logo
طالبات الجامعات السعودية يستعرضن ابتكاراتهن بمعرض روبوكون 2025

طالبات الجامعات السعودية يستعرضن ابتكاراتهن بمعرض روبوكون 2025

مجلة سيدتي٠٨-٠٥-٢٠٢٥

شاركت طالبات الجامعات السعودية في معرض "روبوكون 2025" للاختراعات والابتكارات، الذي نظمته عمادة شؤون الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز، والمُقام حاليًا بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، وقدمن ابتكارات تقنية وطبية حاصلة على براءات اختراع، تعكس تنامي الوعي بدور الابتكار في معالجة التحديات البيئية والصحية.
مشاركات طالبات الجامعات السعودية
عرضت الطالبة سمر عوض الربعي من كلية علوم التأهيل الطبي ب جامعة الملك عبدالعزيز ، جهازًا ذكيًا لمراقبة درجة الحرارة، يهدف إلى حماية البيئات الحساسة من التغيرات الحرارية المفاجئة، كما عرضت الطالبة رانية المختار الشيخ من جامعة طيبة، علاجًا مبتكرًا لمرض التنكّس البقعي الجاف، حيث يعمل على إصلاح الخلايا التالفة، وتقليل الالتهاب، وتحسين تدفق الدم دون الإضرار بالأنسجة السليمة، ما يمنح المرضى أملًا في استعادة أو تحسين الرؤية.
معرض روبوكون 2025
يُذكر أن معرض "روبوكون 2025" يحفلُ بباقة من التجارب التفاعلية، تشمل خوض مغامرات الواقع الافتراضي ، والتفاعل المباشر مع روبوتات ذكية، إضافة إلى ورش عمل تطبيقية، تُسهم في تطوير مهارات المشاركات وتمكينهن من أدوات الابتكار، كما يشهد الحدث انطلاق هاكاثون "إنوفتيك" الأول من نوعه في الجامعة، الذي يشمل أربعة مسارات رئيسة، تركز على التقنية في التعليم، والسياحة، والتصنيع، والقطاع المالي؛ بهدف ابتكار حلول تقنية تُسهم في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
وكانت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في عمادة شؤون الطلاب استضافت فعاليات معرض "روبوكون 2025"، لاستعراض أحدث الابتكارات والاختراعات، بمشاركة عدد من المبتكرين والمستثمرين والشركات التقنية، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.
افتتح رئيس #جامعة_الملك_عبدالعزيز د. طريف الأعمى فعاليات #روبوكون_2025 ، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب لتعزيز الابتكار التقني.
يقدم المعرض تجارب تفاعلية مع روبوتات ذكية، ويستعرض مشاريع طلابية تعكس مستقبل التقنية والتعليم في المملكة. #Robocon2025 #ملتقى_صناع_المستقبل pic.twitter.com/bSBiY81fYh
— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauedu_sa) May 7, 2025
ويحتضن المعرض مشاريع نوعية للطلاب والمبتكرين من مختلف جامعات المملكة في مجالات متنوعة، تبرز الإبداع المحلي وتدعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي؛ بهدف بناء جيل تقني مبدع، قادر على مواكبة تحديات المستقبل والإسهام بفعالية في مسيرة الابتكار الوطني.
وتتضمن فعاليات المعرض مجموعة من المسابقات النوعية منها مسابقة "صقر"، التي تعد أول مسابقة هندسية متخصصة في تقنيات الدرون، تُعزّز روح الابتكار والاستكشاف في هذا المجال المتطور، ومسابقة "روبوكوب" التي تقدم تجربة تكنولوجية تمزج بين المهارات الهندسية والبرمجة في إطار ترفيهي مشوق.
في سياق منفصل:
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متى يبدأ الصيف فعلًا؟ المسند يوضح 3 تواريخ مختلفة تبعًا للمناخ والنجوم والفلك
متى يبدأ الصيف فعلًا؟ المسند يوضح 3 تواريخ مختلفة تبعًا للمناخ والنجوم والفلك

