
البرامج الصيفية.. استثمار يعزز المهارات والهوية
ويظل التحدي الحقيقي في استيعاب كافة الطلبة الراغبين في الانخراط وضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكات لتقديم تجارب تعليمية متكاملة تعود بالنفع الحقيقي على الطالب والأسرة والمجتمع.
ولفت إلى أن البرنامج يستند إلى أربعة محاور رئيسية هي: «إماراتي وأفتخر»، و«قيمنا من نور الإسلام»، و«لغة القرآن»، و«وطني إيماني ويقيني»، وتندرج تحتها 126 نشاطاً متنوعاً يعزز مفاهيم الهوية الوطنية، و48 نشاطاً ترفيهياً، إلى جانب 25 نشاطاً يعرّف الطلبة بالحرف الإماراتية التقليدية.
وأضافت الوزارة أنها طرحت 29 برنامجاً ومعسكراً بالشراكة مع 20 جهة وطنية، موزعة على 80 مركزاً في مختلف مناطق الدولة، وتستمر من 30 يونيو حتى 15 أغسطس، لتوفر بيئة تفاعلية تتماشى مع قدرات ورغبات الطلبة.
وبيّن أن البرنامج صُمّم بمنظومة علمية متكاملة تدمج بين التدريب العملي والتطبيقات الابتكارية، في مجالات متنوعة تشمل: الكهرباء والإلكترونيات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الأمن السيبراني، الروبوت، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكيمياء العامة، الاستدامة، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
وأكدت أن توجهات المركز تتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تمكين جيل المستقبل، وتعزيز مكانتها كحاضنة للابتكار والموهبة، من خلال تطوير برامج تعليمية متقدمة تتناغم مع سياسات الدولة وخططها الاستراتيجية، مثل «مئوية الإمارات 2071» و«رؤية الابتكار الوطني».
وأشار أولياء الأمور إلى أن رسوم المراكز الخاصة تتفاوت حسب نوع البرنامج والخدمات المقدمة، وتتراوح ما بين 250 إلى 1800 درهم للمعسكر الواحد وبعض هذه المراكز تشمل ضمن الرسوم وجبات غذائية وشهادات، في حين تفرض أخرى رسوماً إضافية على المواد أو الرحلات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ضمن "الفارس الشهم 3".. 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة
تضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية و حليب الأطفال ، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقا من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية و خان يونس بطول 7 كيلومترات وتنتج 2 مليون جالون يوميا. كانت قافلة أخرى تضم 25 شاحنة قد دخلت أمس محملة بأنابيب المياه والمعدات اللازمة لتجهيز خط المياه، ليصل بذلك إجمالي عدد الشاحنات التي نقلت مستلزمات خط المياه إلى 45 شاحنة..وقد اكتمل إدخال المعدات تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع. يذكر أن دولة الإمارات استأنفت منذ يوم أمس عمليات " طيور الخير" للإسقاط الجوي، إلى جانب تسيير قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وذلك في إطار التزامها المستمر بمساندة الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الشفافية في العلاقات الإنسانية.. بين ضرورة الصدق وحدود الخصوصية
في عالم يزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، تحتاج العلاقات الإنسانية إلى عناصر تُرسّخ الاستقرار، وتعزز الثقة، وتُبقي الاحترام حاضراً بين الناس. ولعل أبرز هذه العناصر: الشفافية والصدق. فعندما يغيب الصدق، تذبل الثقة، وحين تسيطر الضبابية على المواقف والعلاقات بين الأفراد، تتسلل الظنون، وتتشكّل الفجوات التي قد يصعب ردمها. الشفافية ليست مجرد قيمة أخلاقية تُطرح في الندوات أو تُكتب في اللافتات، بل هي سلوك نابع من وعي الإنسان بذاته، ومن احترامه