
طلبات مارت تطلق أكبر مركز توزيع بالشرق الأوسط بمجال التجارة السريعة بالتعاون مع «حسن علام للمرافق»
يعتمد المركز على مجموعة من الحلول الذكية والتقنيات المتطورة لضمان أقصى كفاءة في العمليات، بما في ذلك آحدث أنظمة انتقاء المنتجات، وأنظمة النقل الآلي لتخزين واسترجاع البضائع بكفاءة عالية، وأنظمة الرفوف الانتقائية للإستفادة القصوى من المساحة التخزينية المتاحة. وقد صُمم المركز بقدرة استيعابية هائلة، مما يمكنه من توزيع ما يصل إلى 1.6 مليون قطعة يوميًا وأكثر من 48 مليون قطعة شهريًا إلى المتاجر السحابية، التي من المتوقع أن تتجاوز 60 متجرًا بنهاية عام 2025، مما يعكس قدرته على تلبية متطلبات السوق المتزايدة بكفاءة عالية.
وفي هذا السياق، صرّح محمد سكينة، مدير عام لطلبات مارت مصر قائلًا: "يمثل هذا المركز خطوة استراتيجية محورية نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة لطلبات مارت في مصر والمنطقة.
وأضاف: أن توسيع قدراتنا التخزينية وتحديث عملياتنا اللوجستية سيمكننا من تعزيز توفر المنتجات، وتسريع زمن التوصيل، وتقديم تجربة أكثر سلاسة وموثوقية لعملائنا، كما نعتز بإتاحة 500 فرصة عمل مباشرة، وآلاف الوظائف غير المباشرة عبر شبكة شركائنا، مما يدعم الإقتصاد المحلي ويعكس التزامنا المستمر بالتنمية المستدامة".
ومن جانبه، قال كريم حفظي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة حسن علام للمرافق: "نحن سعداء بانضمام طلبات مارت إلى مجمع ينمو إيست اللوجستي لإنشاء أكبر مركز توزيع لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا التعاون يجسد التزامنا بتقديم حلول لوجستية متطورة ومستدامة، ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيساعد طلبات مارت في تعزيز قدراتها وتوسيع خدماتها لتلبية احتياجات عملائها بشكل أكثر فعالية".
ويُعد المركز مثالًا على التزام طلبات مارت بأعلى معايير السلامة الغذائية والنظافة المهنية، حيث تم تزويده بأنظمة مراقبة لحظية تضمن جودة التخزين وسلامة المنتجات، إلى جانب برامج مكثفة للتعقيم، والتدريب الإجباري للموظفين على إجراءات التعامل الآمن مع الأغذية، وتوفير بيئة عمل صحية ومرافق مخصصة للراحة والرفاهية، ما يعزز من رفاهية فريق العمل ويعكس التزام الشركة بالمسؤولية المجتمعية.
الجدير بالذكر أن هذا المركز يُعد الأكبر لطلبات مارت على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمثل خطوة محورية في خطة الشركة لتوسيع قدراتها التشغيلية في مصر، وتحسين كفاءة سلاسل الإمداد، بما يضمن تعزيز تجربة العملاء، وتسريع خدمات التوصيل، ودعم النمو المتواصل لطلبات مارت في السوق المصري والإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 20 ساعات
- البورصة
«أدير العالمية» تفاوض «المجتمعات العمرانية» على 300 فدان بالساحل الشمالى
تتفاوض شركة أدير العالمية، المملوكة لمجموعة سمو القابضة السعودية، مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على قطعة أرض بمساحة 300 فدان فى الساحل الشمالى، ضمن خطتها للتوسع بالسوق المصرى. قال عبدالرحمن عايض القحطانى، العضو المنتدب لمجموعة سمو، إن الشركة فى مرحلة الدراسات الجدية مع هيئة المجتمعات العمرانية، وسيتم الإعلان بشكل رسمى بمجرد الانتهاء من التوقيع. أضاف لـ«البورصة» أن الشركة تستهدف التوسع فى السوق العقارى المصرى، لافتاً إلى أنه جارٍ دراسة عدد من الفرص الاستثمارية فى عدد من المناطق؛ أبرزها الساحل الشمالى، وشرق القاهرة، والبحر الأحمر. لفت «القحطانى»، إلى إطلاق مشروع تجارى إدارى بمدينة المستقبل سيتى بالشراكة مع شركة «ميدار» للاستثمار والتنمية العمرانية، المطور العام، ضمن المرحلة الأولى من المدينة، بإجمالى مبيعات تقدر بنحو 100 مليار جنيه. ويقام المشروع على مساحة 60 فداناً، بإجمالى استثمارات يقدّر بنحو 70 مليار جنيه، وسيتم تنفيذه على 5 سنوات. وتتجاوز المساحة البنائية للمشروع 500 ألف متر مربع، ويضم وحدات متعددة الاستخدامات تشمل أنشطة تجارية وإدارية، بالإضافة إلى منطقة خدمات متكاملة. أكد «القحطانى»، أن الشراكة