logo
جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر

جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر

الطريقمنذ 20 ساعات
الجمعة، 4 يوليو 2025 07:48 مـ بتوقيت القاهرة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ومن أهمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعد شريكا أساسيا للجهاز في تنفيذ عدد من البرامج التنموية التي تعتمد على أفضل التجارب الدولية للمساهمة في تهيئة البيئة اللازمة لنمو قطاع المشروعات المتوسطة و الصغيرة و متناهية الصغر وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع مما يساهم في زيادة مساهماته في الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة استقباله اليساندرو فراكاستي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ وذلك بمقر جهاز تنمية المشروعات و تكريمه بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة حيث قام بتسليمه درعا تعبيرا عن تقدير الجهاز لجهوده وحرصه على لعب دور مؤثر وفعال طوال فترة عمله في مصر، لتيسير تنفيذ البرامج التنموية ذات الأهداف المشتركة في دعم مجال المشروعات الصغيرة. و حضر التكريم الدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ونواب الرئيس التنفيذي للجهاز و لفيف من قيادات جهاز تنمية المشروعات.
وأشاد رحمي بجهود فراكاستي في دعم أنشطة الجهاز خلال السنوات الأربع الماضية خاصة فيما يتعلق بدعم تمثيل الجهاز في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في الدورتين 27 و28 والمساعدة في رقمنة أعمال الجهاز وأنشطته المختلفة بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتنمية المجتمعية والبشرية في المناطق الأكثر احتياجا ودعم الحرف اليدوية والتراثية وتطوير أنشطة وحدة تطوير الأعمال المتنقلة للوصول للمواطنين في مختلف القرى والمراكز ومساعدتهم على الاستفادة من خدمات الجهاز والمساهمة في تطوير استراتيجية داخلية لجهاز تنمية المشروعات مما يسهم في تطوير أنشطته و رفع قدراته
ومن جانبه، أشاد السيد/اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مصر، بالشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البرنامج وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يعزز جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال السيد فراكاستي: 'نفخر بالشراكة الوثيقة مع جهاز تنمية المشروعات، والتي أثمرت عن العديد من المبادرات والبرامج النوعية الهادفة إلى دعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص العمل خاصة للفئات الأكثر احتياجًا. إن الجهاز يلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.'
وأضاف: 'نؤكد التزامنا الكامل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز، وتعميق التعاون من أجل تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل."
وأكدت الدكتورة عبير شقوير عن عمق العلاقة التنموية و الشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و جهاز تنمية المشروعات ايماناً من البرنامج الانمائي بالدور الهام الذي يقوم به الجهاز و مساهماته المجتمعية و الاقتصادية الهامة في مصر و اكدت ان هذا التعاون مستمر في خدمة العديد من الاهداف التنموية المشتركة للمشاركة في تنفيذ رؤية مصر الطموحة لبرامج التطوير الاقتصادي و التنمية المستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشاط: تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية
المشاط: تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية

عالم المال

timeمنذ 4 ساعات

  • عالم المال

المشاط: تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية

استشهد البيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة حول المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية FFD4، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» كنموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة في مجال إصلاح الهيكل المالي العالمي. وأوضح البيان الختامي، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، شهد إطلاق 130 مبادرة ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، تعمل على تنفيذ «تعهد إشبيلية»، الذي يعد أول تعهد دولي متفق عليه لتمويل التنمية منذ عام 2015، بهدف سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليون دولار، ويدعو إلى إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل تصاعد أزمات الديون العالمية، وتراجع الاستثمارات، ولذا فإن تعهد إشبيلية يعمل على تحفيز الاستثمار واسع النطاق للتنمية المستدامة، ومعالجة أزمات الديون والتنمية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي. ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، قيادة إسبانيا والبنك الدولي مركزا لمبادلة الديون من أجل التنمية لتوسيع نطاق صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وقيام إيطاليا بتحويل 230 مليون يورو من الديون الأفريقية إلى استثمارات تنموية، وقيام «تحالف شرط تجميد الديون» من الدول والبنوك التنموية بتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات، إطلاق منتدى إشبيلية للديون لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة وإسبانيا. من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في وقت تتسابق فيه الدول لتأسيس منصات وطنية لتنسيق جهود التنمية والاستثمار المناخي، ومع تأكيد المحافل والفعاليات الدولي المتتالية على أهمية المنصات والاستراتيجيات الوطنية كأداة للانطلاق نحو جذب تدفقات الاستثمارات ورؤوس الأموال، تبرُز المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها مصر خلال عام 2022، كنموذج رائد استبق النداءات العالمية بتدشين منصة تُركز على الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي، وتُسهم في حشد الاستثمارات المناخية في المجالات ذات الأولوية. وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى اتباع مصر نهجًا مبتكرًا ومنهجًا للحوكمة في تصميم وتنفيذ مستهدفات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفَّي»، منذ إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية، والاستفادة من المميزات النسبية لشركاء التنمية في المحاور الثلاثة للمنصة المياه والغذاء والطاقة، بما يُمكن الدولة من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات العامة، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وآليات مبادلة الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، لتنفيذ المشروعات المستهدفة، ولذا فقد نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف من أجل تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بما يُدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر. وأضافت أن المشروعات الجاري تنفيذها أصبحت مثالًا للشراكات البناءة بين مختلف الأطراف ذات الصلة ممثلة في تحالف الشركات المحلية والأجنبية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والآليات التمويلية المبتكرة من الشركاء الثنائيين مثل مبادلة الديون، من أجل التنفيذ الفعال والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الوزارة تتبع نهجًا من الشفافية في تنفيذ المنصة وقد أطلقت مؤخرًا تقرير المتابعة رقم 2 حول أداء المنصة ودورها في تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية. وفي سياق متصل، نشرت منصة The Conversation -إحدى أبرز المنصات الأكاديمية والإعلامية الدولية المعنية بتحليل السياسات العامة والتنمية- مقالًا تحليليًا بعنوان 'التمويل الإنمائي في عالم ما بعد المساعدات: دور المنصات الوطنية' بقلم ريتشارد كالاند، الأستاذ بجامعة كامبريدج، حيث تناول المقال الحديث حول أهمية المنصات الوطنية كأداة تمويلية تعمل في إطار وطني تنسيقي يهدف إلى توجيه تدفقات التمويل التنموي نحو أولويات محددة بوضوح، كما سلط الضوء على منصة «نُوَفَّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا في مجال تنسيق التمويل الإنمائي وتوجيهه نحو أولويات الدولة، خاصة في مجالات المياه والغذاء والطاقة.