صحيفة سبق

timeمنذ 42 دقائق

  • صحيفة سبق

متى يبدأ الصيف فعلًا؟ المسند يوضح 3 تواريخ مختلفة تبعًا للمناخ والنجوم والفلك

أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند، أن لبداية فصل الصيف ثلاث روايات مختلفة، تتنوع بين الحسابات المناخية والفلكية والمحلية، مشيرًا إلى أن كل نظام منها يعتمد على مرجعية زمنية خاصة. وبيّن المسند أن التقويم المناخي العالمي، المعتمد لدى مراكز الأرصاد الجوية حول العالم، يُحدد بداية فصل الصيف في الأول من يونيو، على أن يستمر حتى نهاية أغسطس، وهو تقسيم يعتمد على معدلات درجات الحرارة الفصلية. أما في الموروث العربي القائم على النجوم والأنواء، فإن الصيف يبدأ في 7 يونيو، مع طلوع نجم الثريا، وهو أول نجوم فصل الصيف وفق التقويم النجمي المحلي، وله دلالات مناخية وزراعية متوارثة في الجزيرة العربية. وفيما يخص الحسابات الفلكية، فإن بداية الصيف توافق يوم 21 يونيو، وهو موعد الانقلاب الصيفي، حين تتعامد الشمس تمامًا على مدار السرطان، ما يجعل هذا اليوم الأطول نهارًا في نصف الكرة الشمالي. وأشار المسند إلى أن اختلاف بدايات الفصول بين هذه الأنظمة ناتج عن اختلاف المرجعيات، بين من يعتمد على الطقس، ومن يستند إلى حركة النجوم أو مواقع الشمس الفلكية، لافتًا إلى أهمية فهم هذه الفروقات في تفسير التغيرات المناخية ومواسم الزراعة والأنشطة الميدانية.

عبدالعزيز بن سلمان يلتقي أطفال «كاوست» ويزرع الأمل في عيون المستقبل
عبدالعزيز بن سلمان يلتقي أطفال «كاوست» ويزرع الأمل في عيون المستقبل

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

عبدالعزيز بن سلمان يلتقي أطفال «كاوست» ويزرع الأمل في عيون المستقبل

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في مشهد إنساني نابض بالمعنى والرمزية، حرص وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال زيارته الأخيرة للجامعة، على لقاء طلبة المراحل المبكرة في مدارس كاوست، في لفتة جسّدت أبعادًا أبوية وتربوية عميقة. وخلال جولته في الحرم الجامعي، توقف سموه ليجلس إلى مستوى أحد الأطفال، يتحدث إليه بلغة القلب، ويمنحه لحظة من الإصغاء والاهتمام. لقطة صُوّرت بعفوية، لكنها حملت دلالات عميقة عن إيمان القيادة بأهمية البدايات، ورعاية الطموح منذ نعومة الأظفار. وفي صورة جماعية بهيجة، التقطها سموه مع عدد من الأطفال ومعلماتهم، بدا المشهد وكأنه فصل جديد يُكتب في كتاب الرؤية السعودية 2030، التي تضع الإنسان أولاً، وتنظر إلى الطفولة لا باعتبارها مرحلة عابرة، بل نواة لكل تغيير مستدام. أخبار ذات صلة رافق سموه خلال هذه الزيارة رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن، الذي شارك الأطفال بهجتهم، وأعرب عن اعتزازه بهذه اللحظة التي تختصر العلاقة المتينة بين الجامعة ومجتمعها التعليمي، الكبير منه والصغير على حدّ سواء. لقاء الأمير بالأطفال لم يكن مجرد محطة عابرة، بل رسالة بليغة مفادها بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُرَبّى.. وأن الاستثمار في الإنسان يبدأ حين تنحني لتصغي لطفل، فتزرع فيه ثقة، وتُشعل في عينيه نور الأمل.

اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

نشر تعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية ، كشفت عن أقدم استخدام موثق لنبات "الحرمل" (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام، وذلك من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة "قُرَيّة" بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة، هذه الدراسة نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، حيث نشرت الدراسة العلمية الرائدة في مجلة Communications Biology العالمية. وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية. وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء - الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات "القلويدات" الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية. ويُعرف نبات "الحرمل" في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة. وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ. كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store