهاء الصراع في اليمن"، داعية إلى إعادة إطلاق عملية سياسية يمنية مشتركة بدعم من الأمم المتحدة والتقدم نحو تحديد خارطة طريق سياسية واقتصادية وأمنية. تهديد بنيوي بدوره أكدت الحكومة اليمنية أن السلام الحقيقي المنشود لا يمكن أن يُبنى على ركام الأكاذيب ولا على جثث الأطفال ولا على أنقاض مؤسسات الدولة التي دمرتها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، موضحًة أن السلام يحتاج إلى شريك حقيقي، ونحن في اليمن لا نراه حتى الآن". وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي: "لا سلام ممكن في اليمن بوجود ميليشيات الحوثي التي تمثل "تهديدًا بنيويًا" للسلم الإقليمي والدولي، مشددة على أن استمرار الهجمات على منشآت النفط واحتجاز الموظفين الأمميين يعمّق الانهيار الاقتصادي ويُهدد بكارثة إنسانية لا يمكن احتواؤها". وأضاف السعدي أن اليمن لا يزال يدفع ثمناً فادحاً لحرب عبثية فجّرتها ميليشيات إرهابية مدعومة من النظام الإيراني، رفضت جميع مبادرات السلام، وقوّضت جهود التهدئة، وعطلت خارطة الطريق التي طرحتها المملكة العربية السعودية بدعم أممي ودولي، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بالدولة ولا بالسلام، بل تسعى إلى فرض مشروع عقائدي متطرف. وأشار إلى أن احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية "تصعيد خطير يهدد البيئة الإنسانية في اليمن"، داعيًا الأمم المتحدة إلى نقل مقرات وكالاتها إلى العاصمة عدن لضمان أمن وسلامة موظفيها ومنع الحوثيين من مواصلة الابتزاز السياسي والإنساني. وحذر السعدي من أن جماعة الحوثي، بممارساتها الإرهابية واختطافها للسفن وزراعة الألغام في البحر الأحمر، لا تهدد اليمن فحسب، بل الأمن القومي العربي والممرات البحرية الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات ليست ردود أفعال آنية، بل استراتيجية مستمرة منذ سنوات.

أم المفاجآت...من داخل مجلس الأمن.. أمريكا تكشف بـ(الأدلة) على دعم الصين للحوثيين
أم المفاجآت...من داخل مجلس الأمن.. أمريكا تكشف بـ(الأدلة) على دعم الصين للحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

أم المفاجآت...من داخل مجلس الأمن.. أمريكا تكشف بـ(الأدلة) على دعم الصين للحوثيين

�شفت الولايات المتحدة الأمريكية عن أدلة تؤكد حصول جماعة الحوثي على مكونات وصور ثنائية الاستخدام من منشأ صيني، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تنامي علاقات الجماعة مع أطراف إرهابية إقليمية. جاء ذلك في كلمة السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، مساء اليوم الخميس، حيث أكدت أن الحوثيين يحصلون على تقنيات ومكونات من شركة "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، وهي شركة تموّل مباشرة من السلطات الإقليمية والمركزية في الصين، وتستمد غالبية إيراداتها من بيع خدماتها لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما تحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. وأشارت شيا إلى وجود دلائل على تعميق الحوثيين علاقاتهم مع حركة الشباب الصومالية، داعية لجنتي خبراء الأمم المتحدة المعنيتين باليمن وحركة الشباب إلى التحقيق في طبيعة هذه العلاقة ورفع تقارير بشأنها. وفي السياق ذاته، أشادت السفيرة الأمريكية بجهود آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي اعترضت مؤخرًا أربع حاويات محملة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين. ودعت الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي للآلية، مشيرة إلى أنها تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. كما شددت على أن موافقة آلية UNVIM لا تعفي السفن من العقوبات الأمريكية، مؤكدة أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية لا يزال ساريًا، وأن أي دعم مادي لهم يعد انتهاكًا للقانون الأمريكي. وفيما يخص أمن الملاحة في البحر الأحمر، أكدت شيا أن وقف إطلاق النار في الممرات المائية لا يزال صامدًا، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة البحرية، في إشارة إلى العمليات التي نفذتها واشنطن مؤخرًا. واتهمت الولايات المتحدة جماعة الحوثي بالاستمرار في تهديد السلام والاستقرار الإقليميين، وبالتسبب في تدهور صحة وسلامة الشعب اليمني، من خلال ممارسات ترهيبية واستغلال المدنيين. وقالت شيا: "يُرهبون أبناء وطنهم، ويُعيقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال ممارسات تجارية ومالية جشعة. ويستغلون واردات النفط، ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يتجرأون على انتقادهم". وأعادت إلى الأذهان مرور عام على حملة الاعتقالات التي شنتها الجماعة ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بمن فيهم موظفون في البعثة الأمريكية، مؤكدة أن المعتقلين أُجبروا على الاعتراف بتهم تجسس باطلة في سلسلة من مقاطع الفيديو الدعائية التي نُشرت صيف العام الماضي، ولا يزالون يواجهون خطر المحاكمات الزائفة وأحكام الإعدام. وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين. ووصفت شيا الممارسات الحوثية بأنها "أعمال إرهابية" تمتد إلى جميع أنحاء المنطقة، مشيرة إلى أن الجماعة شنت مؤخرًا هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، بما في ذلك استهداف مطار بن غوريون، وأكدت أن هذه الهجمات لم تكن لتحدث لولا الدعم الإيراني، الذي اعتبرته خرقًا لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة. واختتمت شيا كلمتها بالتأكيد على التزام واشنطن بمواصلة فرض العقوبات على الأفراد والكيانات التي تقدم دعماً للحوثيين، بهدف حرمان الجماعة من الموارد التي تموّل شبكتها الإرهابية، مجددة التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة.

الحوثي يوجه رسائل نارية للولايات المتحدة الامريكية
الحوثي يوجه رسائل نارية للولايات المتحدة الامريكية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 12 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

الحوثي يوجه رسائل نارية للولايات المتحدة الامريكية

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // قال عضو المجلس السياسي الاعلى في صنعاء محمد علي الحوثي أن ‌‌‌‏أمريكا مصدر الإرهاب والإجرام في العالم، وهي من تزعزع استقرار المنطقة . وأضاف الحوثي في حسابه على منصة 'إكس ' إن رفض أمريكا وقف إبادة غزة ، وفك الحصار عنها بإشهار الفيتو ضد القرار إحدى صور الاجرام والارهاب الامريكي . وذكر الحوثي إن اليمن العظيم يمثل -بموقفه- امتداد للأمن القومي، ويعمل من أجل الاستقرار، ويهدف للسلام بإيقاف إرهاب أمريكا وكيانها الواضح للعالم في المنطقة . — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 12, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store