logo
ليست للابتسامة فقط… نظافة الفم قد تقي من السرطان وأمراض خطيرة

ليست للابتسامة فقط… نظافة الفم قد تقي من السرطان وأمراض خطيرة

أخبارنا١٨-٠٧-٢٠٢٥
لم تعد نظافة الفم مجرد عادة جمالية للحفاظ على ابتسامة مشرقة ونفَس منعش، بل أصبحت وفق أبحاث حديثة ضرورة صحية قد تسهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة، من بينها السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا ما أكدته دراسة نُشرت في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – جنوب شرق آسيا، والتي ربطت بين سوء العناية بالفم وارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق.
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع Times of India، فإن باحثين من معهد AIIMS دعوا إلى توسيع النظرة تجاه العناية بالفم، بحيث لا تقتصر على تنظيف الأسنان فقط، بل تُدرج ضمن استراتيجيات الصحة العامة. فقد أظهرت بيانات متزايدة أن بكتيريا الفم، مثل Porphyromonas gingivalis وPrevotella intermedia، قد تلعب دوراً في تطور الأورام، كما أن الفحوصات الدورية للأسنان ارتبطت بانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان.
وفيما تزداد معدلات الإصابة بالسرطان، خاصة في بلدان جنوب شرق آسيا التي تعاني من ضعف البنية الوقائية الصحية، يؤكد الخبراء أهمية تبني برامج صحية منظمة تدمج العناية بالفم ضمن خطط الوقاية الشاملة.
وقدّم الباحثون 10 نصائح يومية للمساعدة في الحفاظ على صحة الفم، نلخّصها كما يلي:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا: صباحًا وقبل النوم، لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام.
اتباع تقنية التنظيف الصحيحة: باستخدام فرشاة ناعمة بحركات دائرية لطيفة لمدة دقيقتين.
تنظيف اللسان: للتخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم ومشكلات صحية أخرى.
اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد: لتقوية المينا ومنع التسوس.
استخدام خيط الأسنان يوميًا: للوصول إلى الأماكن التي تعجز الفرشاة عن تنظيفها.
المضمضة بغسول فم مناسب: ويفضل استخدامه بعد الوجبات وليس مباشرة بعد تنظيف الأسنان.
شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في تنظيف الفم وتحفيز إفراز اللعاب.
الحد من السكر والأطعمة الحمضية: لتجنب تآكل المينا وتسوس الأسنان.
القيام بفحوصات دورية للأسنان: كل 6 أشهر لاكتشاف المشاكل مبكرًا.
الالتزام بروتين متكامل لصحة الفم: يشمل التنظيف، الخيط، اللسان، والزيارات الطبية.
وتخلص الدراسة إلى أن العناية بصحة الفم ليست ترفًا تجميليًا، بل وسيلة وقائية فعالة لحماية الجسم من أمراض قد تكون مميتة. إن اتخاذ خطوات بسيطة يومية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحتك على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد في مواجهة سر..طان الثدي الثلاثي السلبي
أمل جديد في مواجهة سر..طان الثدي الثلاثي السلبي

العالم24

timeمنذ ساعة واحدة

  • العالم24

أمل جديد في مواجهة سر..طان الثدي الثلاثي السلبي

في تطور علمي مهم، توصل فريق من الباحثين في مختبر 'كولد سبرينغ هاربور' بولاية نيويورك الأمريكية إلى بصيص أمل جديد في معركة مكافحة أحد أكثر أنواع السرطان شراسة، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يصيب نسبًا مرتفعة من النساء الشابات حول العالم. الدراسة التي نُشرت مؤخرًا، ركزت على جزيء غير مشفر يُعرف باسم LINC01235، ينتمي إلى فئة الحمض النووي الريبي طويل السلسلة. وقد تبين أن هذا الجزيء يؤدي دورًا محوريًا في تسريع نمو الخلايا السرطانية وتحفيز نشاطها داخل أنسجة الثدي. ومن خلال استخدام تقنية التحرير الجيني 'كريسبر'، تمكن الباحثون من تعطيل عمل هذا الجزيء في نماذج مخبرية، ما أدى إلى إبطاء نمو الأورام بشكل ملحوظ وتقليل قدرتها على التكوّن، في نتائج وُصفت بأنها مشجعة للغاية. ويبدو أن LINC01235 لا يعمل وحده، بل ينشّط جينًا آخر يُدعى NFIB، له تأثير ضار يتمثل في تعطيل عمل بروتين p21، وهو بروتين يلعب دورًا حيويًا في كبح تكاثر الخلايا غير الطبيعية. الملفت في النتائج أن مستويات هذا الجزيء كانت مرتفعة بكثير في أنسجة الأورام مقارنة بالخلايا السليمة. ويقول الباحثون إن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير علاجات جينية جديدة تستهدف هذا الجزيء بالتحديد، ما قد يسهم في وقف انتشار هذا النوع العدواني من سرطان الثدي، وتقديم خيارات علاجية أكثر دقة وفعالية للمصابات في مراحله المبكرة. ورغم أن العلاج لا يزال في طور الدراسات المخبرية، إلا أن العلماء يصفون النتائج الأولية بأنها 'واعدة'، وقد تمهد الطريق مستقبلاً لتغيير قواعد التعامل مع هذا النوع المعقد من السرطان.

تصميم أطفال خارقين.. ما هي تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك؟
تصميم أطفال خارقين.. ما هي تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك؟

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

تصميم أطفال خارقين.. ما هي تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك؟

Getty Images واحدٌ على الأقلّ من أطفال ماسك الأربعة عشر، وُلد بعد اختيار جنينيّ دقيق يستند إلى تقييم وراثي يُعرف بـ'درجة الخطر متعددة الجينات' في خريف عام 2021، أنجبت شيفون زيليس توأما من إيلون ماسك بواسطة تقنية التلقيح الاصطناعي. المديرة التنفيذية في شركة 'نيورالينك' التابعة للملياردير، عادت وأنجبت منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025. واحد على الأقل من أطفال ماسك الأربعة عشر، وُلد بعد اختيار جنيني دقيق يستند إلى تقييم وراثي يُعرف بـ'درجة الخطر متعددة الجينات'، وهي التقنية التي توفّرها شركة ناشئة في وادي السليكون اسمها 'أوركيد هيلث'. بواسطة هذه التقنية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2019 بكلفة عالية جدا، يمكن للراغبين بالإنجاب معرفة احتمالات الإصابة المستقبلية لطفلهم بأمراض مزمنة، وبالتالي استبعادها. تَعِدُ هذه التكنولوجيا العالم بأطفال أصحاء بالكامل، لكنها تفتح أيضا الباب أمام أسئلة كبرى تتخطى إنقاذ البشرية مستقبلا من الأمراض: هل نقترب من زمن يُصمم فيه الأطفال عبر خوارزميات؟ وهل تتحول تقنية وجدت للوقاية من الأمراض إلى وسيلة لاختيار خصائص لأطفال 'خارقين'؟ وهل تصبح عملية الإنجاب نتيجة لانتقاء جيني مسبق وتنقيب في البيانات، ما يزيد من انعدام المساواة والعدالة بين الأفراد منذ لحظة التلقيح؟ ما هو الفحص الجيني الشامل للأجنة؟ Getty Images خدمات 'أوركيد' تُقدَّم اليوم في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي في الولايات المتحدة. تقوم هذه التقنية على تحليل الحمض النووي الكامل للجنين، أي فحص الخريطة الجينية الكاملة التي تتكوّن من نحو ثلاثة مليارات قطعة، باستخدام عدد قليل جداً من خلاياه. وبعد أن تُدمَج هذه التقنية مع أداة تُسمى 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة'، وهي وسيلة إحصائية تُقدّر احتمال إصابة الطفل بأمراض معقّدة مثل السرطان أو السكّري أو الفصام، تعد هذه المقاربة بتقديم معلومات وراثية دقيقة ومبكّرة عن صحة الطفل المحتملة قبل ولادته. وعلى عكس الفحوصات الجينيّة التقليدية التي تركز على الأمراض النادرة الناتجة عن طفرة واحدة، تحلّل تقنية 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة' (PRS) مجموعات من المتغيّرات الجينية لتقييم خطر الإصابة بأمراض شائعة. هو ليس تشخيصاً، بل تنبؤ قائم على الاحتمالات. وتعد 'أوركيد هيلث' من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، وهي شركة ناشئة مقرها وادي السيليكون في سان فرانسيسكو أسستها الشابة الأمريكية من أصول باكستانية نور صديقي. تدعي الشركة أنها تقدم أكثر خدمات فحص الأجنة شمولا في السوق، حيث تقيم كلا من الأمراض أحادية الجين والحالات المعقدة باستخدام خوارزميات حصرية. وتُقدم خدمات 'أوركيد' اليوم