الرابطة المغربية للمكفوفين تستنكر تصريحات الخياري وتدعو لاحترام قضايا الإعاقة

أثارت التصريحات الأخيرة للفنان محمد الخياري، خلال ظهوره على منصة 'بديل' يوم السبت 8 مارس 2025، موجة استنكار واسع، بسبب ما اعتبرته الرابطة المغربية للمكفوفين وضعاف البصر إساءة للأشخاص في وضعية إعاقة.
وفي بيان استنكاري، عبرت الرابطة عن رفضها الشديد لما وصفته بـ'الخرجة الإعلامية غير المسؤولة'، مؤكدة أن اللجوء إلى السخرية من الفئات الهشة لتحقيق الترفيه أمر مرفوض. كما شددت على ضرورة أن يكون الفنان صوتًا للمجتمع، لا أداة للتحقير أو الإقصاء.
وانتقدت الرابطة تجاهل بعض الفنانين للقضايا الحقيقية التي تؤرق المواطنين، مثل غلاء الأسعار، والأحداث الاجتماعية والإنسانية الأخيرة التي شهدتها البلاد، معتبرة أن الفن يجب أن يكون منبرًا للتعبير عن هموم المجتمع، لا وسيلة لنشر التنميط والإساءة.
كما نددت الرابطة بما وصفته بـ'التراجع الحقوقي' الذي طالها، مشيرة إلى عدم توصلها بوصلها النهائي رغم استيفائها للشروط القانونية. وأكدت تضامنها مع مدير موقع 'بديل'، حميد المهداوي، ضد ما اعتبرته حملة تستهدفه، مع الإشادة بدور المنصة في مواكبة قضايا المجتمع بصدق ومسؤولية، رغم انتقادها لاستضافة شخصيات تفتقر إلى الحس الاجتماعي والسياسي.
وتأتي هذه المواقف قبل أيام من الاحتفال باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، في 30 مارس، وهي مناسبة قالت الرابطة إنها تكرس نضالات هذه الفئة من أجل حقوقها، مشددة على رفضها لأي مساس بمكتسباتها، ومطالبة بمزيد من الوعي والمسؤولية في التعاطي مع قضاياها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مراكش الآن

٠٢-٠٥-٢٠٢٥

• مراكش الآن

مراكش تنبض بـ'البهجة'.. انطلاق الدورة الخامسة لحدث 'الطريق إلى مراكش' بمشاركة 59 دولة

