
ليست للابتسامة فقط… نظافة الفم قد تقي من السرطان وأمراض خطيرة
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع Times of India، فإن باحثين من معهد AIIMS دعوا إلى توسيع النظرة تجاه العناية بالفم، بحيث لا تقتصر على تنظيف الأسنان فقط، بل تُدرج ضمن استراتيجيات الصحة العامة. فقد أظهرت بيانات متزايدة أن بكتيريا الفم، مثل Porphyromonas gingivalis وPrevotella intermedia، قد تلعب دوراً في تطور الأورام، كما أن الفحوصات الدورية للأسنان ارتبطت بانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان.
وفيما تزداد معدلات الإصابة بالسرطان، خاصة في بلدان جنوب شرق آسيا التي تعاني من ضعف البنية الوقائية الصحية، يؤكد الخبراء أهمية تبني برامج صحية منظمة تدمج العناية بالفم ضمن خطط الوقاية الشاملة.
وقدّم الباحثون 10 نصائح يومية للمساعدة في الحفاظ على صحة الفم، نلخّصها كما يلي:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا: صباحًا وقبل النوم، لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام.
اتباع تقنية التنظيف الصحيحة: باستخدام فرشاة ناعمة بحركات دائرية لطيفة لمدة دقيقتين.
تنظيف اللسان: للتخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم ومشكلات صحية أخرى.
اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد: لتقوية المينا ومنع التسوس.
استخدام خيط الأسنان يوميًا: للوصول إلى الأماكن التي تعجز الفرشاة عن تنظيفها.
المضمضة بغسول فم مناسب: ويفضل استخدامه بعد الوجبات وليس مباشرة بعد تنظيف الأسنان.
شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في تنظيف الفم وتحفيز إفراز اللعاب.
الحد من السكر والأطعمة الحمضية: لتجنب تآكل المينا وتسوس الأسنان.
القيام بفحوصات دورية للأسنان: كل 6 أشهر لاكتشاف المشاكل مبكرًا.
الالتزام بروتين متكامل لصحة الفم: يشمل التنظيف، الخيط، اللسان، والزيارات الطبية.
وتخلص الدراسة إلى أن العناية بصحة الفم ليست ترفًا تجميليًا، بل وسيلة وقائية فعالة لحماية الجسم من أمراض قد تكون مميتة. إن اتخاذ خطوات بسيطة يومية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحتك على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 13 ساعات
- عبّر
مرضى السرطان في المغرب بين كلفة العلاج المرتفعة وغياب الأدوية المعوض عنها
في المغرب، لا يقتصر صراع مرضى السرطان على مواجهة الخلايا الخبيثة، بل يمتد ليشمل متاهة من الإجراءات الإدارية المعقدة والتكاليف الباهظة، ما يجعل العلاج بالنسبة للكثيرين مهمة شبه مستحيلة، رغم استفادتهم من نظام التأمين الإجباري عن المرض (AMO). مرضى السرطان يعانون الأمرين: أدوية فعالة خارج لوائح التعويض من أبرز الإشكالات التي تعمّق معاناة مرضى السرطان بالمغرب، استثناء عدد من العلاجات المناعية الحديثة من لائحة الأدوية القابلة للتعويض، رغم التوصيات الطبية الدولية باعتمادها كعلاجات فعالة ضد العديد من أنواع السرطان. جريدة 'الأخبار' سلطت الضوء على حالة مروعة لدواء 'كيترودا' (Keytruda)، أحد العلاجات المناعية الرائدة عالميًا في مكافحة السرطان، والذي لا يزال خارج قائمة الأدوية التي تعوض عنها مؤسسات التأمين الصحي في المغرب، رغم اعتماده في العديد من الدول المتقدمة. ويصل سعر