
مناوي: المشاركون في وثيقة الدعم السريع لإنشاء حكومة موازية شركاء في الإبادة الجماعية
اعتبر حاكم إقليم دارفور السوداني مني أركو مناوي أن كل من وقع على وثيقة مليشيا الدعم السريع لإنشاء حكومة موازية قانونا هو شريك في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تمارسها مليشيا الدعم السريع بحق السودانيين.
وكتب "مناوي"، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" اليوم الأحد: "المشاركون في التوقيع علي وثيقة الدعم السريع أصبحو قانونا شركاء في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي مارستها قوات الدعم السريع في السودان".
بعد ما يقرب من عامين من الحرب الأهلية في السودان، وقعت مليشيا الدعم السريع شبه العسكرية والجماعات المتحالفة معها اتفاقًا لإنشاء حكومة موازية في الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا.
تم توقيع الوثيقة الليلة الماضية في العاصمة الكينية نيروبي، بعد اجتماع حظي بتغطية إعلامية كبيرة الأسبوع الماضي في مبنى مملوك للحكومة الكينية وأدانته وزارة الخارجية في الخرطوم.
وشارك في التوقيع جيش تحرير شعب السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، الذي أعلن أول مرة عن ما يسمى "الحكومة الموازية" في نوفمبر 2024، حسب صحيفة السوداني.
وقال الموقعون إنهم سيشكلون حكومة "سلام ووحدة" على الرغم من مخاوف جماعات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، التي اتهمت مليشيا الدعم السريع بارتكاب فظائع وإبادة جماعية منذ أن بدأت في قتال جيش السودان في أبريل 2023.
حرب السودان تتسبب في مقتل أكثر من 24 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليون
وفقا للأمم المتحدة، أسفرت الحرب في السودان عن مقتل أكثر من 24 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليون شخص - حوالي 30٪ من السكان - من منازلهم. وتشير التقديرات إلى أن 3.2 مليون سوداني فروا إلى دول مجاورة.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن مكتب حقوق الإنسان التابع لها وثق مقتل أكثر من 4200 مدني خلال عام 2024، مضيفة أن العدد الإجمالي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير.
اكتسب الجيش السوداني اليد العليا في الصراع حيث عانت مليشيا الدعم السريع من ضربات متعددة، بما في ذلك فقدان السيطرة على مدينة واد مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، ومناطق أخرى في الولاية. كما استعاد الجيش السوداني السيطرة على أكبر مصفاة نفط في البلاد.
وفقدت المليشيا السيطرة على منطقة الخرطوم الكبرى ومدينتي أم درمان والخرطوم بحري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسقط: جولة المحادثات الإيرانية الأميركية الخامسة اختتمت في روما دون حسم
السبت 24 مايو 2025 02:00 صباحاً قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن برنامج إيران النووي اختتمت في روما بتحقيق بعض التقدم وإن لم يكن حاسما. واضاف البو سعيدي في تدوينة على منصة (إكس) "نأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق مستدام" وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين استأنفوا محادثاتهم اليوم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية على الرغم من تحذير الزعيم الأعلى الإيراني من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل منهما. وأجرت الولايات المتحدة وإيران 4 جولات من التفاوض في كل من روما ومسقط، بهدف كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال في وقت سابق اليوم إن هناك خلافات جوهرية، مع الأمريكيين لا تزال قائمة بشأن تخصيب اليورانيوم، موضحاً لقناة «الشرق» أن التخصيب بالنسبة لإيران قضية أساسية والتنازل عنه مستحيل. وقال: "تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي كبير في مجال معقد للغاية، جرى تحقيقه بفضل العلماء الإيرانيين، ولم يتم الحصول عليه من أي دولة خارجية، بل هو إنتاج محلي خالص، ولهذا السبب فهو ذو قيمة عالية جداً للشعب الإيراني، خصوصاً وأننا تعرضنا لعقوبات الحصار طويلة الأمد بسببه، وعانى الشعب كثيراً منها، والأهم من ذلك أن عدداً من العلماء قد تم اغتيالهم، ولذلك لا يمكن التخلي عنه بأي حال من الأحوال". بالمقابل، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق لن يكون سهلاً. وأضاف روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: الإدارة تقدم مخرجاً لإيران يساعدها على تحقيق الرخاء والسلام، مشيراً إلى أن الأمر لن يكون سهلاً، لكن هذه هي العملية التي ننخرط فيها الآن.


مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
اليونيسف: المساعدات تتحرك ببطء.. و107 شاحنات لا تعني الانفراج الحقيقي
تحدث كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن آليات التفاوض والتواصل مع الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مؤسسات الأمم المتحدة لا تتفاوض مباشرة، وإنما يتم ذلك عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مضيفًا: "اليونيسف ليست جهة تفاوضية، ولكن هناك مكتب مختص بالتنسيق، ونحن نعمل جميعًا تحت ضغط متنامٍ". وأوضح أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الضغط ساهم في دخول المساعدات بعد 78 يومًا من الانقطاع، ولكن ذلك تم بآلية "بعيدة عن أن تكون كافية"، بحسب تعبيره، قائلًا: "107 شاحنات لا تكفي، خاصة مع دمار بهذا الحجم وحاجة ماسة لعمليات إغاثة شاملة". وانتقد المتحدث باسم منظمة اليونيسف، المنهج الانتقائي في إدخال المساعدات، موضحًا أن بعضها يدخل بينما يُمنع الآخر، قائلاً: "يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية، يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود، وهذا يفرغ المساعدات من مضمونها". وأكد أن المنظمات الأممية تمتلك القدرة والخبرة لتوزيع المساعدات بكفاءة، ولا حاجة لإنشاء كيانات جديدة، موضحًا: "الأنروا تعمل في غزة منذ 70 عامًا، ولديها 13 ألف موظف، ولدينا نحن في اليونيسف 40 عامًا من الخبرة".


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الاتحاد الأوروبى: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، أمس الجمعة، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لابد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حاليًا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة، وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". وردًا على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتًا إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم لقد استغلوا أشخاصًا آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهدًا بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعيًا لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.