مؤتمر «إشبيلية»: برنامج «نُوفّي» نموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة عالميًا
مؤتمر «إشبيلية»: برنامج «نُوفّي» نموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة عالميًا

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

مؤتمر «إشبيلية»: برنامج «نُوفّي» نموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة عالميًا

محمود عبدالله استشهد البيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة حول المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية FFD4، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» كنموذج للجيل الجديد من المنصات الوطنية والأدوات المبتكرة في مجال إصلاح الهيكل المالي العالمي. موضوعات مقترحة وأوضح البيان الختامي، أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، شهد إطلاق 130 مبادرة ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، تعمل على تنفيذ «تعهد إشبيلية»، الذي يعد أول تعهد دولي متفق عليه لتمويل التنمية منذ عام 2015، بهدف سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة البالغة 4 تريليونات دولار. هيكلة النظام المالي العالمي كما يدعو إلى إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، في ظل تصاعد أزمات الديون العالمية، وتراجع الاستثمارات، ولذا فإن تعهد إشبيلية يعمل على تحفيز الاستثمار واسع النطاق للتنمية المستدامة، ومعالجة أزمات الديون والتنمية، وإصلاح الهيكل المالي العالمي. ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها ضمن «منصة إشبيلية للعمل»، قيادة إسبانيا والبنك الدولي مركزا لمبادلة الديون من أجل التنمية لتوسيع نطاق صفقات مبادلة الديون مقابل التنمية، وقيام إيطاليا بتحويل 230 مليون يورو من الديون الأفريقية إلى استثمارات تنموية، وقيام «تحالف شرط تجميد الديون» من الدول والبنوك التنموية بتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات، إطلاق منتدى إشبيلية للديون لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة وإسبانيا. برنامج نوفي من جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في وقت تتسابق فيه الدول لتأسيس منصات وطنية لتنسيق جهود التنمية والاستثمار المناخي، ومع تأكيد المحافل والفعاليات الدولي المتتالية على أهمية المنصات والاستراتيجيات الوطنية كأداة للانطلاق نحو جذب تدفقات الاستثمارات ورؤوس الأموال، تبرُز المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي أطلقتها مصر خلال عام 2022، كنموذج رائد استبق النداءات العالمية بتدشين منصة تُركز على الدمج بين جهود التنمية والعمل المناخي، وتُسهم في حشد الاستثمارات المناخية في المجالات ذات الأولوية. وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى اتباع مصر نهجًا مبتكرًا ومنهجًا للحوكمة في تصميم وتنفيذ مستهدفات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفَّي»، منذ إطلاقها خلال مؤتمر المناخ COP27، والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية، والاستفادة من المميزات النسبية لشركاء التنمية في المحاور الثلاثة للمنصة المياه والغذاء والطاقة، بما يُمكن الدولة من تعظيم الاستفادة من الاستثمارات العامة، وحشد التمويلات التنموية الميسرة، وآليات مبادلة الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، لتنفيذ المشروعات المستهدفة. المؤسسات الدولية ولذا فقد نجحت المنصة في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف من أجل تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بما يُدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر. وأضافت أن المشروعات الجاري تنفيذها أصبحت مثالًا للشراكات البناءة بين مختلف الأطراف ذات الصلة ممثلة في تحالف الشركات المحلية والأجنبية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، والآليات التمويلية المبتكرة من الشركاء الثنائيين مثل مبادلة الديون، من أجل التنفيذ الفعال والوصول إلى الأهداف المرجوة، موضحة أن الوزارة تتبع نهجًا من الشفافية في تنفيذ المنصة وقد أطلقت مؤخرًا تقرير المتابعة رقم 2 حول أداء المنصة ودورها في تعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية التمويل الإنمائي وفي سياق متصل، نشرت منصة The Conversation -إحدى أبرز المنصات الأكاديمية والإعلامية الدولية المعنية بتحليل السياسات العامة والتنمية- مقالًا تحليليًا بعنوان "التمويل الإنمائي في عالم ما بعد المساعدات: دور المنصات الوطنية" بقلم ريتشارد كالاند بجامعة كامبريدج، حيث تناول المقال الحديث حول أهمية المنصات الوطنية كأداة تمويلية تعمل في إطار وطني تنسيقي يهدف إلى توجيه تدفقات التمويل التنموي نحو أولويات محددة بوضوح. كما سلط الضوء على منصة «نُوَفَّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا في مجال تنسيق التمويل الإنمائي وتوجيهه نحو أولويات الدولة، خاصة في مجالات المياه والغذاء والطاقة. وانعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا، الذي يُعد أول مؤتمر أممي شامل لمناقشة تمويل التنمية منذ عام 2015، من أجل إعادة تشكيل منظومة تمويل التنمية العالمية في ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، ويستند إلى مخرجات خطة عمل مؤتمر أديس أبابا الذي انعقد عام 2015، وإعلان الدوحة لعام 2008، وإجماع مونتيري 2002، وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 15 ألف مشارك، وانعقاد 470 فعالية.

مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية يشيد بمنصة 'نوفي' المصرية كنموذج عالمي لإصلاح النظام المالي
مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية يشيد بمنصة 'نوفي' المصرية كنموذج عالمي لإصلاح النظام المالي

أهل مصر

timeمنذ 8 ساعات

  • أهل مصر

مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية يشيد بمنصة 'نوفي' المصرية كنموذج عالمي لإصلاح النظام المالي

في تتويج دولي جديد لجهود الدولة المصرية في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي، استشهد البيان الختامي الصادر عن الأمم المتحدة في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، بمنصة 'نُوَفِّي' الوطنية كنموذج رائد للجيل الجديد من الأدوات والمنصات الوطنية المبتكرة، الهادفة إلى إصلاح الهيكل المالي العالمي وسد فجوة التمويل البالغة 4 تريليونات دولار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يُعد مؤتمر FFD4 أول مؤتمر أممي شامل لمناقشة تمويل التنمية منذ عام 2015، ويستند إلى مخرجات مؤتمر أديس أبابا (2015)، وإعلان الدوحة (2008)، وإجماع مونتيري (2002). وشارك في فعالياته أكثر من 15 ألف مشارك، وانعقد خلاله 470 جلسة وفعالية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وتراجع التدفقات الاستثمارية والضغوط الناتجة عن أزمات الديون وشهد المؤتمر، الذي انعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، إطلاق أكثر من 130 مبادرة ضمن 'منصة إشبيلية للعمل'، في إطار تنفيذ 'تعهد إشبيلية'، أول التزام دولي يُطلق منذ عام 2015 لتحفيز التمويل التنموي المستدام وإعادة هيكلة الديون العالمية. «نُوَفِّي».. نموذج استباقي مصري رائد من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منصة 'نُوَفِّي' التي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ COP27 عام 2022، تُعد إحدى أولى المبادرات على المستوى الدولي التي جمعت بين أجندة التنمية والعمل المناخي، عبر تنسيق الجهود الوطنية وتعظيم الاستفادة من التمويلات التنموية، ومبادلات الديون، والمنح، والاستثمارات الخاصة، ضمن محاور: المياه، والغذاء، والطاقة. وأشارت المشاط إلى أن المنصة نجحت في حشد تمويلات ميسرة بقيمة 4 مليارات دولار خلال عامين ونصف لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، مما يعزز مكانة مصر في خريطة التحول الأخضر والطاقة النظيفة. إشادات دولية ومبادرات داعمة وتضمن البيان الختامي مبادرات أخرى بارزة تم إطلاقها خلال المؤتمر، أبرزها: - مبادرة إسبانيا والبنك الدولي لإنشاء مركز لمبادلة الديون مقابل التنمية. - إعلان إيطاليا تحويل 230 مليون يورو من الديون إلى استثمارات تنموية في أفريقيا. - إطلاق 'منتدى إشبيلية للديون' لتبادل الخبرات في إدارة الديون، بدعم من الأمم المتحدة. - مبادرة 'تحالف شرط تجميد الديون' لتعليق مدفوعات الديون أثناء الأزمات. كما سلط مقال أكاديمي نشرته منصة The Conversation الدولية، بقلم البروفيسور ريتشارد كالاند من جامعة كامبريدج، الضوء على أهمية المنصات الوطنية، مشيدًا بمنصة «نُوَفِّي» باعتبارها نموذجًا مبتكرًا لتنسيق التمويل الإنمائي وفق أولويات وطنية واضحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store