الجرعة الواحدة من هذا الدواء إلى أزيد من 50 ألف درهم، ما يجعلها بعيدة عن متناول غالبية المرضى، ويفرض على كثير منهم إيقاف العلاج، كما حدث مع مريضة تنحدر من مدينة الجديدة، بعد أن تلقّت ردًا رسميًا من صندوق CNOPS برفض تعويض تكلفة علاجها. نظام التغطية الصحية غير قادر على مواكبة تحديات مرضى السرطان تكشف هذه الواقعة عن هشاشة منظومة التغطية الصحية، وعدم قدرتها على مجاراة التطور السريع في العلاجات الحديثة، خاصة تلك المرتبطة بالأمراض المزمنة والخطيرة كمرض السرطان. ويؤكد مهنيون في قطاع الصحة أن تكاليف علاج سرطان الثدي أو الرئة تتراوح شهريًا بين 20,000 و60,000 درهم، في حين أن التعويضات التي توفرها صناديق التأمين لا تغطي سوى نسبة محدودة من المصاريف، مما يجعل التكلفة الإجمالية مرهقة جدًا للمرضى وعائلاتهم. لوبيات اقتصادية تفرمل إصلاح تسعيرة الأدوية وفي الوقت الذي تستعد فيه الحكومة المغربية لتمرير مرسوم جديد لمراجعة أسعار الأدوية، خصوصًا تلك الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة، تواجه هذه الخطوة ضغوطًا قوية من طرف لوبيات شركات الأدوية والتوزيع، التي تحذر من الانسحاب من السوق إذا تم تقليص هوامش أرباحها، في ما يعتبره مراقبون محاولة صريحة لابتزاز الدولة والمجتمع. مطالب بإصلاح جذري للعدالة الصحية في ظل هذا المشهد القاتم، ترتفع أصوات الجمعيات والأطباء والمرضى مطالِبة بـ إصلاح شامل للمنظومة الصحية في المغرب، يشمل: تحيين دوري للائحة الأدوية القابلة للتعويض. إدراج الأدوية المناعية الحديثة ضمن التأمين الصحي. دعم العلاجات ذات التكلفة المرتفعة من خلال آليات تمويل إضافية. ترجمة التوجيهات الملكية بشأن تعميم الحماية الاجتماعية إلى إجراءات ملموسة تضمن الحق الدستوري في الصحة. إن مكافحة السرطان في المغرب لم تعد مجرد معركة بيولوجية، بل تحولت إلى معركة من أجل الكرامة والعدالة الصحية، تتطلب إرادة سياسية قوية لقطع الطريق أمام منطق الربح على حساب حياة المواطنين، وبناء منظومة علاجية شاملة وعادلة، تضع المريض في قلب السياسات العمومية.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن
يتجاوز فقدان الوزن مجرد حساب السعرات الحرارية؛ فهو يبدأ بالروتين الصباحي. إذ إن عادات بسيطة، مثل مواعيد استيقاظ منتظمة وشرب الماء قبل الكافيين وممارسة الرياضة الخفيفة والتعرض لأشعة الشمس، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملية الأيض والشهية. ويساعد تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين وتخطيط الوجبات بشكل عام في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام بإفراط. ويمكن أن يُقدم الوزن معلومات مفيدة، ويعزز بيئة هرمونية ونفسية مُلائمة لفقدان الوزن. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك عادات بسيطة وقابلة للتنفيذ تدفع الجسم في الاتجاه الصحيح بشكل فعال ومدهش، كما يلي: 1. الاستيقاظ في نفس الموعد يمكن أن يبدو الأمر غير ذي صلة، لكن الساعة الداخلية لها خط مباشر مع محيط الخصر. إن الاستيقاظ في ساعات مختلفة تمامًا كل يوم - لنقل الساعة السادسة صباحًا في أيام الأسبوع والساعة العاشرة صباحًا في عطلات نهاية الأسبوع - يمكن أن يُخل بالإيقاع اليومي، الذي يُنظم كل شيء من الهرمونات التي