logo
اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

العربيةمنذ 6 ساعات

نشر تعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية ، كشفت عن أقدم استخدام موثق لنبات "الحرمل" (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام، وذلك من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة "قُرَيّة" بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة، هذه الدراسة نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، حيث نشرت الدراسة العلمية الرائدة في مجلة Communications Biology العالمية.
وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية. وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء - الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات "القلويدات" الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية.
ويُعرف نبات "الحرمل" في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة.
وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ. كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإسعاف الجوي» بحائل ينقذ حاجاً عراقياً ويُنقله إلى مستشفى الملك سلمان
«الإسعاف الجوي» بحائل ينقذ حاجاً عراقياً ويُنقله إلى مستشفى الملك سلمان

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

«الإسعاف الجوي» بحائل ينقذ حاجاً عراقياً ويُنقله إلى مستشفى الملك سلمان

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في تجسيد حي لمستوى الجاهزية والتكامل في منظومة الرعاية الصحية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن، نفّذ فريق الإسعاف الجوي في منطقة حائل صباح اليوم عملية إنقاذ عاجلة لحاج عراقي كان يعاني من ضيق حاد في التنفس على طريق حائل-المدينة المنورة، بالقرب من محافظة الغزالة. وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي غرفة القيادة والتحكم بلاغًا عاجلًا عن الحالة، ليتم على الفور توجيه طائرة الإسعاف الجوي إلى الموقع المحدد. وبعد تقييم أولي سريع في الميدان، جرى تصنيف الحالة ضمن الحالات الحرجة التنفسية، ليبدأ الفريق الطبي بإجراءات الإنعاش والرعاية أثناء الرحلة الجوية إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي في حائل. ووفقا للهلال الأحمر في حائل، وصلت الطائرة في وقت قياسي، حيث تم تسليم المريض إلى الطواقم الطبية المختصة لاستكمال التدخلات العلاجية اللازمة. أخبار ذات صلة تُبرز هذه العملية كفاءة البنية التحتية الصحية في المملكة، والتكامل بين الجهات المعنية في ضمان أمن وسلامة الحجاج، وهو ما يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على توفير الرعاية الصحية الطارئة في أدق الظروف وأبعد المواقع، عبر منظومة الإسعاف الجوي الحديثة.

الأرصاد السعودية تستشرف الحالة المناخية في المملكة لـ100 عام مقبلة
الأرصاد السعودية تستشرف الحالة المناخية في المملكة لـ100 عام مقبلة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الأرصاد السعودية تستشرف الحالة المناخية في المملكة لـ100 عام مقبلة