وحيد الكبوري – مراكش الآن تنطلق اليوم الجمعة 2 ماي 2025 بمدينة مراكش فعاليات الدورة الخامسة من الحدث الفني والثقافي البارز 'الطريق إلى مراكش'، يستمر هذا الحدث الذي أصبح موعداً لا يُفوت، حتى الرابع من ماي الجاري، ويُقام تحت شعار يعكس قيمه الأساسية: 'التشارك والإبداع والبهجة'. تُنظَّم هذه التظاهرة الفنية والثقافية بشراكة وثيقة مع المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي (CRT)، الذي يؤكد من خلال دعمه لهذا الحدث على سعيه الدؤوب للترويج لـ'البهجة' كقيمة ثقافية حية. وتُعتبر 'البهجة' في هذا السياق تعبيراً أصيلاً عن فن العيش المغربي، والفرح المشترك الذي يجمع الناس، والإبداع المحلي الذي يميز المدينة الحمراء. يؤكد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي عبر هذه الشراكة على التزامه بدعم كافة الفعاليات التي تُغذي الخيال الجماعي لدى الساكنة والزوار، وتُسلط الضوء على الطاقات الإبداعية المتجددة التي تجعل من مراكش مدينة إبداعية بامتياز. وهكذا، تتحول فعاليات 'الطريق إلى مراكش' إلى مسرح تتجلى فيه 'البهجة' بكافة أبعادها: سواء الفنية التي تُجسدها الأعمال الفنية، أو العاطفية التي تُحس بها القلوب، أو الشعبية التي تُعاش في تفاصيل الحياة اليومية. تتجسد هذه البهجة في الابتسامة، والكرم، والموسيقى، ولقاء الناس، والاحتفاء بالثروة الثقافية الغنية للمدينة والمغرب. ويشهد حدث هذا العام مشاركة نخبة من الشخصيات الرمزية في المشهد الفني والثقافي المغربي المعاصر. ومن أبرز الضيوف المشاركين في هذه الدورة نذكر: محمد الخياري، عبد العزيز ونزة، إيكو، سماح بيكر، حاتم إيدار، ومحمد رضا. ولا يقتصر حضور الحدث على الساحة المغربية، بل يتعداها إلى البعد الدولي، حيث تشارك في الدورة الخامسة من 'الطريق إلى مراكش' وفود وشخصيات تمثل أكثر من 59 دولة. تُجسّد هذه الشخصيات المتنوعة، كل بطريقتها الخاصة، الطاقة الفريدة التي تتميز بها مدينة مراكش وقدرتها على جمع الناس من مختلف الثقافات والجنسيات، وتحريك مشاعرهم، وإضحاكهم أو جعلهم يفكرون، وباختصار، نقل روح 'البهجة' إليهم. ولتوثيق هذه الأجواء الفريدة ومشاركتها على نطاق واسع، سيتم إنتاج سلسلة من المحتويات الرقمية الغامرة التي تجسد روح الحدث وأجوائه الحية. وسيتم مشاركة هذه المحتويات على قناتي المجلس الجهوي للسياحة (@visitmarrakechregion) وحساب الحدث (@bahjaspirit)، للمساعدة في توثيق ونقل المشاعر التي عاشها المشاركون، والروابط التي نشأت بينهم، والقصص الملهمة التي تم تقاسمها. وفي كلمة حول مفهوم 'البهجة'، قال عبد الرحيم بن طبيب، مدير مركز الثقافة والفنون بمراكش آسفي: 'البهجة ليست اتجاهاً ولا شعاراً. بل هي حكمة شعبية، وفن من فنون العيش مكون من كرم الضيافة والإبداع والأناقة، ولكن أيضًا السخرية والعمق. إن دعم 'الطريق إلى مراكش' يعني دعم أولئك الذين من خلال مواهبهم يبعثون الحياة في هذا الفن ويجعلونه يتألق'. وتُعد الدورة الخامسة لحدث 'الطريق إلى مراكش' تأكيداً على مكانة المدينة كمركز ثقافي وفني إشعاعي، ومنصة للحوار الثقافي والتبادل الفني بين المغرب والعالم، واحتفاءً مستمراً بروح 'البهجة' التي تميزها.

مراكش الإخبارية

٠٢-٠٥-٢٠٢٥

• مراكش الإخبارية

مراكش تحتفي بالإبداع والبهجة في الدورة الخامسة من تظاهرة « الطريق إلى مراكش » بمشاركة 59 دولة

تستعد مدينة مراكش، من 2 إلى 4 ماي 2025، لاحتضان الدورة الخامسة من التظاهرة الفنية والثقافية « الطريق إلى مراكش »، تحت شعار « التشارك والإبداع والبهجة »، بمشاركة واسعة تمثل 59 دولة، ومجموعة من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. تنظم هذه التظاهرة بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي، الذي يواصل دعمه للمبادرات الثقافية والفنية التي تعكس روح المدينة وتثمن طاقاتها الإبداعية. ويؤكد المجلس من خلال هذه المبادرة انخراطه في تعزيز إشعاع مراكش كوجهة للفن والفرح والعيش المشترك. « الطريق إلى مراكش » ليست مجرد مناسبة فنية، بل فضاء ينبض بالحياة، يبرز ملامح البهجة كقيمة متجذرة في الثقافة المغربية، تتجلى في الابتسامة، الكرم، الموسيقى، اللقاءات، والاحتفاء بالتراث الثقافي المحلي. وتشهد دورة هذه السنة حضور أسماء لامعة مثل محمد الخياري، عبد العزيز ونزة، إيكو، سماح بيكر، حاتم إيدار، ومحمد رضا، الذين يعكس كل منهم بأسلوبه الخاص روح مراكش الحيوية، وقدرتها الفريدة على جمع الناس وإلهامهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم. وسيتم توثيق أجواء هذه التظاهرة عبر إنتاج محتويات رقمية غامرة تُنشر على حسابَي @visitmarrakechregion و@bahjaspirit، ما سيساهم في نقل الأجواء والتجارب الحية إلى جمهور أوسع داخل وخارج المغرب. وفي تصريح له، أكد عبد الرحيم بن طبيب، مدير مركز الثقافة والفنون بمراكش-آسفي، أن « البهجة ليست مجرد توجه أو شعار، بل هي حكمة شعبية، وفن عيش ينبني على الكرم والإبداع والأناقة، ويشمل كذلك روح الدعابة وعمق التعبير. دعم هذه التظاهرة هو دعم لمن يمنحون الحياة لهذا الفن ويجعلونه يزدهر ».