تتحكم في الجوع (مثل الغريلين واللبتين) إلى مستويات الكورتيزول التي تؤثر على تخزين الدهون. عندما الاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا يوميًا، يستقر التمثيل الغذائي ويشعر الشخص بانخفاض في الخمول ويكون أكثر عرضة للحفاظ على جدول تناول الطعام الخاص به ثابتًا. 2. شرب الماء قبل الكافيين يحرص الكثيرون على تناول القهوة الصباحية بمجرد استيقاظهم من النوم، في حين أنه ينبغي أن يتم تناول كوب كبير من الماء أولًا. فبعد سبع أو ثماني ساعات من النوم، يُصاب الجسم بالجفاف، حتى لو لم يشعر الشخص بالعطش. يمكن أن يُبطئ نقص الترطيب عملية الأيض ويُخدع العقل ليظن أنه جائع. إن شرب 400 إلى 500 مل من الماء أول شيء في الصباح يُنشّط الجهاز الهضمي بلطف ويُساعد على طرد السموم، بل يزيد من السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء الراحة. بالإضافة إلى ذلك، يُهيئ الجو لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر بالغ الأهمية لحرق الدهون والتحكم في الشهية. 3. قليل من النشاط البدني عند شروق الشمس يحتاج الجسم إلى مجرد حركة خفيفة - مثل جلسة تمدد لمدة 10 دقائق أو تمارين اليوغا أو المشي السريع - يمكن أن تُنشّط هرمونات حرق الدهون الرئيسية. تساعد الحركة الصباحية على خفض مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، والذي عند ارتفاعه لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون، خاصةً حول البطن. كما أنها تمنح دفعة من الدوبامين تُحسّن الحالة المزاجية، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خيارات صحية طوال اليوم. 4. التعرض لأشعة الشمس تُساعد أشعة الشمس في الحصول على فيتامين D، بل تُساعد في إعادة ضبط الإيقاع اليومي. إن الخروج ولو لعشر دقائق في الصباح يُخبر الجسم أن النهار قد بدأ، مما يُحفّز سلسلة من الاستجابات الهرمونية. من بين هذه الاستجابات تحسين حساسية الأنسولين، مما يعني أن الجسم أكثر كفاءة في استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بدلاً من تخزينها على شكل دهون. كما أن التعرض لأشعة الشمس المبكرة يساعد على تثبيط الميلاتونين (هرمون النوم) في الوقت المناسب، مما يجعل الشخص أكثر يقظة ويقلل من الشعور بالخمول الصباحي الذي يمكن أن يدفع مباشرةً لتناول فطور غني بالسكر. 5. تفويت وجبة الفطور يمكن أن يبدو تفويت وجبة الفطور طريقة سهلة لتقليل السعرات الحرارية، لكنها يمكن أن تأتي بنتائج عكسية. إذا كان الجسم يعمل بكامل طاقته طوال الصباح، فمن المرجح أن ينهار بحلول الظهر ويلجأ الشخص إلى أطعمة غنية بالسكر والدهون لاحقًا. وبينما ينجح الصيام المتقطع مع البعض، فإنه يُعدّ بالنسبة لآخرين وصفة للإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. لا تعني النصيحة أن الشخص بحاجة إلى تناول وجبة دسمة فور استيقاظه. لكن يمكن لوجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين - مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو حتى عصير البروتين - أن تساعد في استقرار مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام والحفاظ على مستويات الطاقة. يتميز البروتين، على وجه الخصوص، بتأثير حراري أعلى، مما يعني أن الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر عند هضمه مقارنةً بالكربوهيدرات أو الدهون. 