في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإنّ الطلب على هذه الخدمة آخذ في الارتفاع. ومع توسّع الوصول إلى قواعد البيانات الجينومية الضخمة، قد يتحوّل الوعد التكنولوجي بـ'اختيار' أطفال أصحّاء من خيال علمي إلى ممارسة روتينية في عيادات الخصوبة. الجنس للمتعة وفحص الأجنة من أجل الإنجاب تقول صديقي، إنها تمتلك 'رؤية طموحة تقوم على خوارزميات مصممة خصيصا وتحليل الجينوم بهدف القضاء على الأمراض والعلل' لدى أطفال المستقبل. وتقوم شركتها الناشئة بفحص الأجنة للكشف عن آلاف الأمراض المحتملة، ما يتيح للآباء والأمهات المستقبليين التخطيط لعائلاتهم بناءً على كم من المعلومات غير المسبوق حول نسلهم. ومع أن العقود الأخيرة جعلت من قيام النساء الحوامل، وكذلك الأزواج الذين يخضعون للتلقيح الاصطناعي، بإجراء اختبارات للكشف عن اضطرابات وراثية نادرة ناتجة عن طفرات في جين واحد، مثل التليف الكيسي، أو عن خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون، ممارسة شائعة، إلا أن 'أوركيد' هي أول شركة تقول إنها قادرة على تحديد تسلسل الجينوم الكامل للجنين، والمكوّن من 3 مليارات كروموسوم. وتستخدم الشركة ما لا يزيد عن خمس خلايا من الجنين لفحص أكثر من 1200 حالة نادرة ناتجة عن جين مفرد، تُعرف باسم الأمراض أحادية الجين. Getty Images هل تصبح عملية الإنجاب نتيجة لانتقاء جيني مسبق وتنقيب في البيانات، ما يزيد من انعدام المساواة والعدالة بين الأفراد منذ لحظة التلقيح؟ كما تطبق الشركة خوارزميات مصممة خصيصا لإنتاج ما يعرف بـ'درجات الخطر متعددة الجينات وهي أدوات تهدف إلى قياس القابلية الوراثية للطفل المستقبلي للإصابة بأمراض معقدة في وقت لاحق من حياته، مثل الاضطراب ثنائي القطب، والسرطان، ومرض ألزهايمر، والسمنة، والفصام. صديقي التي تنوي إنجاب أربعة أطفال باستخدام أجنّتها التي خضعت لفحص 'أوركيد'، تدافع عن فكرة أكثر جرأة بدأت تكتسب زخماً في عالم التكنولوجيا: وهي أن تقنيات الخصوبة المتطورة والمتاحة بشكل متزايد 'ستحلّ تدريجياً محلّ الجنس كوسيلة مفضّلة للإنجاب لدى الجميع'. وقالت صديقي في مقطع فيديو شاركته عبر منصة إكس: 'الجنس للمتعة، وفحص الأجنة من أجل الإنجاب'. وتشير إلى أن الوقت قد اقترب الذي سيصبح فيه من الطبيعي أن يختار الأزواج أجنّتهم من خلال جدول بيانات، تماما كما يفعل زبائنها الحاليون، موازنين مثلا بين قابلية للإصابة بأمراض القلب أعلى بـ1.7 مرة من المعدّل العام، وبين درجة خطر 2.7 للإصابة بالفصام. شكوك في دقة الفحوصات Getty Images استخدام تقييم المخاطر متعددة الجينات يُنتقَد باعتباره لا يزال 'غير ناضج سريريا' برغم الوعود الكبيرة التي تقدمها شركة 'أوركيد'، يثير العديد من العلماء شكوكا جدية بشأن دقة الفحوصات التي تعتمدها. فعملية تسلسل الجينوم الكامل انطلاقا من خمس خلايا جنينية فقط تُعد تقنية حساسة، وقد تؤدي، بحسب خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا، إلى أخطاء كبيرة نتيجة 'تكبير' المادة الوراثية بشكل قد يُشوّه النتائج. كما يُنتقد استخدام تقييم المخاطر متعددة الجينات باعتباره لا يزال 'غير ناضج سريريا'، بخاصة أن دقته تنخفض لدى الأجنة من أصول غير أوروبية، بسبب 'تحيز قواعد البيانات الجينية المتاحة'. ويرى بعض المتخصصين أن الفروقات الطفيفة بين خوارزميات الشركات المختلفة قد تؤدي إلى نتائج متباينة تماما، في غياب معيار علمي موحّد يضمن الموثوقية. أجندة يمينية؟ Getty Images العديد من الشخصيات بينها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كرّروا أن تراجع معدلات المواليد 'يُهدّد مستقبل الدول الصناعية' يربط البعض بين هذا التوجّه المتنامي في تقنيات الإنجاب وبين النزعة المؤيدة للإنجاب في الولايات المتحدة والتي يروّج لها عدد كبير من رموز اليمين الأمريكي. وأشارت 'واشنطن بوست' إلى أن شركة 'أوركيد' تشكل جزءا من حركة ثقافية أوسع يروج من خلالها أشخاص نافذون في واشنطن ووادي السيليكون لأهمية إنجاب المزيد من الأطفال. فقد كرر مرات عدة كل من نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وإيلون ماسك، بالإضافة إلى المستثمر الملياردير المحافظ بيتر ثيل، وهو الراعي الأساسي لشركة 'أوركيد'، أن تراجع معدلات المواليد 'يُهدد مستقبل الدول الصناعية'، وأنه 'ينبغي للناس إنجاب المزيد من الأطفال لمواجهة هذا الانحدار'. ويضع البعض في السياق نفسه الأمر التنفيذي الذي أصدره البيت الأبيض في فبراير الماضي، والذي يدعو إلى توسيع الوصول إلى علاجات التلقيح الاصطناعي. عودة إلى 'تحسين النسل'؟ Getty Images المخاوف تطال البُعد الاجتماعي: إذ يمكن لمثل هذه الممارسات أن تعزّز شعوراً بالتفوّق الجيني لدى فئات معينة، وتُعمّق الفوارق الطبقية. يرى العديد من النقاد أن استخدام تقنيات فحص الأجنة بناء على تقييمات متعددة الجينات يفتح الباب أمام شكل جديد من 'تحسين النسل التكنولوجي' (techno-eugenics)، أي استخدام الوسائل العلمية لاختيار أو استبعاد خصائص وراثية معينة بهدف إنجاب أفراد يُعتبرون 'أفضل' جينيا. وتستند هذه الرؤية إلى تاريخ مثير للجدل، إذ ارتبط مفهوم 'تحسين النسل' تقليديا بمحاولات سلطوية للتحكم بالتكاثر البشري، سواء عبر منع الفئات المصنفة 'أقل شأنا' من الإنجاب، أو عبر تشجيع خصوبة من يُعتبرون 'أعلى قيمة'. واليوم، وعلى الرغم من أن هذا المشروع لم يعد يتخذ طابعا قسريا، فإن التقنيات الحديثة تعيد إحياء هذا المنطق ولكن بصيغة فردية وطوعية، تُقدَّم تحت عنوان الحرية والاختيار. وتتجاوز المخاوف الجانب الأخلاقي لتطال البُعد الاجتماعي: إذ يمكن لمثل هذه الممارسات أن تعزّز شعوراً بالتفوّق الجيني لدى فئات معينة، وتُعمّق الفوارق الطبقية، حيث لا تتوفّر هذه التقنيات سوى للأثرياء القادرين على 'تصميم' أطفالهم. كما قد يؤدي التركيز على بعض السمات، مثل الذكاء أو الطول، إلى تعزيز معايير ضيّقة للقيمة الإنسانية، تُقصي من لا تنطبق عليهم هذه المعايير منذ مرحلة ما قبل الولادة. غير أن القائمين على هذا المشروع ينفون الربط بينه وبين هذه الاتهامات. ويؤكد هؤلاء، ومن بينهم نور صديقي، أن التلقيح الاصطناعي نفسه واجه في بداياته خلال سبعينيات القرن الماضي موجة من الانتقادات والاتهامات، إذ اعتبره البعض آنذاك شكلاً من أشكال 'لعب دور الإله'. 'لكن مع مرور الوقت، تحول إلى تقنية شائعة ومقبولة على نطاق واسع، تُستخدم اليوم لتحسين فرص الإنجاب لدى من يواجهون صعوبات في الحمل، من دون أن تثير الاعتراضات التي صاحبت انطلاقتها الأولى'.

