
"أدوبي" تطلق تطبيق الذكاء الاصطناعي "Firefly" رسميا لأندرويد و "iOS"
أعلنت شركة "أدوبي" إطلاق تطبيق "Firefly" رسميًا لأنظمة "أندرويد" و"iOS"، وذلك بعد أشهر من إعادة تصميمه وإتاحته حصريًا عبر الويب عند الكشف عنه لأول مرة في مؤتمر "Adobe Max" خلال شهر أبريل الماضي.
ويُعد "Firefly" منصة تجمع أدوات أدوبي المختلفة لإنشاء الصور ومقاطع الفيديو والتصميمات الصوتية والمتجهة "Vector" باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع دعم نماذج متنوعة من داخل الشركة وشركات أخرى خارجية.
ومن أبرز الإضافات التي باتت متاحة لكافة المستخدمين الآن ميزة "Firefly Boards"، وهي أداة لإنشاء لوحات إلهام رقمية تساعد في ترتيب الأفكار والوسائط؛ إذ كانت هذه الميزة متوفرة في نسخة تجريبية خاصة سابقًا، لكنها أصبحت متاحة الآن على نطاق واسع مع تحسينات جديدة مثل القدرة على ترتيب الملفات المرفوعة بسهولة، وتوليد مقاطع فيديو من عناصر مرجعية، ومزامنة التعديلات عبر تطبيقات "Adobe Creative Cloud" مثل فوتوشوب.
وفي التحديث الجديد، وسّعت أدوبي قائمة نماذج الذكاء الاصطناعي المدعومة، لتشمل إلى جانب نماذجها الخاصة مثل "Image 4" و"Image 4 Ultra" عددًا من النماذج الأخرى الخارجية، مثل "Runway" و"Luma" و"Pika" و"Ideogram".
وأكدت الشركة أن النماذج المشاركة كافة تلتزم بعدم استخدام بيانات المستخدمين لأغراض التدريب، حفاظًا على الخصوصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
تقرير كاسبرسكي يكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025
أصدرت كاسبرسكي تقريرها السنوي حول الاهتمامات الرقمية للأطفال مرفقاً بالتحليل، والذي يشمل الفترة الزمنية من مايو 2024 حتى أبريل 2025. يظهر التقرير شغفاً متصاعداً بروبوتات المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والانتشار الواسع لصور الميم الإيطالية الساخرة مثل «tralalero tralala»، واهتماماً متزايداً بلعبة Sprunki — التي تمزج بين الموسيقى والحركة في إطار إيقاعي. ويحافظ يوتيوب على موقعه كأكثر التطبيقات رواجاً بين الأطفال عالمياً، بينما تقدم واتساب على تيك توك محتلاً المركز الثاني. في ظل الترابط العالمي الراهن، أصبح انخراط الأطفال في التكنولوجيا الرقمية أكثر من أي وقت مضى. توضح الدراسات الحديثة أن معدل الوقت الذي يقضيه الأطفال بعمر 8-10 سنوات أمام الشاشات هو ست ساعات يومياً، بينما يرتفع هذا المعدل إلى تسع ساعات يومياً لدى الفئة العمرية (11-14 عاماً). ونظراً لقضاء أطفالهم وقتاً طويلاً على الإنترنت، بات من الضروري للأهل إدراك ما يستحوذ على اهتمام أبنائهم في العالم الرقمي — مواضيع بحثهم، والمنصات التي يستخدمونها، والتوجهات المؤثرة في ميولهم وسلوكهم. تظهر سنوياً اتجاهات رقمية جديدة تؤثر في طريقة تعرف الأطفال على العالم. فيكشف تقرير كاسبرسكي لهذا العام عن ارتفاع ملحوظ في الإقبال على أدوات الذكاء الاصطناعي. ورغم غياب تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن قائمة التطبيقات العشرين الأكثر استخداماً في 2023-2024، أصبح « الآن ضمن القائمة، مما يبين أن الأطفال لا يستكشفون الذكاء الاصطناعي فحسب، بل يجعلونه عنصراً أساسياً في حياتهم الرقمية. شكلت استفسارات المستخدمين عن روبوتات المحادثة الذكية أكثر من 7.5% من مجمل عمليات البحث، مع تصدر أسماء بارزة مثل ChatGPT و Gemini وبالأخص — المنصة التي تسمح للمستخدمين بتكوين روبوتات محادثة تقلد شخصيات واقعية أو خيالية والتواصل معها. يعكس هذا تصاعداً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي: إذ لم تتجاوز استفسارات الذكاء الاصطناعي في تقرير 2023-2024 نسبة 3.19% من إجمالي البحث، لترتفع إلى أكثر من الضعفين في هذا العام. رغم ذلك، فإن التواصل مع روبوتات المحادثة قد لا يكون آمناً في جميع الأوقات. يمكن لبعض الروبوتات أن تعرّض الأطفال لمحتوى محتدم عاطفياً، أو معلومات خاطئة، أو مواضيع لا تناسب فئتهم العمرية، وبخاصة تلك التي