6. التخطيط للوجبات مبكرًا إن إرهاق اتخاذ القرارات أمرٌ حقيقي. بحلول وقت الغداء، يكون العقل قد اتخذ بالفعل مئات الخيارات الصغيرة - من رسائل البريد الإلكتروني إلى تغيير الملابس إلى اختصارات المرور. وهذا هو الوقت الذي يُرجح فيه أن يستسلم الشخص لأي شيء سهل ومريح. حتى لو لم يكن ذلك صحيًا. ومن العادات الصباحية غير المُقدّرة التي تُساعد على إنقاص الوزن، هي تخصيص خمس دقائق فقط للتفكير في الوجبات اليومية بشكل استباقي. لا يحتاج المرء إلى استراتيجية مُتكاملة لتحضير الوجبات. إنها مُجرد مُلاحظة سريعة في الذهن يُمكن أن تُقلل من الخيارات المُتهورة وتُشعر الشخص بمزيد من التحكم. 7. مراجعة وزن الجسم إنها طريقة ربما لا تُناسب الجميع، ولكنها تُناسب البعض. إن مراجع وزن الجسم أول شيء في الصباح، قبل وجبة الفطور وبعد استخدام الحمام، يُعطي أدقّ رقم. في حين أن تقلبات الوزن اليومية طبيعية (بسبب احتباس الماء، والهرمونات، وغيرها)، فإن المُتابعة المُنتظمة يُمكن أن تُساعد على تحديد الاتجاهات. والأهم من ذلك، أنها تُعطي مُلاحظات. يمكن أن يلاحظ الشخص ارتفاع الوزن بعد عشاء مُملح أو انخفاضه بعد يوم مُرهق. إنها وسيلة لتنمية الوعي وليس الهوس، بمعنى أنها يمكن أن تُحفّز الشخص وتُبقيه مُركّزًا. أما إذا كانت تلك الطريقة تُرهق الشخص أو تُعكر حالته المزاجية، فيمكن ببساطة تخطي الأمر والتركيز على الشعور بالملابس أو مدى النشاط.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
أمل جديد في مواجهة سر..طان الثدي الثلاثي السلبي
في تطور علمي مهم، توصل فريق من الباحثين في مختبر 'كولد سبرينغ هاربور' بولاية نيويورك الأمريكية إلى بصيص أمل جديد في معركة مكافحة أحد أكثر أنواع السرطان شراسة، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يصيب نسبًا مرتفعة من النساء الشابات حول العالم. الدراسة التي نُشرت مؤخرًا، ركزت على جزيء غير مشفر يُعرف باسم LINC01235، ينتمي إلى فئة الحمض النووي الريبي طويل السلسلة. وقد تبين أن هذا الجزيء يؤدي دورًا محوريًا في تسريع نمو الخلايا السرطانية وتحفيز نشاطها داخل أنسجة الثدي. ومن خلال استخدام تقنية التحرير الجيني 'كريسبر'، تمكن الباحثون من تعطيل عمل هذا الجزيء في نماذج مخبرية، ما أدى إلى إبطاء نمو الأورام بشكل ملحوظ وتقليل قدرتها على التكوّن، في نتائج وُصفت بأنها مشجعة للغاية. ويبدو أن LINC01235 لا يعمل وحده، بل ينشّط جينًا آخر يُدعى NFIB، له تأثير ضار يتمثل في تعطيل عمل بروتين p21، وهو بروتين يلعب دورًا حيويًا في كبح تكاثر الخلايا غير الطبيعية. الملفت في النتائج أن مستويات هذا الجزيء كانت مرتفعة بكثير في أنسجة الأورام مقارنة بالخلايا السليمة. ويقول الباحثون إن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تطوير علاجات جينية جديدة تستهدف هذا الجزيء بالتحديد، ما قد يسهم في وقف انتشار هذا النوع العدواني من سرطان الثدي، وتقديم خيارات علاجية أكثر دقة وفعالية للمصابات في مراحله المبكرة. ورغم أن العلاج لا يزال في طور الدراسات المخبرية، إلا أن العلماء يصفون النتائج الأولية بأنها 'واعدة'، وقد تمهد الطريق مستقبلاً لتغيير قواعد التعامل مع هذا النوع المعقد من السرطان.