logo
سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل كمين أعدته المقاومة للاحتلال بخان يونس

سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل كمين أعدته المقاومة للاحتلال بخان يونس

الجزيرةمنذ 4 ساعات

"صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس".. هكذا تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن الكمين الذي نصبته المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي في خان يونس أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل ضابط وستة جنود.
وانطلق هرتسوغ من وصف الكمين لوصف الوضع الميداني في غزة مؤكدا أنه "وضع صعب والمعارك ضارية والعبء لا يحتمل".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد فقال إنه "صباح صعب للغاية وكارثة كبرى أمس أودت بحياة 7 من مقاتلينا جنوب قطاع غزة".
هذا عن الساسة، فماذا عن وصف ما حدث وفق ما أقرّ به الإعلام الإسرائيلي حتى الآن؟
إذاعة جيش الاحتلال تحدثت عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع 'بوما' تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.
وتستطرد الإذاعة لتشير إلى أن التحقيق الأولي يوضح أن مقاومًا واحدًا اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة، ثم انفجرت هذه العبوة مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.
تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان وبذلوا جهودًا لإطفاء ناقلة الجنود المشتعلة. هكذا تضيف إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تشير إلى أن ذلك لم يكن مجديا، ولذلك تم إحضار جرافة من نوع D9 إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
إزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود إلى داخل إسرائيل وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.
واختتمت إذاعة جيش الاحتلال سرد تفاصيل الكمين، موضحة أن مهمة تحديد هوية الجنود القتلى استمرت ساعات طويلة، وبعد عملية التعرف على الجثث، تم إبلاغ عائلات القتلى الليلة الماضية.
أصعب الأحداث
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحدثت أيضا عن الكمين، ونقلت عن التحقيق الأولي أن الناقلة احترقت بمن فيها من جنود وأن الجيش استغرق ساعات طويلة للتعرف على هوياتهم عقب الحادثة، وأن مروحيات الإجلاء عادت فارغة إلى القواعد بعدما اضطر الجيش إلى نقل ناقلة الجند بمن فيها إلى داخل إسرائيل.
كما ذكرت الصحيفة أن الجيش لم يعثر على المقاتلين الذين زرعوا العبوة الناسفة حتى صباح اليوم الأربعاء، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إلى أن معارك ضارية وقعت بالمكان وأن مقاومين فلسطينيين استهدفوا قوة الإنقاذ.
الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية جرى أيضا عن إصابة 16 جنديا آخرين، فيما تم وصفه بـ"أصعب الأحداث التي تعرض لها الجيش خلال الأشهر الأخيرة".
أما على جانب المقاومة التي تواصل التصدي لعدوان إسرائيلي استمر أكثر من 600 يوم، فقد أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا باستهداف قوة إسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في خان يونس.
يوم بائس من أيام الغزاة
الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة وصف ما جرى أمس بأنه "يوم بائس من أيام الغزاة"، بينما اهتم المحلل الفلسطيني سعيد زيادة بالإشارة على أن ناقلة الجند المدرعة "بوما" هي إحدى أقدم وأثقل المركبات القتالية المدرعة المستخدمة ضمن وحدات سلاح الهندسة القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح زياد أن المركبة تحمل طاقمًا يصل إلى ثمانية جنود مجهزين تجهيزًا قتاليًا كاملًا، كما أنها مزوّدة بأنظمة هندسية متقدمة تُستخدم في تفكيك الألغام، ونسف العوائق، وتنفيذ أعمال الهدم الميداني.
الحادث الذي جاء بالتزامن مع توقف المواجهة الإيرانية الإسرائيلية وحديث الاحتلال عن العودة للتركيز على قطاع غزة الذي يشن عليه حملة إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، يؤكد أن المقاومة ما زالت صامدة أمام القوة العاتية للاحتلال رغم أنها تقف وحدها أمام أحد أقوى الجيوش في المنطقة.
استراتيجية الكمائن
وتعد الكمائن من أبرز الوسائل والتكتيكات التي تعتمدها المقاومة"، لا كأعمال "محدودة"، بل كأداة مركزية لإعادة تعريف منطق الحرب، وذلك وفق الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي الذي أكد أن الكمائين تحمل رسالة مزدوجة:
رسالة عسكرية: بأن جيش الاحتلال لم يعد قادرًا على التحرك الآمن حتى في المناطق التي يدعي السيطرة عليها.
رسالة سياسية: بأن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة والهجوم والاحتفاظ بزمام المبادرة، رغم شراسة العدوان.
ووفقا للكاتب نفسه، فإن الكمائن استراتيجية الكمائن التي تستخدمها المقاومة ليست تكتيكاً ظرفياً، وإنما هي جزء من رؤية أوسع تقوم على تحويل كل عملية توغل إسرائيلية إلى استنزاف عبر التالي:
إعلان
خسائر بشرية مستمرة: ارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
تآكل القدرة القتالية: مع استمرار الإصابات والانهاك، تضطر قيادة الجيش إلى تدوير القوات، ما يضعف الجهوزية.
ضغط داخلي متصاعد: تتعالى أصوات ذوي الجنود في الداخل الإسرائيلي، مطالبين بوقف الحرب بأي ثمن.
كلفة سياسية دولية: مع كل مجزرة جديدة، ومع كل صورة لجندي إسرائيلي يسقط في غزة، تزداد عزلة الاحتلال عالميًا، حتى بين أقرب حلفائه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة وأخبار جيدة عن غزة قريبا
ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة وأخبار جيدة عن غزة قريبا