ينشئها أو يعدلها مستخدمون آخرون. وحيث أن هذه المنصات تستند غالباً إلى محتوى يقدمه المستخدمون وقد لا تخضع لرقابة مشددة، من المهم مناقشة الأطفال بشفافية حول كيفية تعاملهم مع أدوات الذكاء الاصطناعي — وتنصيب تطبيقات الإشراف الأبوي، مثل Kaspersky Safe Kids، التي تتيح للعائلات المتابعة والمشاركة والحماية. تصدرت قائمة تطبيقات أندرويد الأكثر استخداماً في المملكة العربية السعودية: [يوتيوب] (33.97%) من وقت الاستخدام على المنصة)، و[روبلوكس] (84.10%)، و[يوتيوب كيدز] (8.94%)، و[واتساب] (11.21%)، و[تيك توك] (7.01%). ومع أن البحث عن صور الميم الساخرة كان محدوداً هذا العام، إلا أنه يعكس بُعداً إضافياً في ثقافة الأطفال الرقمية. تنتمي معظم صور الميم الساخرة المنتشرة إلى ما يُعرف بـ «عفن الدماغ» — نوع من الدعابة السريالية والفوضوية المقصودة التي تنتقل عبر الفيديوهات القصيرة. وقد تصدرت قائمة البحث التعبير الإيطالي «tralalero tralala» والمقطع الشهير «tung tung tung sahur». وبينما قد يرى البالغون هذه العبارات عديمة المعنى، فإنها تمثل للأطفال نكات مشتركة تنتشر بسرعة عبر المنصات المختلفة. ومن المستجدات الجديدة التي أثارت فضول المحللين لعبة Sprunki — وهي لعبة متصفح إيقاعية تدمج الموسيقى مع التفاعل البصري. فيتعين على اللاعبين مواكبة النقرات مع الموسيقى سريعة الإيقاع، مما يوفر تجربة تفاعلية وحركية في آن واحد. وأدى تصميمها الكرتوني المبهج وطريقة لعبها الإدمانية إلى تنامي شعبيتها بين الجمهور الأصغر سناً. وظهر هذا التأثير في البحث على جوجل ويوتيوب، حيث تصدرت Sprunki قائمة أكثر خمسة ألعاب بحثاً، متواجدة مع ألعاب راسخة الشعبية مثل Brawl Stars و Roblox. بالتوازي مع ذلك، تحافظ العادات التقليدية على قوتها. حيث احتل البحث على جوجل عن منصات البث المرتبة الأولى في نشاطات الأطفال على الإنترنت — فبلغت نسبة البحث عن مشاهدة الفيديو قرابة 18% من إجمالي عمليات البحث. وكما كان متوقعاً، حافظ يوتيوب على مكانته كتطبيق أندرويد الأكثر شعبية، مع زيادة في نسبة استخدامه من 28.13% إلى 29.77% على مدار العام الماضي. وصعد واتساب للمركز الثاني مسجلاً 14.72%، متخطياً تيك توك الذي حقق 12.76%، في وقت شهد استمرار تراجع سناب شات وفيسبوك. قد يدل هذا التغيير على تطور عادات التواصل — حيث يلجأ الأطفال بتزايد إلى تطبيقات المراسلة لتبادل الروابط وصور الميم الساخرة والفيديوهات القصيرة مع أصدقائهم. كما حافظ محتوى الفيديو والألعاب على شعبيتهما في سلوكيات بحث الأطفال. واستمرت منصات مثل Netflix و Twitch و Disney+ في الحفاظ على مكانتها — وهي ظاهرة تتماشى مع ما جاء في تقرير كاسبرسكي الأخير عن خدمات البث، الذي أوضح كيف تتحول منصات الترفيه عادةً إلى أهداف للمجرمين السيبرانيين. أما في مجال الألعاب، فحافظت Roblox و Minecraft على شعبيتهما بين الأطفال، مع صعود ملحوظ لمنصة Poki — التي توفر مئات الألعاب المجانية البسيطة سريعة الإيقاع والمتاحة مباشرة عبر المتصفح. تعلّق آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي «تبين اتجاهات هذا العام التطور السريع في ثقافة الأطفال الرقمية — فبينما تجدهم اليوم يتواصلون مع روبوتات محادثة ذكية، يجتمعون غداً على ترديد أغنية ميم إيطالية لم تصل إلى مسامعك. إلا أن كل اتجاه يخفي وراءه فرصة للتواصل. عندما يهتم الأهل بمعرفة ما يشغل أطفالهم من مشاهدات وألعاب وبحث، يتيح ذلك فرصاً للتواصل المثمر — ويساعد في تطوير عادات رقمية تتسم بالأمان والثقة المتبادلة. ويمكن أن تلعب تطبيقات المتابعة الأبوية الرقمية دوراً مهماً في هذه المسيرة — ليس بهدف الحماية وحدها، وإنما للحفاظ على المشاركة الفعالة». لحماية الأطفال من التهديدات الإلكترونية، توصي كاسبرسكي بما يلي: المحافظة على حوار صريح مع الأطفال عن التهديدات المحتملة في العالم الرقمي وتأسيس قواعد واضحة لتأمين سلامتهم. حماية تجربة اللعب عبر برنامج حماية موثوق، مثل Kaspersky Premium، للوقاية من