دراسات تكشف أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
دراسات تكشف أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

دراسات تكشف أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

كشفت نصائح الدكتور كلينت ستيل، أخصائي الدماغ والجهاز العصبي المُتخصص في طول العمر المعرفي، المستندة إلى عدة نتائج لدراسات مهمة أن هناك وجبة خفيفة مفيدة للدماغ وتقدم مجموعة من الفوائد الإدراكية بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. أفضل وجبة خفيفة لصحة الدماغ إن الوجبة الخفيفة المُشار إليها هي البيض المسلوق، الذي يُقدّم فوائد صحية عديدة، بما يشمل تحسين وظائف الدماغ. ترجع أهمية تناول البيض المسلوق إلى كونه غنيا بحمض التيروزين الأميني المعروف بقدرته على زيادة التركيز والانتباه. كما يُساعد هذا الحمض الأميني على تقليل مستويات التوتر وتحسين الوظائف الإدراكية لدى من يعانون من التوتر. كما أكّدت نتائج دراسة، نشرت في عام 2023 بدورية BMC Psychiatry، أن من بين الفوائد الأخرى للبيض المسلوق تحسين الحالة المزاجية ويُقلل من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب لدى كبار السن. قيمة غذائية عالية تحتوي البيضة الواحدة على 78 سعرة حرارية، و6 غرامات من البروتين، و5 غرامات من الدهون. كما تحتوي بيضة مسلوقة كبيرة واحدة على: * فيتامين A: 8٪ من القيمة اليومية * حمض الفوليك: 6٪ من القيمة اليومية * حمض البانتوثينيك (فيتامين B5): 14٪ من القيمة اليومية * فيتامين B12: 23٪ من القيمة اليومية * ريبوفلافين (فيتامين B2): 20٪ من القيمة اليومية * فوسفور: 7٪ من القيمة اليومية * سيلينيوم: 28٪ من القيمة اليومية ويحتوي البيض أيضًا على كميات جيدة من فيتامينات D وE وB6 والكالسيوم والزنك. عناصر غذائية أساسية إن البيض مصدر ممتاز للكولين. وفي مقطع فيديو نُشر على إنستغرام، صرّح دكتور ستيل قائلًا إن "الكولين هو مُكوّن أساسي لما يُسمى الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي ضروري لوظائف الدماغ، وخاصةً الذاكرة". كما أن البيض غنيٌّ أيضًا بفيتامينات B6 وB9 (حمض الفوليك)، وB12، والتي تلعب جميعها دورًا أساسيًا في صحة الدماغ. وأظهرت الأبحاث باستمرار أن هذه الفيتامينات تساعد في منع التدهور المعرفي وحماية المسارات العصبية. وأكد دكتور ستيل على أهمية حمض الفوليك في صحة الدماغ ونموه. ويرتبط نقص حمض الفوليك باضطرابات الحالة المزاجية وزيادة خطر ضعف الإدراك. ويمكن أن يساعد تناول البيض بانتظام في الحفاظ على مستويات كافية من هذه العناصر الغذائية ودعم حيوية الدماغ على المدى الطويل. دهون صحية يوفر البيض أيضًا أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تعزز وظائف الدماغ. ومن المعروف أن هذه الدهون الصحية تدعم التواصل العصبي وتقلل الالتهابات، مما يساهم في الصحة الإدراكية العامة. 6 بيضات كاملة أسبوعيًا يوصي الخبراء بتناول البيضة كاملة، لأن معظم العناصر الغذائية المهمة موجودة في صفار البيض، وليس فقط في بياضه. أظهرت الأبحاث أن تناول البيض بانتظام يساعد على تحسين وظائف الدماغ، ويساعد في عكس مسار التدهور المعرفي. وتشير الأبحاث إلى أن تناول أربع إلى ست بيضات أسبوعيًا يُحسّن وظائف الدماغ، بل ويُساعد على عكس العلامات المبكرة للتدهور المعرفي. يُمكن تناول البيض على الفطور أو كوجبة خفيفة. يُعدّ البيض بالفعل من أكثر الأطعمة قيمةً وغنىً بالعناصر الغذائية للدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store