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ترامب: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة وأخبار جيدة عن غزة قريبا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة، كما قال إنه حقق انتصارا كبيرا في إيران وأنه لو لم يدمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين، على حد قوله. كما عبر الرئيس الأميركي عن اعتقاده بأنهم يحرزون تقدما كبيرا في غزة بسبب الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في إيران، وقال إنه ستكون لديه أخبار جيدة عن غزة قريبا. وكان ترامب يتحدث خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته لدى وصوله إلى قمة الناتو في لاهاي بهولندا، اليوم الأربعاء، وتاليا أبرز ما جاء في تصريحاته: إسرائيل تضررت بشدة خلال الأيام الأخيرة سينتهي بنا المطاف لنوع من العلاقات مع إيران لن نسمح للإيرانيين بتخصيب أي يورانيوم بعد الآن إسرائيل أعادت الطائرات أمس التي كانت تنوي قصف إيران وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل جيد حققنا انتصارا كبيرا في إيران ما حدث في إيران دمار كامل للمنشآت النووية ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد لو لم ندمر المنشآت الإيرانية ما كان ممكنا التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين ضربتنا في إيران كانت ممتازة حيث دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره شبكات إعلامية بينها سي إن إن تصف التقارير بشأن تدمير منشآت إيران النووية بالكاذبة وهذا عار عليها. الضربة الأميركية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل تماما كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي. تواصلت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كثيرا وقد تطوع للمساعدة في قضية إيران وقلت له المساعدة نحتاجها في أوكرانيا وليس إيران وعن الوضع في غزة قال ترامب: إعلان

صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود
صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

صحف عالمية: إيران لم تهزم وبرنامجها النووي اكتسب قدرة على الصمود

تواصل كبرى الصحف العالمية الاهتمام بردود الفعل الدولية بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران و إسرائيل ودلالاته وتداعياته على منطقة الشرق الأوسط ، إضافة إلى عودة الحديث عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قادة العالم رحبوا بالخطوة بتفاؤل كبير، لكنهم لم يخفوا قلقهم من أن وقف إطلاق النار يظل هشا. كما خلص مقال في صحيفة غارديان البريطانية إلى أن الحرب انتهت، لكن لم يتضح من الطرف المنتصر فيها، مشيرا إلى أن ذلك ربما يظهر مع مرور الوقت. ووفق المقال، فإن البرنامج النووي الإيراني -الذي بدأت الحرب من أجله- تعثر لكنه قد يكون اكتسب قدرة أكبر على الصمود. بدورها، قالت صحيفة تايمز البريطانية إن إيران تضررت من الحرب لكنها لم تخرج منهزمة، لافتة إلى أن الهدف كان تفكيك برنامجها النووي والقضاء على قدراتها الصاروخية. وحسب الصحيفة، فإن المنشآت النووية -حتى مع الدمار الذي لحق بها- يمكن إعادة بنائها، في حين بدت إيران قادرة على الاستمرار بإطلاق الصواريخ لأسابيع وربما لأشهر. واعتبر مقال في صحيفة هآرتس اللهجة التي انتقد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – بشأن وقف إطلاق النار مع إيران نادرة من رئيس أميركي. وأشار المقال إلى أن استياء الرؤساء الأميركيين من سلوك إسرائيل ليس جديدا، لكن نادرا ما يُعبَر عنه بشكل واضح وعلني كما فعل ترامب. أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فذكرت أن قطر تعزز صورتها كحليف للولايات المتحدة بعد دفاعها عن قاعدة العديد من الصواريخ الإيرانية. وأتاح قرار إيران مهاجمة القاعدة الجوية في قطر -حسب الصحيفة- فرصة كبيرة للدوحة للمساعدة في وقف إطلاق النار واحتمال إجراء محادثات مستقبلية. وبشأن تداعيات وقف إطلاق النار مع إيران، لفتت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن الأصوات بدأت تتعالى داخل إسرائيل وخارجها للمطالبة بالتركيز على الحرب المتواصلة على غزة، وبعث الجهود من جديد لإنهائها، وإنقاذ حياة الأسرى المحتجزين. وفي قطاع غزة، تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن تدمير الجيش الإسرائيلي سبل العيش في القطاع الساحلي، مما أدى إلى تفشي الجوع في ظل صعوبة الوصول إلى المساعدات. ولفتت الصحيفة إلى أن أكثر من 95% من الأراضي الزراعية تضررت بسبب القصف الإسرائيلي وتم القضاء على الثروة الحيوانية وتدمير البنية التحتية للصيد، مما يعني انهيارا شاملا لمنظومة الإنتاج المحلي للغذاء.