تنزيل الملفات الخبيثة. متابعة التهديدات الجديدة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأطفال على الإنترنت لتوفير بيئة رقمية آمنة. تعليم الأطفال مبادئ الأمن السيبراني باستخدام موارد تعليمية مثل Kaspersky Cybersecurity Alphabet — دليل مجاني متاح للتحميل يوضح المفاهيم الأساسية، وقواعد النظافة السيبرانية، وأساليب تجنب الاحتيال. استخدام برامج الرقابة الأبوية مثل Kaspersky Safe Kids لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت وفي الواقع، وضبط أوقات استخدام الشاشات، ومنع المحتوى غير اللائق، ومراقبة تحركاتهم للاطمئنان عليهم. تعرف على المزيد من التفاصيل في التقرير الكامل. تعتمد نتائج هذا التقرير على بيانات مخفاة الهوية قدمها مستخدمو تطبيق Kaspersky Safe Kids للرقابة الأبوية بشكل طوعي خلال الفترة الممتدة من مايو 2024 إلى أبريل 2025. نبذة عن كاسبرسكي: تأسست كاسبرسكي عام 1997، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الرقمية. وفرت الشركة حلول الحماية لأكثر من مليار جهاز من التهديدات السيبرانية الناشئة والهجمات الموجهة، وتتطور خبرة الشركة العميقة دوماً في مجال معلومات التهديدات والأمن، وهي توظف خبرتها لتقديم حلول وخدمات مبتكرة لحماية الأفراد، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات، حول العالم. وتقدم محفظة الحلول الأمنية الشاملة للشركة حماية رائدة لحياة رقمية على الأجهزة الشخصية ، وتوفر منتجات وخدمات أمنية مخصصة للشركات، وحلول المناعة السيبرانية لمكافحة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة. تقدم الشركة خدماتها لملايين الأفراد وأكثر من 200,000 عميل من الشركات، وتساعدهم في حماية المعلومات المهمة لديهم. لمزيد من المعلومات:


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
محاولة سخية لكن "فاشلة" من ميتا لاستقطاب موظفي "أوبن إيه آي"
وأوضح ألتمان، في بودكاست بعنوان "Uncapped with Jack Altman" الذي نُشر الثلاثاء، أن الشركة الأم لـ" فيسبوك" قدمت أيضًا رواتب سنوية "ضخمة" تفوق 100 مليون دولار لبعض الموظفين في " أوبن إيه آي". وأضاف: "الأمر جنوني… أنا سعيد جدًا لأن حتى الآن، لم يقرر أي من أفضل موظفينا قبول هذه العروض". وأشار ألتمان إلى أن "ميتا" وجهت عروضها إلى "عدد كبير من أعضاء فريقنا". ولم ترد " ميتا" على الفور على طلب للتعليق. وتستثمر عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي مليارات الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي ، وسط تنافس محموم مع شركات مثل "أوبن إيه آي"، و" غوغل"، و" مايكروسوفت". وكان الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، مارك زوكربيرغ ، قد أعلن في يناير أن شركته تخطط لاستثمار ما لا يقل عن 60 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي هذا العام، بهدف تصدر السباق في هذه التكنولوجيا. وفي الأسبوع الماضي، أبرمت "ميتا" صفقة يُقال إن قيمتها تتجاوز 10 مليارات دولار مع شركة " سكيل إيه آي" (Scale AI) المتخصصة في تصنيف البيانات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاق، سينضم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سكيل إيه آي"، ألكسندر وانغ، إلى "ميتا" للمساهمة في طموحاتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير تقنيات الذكاء الفائق (superintelligence). وعند مقارنته بين الشركتين، قال ألتمان: "أوبن إيه آي لديها فرصة أفضل بكثير لتحقيق الذكاء الفائق". وتابع قائلاً: "أعتقد أن استراتيجية تقديم تعويضات ضخمة ومضمونة منذ البداية كوسيلة لجذب الموظفين… لن تخلق ثقافة عمل جيدة". ووفقًا لتقارير إعلامية أميركية، قدمت "ميتا" أيضًا رواتب سنوية من تسعة أرقام (أي ما يزيد عن 100 مليون دولار) لعدد من التنفيذيين في "سكيل إيه آي". واختتم ألتمان حديثه قائلاً: "هناك أمور كثيرة أكنّ لها الاحترام في شركة ميتا، لكنها ليست شركة معروفة بالابتكار الحقيقي".


