
رجل دين إيراني بارز يوجه تهديداً غير مباشر بالقتل لترمب
ولم يذكر شيرازي، وهو رجل دين مؤثر من قم، جنوب العاصمة طهران، ترمب بالاسم، لكنه ذكر، في فتوى، أن التهديدات ضد خامنئي أو غيره من القادة الدينيين تُعد خطيرة جداً لدرجة أنها تستوجب عقوبة الإعدام، بموجب الشريعة الإسلامية، وكان شيرازي يجيب عن سؤال من أحد الأشخاص بشأن ترمب، وقال: «أي شخص أو نظام يهدد القيادة والمرجعية أو يعتدي عليهما، بقصد الإضرار بالأمة الإسلامية وسيادتها، فحكمه حكم المحارب»، وهو ما يعني أعداء الله أو محاربين ضد الله. لذلك قال إن من واجب المسلمين «ردع هؤلاء الأعداء»، ولم يذكر ترمب مباشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 2 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
البام بميدلت يعقد لقاء تواصليا لتعزيز التعبئة التنظيمية ومواكبة قضايا التنمية
أشرف الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم ميدلت، الكبير مولاي إبراهيم، يوم الأحد 29 يونيو الجاري بميدلت، على أشغال لقاء تواصلي جمع منتخبي الحزب ومناضليه، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للأمانة الجهوية للحزب بجهة درعة- تافيلالت، وكذا الأمين المحلي للحزب سيدي الحبيب سيدي بابا، وأعضاء الأمانة الإقليمية والمحلية. وفي كلمته الافتتاحية، أكد مولاي إبراهيم على أهمية التواصل مع القواعد الحزبية والانخراط في دينامية التأطير والترافع حول القضايا ذات الأولوية للمواطنين، في مقدمتها التعليم والصحة والتشغيل، مشددا على مواصلة تنظيم الصفوف والانفتاح على مختلف الفعاليات بالإقليم، مع تثمين التقدم التنموي الذي تشهده المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. من جانبه، أبرز سيدي بابا أهمية هذا اللقاء كحلقة من حلقات الدينامية التنظيمية التي تشهدها هياكل الحزب، مؤكدا على ضرورة ترسيخ التواصل الدائم بين المنتخبين والمناضلين لمواجهة التحديات المطروحة. اللقاء شكل مناسبة لتشخيص واقع الأداء المحلي، وتقييم المشاريع المنجزة على صعيد الإقليم، خاصة تلك التي أشرف عليها مجلس جهة درعة- تافيلالت، فضلا عن بحث مكامن الخلل التي تعترض المنتخبين، وسبل تجاوزها عبر تفعيل آليات الدعم والتأطير والتنسيق. وفي ختام اللقاء، أجمع المشاركون على أهمية مواصلة العمل التشاركي، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة إقليمية يعهد إليها برمجة لقاءات تواصلية دورية بمختلف جماعات إقليم ميدلت، تكريسا لنهج القرب وتعزيزا للفعالية التنظيمية للحزب. إبراهيم الصبار


بديل
منذ 5 ساعات
- بديل
لا تتضامنوا مع المهداوي …لدي حل آخر
- توفيق بوعشرين في الثلاثاء 1 يوليو 2025 - 22:00 حين تُغلق الأبواب، وتُطفأ الأنوار، وتُكسر الأقلام ويجف مداد الاحكام ، يصبح الصمت أبلغ من الكلام … وتغدو الكتابة فعلاً من أفعال تعذيب النفس. في بلد يُجرُّ فيه الصحافي إلى قفص الاتهام ثم إلى السجن لأنه قال كلمة، أو نشر وثيقة، أو طرح سؤالًا مشروعًا او صرخ في وجه وزير، لا يعود السؤال هو: من المخطئ؟ بل السؤال :من التالي؟ هل نكتب؟ هل نصرخ؟ هل نحتج؟ مرة أخرى على الحكم على صحافي آخر بالسجن والغرامة والتعويض المبالغ فيه؟ لأنه انتقد وزيرًا، أو نشر وثيقة، أو ناقش مسؤولًا من درجة وزير في العدل ؟ عندما يتحوّل الصحافي من ناقلٍ للخبر إلى الخبر ذاته، فاعلم أن الصحافة على سرير الموت، وأن حرية التعبير معلّقة من رجلها إلى إشعار آخر، وأن القضاء لم يعد يحمي لا حقوقًا، ولا حريات، ولا دستورًا، ولا مساطر، ولا حتى منطقًا. هل نعيد ونكرّر تضامننا مع الزميل حميد المهداوي في محنته ـ محنتنا جميعًا؟ هل نعيد ونكرّر إدانتنا لتجفيف منابع الحرية، والصحافة، والديمقراطية، والسياسة ذاتها في البلاد؟ هل نعيد ونكرّر أن هذا الجنون الذي يضرب المملكة منذ سنوات لا يخدم لا المصلحة الوطنية، ولا حقوق الإنسان، ولا حتى استقرار الدولة، هذا الاستقرار الذي باسمه تدور الالة ويشتغل (الكوليماتور )؟ وماذا بعد أن نكتب ونصرخ ونتضامن ونندّد وننتقد الأحكام؟ هل يسمعنا أحد؟ هل يلتفت إلينا أحد؟ هل يصل الصوتنا إلى عقلاء مفترضين في هذا البلد؟ وحتى إن وصل الصوت، هل يتبعه حوار؟ نقاش؟ مبادرة لوقف النزيف،ومراجعة هذه المقاربة التي تُدمّر سمعة البلاد وحقوق العباد، وإرادة العيش المشترك تحت سماء واحدة، وفي كنف الحرية، وتحت سقف القانون؟ لا جدوى من كل هذا للأسف الشديد… حملات التضامن مع ضحايا الشطط في استعمال السلطة تؤتي ثمارها في الأنظمة التي لا تزال تشعر بحرارة الشارع، وتُحسّ بغضبه، وتُقيم وزنًا للرأي العام، وتلتفت لمشاعر الناس، وتنظر إلى الملفات والقضايا والأزمات بعين السياسة ونظرة رجال دولة يعيشون عصرهم ويتصرفون وفق منطق هذا العصر . ان السياسة، في تعريفها النبيل، هي فن إدارة الصراعات والنزاعات، وتباين وجهات النظر واختلاف أنماط التفكير في الدولة والمجتمع ، بوسائل سلمية، وأدوات متحضرة، وآليات مدنية تحمي الاختلاف الذي هو من طبيعة الإنسان، وترعى التعددية التي هي فطرة فطر الله خلقه عليها … السياسة ليست فصولًا في القانون الجنائي يجري تطويعها كالعجين بين يدي الخباز ، ولا قرارات بالإيداع في السجن الذي يخنق انفاس الفرد والجماعة ، والسياسة ليست العودة إلى تقاليد تتريك الناس ونكبتهم في أموالهم وممتلكاتهم لأنهم تكلّموا… أو اختلفوا قليلاً أو كثيرًا مع أصحاب السلطة والنفوذ والقرار والمال والإدارة. لم يتركوا لنا شيئًا نفعله… ولم يتركوا لنا حتى الرغبة في التضامن والتآزر عند المحن. لم يتركوا لنا سوى رفع أكف الضراعة لله تعالى: 'إن هُزمنا… فانتصر.' من أجمل ما حفظت من أدعية زمن السجن، وزمن ما بعد السجن، حيث ما تزال فصول المحنة مستمرّة، بأشكال (مبتكرة) وخطيرة في التنكيل والتضييق والقمع الممنهج للإنسان، وعائلته، وأبنائه، وممتلكاته، وسمعته، وكرامته… قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عائد من الطائف مهانًا، مجروحًا، متعبًا: 'اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي. إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني، أم إلى عدوٍ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضبٌ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن ينزل بي غضبك، أو يحلّ عليّ سخطك. لك الحمد حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.' رجاءً، لا تتضامنوا مع المهداوي، ولا مع النقيب زيان، ولا مع الزفزافي ورفاقه، ولا مع لبنى الفلاح، ولا مع رضوان قسطيط… ولا معي شخصيا ولا مع كل ضحايا الوقت الراهن . فقط رددوا هذا الدعاء… لعلّ وعسى ..