
لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف
قالت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني إن انخفاض منسوب المياه في أكبر خزانات لبنان على نهر الليطاني بلغ أدنى مستوياته في أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق.
وأضافت المصلحة أن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز 45 مليون متر مكعب من متوسط سنوي يبلغ 350 مليوناً، مشيرة إلى أن المياه الموجودة حالياً في البحيرة والتي تبلغ نحو 61 مليون متر مكعب غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد.
وقال سامي علوية رئيس المصلحة إن هذه السنة هي الأكثر جفافاً مقارنة بسنوات 1989 و1990 و1991 التي شهدت جفافاً أيضاً كما أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان توقفت عن العمل.
وخفضت المرافق الحكومية إمدادات المياه في بعض المناطق من 20 ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
البرامج الصيفية.. استثمار يعزز المهارات والهوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن بناء شخصية الطالب يحتاج إلى تجارب واقعية ومساحات للتفاعل وهو ما تحققه الأنشطة الصيفية، موضحة أنها طرحت 29 برنامجاً ومعسكراً بالشراكة مع 20 جهة وطنية، موزعة على 80 مركزاً في مختلف مناطق الدولة، وتستمر من 30 يونيو حتى 15 أغسطس، لتوفر بيئة تفاعلية تتماشى مع قدرات ورغبات الطلبة. ويظل التحدي الحقيقي في استيعاب كافة الطلبة الراغبين في الانخراط وضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكات لتقديم تجارب تعليمية متكاملة تعود بالنفع الحقيقي على الطالب والأسرة والمجتمع. ولفت إلى أن البرنامج يستند إلى أربعة محاور رئيسية هي: «إماراتي وأفتخر»، و«قيمنا من نور الإسلام»، و«لغة القرآن»، و«وطني إيماني ويقيني»، وتندرج تحتها 126 نشاطاً متنوعاً يعزز مفاهيم الهوية الوطنية، و48 نشاطاً ترفيهياً، إلى جانب 25 نشاطاً يعرّف الطلبة بالحرف الإماراتية التقليدية. وأضافت الوزارة أنها طرحت 29 برنامجاً ومعسكراً بالشراكة مع 20 جهة وطنية، موزعة على 80 مركزاً في مختلف مناطق الدولة، وتستمر من 30 يونيو حتى 15 أغسطس، لتوفر بيئة تفاعلية تتماشى مع قدرات ورغبات الطلبة. وبيّن أن البرنامج صُمّم بمنظومة علمية متكاملة تدمج بين التدريب العملي والتطبيقات الابتكارية، في مجالات متنوعة تشمل: الكهرباء والإلكترونيات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الأمن السيبراني، الروبوت، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكيمياء العامة، الاستدامة، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي. وأكدت أن توجهات المركز تتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تمكين جيل المستقبل، وتعزيز مكانتها كحاضنة للابتكار والموهبة، من خلال تطوير برامج تعليمية متقدمة تتناغم مع سياسات الدولة وخططها الاستراتيجية، مثل «مئوية الإمارات 2071» و«رؤية الابتكار الوطني». وأشار أولياء الأمور إلى أن رسوم المراكز الخاصة تتفاوت حسب نوع البرنامج والخدمات المقدمة، وتتراوح ما بين 250 إلى 1800 درهم للمعسكر الواحد وبعض هذه المراكز تشمل ضمن الرسوم وجبات غذائية وشهادات، في حين تفرض أخرى رسوماً إضافية على المواد أو الرحلات.


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
الصور تدق ناقوس الخطر المناخي
فلاش للتحذيرات البصرية تاريخ عريق في استشراف الأزمات جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
2 مليون كلمة سنوياً حصيلة القراءة 20 دقيقة يومياً
أفادت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بأن الأطفال الذين يقرأون لمدة 20 دقيقة في اليوم، يتعرضون لأكثر من مليوني كلمة في العام، ويسجلون نسبة 90% فما فوق في الاختبارات القياسية، داعية ذوي الطلبة إلى التغلب على ما يُعرف بـ«التراجع المعرفي الصيفي» لأبنائهم، بسبب الإجازة والتوقف عن التعلم. وأكدت ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة المنزلية، لما لها من فوائد تعليمية وصحية. وحددت استراتيجيات علمية لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال، مشددة على أهمية تحويلها إلى ممارسة يومية. وتابعت أن استراتيجيات غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، تشمل «الدعم الفردي»، و«تجسيد القدوة»، و«تمكين الخيارات»، و«القراءة الجماعية»، و«تتبع الكلمات»، و«القراءة الجهورية»، و«تمييز الكلمات البصرية»، و«القراءة لجمهور ودود»، إضافة إلى «توثيق النشاط القرائي بالصورة». وأوضحت أن أهمية استراتيجية الدعم الفردي تكمن في كون كل طفل فريداً في صفاته وشخصيته، ما يتطلب تكييف الدعم ليناسب قدراته واحتياجاته، مع تجنّب إرباكه، لجعل القراءة تجربة ممتعة. أما تجسيد القدوة، فيقوم على تقليد الطفل لولي أمره، فإن وجده يحب القراءة سار على نهجه واحتذاه. وتركز استراتيجية تمكين الخيارات والقرارات على السماح للطفل باختيار كتبه، بما يتماشى مع الموضوعات التي تُعجبه. وأكدت أهمية استراتيجية القراءة الجهورية، عبر الاستمرار في القراءة بصوت جهوري مع الطفل حتى عندما يتمكن من القراءة باستقلالية، لإظهار مهارات القراءة واتباع قواعدها، مثل الوقف عند علامات الترقيم، ما يخلق تجربة تعليمية تفاعلية تعزز قدراته القرائية، فيما يتم من خلال اعتماد طريقة تتبع الكلمات بالإصبع أثناء القراءة تعزيز التفاعل والفهم، كما تحسن هذه الممارسة الفهم، وتساعد الطفل على إدراك مكان الكلمات في سياق الجمل. ولفتت إلى أن استراتيجية القراءة الجماعية، تشجع الطفل على الانخراط والمتابعة بالوتيرة والإيقاع نفسهما، حيث يعزز هذا الأسلوب الطلاقة القرائية، ويتيح للطفل التمرن بوتيرة تناسبه، مع الانتباه إلى اختيار كتب تناسب الطفل، ويستطيع قراءتها بسهولة ودقة. وتعزز استراتيجية تمييز الكلمات البصرية ثقة الطفل بنفسه وقدراته عن طريق تحديد الكلمات الشائعة، وتشجيعه على تميزها بصرياً لتسهل عليه قراءتها، فيما تساعد القراءة لجمهور ودود، الطفل في التغلب على التوتر والخجل الذي قد يشعر به عند القراءة بصوت جهوري، حيث تعزز القراءة المشتركة الثقة وتنمي المهارات. وشددت على أن توثيق النشاط القرائي بالصورة وتسجيل مقاطع للطفل خلال القراءة بصوت جهوري وإعادة مشاهدتها معه والاحتفال بأدائه وتطور مستواه، يحفز الطفل على الاستمرار في القراءة وتطوير مستواه. ترسيخ ثقافة القراءة أكدت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي حرصها على تشجيع الطلبة على تبنّي القراءة كهواية تتجاوز قراءتهم ضمن المناهج التعليمية، إلى جانب ترسيخ ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة.