
الحصاد المر.. بعد مرور أول ١٠٠ يوم من الولاية الثانية.. الرئيس الأمريكى يعيش مرحلة الأوهام ويتخيل نفسه قادرًا على تغيير الكون يسير عكس التاريخ وضد التيار وسوف يواجه صعوبات ومفاجآت
تزامنا مع مرور 100 يوم على بدء ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجديدة، سلط عدد من الخبراء فى تصريحات لـ فيتو، الضوء على تداعيات وصول سيد البيت الأبيض الجديد إلى السلطة مرة ثانية وتأثيرات قراراته على المستوى السياسى والاقتصادى والعسكرى سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها؛ لا سيما أن هذه الفترة القصيرة شهدت حزمة من القرارات والتوجهات والتصريحات التى أثارت جدلا كبيرا، وامتدت أصداؤها إلى كثير من دول العالم ومن بينها مصر مؤخرا.
بداية قال الدكتور معتز سلامة الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية:إن ترامب حاليا وبعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء ولايته الجديدة يعيش مرحلة زوال الأوهام والاصطدام بالواقع، لافتا إلى أن أغلب المسئولين فى إدارة ترامب قبل وصولهم للسلطة كانت تتملكهم مشاعر القوة المطلقة وروح السيطرة على العالم ويقتنعون اقتناعا تاما بقدرتهم على تغيير الخريطة الدولية فى شتى المجالات بشكل عام وأن أمريكا هى مركز القوة.
وتابع سلامة: 'ترامب وإداراته يدركون حاليا أنهم أساءوا التقدير خاصة فى اعتقادهم بمركزية الولايات المتحدة فى العالم'، مشددا على أن مركز الثقل العالمى كان يتجه منذ فتره نحو الشرق، وأن العالم لم يعد قائما على قطب سياسى أو عسكرى أو اقتصادى واحد، وإنما يقوم على أقطاب متعددة خرج من بينها القطب الصينى ليشكل التحدى الأساسى للهيمنة الأمريكية على النظام الدولي.
واستكمل الخبير فى مركز الأهرام: 'نحن فى مرحلة سقوط الأوهام.. ترامب تخيل أنه يستطيع تغيير العالم والتخلى عن القانون الدولى والمبادئ والعدالة والمؤسسات الدولية والتنكر منها'، مشيرا إلى أن ترامب ذهب إلى منطقة لا يمكن أن يقوم على أساسها أو يتأسس أى نظام دولي، وأن الطموح ذهب به إلى التفكير فى إعادة الاستعمار إلى العالم وهو أمر غير منطقى فى القرن الحادى والعشرين وبعيد تماما عن القيم الأمريكية الليبرالية التى تأسست عليها الولايات المتحدة.
وتابع سلامة: 'ترامب يسير عكس التاريخ وضد التيار، وسيواجه صعوبات بالغة إذا استمر على نهجه الحالى سواء فى الداخل الأمريكى أو فى الملفات الخارجية والدولية'، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤشرات الهامة التى بدأت تتضح خلال أول 100 يوم من ولاية ترامب الجديدة، مستشهدا برد فعل أوروبا على تحركات وقرارات ترامب خاصة فى الملف الاقتصادي، وأنها لم تعد على وفاق مع الولايات المتحدة كما جرت العادة، وأن هناك اختلافات كبيرة بينها وبين أمريكا فى الموقف الاقتصادى والسياسى أيضا وأصبح هناك تهديد وتحد كبير للتحالف الغربي.. كذلك فإن هناك صراعات كبيرة بين أمريكا والصين وأن بكين لن تستجيب لإملاءات ترامب.. أيضا هناك العديد من الدول الأخرى التى بدأت فى البحث عن خيارات أخرى بدلا من الولايات المتحدة بعد أن أصبحت واشنطن تمثل عبئا كبيرا عليها.
وعن أبرز الرابحين والخاسرين من سياسة ترامب خلال الـ 100 يوم الأولى من ولايته، أوضح الخبير فى مركز الأهرام، أن ترامب يخلق مشكلات مع الجميع وحتى الآن لا يوجد أحد مستفيد من سياسته فى العالم، مضيفا: 'الدول التى تسعى لتحل محل الصين مثل الهند وعدد من الدول الأخرى خاصة فى آسيا قد تستفيد من صراعه التجارى مع الصين وتتربص اصطداما أعمق وأشد بين أكبر اقتصادين فى العالم'، مشددا على أن الهند وهذه الدول لن تكون بعيدة مستقبلا هى الأخرى عن إجراءات ترامب الأنانية، حتى فى حالة حل المشكلة مؤقتا له كتقديم نفسها بديلا عن الصين، معربا عن اعتقاده بأنه فى المجمل لا يوجد مستفيد من سياسة ترامب الحالية فى العالم.