تعكس ثقة مجموعة «سمو القابضة» فى رؤية «ميدار» ومشروعاتها؛ إذ تأتى هذه الخطوة بعد إطلاق تحالف استثمارى يضم «ميدار» و«سمو للاستثمار» السعودية و«أدير العالمية» و«حسن علام العقارية» لتطوير مشروعات فندقية، باستثمارات تصل إلى 2 مليار دولار. وتأسست شركة «أدير إنترناشيونال» المملوكة لمجموعة «سمو القابضة» عام 2020، بهدف تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المبتكرة فى صناعة العقارات. وتقدم «أدير العالمية» مجموعة متنوعة من الخدمات التى تشمل إدارة المحافظ العقارية، والبيع والتأجير، وإدارة الأملاك والعقارات، والاستثمار، والوساطة، والتسويق العقارى. وبحلول عام 2021، وسعت «أدير» أعمالها دولياً بإطلاق «أدير إنترناشونال» فى المملكة المتحدة؛ حيث تدير أصولاً تجاوزت 500 مليون جنيه إسترلينى. : الساحل الشمالىهيئة المجتمعات العمرانية


أموال الغد
منذ 2 أيام
- أموال الغد
شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر
أعلنت شركة شنايدر إلكتريك، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حسن علام القابضة، لتطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة، (Water-Energy-Food Nexus) في القرى المصرية، من خلال دمج أحدث الحلول الذكية والتقنيات المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في تطوير مشروع رائد يقع في قرية النورس بمنطقة الجنوب ببورسعيد، في منطقة دلتا النيل الشمالية الشرقية في مصر. يضم هذا المجتمع الزراعي المستهدف حوالي 12,000 نسمة، ويعتمد على قناة السلام للري كجزء من البنية التحتية المائية الحيوية في مصر التي تربط مياه النيل بالأراضي المستصلحة في سيناء، وهو ما يبرز جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة في رفع كفاءة مستوى المعيشة للسكان وتحسين جودة حياة المجتمع. ويرتكز المشروع على قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة 'Water, Food, Energy Nexus'من خلال حلول شنايدر إلكتريك المستدامة باستخدام تكنولوجيا Ecostruxure الذكية و المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وتحسين الإنتاجية الزراعية. تتمثل أحد المحاور الأساسية للمشروع في إنشاء صوبة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بأنظمة ذكية للتحكم في المناخ، قادرة على زراعة مجموعة متنوعة من النباتات وإنتاج حوالي 20 طنًا من الخضروات سنويًا. وتسهم هذه التدخلات بشكل مباشر التحديات المحلية مثل محدودية الوصول إلى مياه ري ذات جودة جيدة وانخفاض إنتاجية المحاصيل نتيجة تأثيرات تغير المناخ، والتي لطالما شكلت عائقاً أمام المزارعين المحليين في زراعة الخضروات وتحقيق الاكتفاء الغذائي. من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في تشغيل مكونات المشروع، يُجسد هذا التعاون نموذجاً لدعم الأهداف الاستراتيجية لمصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% وخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الكهرباء بنسبة 37% بحلول 2030، وذلك في إطار التزامات مصر باتفاقية باريس للمناخ ورؤية مصر2030. إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في أنظمة الري مثل مضخات الديزل، ويمثل المشروع نقلة نوعية في تمكين المجتمعات الريفية من خلال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القدرة الإنتاجية للمزارعين، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول تكنولوجية مستدامة للمجتمعات ذات الموارد المحدودة. كما يعكس التزام شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة بتسريع وتيرة التحول المستدام، وربط الحلول البيئية بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تأثير طويل الأمد. وصرح سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: 'تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال حلولنا المبتكرة وتقنياتنا المتطورة. في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة هو حق أساسي ومحرك رئيسي للتنمية'. وأضاف ' شراكتنا مع شركة حسن علام القابضة تُعد