31 شهيدا بغزة ثلثهم من منتظري المساعدات وتدمير 75% من مرافق المياه
31 شهيدا بغزة ثلثهم من منتظري المساعدات وتدمير 75% من مرافق المياه

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

31 شهيدا بغزة ثلثهم من منتظري المساعدات وتدمير 75% من مرافق المياه

استشهد أكثر من 30 فلسطينيا في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 10 من منتظري المساعدات، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط استمرار الغارات على مناطق متفرقة من القطاع واستهداف بنيته التحتية. وقالت مصادر في مستشفيي العودة و شهداء الأقصى إن 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع، في حين قال مصدر طبي بمستشفى المعمداني إن 3 استشهدوا في قصف إسرائيلي على محطة وقود بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما ذكر مجمع ناصر الطبي أن فلسطينيا استشهد وأصيب 5 آخرون بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع، الذي يتعرض لإبادة ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي منذ 21 شهرا. وأفاد مراسل الجزيرة بأن غارة جوية وقصفا مدفعيا استهدفا شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات إسرائيلية. وأظهرت صور التقطتها كاميرا الجزيرة إطلاق مروحيات إسرائيلية النار بشكل مكثف على وسط وجنوبي مدينة خان يونس، بالتزامن مع تصاعد كثيف للدخان عقب غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مبان سكنية وسط المدينة. كما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق المدفعية الإسرائيلية وابلا من القذائف والقنابل الدخانية على مناطق متفرقة من وسط وغربي وشمالي المدينة. وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كذلك سلسلة غارات على جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في ظل استمرار العملية العسكرية البرية التي تستهدف فيها القوات الإسرائيلية الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، مع نسف للمنازل في البلدة، في حين يواصل السكان نزوحهم القسري بسبب وجود قوات الاحتلال التي تطلق النار بشكل مباشر على المدنيين. ووفق مصادر طبية، فقد استشهد 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض إثر قصف طيران الاحتلال منزلين ببلدة جباليا النزلة. وأسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية جنوب مدينة غزة عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة. ووسط القطاع، استشهد 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، في حين أدت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح إلى استشهاد 4 مواطنين. كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة. وأمس الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" ارتفع إلى 516 شهيدا و3799 مصابا منذ بدء العمل بتلك الآلية يوم 27 مايو/أيار الماضي. أزمة مياه وتعاني مدينة غزة نقصا حادا في المياه، حيث لا يلبي المتوفر منها سوى الحد الأدنى من احتياجات السكان. كما أن التدمير الممنهج لما يقارب من 75% من مرافق المياه، إضافة إلى انقطاع الوقود والطاقة، قد أدى إلى تعطيل الآبار. وقد فاقم هذا الوضع معاناة المواطنين الذين نزحوا إلى قلب مدينة غزة هربًا من القصف. عمليات المقاومة على صعيد المقاومة الفلسطينية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء استهداف جرافتين عسكريتين إسرائيليتين بمدينة خان يونس. وقالت كتائب القسام في بيان نشرته على منصة تليغرام إن مقاتليها دمروا عصر أمس الثلاثاء جرافة عسكرية من طراز "دي 9" بواسطة عبوة ناسفة من نوع شواظ تمّ إعدادها مسبقا، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة. وأضافت أنه عند تقدمت جرافة عسكرية أخرى لمحاولة الإنقاذ، تمّ استهدافها بقذيفة الياسين 105 بمنطقة التوحيد في بلدة معن جنوب مدينة خان يونس. بدورها، أعلنت سرايا القدس قصفها بقذائف الهاون تجمعات لجنود الاحتلال في منطقة "السطر الغربي" شمال خان يونس. وقالت إنها رصدت سقوط القذائف وسط جنود إسرائيليين وتحرك آليات عسكرية ومروحيات لإجلاء القتلى والجرحى. كما قالت سرايا القدس إنها دمرت أمس آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خان يونس. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store