وعن إمكانية أن تصبح أمريكا دولة منبوذة بسبب سياسات ترامب، قال سلامة إن أمريكا بحكم قوتها لا يستطيع أحد تجنبها، ولكنه أشار إلى أن النظرة لدى العديد من الشعوب لأمريكا باتت نظرة سلبية بسبب العديد من الأسباب، ولكن بالنظر لقوتها الهائلة وقدراتها فهى تستطيع أن تجد لنفسها موقع قدم فى أغلب الساحات العالمية والدولية.. «هى موجودة بحكم الأمر الواقع»... وحتى الدول التى تتصادم معها الآن بعد تصريحاته العدائية تجاههم لا تستطيع أن تنفصل تماما عن واشنطن، مستشهدا بالصين والدنمارك وبنما والمكسيك ورئيس أوكرانيا فولديمير زيلينسكى الذى تعرض للإهانة فى البيت الأبيض ورغم ذلك لا يستطيع التخلى عن الخيار الأمريكى ويسعى لعقد صفقة مع واشنطن، مضيفا: 'أمريكا هى الدولة الوحيدة التى لديها القدرة والإرادة والرغبة فى الانخراط فى القضايا الدولية عكس الصين فى الفترة الحالية على الأقل'.
'ترامب كان يتحدث عن إنهاء الحروب فور عودته إلى البيت الأبيض، وهو تصريح غير منطقى بالمرة ولا يستطيع أحد فعلها.. ربما هذه التصريحات كان تحت بند الوعود الانتخابية غير القابلة للتنفيذ والتى يطلقها أغلب الساسة الأمريكيين قبل الوصول للسلطة لاعتبارات انتخابية ثم يتراجعون عنها فيما بعد ويقولون إنهم لم يكونوا مدركين للواقع بشكل أفضل'.
وقال الخبير فى مركز الأهرام إن الأخطر من كل هذا هو أن رؤية ترامب الاقتصادية طغت على رؤيته السياسية لاستقرار الصراعات سواء فى غزة أو أوكرانيا، مضيفا: 'ترامب لم يدخل لتسوية الصراع فى أوكرانيا بمبادرة سياسية بل بمصلحة اقتصادية، فهو يسعى لسرقة موارد كييف علانية ويعرض صفقة للاستيلاء على معادنها مقابل قبولها بتسوية وتخليها عن أراضيها'، مشددا على أن الرئيس الأمريكى لا يقدم فكرا جديدا بل يلجأ إلى الخيار الأسهل وهو القضاء على طرف من أطراف الصراع لإنهاء الصراع دون تقديم أى مبادرات سياسية أو رؤية واحدة واضحة، وأنه لا جديد فى تحركات ترامب سوى الاستناد إلى مبدأ القوة والاستيلاء لتغليب المصلحة الأمريكية.
وأوضح سلامة أن الخاسر الأكبر من وصول ترامب للسلطة هى أمريكا والقيم والمبادئ الأمريكية وصورة أمريكا فى العالم، وأن الرابح الأكبر هى الصين وليست روسيا، مشيرا إلى أن بكين سوف تخسر اقتصاديا كثيرا ولكن بقدراتها الاقتصادية تستطيع خلق محورها الخاص، ففى الوقت الذى تخسر فيه أمريكا حلفاءها، الصين الآن تكسب حلفاء جدد سواء لأسباب أخلاقية أو اقتصادية أو سياسية.
من جانبه، قال اللواء نصر سالم الخبير العسكرى والمستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن ترامب ينفذ فكر ونظريات 'الجيوبوليتيك' الخاصة بفريدريك راتزل (نظرية الدولة الواحدة) و(نظرية القوة الثلاثية) التى تحدث عنها كارل هاوسهوفر.
وتابع سالم: 'ترامب بدأ ولايته الجديدة فى محاولة تطبيق نظرية القوة الثلاثية التى تحدث عنها هاوسهوفر وهى نظرية تتحدث عن تقسيم العالم إلى 3 دول عظمي، الأولى هى الأمريكيتين تحت قيادة الولايات المتحدة، والدولة الثانية تشمل أوروبا وإفريقيا تحت قيادة ألمانيا، أما الدولة الثالثة فتشمل آسيا وأستراليا بقيادة اليابان'.