مثالاً حقيقياً على كيف يمكن للتعاون بين القطاعات المختلفة أن يحوّل الطموحات المستدامة إلى تأثير ملموس من أجل مستقبل أكثر خضرة وشمولاً. نحن لا نحسن سُبل العيش في المجتمعات المحلية فحسب، بل نُسهم أيضاً في تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية'. ومن جانبه، صرحت ميريت السيد، الرئيسة التنفيذية للشؤؤن التجارية لشركة حسن علام القابضة: 'تلتزم حسن علام القابضة بتطوير المجتمعات الأكثر احتياجًا من خلال حلول مستدامة تعالج تحديات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل. تعاوننا مع شنايدر إلكتريك في مشروع بورسعيد يجسد هذا الالتزام من خلال تنفيذ تقنيات ذكية ونظيفة تحدث تأثيرًا حقيقيًا في تحسين جودة الحياة. نؤمن بأن الابتكار والاستدامة هما الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومرونة.' يتجاوز المشروع حدود الابتكار التقني ليُجسد نهجًا أشمل للتنمية المستدامة، في إطار جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة لتعزيز مفهوم الشراكة المحلية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تُسهم في رفع الناتج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لكلا الجنسين، وبناء القدرات التشغيلية محليًا، وتعزيز القدرة على التحمل المالي على المدى الطويل. كما يُسهم المشروع في ترسيخ دور القطاع الخاص كشريك فاعل في تقديم حلول مجتمعية شاملة تسد الفجوات في البنية التحتية بالمناطق الريفية في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة تُحسن جودة الحياة، وتوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي. وتُرسخ شراكة شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة التي تم الاعلان عنها خلال فعالية 'يوم الابتكار لمباني المستقبل' التي نظمتها شنايدر إلكتريك في القاهرة معيارًا جديدًا في مجال التنمية المستدامة، لكيفية مساهمة البنية التحتية الذكية والمستدامة في رفع مستوى المجتمعات وتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس نحو الأهداف التنموية الوطنية. فمن خلال توظيف التقنيات المتقدمة في إدارة الطاقة الذكية وأنظمة التحكم الآلي، تسهم حلول شنايدر إلكتريك في تقليل البصمة الكربونية للمشاريع، وتحسين إدارة الموارد، وخلق بيئات معيشية وعمل أكثر صحة وإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤية مصر الطموحة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر
شراكة بارزة لدعم رؤية مصر 2030 من خلال حلول التحول الرقمي في قطاعات المياه والغذاء والطاقة في المجتمعات الأقل حظًا أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حسن علام القابضة، الرائدة إقليميًا في مجالات الهندسة والبناء والاستثمار والتطوير. وتهدف هذه الشراكة تطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة، (Water-Energy-Food Nexus) في القرى المصرية، من خلال دمج أحدث الحلول الذكية والتقنيات المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في تطوير مشروع رائد يقع في قرية النورس بمنطقة الجنوب ببورسعيد، في منطقة دلتا النيل الشمالية الشرقية في مصر. يضم هذا المجتمع الزراعي المستهدف حوالي 12،000 نسمة، ويعتمد على قناة السلام للري كجزء من البنية التحتية المائية الحيوية في مصر التي تربط مياه النيل بالأراضي المستصلحة في سيناء، وهو ما يبرز جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة في رفع كفاءة مستوى المعيشة للسكان وتحسين جودة حياة المجتمع. ويرتكز المشروع على قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة 'Water، Food، Energy Nexus'من خلال حلول شنايدر إلكتريك المستدامة باستخدام تكنولوجيا Ecostruxure الذكية والمبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وتحسين الإنتاجية الزراعية. وتتمثل أحد المحاور الأساسية للمشروع في إنشاء صوبة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بأنظمة ذكية للتحكم في المناخ، قادرة على زراعة مجموعة متنوعة من النباتات وإنتاج حوالي 20 طنًا من الخضروات