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
تقرير: فجوة في استثمارات الذكاء الاصطناعي وجاهزية القوى العاملة
توصلت دراسة عالمية حديثة نشرتها "كيندريل" الشركة المتخصصة في تقديم الخدمات التقنية الحيوية للشركات، إلى أن نسبة ضئيلة من الشركات حول العالم بادرت بمواءمة استراتيجيات القوى العاملة مع التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وحققت الشركات التي اتبعت هذا المسار تقدماً ملحوظاً في تحقيق عوائد ملموسة على استثماراتها التكنولوجية. وعلى الرغم من اختلاف درجات الاستعداد بين القطاعات، يبرز تقرير كيندريل الأول عن جاهزية الموظفين وجود فجوة بين حجم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ومدى استعداد القوى العاملة، حيث استثمرت 95% من الشركات في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويقول 71% من القادة أن القوى العاملة لم تصل بعد إلى مستوى الجاهزية المطلوب للاستفادة من التكنولوجيا، ويرى 51% أن شركاتهم تعاني من نقص في الكفاءات المؤهلة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويُقرّ 45% من الرؤساء التنفيذيين بوجود تحفظ أو مقاومة ملحوظة من قبل معظم الموظفين تجاه تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقال مايكل برادشو، قائد الممارسات العالمية للتطبيقات والبيانات والذكاء الاصطناعي: «نجح عدد محدود فقط من الشركات في توظيف الذكاء الاصطناعي بفعالية لتنمية أعمالهم. ويؤكد هذا التقرير أن الشركات التي لا تجعل قواها العاملة أولوية لديها ستتخلّف عن مواكبة التحوّلات ، حتى مع امتلاكها لبنية بيانات وبنية تحتية تقنية متطورة.» على الرغم من انتشار المساعي لتطبيقه، ما زالت معظم الشركات غير قادرة على الاستفادة من حالات الاستخدام الثورية التي تؤدي إلى ابتكار منتجات وخدمات جديدة للمستهلكين. وأظهر تقرير الجاهزية من كيندريل لعام 2024 أن 77% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تستثمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، لكن أقل من نصفها (39%) يحقق عوائد إيجابية على الاستثمار. كما يُبرز التقرير العالمي الجديد لجاهزية الأفراد أن شريحة محدودة من الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي قد استثمرته بنجاح في نمو أعمالها بالتوازي مع ضمان جاهزية قواها العاملة. فهم يتخذون خطوات استراتيجية في إدارة القوى العاملة وتنعكس الفوائد إيجابيًا على جميع الموظفين. وتعالج هذه الشركات الرائدة ثلاث عقبات جوهرية تعيق تبنّي الذكاء الاصطناعي بطريقة فريدة. ومن جانبها، صرّحت ماريجو شاربونييه، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في كيندريل: «تهيئة القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي مهمة يسهل الحديث عنها، لكن يصعب تنفيذها، وهي أولوية عاجلة لقادة الشركات. لدينا في كيندريل نظام بيئي شامل ثقافي وأنظمي يؤهل موظفينا وأعمالنا للتغيير المستمر. الأمر يتعلق باستشراف تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الأعمال، والربط بين بيانات المهارات واحتياجات العملاء، وتطبيق نهج متعدد المحاور لتزويد الموظفين بالمهارات الضرورية وتدريبهم على الاستخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملهم.» بينما قال بيتر بيل، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لدى كيندريل في الشرق الأوسط وإفريقيا: «يشهد الشرق الأوسط تقدماً لافتاً في قطاع الذكاء الاصطناعي، مؤكداً دوره كدعامة أساسية في خطط التحول الرقمي الوطنية. ومع استمرار هذا الزخم، أصبحت جاهزية القوى العاملة نقطة نقاش محورية — تتخطى حدود المنطقة لتشمل العالم أجمع. إن إعداد موظفينا للمستقبل المدعوم بالذكاء الاصطناعي يستدعي التعاون المشترك بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية وشركات التكنولوجيا وقادة القطاع. سوياً، نستطيع تطوير قوى عاملة مؤهلة للاستفادة من القدرات الكاملة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.»