للآخرين. لا تعني الشفافية أن يكشف الشخص كل شيء، بل أن يكون صادقاً مع نفسه أولاً، ثم مع من حوله، خاصةً في الأمور التي تستدعي وضوحاً حقيقياً. توجد مواقف لا تحتمل الغموض، بل تتطلب وضوحاً لا يُخفي شيئاً، ليس لأن الصراحة خيار، بل لأنها واجب أخلاقي. حين يتعلق الأمر بحقوق الآخرين، أو بأمور تتقاسم فيها المسؤولية بين عدة أطراف، فإن التزام الشفافية يصبح ضرورة لا يمكن تجاوزها. في مثل هذه المواقف، لا يكون الصمت احتراماً للخصوصية، بل قد يُعد تهرّباً أو إخلالاً بثقة الآخرين. في الجهة المقابلة، يملك الإنسان مساحة خاصة من حياته، لا يُطلب منه أن يفتح أبوابها على مصراعيها. فلكل فرد عالمه الخاص، وتفاصيله التي لا تهم سواه. الخصوصية لا تتعارض مع الشفافية، بل تتكامل معها حين يُحسن الإنسان اختيار ما ينبغي أن يقوله، ويحتفظ بما لا يستدعي البوح به. فليس كل شعور يحتاج إعلاناً، ولا كل تجربة تحتاج شرحاً. ومع ذلك، تبرز الخطورة عندما يُخفي الإنسان ما يعرف جيداً أنه لا يحق له كتمانه. عندئذٍ، تتولّد الشكوك، وتتأثر العلاقات، ويتراجع رصيد الثقة. فالناس يمتلكون حسّاً داخلياً تجاه الصدق، حتى إن غاب الدليل، تبقى المشاعر تُنبئهم بأن هناك شيئاً غامضاً أو غير مريح. الإنسان العاقل لا يترك ثغرات يفتح بها أبواب الظن والتأويل؛ لذلك من يضع نفسه في موضع الريبة فلا يلومنّ من أساء به الظن، ومن يحرص على الوضوح في المواضع التي تحتاجه، يغلق الباب أمام الأسئلة والتخمينات، ويوفّر على نفسه وعلى من حوله كثيراً من الحيرة. الشفافية لا تعني أن يفضح الإنسان نفسه، بل تعني امتلاكه الشجاعة ليقول ما ينبغي قوله في الوقت المناسب، وأن يعي متى يصمت بكرامة. فالصدق لا يقتضي كشف كل شيء، كما أن الصمت لا يدل دائماً على وجود أمر يخجل منه الإنسان. فبين حماية الذات واحترام من حولنا، يتشكّل توازن دقيق يستحق أن نحرص عليه. إن الإنسان الذي يبني علاقاته مع الآخرين على مبدأ الشفافية، يزرع فيها الطمأنينة، ويمنح من حوله شعوراً بالارتياح. فالثقة لا تُمنح لمن يُتقن الخطابة، بل لمن يُجيد الصدق، ويعرف كيف يضع حدّاً بين الوضوح والخصوصية، دون أن يُسيء إلى أي منهما. ختاماً نقول، إن بناء علاقات قائمة على الشفافية لا يجعلنا فقط أكثر صدقاً مع غيرنا، بل يجعلنا أكثر صدقاً مع أنفسنا، وأكثر راحة في أعماق وجداننا. فالثقة لا تُمنح لمن يُحسن الكلام فحسب، بل تُمنح لمن يحترم عقولنا، ويُعلي من قيمة الصدق، ويُتقن فن التمييز بين ما يُقال، وما لا ينبغي أن يُقال.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
دخول 38 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة ضمن «الفارس الشهم 3»
دخلت اليوم قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية. مساعدات غذائية وطبية تضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقا من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية وخان يونس بطول 7 كيلومترات وتنتج 2 مليون جالون يومياً. كانت قافلة أخرى تضم 25 شاحنة قد دخلت أمس محملة بأنابيب المياه والمعدات اللازمة لتجهيز خط المياه، ليصل بذلك إجمالي عدد الشاحنات التي نقلت مستلزمات خط المياه إلى 45 شاحنة..وقد اكتمل إدخال المعدات تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع. يذكر أن دولة الإمارات استأنفت منذ يوم أمس عمليات «طيور الخير» للإسقاط الجوي، إلى جانب تسيير قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وذلك في إطار التزامها المستمر بمساندة الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.