فأبواب سماء الخالق دائما ما تبقى مفتوحة، حين تُغلق كل الأبواب الأخرى، أبواب الأرض وابواب القلوب المتحجرة والعقول البالية . ولا تنسوا: لا تعتادوا على مشاهد سلخ الحريات على أعتاب بنايات أطلقوا عليها أسماء مستعارة … لعمرك ماضاقت بلاد باهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق للشاعر عمرو ابن الأهتم أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
انعقاد جلسة رسمية لتنصيب الأستاذة كلثوم تواب وكيلة الملك لدى المحكمة الابتدائية بأزرو
عقدت، يومه الخميس 29 يونيو، بالمحكمة الابتدائية بأزرو، جلسة رسمية لتنصيب الأستاذة كلثوم تواب، التي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بتعيينها وكيلةً للملك لدى المحكمة الابتدائية بأزرو، خلفًا لخالد بنهاشم، الذي حظي بتجديد الثقة المولوية بتعيينه وكيلاً للملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس. وقد عرفت جلسة التنصيب حضور أمينة المالكي، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمكناس، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، وعامل صاحب الجلالة على إقليم إفران، إلى جانب عدد من الشخصيات القضائية، المدنية، والأمنية. وفي كلمتها خلال حفل التنصيب، أكدت وكيلة الملك، كلثوم تواب، عزمها على بذل كل الجهود من أجل أداء المهام الموكولة إليها بإخلاص ونزاهة، والتطبيق السليم للقانون، واعتماد الشفافية، والالتزام بما يفرضه الواجب الديني والوطني، تماشيًا مع استقلالية النيابة العامة وتوجيهات رئاستها الصادرة بتاريخ 6 أكتوبر 2017. كما عبّرت عن رغبتها في الارتقاء بعمل النيابة العامة وتطويره، والرفع من جودة الخدمات المقدّمة لمرتفقيها، والرقي بمستوى أدائها، وذلك من خلال تضافر جهود كافة أعضاء الأسرة القضائية بهذه المحكمة، والمضي قدمًا نحو قضاء عصري يتوفر على كل المؤهلات لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أهمية الانفتاح على الفاعلين المدنيين والإداريين، وكذا المؤسسات الشريكة في إنتاج العدالة، بهدف تبسيط المساطر، وتذليل العقبات، وتكريس مبدأ الثقة، والشفافية، والاطمئنان، والعمل بحزم لحماية الحقوق والحريات الفردية والجماعية. ولم تفُت المناسبة وكيلة الملك دون أن تُثني على ما قدّمه سلفها، الأستاذ خالد بنهاشم، من جهود خلال فترة توليه رئاسة النيابة العامة بهذه المحكمة. وتجدر الإشارة إلى أن كلثوم تواب تُعد من الكفاءات النسائية البارزة التي، منذ ولوجها مجال القضاء، راكمت تجربة مهنية طويلة وغنية، حيث تخرجت سنة 1996 من المعهد العالي للقضاء ضمن الفوج الرابع والعشرين، وجرى تعيينها نائبةً لوكيل الملك، ثم كُلّفت بمهام النيابة العامة بقسم قضاء الأسرة مند سنة 2007 بمكناس إلى غاية سنة 2018، حيث حظيت بالثقة المولوية وتم تعيينها وكيلة للملك بالمحكمة التجارية بمكناس و ذلك الى غاية إلغاء المحكمة المذكورة ، وفي سنة 2024 تم تعيينها نائبة وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، إلى أن التحقت بمنصبها الجديد.