سنويًا. وتسهم هذه التدخلات بشكل مباشر التحديات المحلية مثل محدودية الوصول إلى مياه ري ذات جودة جيدة وانخفاض إنتاجية المحاصيل نتيجة تأثيرات تغير المناخ، والتي لطالما شكلت عائقًا أمام المزارعين المحليين في زراعة الخضروات وتحقيق الاكتفاء الغذائي. من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في تشغيل مكونات المشروع، يُجسد هذا التعاون نموذجًا لدعم الأهداف الاستراتيجية لمصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% وخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الكهرباء بنسبة 37% بحلول 2030، وذلك في إطار التزامات مصر باتفاقية باريس للمناخ ورؤية مصر2030. إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في أنظمة الري مثل مضخات الديزل، ويمثل المشروع نقلة نوعية في تمكين المجتمعات الريفية من خلال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القدرة الإنتاجية للمزارعين، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول تكنولوجية مستدامة للمجتمعات ذات الموارد المحدودة. كما يعكس التزام شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة بتسريع وتيرة التحول المستدام، وربط الحلول البيئية بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تأثير طويل الأمد. صرح سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال حلولنا المبتكرة وتقنياتنا المتطورة. في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة هو حق أساسي ومحرك رئيسي للتنمية". وأضاف " شراكتنا مع شركة حسن علام القابضة تُعد مثالًا حقيقيًا على كيف يمكن للتعاون بين القطاعات المختلفة أن يحوّل الطموحات المستدامة إلى تأثير ملموس من أجل مستقبل أكثر خضرة وشمولًا. نحن لا نحسن سُبل العيش في المجتمعات المحلية فحسب، بل نُسهم أيضًا في تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية". ومن جانبه، صرحت ميريت السيد، الرئيسة التنفيذية للشؤؤن التجارية لشركة حسن علام القابضة: "تلتزم حسن علام القابضة بتطوير المجتمعات الأكثر احتياجًا من خلال حلول مستدامة تعالج تحديات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل. تعاوننا مع شنايدر إلكتريك في مشروع بورسعيد يجسد هذا الالتزام من خلال تنفيذ تقنيات ذكية ونظيفة تحدث تأثيرًا حقيقيًا في تحسين جودة الحياة. نؤمن بأن الابتكار والاستدامة هما الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلًا ومرونة." يتجاوز المشروع حدود الابتكار التقني ليُجسد نهجًا أشمل للتنمية المستدامة، في إطار جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة لتعزيز مفهوم الشراكة المحلية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تُسهم في رفع الناتج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لكلا الجنسين، وبناء القدرات التشغيلية محليًا، وتعزيز القدرة على التحمل المالي على المدى الطويل. كما يُسهم المشروع في ترسيخ دور القطاع الخاص كشريك فاعل في تقديم حلول مجتمعية شاملة تسد الفجوات في البنية التحتية بالمناطق الريفية في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة تُحسن جودة الحياة، وتوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي. وتُرسخ شراكة شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة التي تم الاعلان عنها خلال فعالية "يوم الابتكار لمباني المستقبل" التي نظمتها شنايدر إلكتريك في القاهرة معيارًا جديدًا في مجال التنمية المستدامة، لكيفية مساهمة البنية التحتية الذكية والمستدامة في رفع مستوى المجتمعات وتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس نحو الأهداف التنموية الوطنية. فمن خلال توظيف التقنيات المتقدمة في إدارة الطاقة الذكية وأنظمة التحكم الآلي، تسهم حلول شنايدر إلكتريك في تقليل البصمة الكربونية للمشاريع، وتحسين إدارة الموارد، وخلق بيئات معيشية وعمل أكثر صحة وإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤية مصر الطموحة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا.