
بالصور.. ميلان ينتفض بفوز مهم أمام جنوى
قلب ميلان تأخره بهدف إلى فوز 2/1 على مضيفه جنوى، اليوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي.
وجاء الفوز في توقيت مهم بالنسبة لميلان، الذي يستعد لمواجهة بولونيا مرتين في ظرف 5 أيام، حيث يلتقيه أولا يوم الجمعة ضمن منافسات الجولة 36 من بطولة الدوري، ثم يلتقيان مجددا يوم الأربعاء في نهائي كأس إيطاليا.
ويأمل ميلان في تحقيق لقب الكأس في موسم مخيب خرج فيه الفريق من حسابات المنافسة على اللقب في الدوري، وودع دوري أبطال أوروبا من ملحق دور الستة عشر على يد فينورد الهولندي، لكنه حقق لقب كأس السوبر على حساب غريمه إنتر في البطولة التي أقيمت في السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي.
ورفع ميلان رصيده إلى 57 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد جنوى عند 39 نقطة في المركز 13.
وتقدم جنوى في الدقيقة 61 عن طريق فيتور أوليفيرا، حيث تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى من زميله آرون مارتن، ليسدد كرة تابعها الحارس الفرنسي لميلان، مايك ماينان وهي تهز شباكه دون أن يتمكن من إيقافها.
لكن ميلان نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 76 عن طريق رافائيل لياو، الذي مرر له سانتياجو خيمنيز الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة اصطدمت بدفاع جنوى وهزت الشباك.
وبعد دقيقة واحدة فقط، سجل مورتن فيندروب، لاعب جنوى، الهدف الثاني لميلان بالخطأ في مرمى فريقه، بعدما أخطأ تقدير عرضية من لياو ليضع الكرة في شباك فريقه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة خبر
بالصور : زلزال في الأولمبيكو.. بولونيا ينتزع الكأس ويحطم أحلام ميلان
توج بولونيا بلقب كأس إيطاليا عقب تغلبه على ميلان بنتيجة (1-0) في المباراة النهائية التي جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما. سجل دان ندوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 53، ليُحبط آمال ميلان ويمنح بولونيا اللقب الغالي. ويُعد هذا التتويج الأول لبولونيا في كأس إيطاليا منذ 51 عامًا، حيث كان آخر ألقابه في موسم 1973-1974. البداية جاءت لميلان الذي سيطر مبكرا وهدد مرمى بولونيا بعد مرور 4 دقائق، حين سدد أليكس خيمينيز بغرابة فوق العارضة. رد بولونيا بعد دقائق بتسديدة قوية من خارج المنطقة لفيرجسون لكنها مرت بسلام على مرمى ماينان. وتألق ماينان في التصدي لفرصة الأول لبوبونيا بعد عرضية مرت من أمام رأس كاسترو نحو المرمى مباشرة، تعملق الحارس في إبعادها. وكاد بوكيما أن يضع الكرة بالخطأ في شباكه لولا إنقاذ رائع لسكوروبسكي، لترتد أمام المرمى ويتابعها يوفيتش بتسديدة لكن الحارس تصدى لها. تراجع ميلان بشكل غير مبرر لوسط ملعبه لأكثر من ربع ساعة محاولا الاعتماد على المرتدات، فيما أحكم بولونيا سيطرته واقترب من التسجيل. وقبل نهاية الشوط الأول، حصل بولونيا على ركنية نفذت داخل المنطقة قابلها هولم من أعلى نقطة برأسية أمسك بها حارس ميلان على مرتين. ظلت السيطرة لبولونيا في بداية الشوط الثاني، وأرسل هولم تسديدة أرضية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر لماينان. وتقدم ندوي لبولونيا بالدقيقة 53، بعد جملة فنية حاول ثيو تشتيت الكرة من أمام أورسوليني لتذهب إلى ندوي الذي مر وهز الشباك. بعد الهدف، تراجع كونسيساو مدرب ميلان عن أفكاره باللعب بثلاثة مدافعين، ليقرر سحب توموري ويدفع بالظهير ووكر بدلا منه. كما دفع كونسيساو، بالثنائي خيمينيز وجواو بدلا من يوفيتش وأليكس، وفشل جواو في استغلال ركنية نفذت على القائم القريب بالدقيقة 68. ورد ندوي بتسديدة صاروخية من حدود المنطقة لكن خارج الملعب أيضا، ثم تراجع بولونيا ونجح في تهدئة الرتم وحسم المباراة لصالحه.


وكالة خبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة خبر
بالصور.. ميلان ينتفض بفوز مهم أمام جنوى
قلب ميلان تأخره بهدف إلى فوز 2/1 على مضيفه جنوى، اليوم الاثنين، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإيطالي. وجاء الفوز في توقيت مهم بالنسبة لميلان، الذي يستعد لمواجهة بولونيا مرتين في ظرف 5 أيام، حيث يلتقيه أولا يوم الجمعة ضمن منافسات الجولة 36 من بطولة الدوري، ثم يلتقيان مجددا يوم الأربعاء في نهائي كأس إيطاليا. ويأمل ميلان في تحقيق لقب الكأس في موسم مخيب خرج فيه الفريق من حسابات المنافسة على اللقب في الدوري، وودع دوري أبطال أوروبا من ملحق دور الستة عشر على يد فينورد الهولندي، لكنه حقق لقب كأس السوبر على حساب غريمه إنتر في البطولة التي أقيمت في السعودية في يناير/كانون الثاني الماضي. ورفع ميلان رصيده إلى 57 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد جنوى عند 39 نقطة في المركز 13. وتقدم جنوى في الدقيقة 61 عن طريق فيتور أوليفيرا، حيث تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى من زميله آرون مارتن، ليسدد كرة تابعها الحارس الفرنسي لميلان، مايك ماينان وهي تهز شباكه دون أن يتمكن من إيقافها. لكن ميلان نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 76 عن طريق رافائيل لياو، الذي مرر له سانتياجو خيمنيز الكرة داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة اصطدمت بدفاع جنوى وهزت الشباك. وبعد دقيقة واحدة فقط، سجل مورتن فيندروب، لاعب جنوى، الهدف الثاني لميلان بالخطأ في مرمى فريقه، بعدما أخطأ تقدير عرضية من لياو ليضع الكرة في شباك فريقه.


وكالة خبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة خبر
ليلة مشحونة.. فليك في اختبار صعب أمام دوافع إنتر الاستثنائية
تتواصل الإثارة في دوري أبطال أوروبا، حيث يشهد اليوم الثلاثاء واحدة من أهم مواجهات الموسم عندما يحل برشلونة ضيفًا على إنتر، في إياب نصف نهائي البطولة القارية. وكان لقاء الذهاب في برشلونة قد انتهى بالتعادل الإيجابي (3-3). ويسعى برشلونة خلال اللقاء الذي يُقام على ملعب "جوزيبي مياتزا" في مدينة ميلانو لمواصلة نجاحاته وبلوغ النهائي في موسمه الاستثنائي، بينما يأمل إنتر في استثمار أفضلية اللعب على أرضه وحسم التأهل للنهائي الأول له منذ عام 2010. لكن قبل صافرة البداية، يجد برشلونة نفسه محاطًا بجملة من التحديات الفنية والبدنية التي قد تعرقل مهمته في مباراة لا تحتمل الأخطاء. الكرات الثابتة واحدة من أبرز الأزمات التكتيكية التي عانى منها برشلونة في الآونة الأخيرة تتعلق بضعف منظومته الدفاعية في التعامل مع الكرات الثابتة. هذا الخلل كان واضحًا في لقاء الذهاب أمام إنتر، حيث استغل الفريق الإيطالي تفوقه البدني وتفاصيله التكتيكية الدقيقة ليسجل هدفين عبر كرات عرضية نُفذت بدقة متناهية. هذا السيناريو لم يكن وليد لحظته، إذ ظهر ذات الضعف قبل أسبوعين فقط خلال مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، عندما تلقى برشلونة هدفًا من تسديدة تشواميني إثر كرة ثانية من ركلة ركنية لم يُحسن الدفاع الكتالوني إبعادها. المشكلة لا تقتصر على سوء التمركز داخل منطقة الجزاء فحسب، بل تتعلق أيضًا بنقص التنظيم بين المدافعين والحارس في مراقبة مفاتيح اللعب المنافسين، لا سيما عند التعامل مع لاعبين فارعي الطول وقادرين على استغلال الكرات الهوائية مثل مارتينيز وتورام. علاوة على ذلك، يظهر إنتر ميلان كأحد أفضل الفرق الأوروبية هذا الموسم في استثمار الكرات الثابتة، بفضل قدرة لاعبيه على تنفيذ خطط معقدة من الكرات العرضية، سواء المباشرة أو عبر كرات ثانية، وهو ما يمثل مصدر قلق بالغ للجهاز الفني لبرشلونة بقيادة هانز فليك. مأزق الأطراف إذا كانت الكرات الثابتة مصدر قلق، فإن الغيابات المؤثرة في خط الدفاع تمثل مأزقًا أكثر عمقًا لبرشلونة قبل موقعة الليلة. ويدخل الفريق الكتالوني المباراة منقوصًا من ظهيري الجنب الأساسيين؛ جول كوندي وأليخاندرو بالدي، اللذين يُعتبران من العناصر الرئيسية في منظومة فليك سواء دفاعيًا أو هجوميًا. بدائل فليك تبدو محدودة؛ من المرجّح أن يشغل إريك جارسيا أو رونالد أراوخو مركز الظهير الأيمن، فيما سيكون إينيجو مارتينيز مرشحًا بقوة لشغل مركز الظهير الأيسر. هذه الخيارات، رغم اجتهاد أصحابها، تفتقر إلى السرعة، المرونة والقدرة على التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية، مقارنة بالثنائي الأساسي. وتكمن خطورة هذا الغياب تحديدًا في أن إنتر ميلان يعتمد بشكل كبير على ظهيري الجنب كأحد مفاتيح اللعب الأكثر فاعلية في خططه. دينزل دومفريس في الجانب الأيمن، وفيدريكو ديماركو في الجانب الأيسر، يمتازان بقدرات بدنية قوية، سرعة عالية ودقة في إرسال العرضيات أو التمريرات الحاسمة. الثنائي سجّل وصنع عدة أهداف هذا الموسم، خاصة في دوري الأبطال، مما يعني أن الأطراف ستتحول إلى ساحة معركة حقيقية اليوم، وبرشلونة يدخلها بدون أسلحته المعتادة. دوافع الاستثنائية تبدو دوافع إنتر أكبر مما يظهر على الورق، فالفريق الذي بدأ الموسم بطموحات محلية وأوروبية كبيرة، خرج من بطولة كأس إيطاليا أمام غريمه ميلان، كما يحتل الوصافة في الدوري الإيطالي بفارق 3 نقاط عن المتصدر نابولي، وتبقى بطولة دوري أبطال أوروبا هي الرهان الأخير لإنقاذ الموسم وإهداء جماهير "النيراتزوري" إنجازًا قاريًا طال انتظاره. ما يُضاعف من خطورة إنتر هو أن لاعبيه يدركون أن الفرصة الحالية قد لا تتكرر قريبًا؛ الفريق امتلك مسارًا قويًا في النسخة الحالية، حيث تفوق على فريق قوي بحجم بايرن ميونخ وأقصاه من البطولة، وقدم مباراة مميزة أمام فينورد، وأظهر تماسكًا واضحًا بين خطوطه الثلاثة بفضل خبرات لاعبين مثل باريلا، مخيتاريان، ولاوتارو مارتينيز. إضافة إلى ذلك، المدرب سيموني إنزاجي يتمتع بسجل مميز في المواجهات الإقصائية، ويجيد التعامل مع مباريات "الكر والفر"، ما يعني أن إنتر سيدخل المواجهة بكل ما يملك من قوة وتركيز. وفي المجمل، تبدو مواجهة الليلة مشحونة فنيًا ونفسيًا، حيث إن برشلونة يبحث عن "ريمونتادا" أوروبية جديدة تُعيده لأمجاد الماضي، لكنه يصطدم بعقبات دفاعية وتكتيكية واضحة، أبرزها الكرات الثابتة وغياب الأظهِرة. في المقابل، إنتر يقاتل للحفاظ على مكتسباته واستثمار ملعبه وجماهيره ودوافع لاعبيه لتحقيق حلم العودة إلى النهائي القاري بعد 15 عامًا من الغياب. مباراة من هذا النوع تُحسم في أدق التفاصيل.. وربما تكون الكرات الهوائية والانطلاقات على الأطراف هي كلمة السر الحاسمة.