
ابتكار تقنية للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول
وأشارت المجلة إلى أن العلماء تمكنوا من تطوير 'غرسة طبية' صغيرة يمكن زرعها داخل جسم المريض، لتزويد الخلايا المنتجة للإنسولين بأكسجين إضافي مع حمايتها من هجمات الجهاز المناعي.
وأوضحت أن جهاز المناعة يهاجم أحيانا الخلايا المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الإنسولين، وبالتالي يمنع دخول الغلوكوز إلى العضلات والأنسجة، وهو ما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة. وتابعت أن السيطرة على مرض السكري من النوع الأول تعتمد حاليًا على الحقن اليومية أو مضخات الإنسولين، لكن هذه الوسائل لا تمنع الآثار طويلة المدى للمرض، الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طريقة لحماية الخلايا المنتجة للإنسولين، فابتكروا هذه التقنية المبتكرة.
ونوّه العلماء إلى أن مثل هذه الغرسات الطبية طورت في السابق، لكنها لم تنجح في حماية الخلايا من الموت السريع الناتج عن نقص الأكسجين. أما التقنية الجديدة فمختلفة؛ إذ تتكون الغرسة من كبسولة ذات مقطع حلقي تحتوي على الخلايا، وفي مركزها مولّد أكسجين كهروكيميائي صغير بحجم عملة معدنية. وتُغطى الكبسولة من الخارج بغشاء واق يحمي الخلايا من هجمات جهاز المناعة، بينما تُبطّن من الداخل بغشاء نافذ يسمح بمرور الأكسجين والمواد المغذية.
وقد جرى اختبار هذه التقنية بنجاح على فئران المختبر، ويأمل المطوّرون أن تمكّن مستقبلا ملايين مرضى السكري من النوع الأول من زراعة خلايا تتيح تحكما أكثر دقة في مستويات سكر الدم.
المصدر: mail.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 10 ساعات
- أخبار السياحة
كيف يعزز الإقلاع عن التدخين رحلة التعافي من الإدمان؟
أظهر علماء المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH) أن الإقلاع عن التدخين يعزز التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات لدى البالغين الذين يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات الأخرى. واستند العلماء في نتائجهم إلى تحليل بيانات من دراسة تقييم السكان للتبغ والصحة (PATH)، وهي دراسة وطنية طويلة المدى، تُسأل فيها المشاركات والمشاركون سنويا عن استخدامهم للتبغ والمواد الأخرى. وحلل فريق البحث بيانات 2652 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فأكثر، لديهم تاريخ من اضطراب تعاطي المواد المخدرة، وشهدوا تغيرات في حالة التعافي على مدى 4 سنوات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحولوا من التدخين الحالي إلى الإقلاع عن التدخين ارتفعت لديهم احتمالية التعافي من اضطراب تعاطي المواد المخدرة غير المرتبطة بالتبغ بنسبة 42%. وأوضح العلماء أن احتمالية إدمان النيكوتين تزيد لدى من يعانون من إدمان الكحول أو المواد الأخرى، ما يجعل الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة لتحسين نتائج التعافي. وقالت الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA) التابع للمعاهد الوطنية للصحة: 'لدينا الآن أدلة قوية من عينة وطنية على أن الإقلاع عن التدخين يُنبئ بتحسن في التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات الأخرى. وهذا يؤكد أهمية معالجة أنواع الإدمان المختلفة معا، بدلا من معالجتها بشكل منفرد'. وأشار الدكتور ويلسون كومبتون، نائب مدير المعهد الوطني لتعاطي المخدرات والمعد الرئيسي للدراسة، إلى أن 'الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين معروفة جيدا، لكن لم يُنظر إليها كأولوية في برامج علاج إدمان المخدرات. وتعزز هذه النتائج أهمية إدراج الإقلاع عن التدخين كجزء من علاج الإدمان'. ورغم قوة النتائج التي تشير إلى دور الإقلاع عن التدخين في تحسين التعافي، أكّد العلماء على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية بشكل قاطع، وللتعرف على أفضل الطرق لدعم الإقلاع عن التدخين بين الأشخاص في مراحل العلاج أو التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات. نشرت الدراسة في مجلة JAMA للطب النفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس

أخبار السياحة
منذ 12 ساعات
- أخبار السياحة
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: 'قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن'. وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت 'مستعمرة بكثرة' بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
ابتكار ثوري لإعادة بناء الجلد وعلاج الحروق
ابتكر علماء من جامعة لينشوبينغ السويدية هلاما يحتوي على خلايا حية، يُعرف باسم 'جلد في حقنة'، يمكن استخدامه في زراعة الجلد لعلاج الحروق. وتشير مجلة Advanced Healthcare Materials إلى أنه في حالات الحروق، غالبا ما تُزرع الطبقة العليا من الجلد فقط، أي البشرة. إلا أن هذا غالبا ما يؤدي إلى نشوء ندوب خشنة، بسبب غياب طبقة أعمق وأكثر تعقيدا، وهي طبقة الأدمة، التي تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب وبصيلات الشعر، والمسؤولة عن مرونة الجلد ووظائفه. وبالطبع، يعتبر الحصول على الأدمة في المختبر أمرا صعبا جدا، لأنها تتكون من تراكيب مختلفة. لذلك اقترح العلماء طريقة جديدة تقوم على زراعة 'وحدات بناء'، وهي خلايا النسيج الضام (الخلايا الليفية) التي يسهل زراعتها في المختبر، ويمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا حسب احتياجات الجسم. ولتحقيق هذه الفكرة، زرعت الخلايا على كرات جيلاتينية صغيرة تشبه في تركيبها كولاجين الجلد. وللحفاظ على الجل مع هذه الكرات في مكان الجرح، خلطه العلماء بحمض الهيالورونيك، ودمجوا المكونات باستخدام تفاعل كيميائي، ما أدى إلى الحصول على مادة متينة وسهلة الاستخدام تُعرف باسم 'جلد في حقنة'. وطبع الباحثون ألواحا صغيرة من هذا الجل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وزرعوا هذه الألواح تحت جلد الفئران. عاشت الخلايا بنجاح، وبدأت في إنتاج مواد لتكوين أدمة جديدة، وتشكلت أوعية دموية خلال عمليات الزرع، وهي خطوة مهمة لبقاء الأنسجة في الجسم. ووفقا للعلماء، ستكون هذه المادة وسيلة فعالة لاستعادة الجلد بشكل كامل لدى المصابين بالحروق، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعالية هذه التقنية الجديدة.