واستشهد الخبير العسكرى بحديث ترامب فور عودته للبيت الأبيض عن ضم كندا ثم الحديث عن جرينلاند ثم بنما، وفى حالة ضمهم للولايات المتحدة فلن يتبقى سوى عدة دول فى أمريكا اللاتينية ليقوم بتوحيد الأمريكيتين تحت سيطرته، مشددا على أن ترامب يحلم خلال الولاية الحالية بتوسيع بلاده، ليكون هناك ترحيب شعبى عند اقتراح توليه فتره ولاية ثالثة.
وبشأن غزة قال سالم إن ترامب يريد السيطرة عليها حتى تستطيع إسرائيل التوسع فى النطاق الجغرافي، مستشهدا بتصريحه الشهير بأن مساحة دولة الاحتلال صغيرة جدا، كما أنه يرحب بسيطرتها على الضفة.
وأوضح الخبير العسكرى أنه يجب التعامل مع ترامب بحذر شديد جدا، لأنه يتعامل بقمة الفكر الاستعمارى التوسعى من أجل التمدد على الأرض لتحقيق أهدافه السياسية، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكى يريد تأهيل إسرائيل لتصبح وكيله المؤتمن فى الشرق الأوسط ويريدها أن تتوسع بقدر الإمكان حتى تنفذ له جميع أهدافه وسياساته فى المنطقة.
وبشأن إيران، أوضح سالم أن ترامب يريد من خلالها تحقيق نظرية الاحتواء وسيخفض التصعيد معها حتى يظل الخليج دوما بحاجة للحماية الأمريكية.
وأوضح سالم أن ترامب يريد الانفراد بالصين وعزلها فهو حاليا يسعى لاستكمال مشروع ممر هندى لينافس طريق الحزام والطريق الصيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. تقرير: فرص ضرب إسرائيل لقدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا"
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أمس الخميس، أن تل أبيب تعتقد أن فرصتها لضرب قدرات إيران النووية "قد تضيع قريبًا بسبب تهديد طهران بنقل المواد النووية إلى مواقع غير معلنة". في الوقت نفسه، أشار "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول أمريكي، إلى أن إدارة دونالد ترامب تشعر بالقلق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يقدم على ضرب إيران من دون موافقة الرئيس الأمريكي". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الخميس، إنه "إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم الإيراني فلن يكون هناك اتفاق نووي". وتابع: "لا تزال هناك خلافات جوهرية مع واشنطن"، مبرزًا: "لدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليست لدينا رغبة في القيام بذلك". وأوضح عراقجي: "الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه". وأكد أنه "على الأمريكيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات، وإيران ستواصل مسارها". كما كشف أن "فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية". وكان وزير الخارجية الإيراني وجه، في وقت سابق الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أمريكا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين
الجمعة، 23 مايو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الاعتراضات الصادرة عن الصين بشأن مشروع "القبة الذهبية" الذي تعمل عليه الولايات المتحدة ليست جديدة، بل تُعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان تحت اسم "حرب النجوم". وأضاف فرانسيس، في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع حينها فشل في الحصول على التمويل الكافي، لكن الآن أعيد إحياؤه من قبل الرئيس دونالد ترامب بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وتابع، أنّ الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية في إسرائيل – التي حصلت على تمويل أمريكي كبير – لم تثبت فعاليتها في التصدي لصواريخ حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، ما يبرز الحاجة إلى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية مثل القبة الذهبية. وشدّد على أن النظام المقترح ذو طابع دفاعي وليس هجومي، ومن حق أي دولة حماية أجوائها من تهديدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وواصل: "إذا كانت روسيا والصين تعترضان على امتلاك أمريكا لهذا النظام، فلماذا لا تقوما بتفكيك صواريخهما أولًا؟ فالقبة الذهبية لا تشكّل تهديدًا على أحد، بل تحمي الأراضي الأمريكية من أي اعتداء محتمل". وأكد أن استخدام الفضاء لأغراض دفاعية قد يبدو مقلقًا للبعض، لكنه أصبح ضروريًا في ظل تصاعد التهديدات النووية والصاروخية عالميًا. وفيما يتعلق بتمويل المشروع، أوضح مالك فرانسيس أن رجل الأعمال إيلون ماسك هو من طلب من ترامب تمويل المشروع، عبر شركته "سبيس إكس" التي ستكون المقاول الرئيسي لصناعة هذه الأنظمة الدفاعية، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة ترامب على إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية، مضيفًا: "الحديث عن القبة الذهبية يجري في كواليس واشنطن منذ سنوات، لكن التنفيذ الفعلي ما زال بعيدًا عن الاكتمال".