تتحرّك السعودية بخطى واثقة نحو تكامل ديني وبيئي وإنساني غير مسبوق، إذ كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن رؤية مستقبلية لدى المركز تمتد لـ100 عام، تستشرف أحوال المناخ في المملكة، ولا سيما في المناطق المرتبطة بشعيرة الحج، مثل مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة. أحد أهم القطاعات في نقل الحالة المناخية (المركز) وأوضح غلام، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنّ السنوات المقبلة ستشهد تغيّراً تدريجياً في درجات الحرارة خلال موسم الحج، مشيراً إلى أنّ الحرارة ستكون مرتفعة، لكنها أقل حدّة مقارنةً بما يشهده الموسم الحالي. هذا التغيّر المناخي المتوقَّع لا يأتي عشوائياً، وإنما يستند إلى دراسات علمية وميدانية متخصّصة. وعن إمكان الاستفادة من سُحب الطائف لدعم مناخ مكة والمشاعر المقدّسة، كشف غلام عن دراسة فريق بحثي متكامل لتحرّكات السُّحب بشكل طبيعي من الطائف إلى مكة، وبحثه في إمكان تعزيز الهطول المطري ليستفيد منه مناخ مكة والمشاعر المقدّسة. وأكد الرئيس التنفيذي أنّ هذا التوجُّه لا يعني بالضرورة أن يتزامن التدخُّل المناخي مع موسم الحج تحديداً، وإنما يرتبط بظروف ومعايير معيّنة قد تنطبق على موسم الحج أو على مواسم أخرى خارجه، كاشفاً عن أنّ برنامج الاستمطار يضم حالياً 4 طائرات حديثة، إضافة إلى طائرة بحوث سيجري تسلمها قريباً، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي. الرئيس التنفيذي خلال إلقاء كلمته في الورشة (المركز) أما فيما يتعلق بتغطية مكة المكرّمة بمحطّات الرصد، فأوضح غلام أنّ مكة والمشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة قد وصلت فيها نسبة التغطية الجغرافية إلى مائة في المائة، سواء عبر محطّات رصد ثابتة أو متنقّلة، إضافة إلى رادارات ثابتة ومتحرّكة، ومحطّات لقياس طبقات الأجواء العليا، وكذلك الأقمار الاصطناعية التي تتابع وتُراقب جميع أجواء المملكة، بما فيها المشاعر المقدّسة، مما يعني أنّ التغطية بلغت ذروتها. جاء حديث الدكتور غلام عقب انتهاء «ورشة عمل الأثر المناخي» في نسختها الثانية، التي عُقدت في مقر المركز بجدة، بمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنيّة بأعمال موسم الحج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية لموسم حج 1446 هجرياً. وأكد، خلال كلمته في افتتاح الورشة، أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، مشيراً إلى أنّ المركز كثَّف جهوده هذا العام بدعم منظومة الرصد في منطقتَي مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة، وتوفير خدمات أرصادية دقيقة تُساهم في سلامة ضيوف الرحمن، لافتاً، مرةً أخرى، إلى أنّ تغطية أجواء المشاعر بلغت مائة في المائة من خلال محطّات الرصد والرادارات والتقنيات الحديثة، المدعومة بفرق ميدانية متخصّصة. وتضمّنت الورشة عروضاً متخصّصة شملت استعراض التوقّعات المناخية المتوقَّعة في المشاعر المقدّسة، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، إضافة إلى جهود مركز التغيُّر المناخي في بناء نظرة استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471 هجرياً، ودور برنامج استمطار السُّحب في دعم البيئة المناخية في المناطق المستهدفة. كما تناولت الجاهزية التشغيلية لشبكة الرصد وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوّية الحادّة، إلى جانب استعراض المنصّة الرقمية للمركز، ونظام التنبّؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدَّمة للجهات الحكومية والقطاع الخاص. حضور من مختلف القطاعات لورشة العمل (المركز) وتخلّل الورشة أيضاً عرض للإطار الإعلامي والتوعوي الذي ينفّذه المركز خلال موسم الحج، ويشمل أكثر من 14 خدمة معلوماتية وتوعوية موجَّهة لحجاج بيت الله الحرام، مع التأكيد على أهمية توحيد الرسائل الإعلامية والاعتماد على المركز بكونه مصدراً رسمياً للمعلومات المناخية. ويأتي انعقاد الورشة في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لدعم منظومة الحج بمعلومات مناخية دقيقة، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات ذات العلاقة، بما يضمن موسماً آمناً ومستقراً لضيوف الرحمن، ويواكب أهداف رؤية المملكة 2030.

تزامنًا مع موسم حج 1446هـ ...."سباهي" يطلق المعايير الوطنية للجودة والسلامة في مستشفيات المشاعر المقدسة
تزامنًا مع موسم حج 1446هـ ...."سباهي" يطلق المعايير الوطنية للجودة والسلامة في مستشفيات المشاعر المقدسة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

تزامنًا مع موسم حج 1446هـ ...."سباهي" يطلق المعايير الوطنية للجودة والسلامة في مستشفيات المشاعر المقدسة

يبدأ المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي" ولأول مرة هذا العام تقييم مستوى جودة وأمان الرعاية الطبية في المستشفيات الموسمية بمناطق المشاعر المقدسة بمكة المكرمة وذلك بعد إطلاقه المعايير الخاصة بهذه الفئة من المستشفيات التي يتم تشغيلها من قبل وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف بيت الله الحرام أثناء موسم الحج . وأوضح مدير عام المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية الدكتور سالم بن عبدالله الوهابي أنّ إطلاق المعايير الوطنية للمستشفيات الموسمية في المشاعر المقدسة يأتي بتوجيه مباشر من معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الأستاذ فهد الجلاجل، بضرورة وأهمية وجود تقييم مستقل ومحايد لمستوى الرعاية الطبية التي تقدمها تلك المستشفيات لحجاج بيت الله الحرام ، وبما يضمن ما تصبو اليه حكومة المملكة من تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية المتميزة والآمنة، وبما يراعي ظروف التشغيل المؤقت لتلك المستشفيات واحتياجات الفئات المستفيدة، مضيفًا أن المعايير تُغطي الجوانب الأساسية لتشغيل المستشفى الموسمي ومنها : معايير الإدارة والقيادة، ومعايير سلامة المبنى ، ومعايير مكافحة العدوى، وإدارة الأدوية وسلامتها ، ومعايير إدارة المعلومات الصحية وملفات المرضى ، ومعايير الرعاية الحرجة والطارئة، ومعايير العمليات الجراحية والمختبر وأقسام الأشعة ، وغير ذلك من المعايير والاشتراطات الفنية، مشيرًا إلى وجود فصل مخصص لوحدة رعاية حالات ضربات الشمس، كونها من أخطر الحالات الطارئة المتكررة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الحشود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store