مراكش الآن

٠١-٠٤-٢٠٢٥

• مراكش الآن

الخياري: 'البشير' كشف عن طاقاتي المخفية

أكد الفنان القدير محمد الخياري أن الممثل الحقيقي يتميز بقدرته الفائقة على التنقل بسلاسة بين مختلف الألوان الدرامية، سواء كانت كوميدية أو تراجيدية، مشيراً إلى أن تجربته الأخيرة في مسلسل 'الدم المشروك' بشخصية 'البشير' تعد خير دليل على هذه القدرة. وفي تصريح صحفي، أوضح الخياري أن 'الممثل الحقيقي هو ذلك الفنان الذي يمتلك مفاتيح جميع الأبواب، ويستطيع أن يتقمص مختلف الأدوار والشخصيات دون أن يسقط في فخ التكرار أو الفشل'، مستحضراً بداياته الفنية وتكوينه على يد رواد المسرح والتلفزيون الذين أسهموا في صقل موهبته وتنمية قدراته المتنوعة. وقد شكلت شخصية 'البشير' في مسلسل 'الدم المشروك' منعطفاً هاماً في مسيرة محمد الخياري، حيث استطاع من خلالها أن يقدم للجمهور صورة مختلفة عن تلك التي اعتاد عليها في الأعمال الكوميدية، وخاصة السيتكومات الرمضانية التي اشتهر بها. وعن دوره في هذا العمل الدرامي، قال الخياري: 'شخصية البشير كانت بمثابة نفض للغبار عن طاقات فنية كانت كامنة بداخلي. وقد لمست إعجاباً وتقديراً كبيرين من الجمهور على أدائي لهذا الدور، وهو ما أسعدني كثيراً. لقد عملت جاهداً رفقة المخرج والمشرف على الممثلين وزملائي الفنانين لإيصال رسالة الكاتب من خلال هذه الشخصية المعقدة التي استنزفت مني الكثير من الوقت والجهد، لكنها في المقابل أتاحت لي فرصة استكشاف جوانب جديدة في قدراتي الدرامية'. وأضاف الخياري: 'لست متخصصاً فقط في الأدوار الشريرة، بل أؤمن بقدرتي على تجسيد مختلف الشخصيات في الدراما بعيداً عن الكوميديا'. وأشار إلى أن الاشتغال على شخصية 'البشير' تطلب منه جهداً مضاعفاً لمنحها أبعاداً مختلفة وطريقة أداء مميزة وحركات تتناسب مع طبيعتها الحقيقية. وقد تفاعل الجمهور بشكل لافت مع شخصية 'البشير'، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم معه رغم ما اتسم به من شر في بداية الأحداث، وهو ما انتقل حتى إلى تفاعلات الفنان مع محيطه. وكشف الخياري قائلاً: 'رغم الجانب المظلم في شخصية البشير، إلا أن الجمهور أبدى تعاطفاً كبيراً معه بعد إصابته بالشلل النصفي. وقد تلقيت العديد من الاتصالات من زملائي وأقاربي الذين عبروا عن دهشتهم بقدراتي الدرامية، وقالوا لي 'لقد أخفيت عنا هذه الموهبة طيلة 45 عاماً''. وتؤكد هذه التجربة الجديدة لمحمد الخياري في مسلسل 'الدم المشروك' على موهبته الفذة وقدرته على التجدد والتألق في مختلف الأنماط الدرامية، مما يفتح له آفاقاً أوسع في مسيرته الفنية ويؤكد مكانته كواحد من أبرز الفنانين المغاربة.