logo
أكثر من 15 شهيداً في قطاع غزة منذ الفجر بينهم جوعى كانوا ينتظرون مساعدات

أكثر من 15 شهيداً في قطاع غزة منذ الفجر بينهم جوعى كانوا ينتظرون مساعدات

شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" سلسلة غارات على مناطق عدة في قطاع غزة تكزت وسطه وشماله، وأسفرت عن ارتقاء ما لا يقل عن 15 فلسطينياَ منذ فجر اليوم الجمعة 13 حزيران/ يونيو، ومن بين الضحايا فلسطييون جوعى كانوا يسعون للحصول على طعام من مراكز توزيع تديرها "إسرائيل" والولايات المتحدة من خلال ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، في إطار تفاقم الأزمات الإنسانية وسط تحذيرات من جرائم التجويع والإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".
يأتي ذلك مع دخول اليوم الـ88 لاستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة حيث استهدف جيش الاحتلال مناطق في دير البلح وغزة وجباليا وخان يونس ترافقت مع أوامر إخلاء جديدة وسط انعدام المأوى الآمن.
وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أكد أن ما يُعرف بـ"النهج الجديد" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة يُعد مهينًا ومذلًا، ويعرّض حياة المدنيين للخطر.
وقال "فيليب لازاريني" في منشور عبر منصة (X): "هذا النموذج، بما يحمله من فوضى وانعدام للكرامة، لا يمكن أن يشكّل حلًا للجوع المتفاقم في القطاع".
وشدد على أنه لا يمكن السماح بتحول ما يشبه "ألعاب الجوع" المرعبة إلى واقع دائم.
وأضاف "لازاريني" أن الأمم المتحدة وعلى رأسها "أونروا" تمتلك الخبرة والمعرفة والثقة المجتمعية اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وكريمة، داعياً إلى ترك العاملين في المجال الإنساني يؤدون واجبهم دون عراقيل.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف الباحثين عن المساعدات في عدة أماكن وسط قطاع غزة وجنوبه ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وفي التفاصيل، أفاد مستشفى شهداء الأقصى بوصول 9 شهداء، جراء قصف استهداف " إسرائيلي" لمجموعة من الفلسطينيين شرق المطاحن بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أُصيب 13 فلسطينيا على الأقل، معظمهم خلال انتظارهم المساعدات في محيط "حاجز نيتساريم" وسط القطاع، بحسب مستشفى العودة في النصيرات.
وأكد المشفى أن الاحتلال قصف تجمعات فلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية في محيط منطقة الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وآخرين في منطقة السودانية شمال غزة.
وتزامن ذلك الاستهداف مع ارتقاء 4 فلسطينيين آخرين كانوا ينتظرون المساعدات وفق ما أفاد به مجمع الشفاء الطبي الذي استقبل جثامين الشهداء.
أما جنوبي قطاع غزة، أكدت مصادر طبية، استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منطقة بطن السمين في خان يونس.
وفي استهداف آخر، ارتقى فلسطينيان اثنان في غارة "اسرائيلية" استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نفذ جيش الاحتلال عمليات تدمير واسعة لمنازل الفلسطينيين بالتزامن مع قصف مدفعي على شرقي خان يونس.
وفي شرقي مدينة غزة طالت الاستهدافات "الإسرائيلية" شارع الشعف وأحياء الروضة والتفاح، وأسفرت عن شهداء وجرحى، إلى جانب قصف محيط رمزون السنافور.
وأنذر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" سكان البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرقي مدينة غزة بإخلاء فوري تمهيدًا لقصفها.
وبقصف طال منطقة جباليا شمالي قطاع غزة ارتقى شهيد قرب الجامع العمري في الوقت الذي قصفت المدفعية "الإسرائيلية" مناطق واسعة في جباليا البلد شمال القطاع.
وفي التطورات الميدانية أفادت مصادر إعلامية باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال "الإسرائيلي" في شمال قطاع غزة.
وأكدت التقارير إصابة وحدة تابعة لقوات الاحتلال بشكل مباشر بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود.
وبحسب ذات المصادر، فقد تعرضت فرق الإنقاذ والإجلاء "الإسرائيلية" لإطلاق نار كثيف أثناء محاولتها الوصول إلى موقع الاستهداف، ما أجبرها على التراجع تحت غطاء جوي مكثف.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة... تبادل مستمر للضربات العنيفة
إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة... تبادل مستمر للضربات العنيفة

المركزية

timeمنذ 2 ساعات

  • المركزية

إيران وإسرائيل على حافة حرب شاملة... تبادل مستمر للضربات العنيفة

تَوسَّع نطاق الصراع العنيف بين إيران وإسرائيل، إذ لم يهدأ تبادل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية، فجر السبت، غداة تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوتها اللدودة، الذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء، وقصف مواقع نووية، في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي. وأكدت كل من إيران وإسرائيل أن هجماتهما ستتواصل، مما أثار المخاوف من نشوب صراع طويل جديد في الشرق الأوسط. وذكرت القوات الإسرائيلية، السبت، أنها قتلت 9 علماء وخبراء كبار من المشاركين في المشروع النووي الإيراني. من جهته، أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، مقتل 78 شخصاً، وإصابة أكثر من 320 في الهجمات. ولا تزال الحصيلة ترتفع. ليلة رعب من الانفجارات وعاش سكان العاصمة طهران الليلة الثانية على التوالي، أجواء غير مألوفة، حتى في ذروة الحرب الإيرانية - العراقية في ثمانينات القرن الماضي. وسُمع دوي انفجارات وإطلاق الدفاعات الجوية ليلاً في أنحاء العاصمة طهران. وأفادت وكالتا «تسنيم»، و«فارس» التابعتان لـ«الحرس الثوري» أن مقذوفين سقطا على مطار مهر آباد بطهران، وهو مطار مدني وعسكري. وأظهرت مقاطع على منصة «إكس» تصاعد الدخان والنيران من الموقع. وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن الانفجار الذي وقع منتصف ليل أمس في مهر آباد لم يحدث في نطاق المدارج أو المباني الرئيسية أو المنشآت التابعة للمطار. ووقع الانفجار خلف مبنى الصالة رقم 4، وخلف مبنى الآليات، وفي حظيرة طائرات الطائرات الحربية. وأعلنت العلاقات العامة لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، في بيان، أن جميع الرحلات الجوية في مطارات البلاد كافة قد توقفت حتى إشعار آخر. وجاء في البيان دعوة للمواطنين إلى الامتناع عن التوجه إلى المطارات. وذكرت تقارير أن إيران تبحث عن مأوى آمن لحماية طائراتها المدنية في مطار الخميني الدولي جنوب طهران، ومطار مهر آباد. وتحدَّث التلفزيون الإيراني الرسمي، صباح السبت، عن مقتل نحو 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في هجوم على مبنى سكني من 14 طابقاً في مجمع سكني في بلدة تشمران، الخاضع لوزارة الدفاع، ومقر إقامة قيادات عسكرية رفيعة، مع ورود أنباء عن مزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 150 هدفاً. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، صباح السبت، أن الدفاعات الجوية أُطلقت في مدن خرم آباد، وكرمانشاه، وتبريز، وزنجان، مما يُشير إلى احتمال بدء هجوم إسرائيلي جديد. وأظهرت لقطات من تبريز تصاعد الدخان الأسود من المدينة. ودوي انفجار بمدينة شيراز في جنوب إيران. وبدا من الأفلام والصور المتداولة أن الضربات الإسرائيلية ركَّزت على استهداف المطارات العسكرية والقواعد الصاروخية ومنظومات الرادار. وقالت وسائل إعلام إن 3 من ضباط «الحرس الثوري» قضوا في مدينة زنجان شمال غربي البلاد. وتضاربت الأنباء حول استهداف منشآت نفطية في مدينة عبادان، الواقعة على شط العرب في جنوب غربي البلاد. كما تراجعت وسائل إعلام إيرانية عن تقارير بشأن تعرُّض مدينة بوشهر، التي تضم مفاعلاً نووياً، ومنشآت كبيرة للغاز، لضربات، وذلك بعدما تحدَّثت مواقع لـ«الحرس الثوري» عن إصابة طائرات مسيّرة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش يستعد لتنفيذ مزيد من الضربات داخل إيران، مضيفاً: «هذا لم ينتهِ بعد». وأكدت القوات الإسرائيلية تنفيذ ضربات على عشرات الأهداف في منطقة طهران، بينها الدفاعات الجوية. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إنه في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية، فإن «الطريق إلى إيران أصبح ممهداً». وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن مصدراً مطلعاً نقل عن قادة عسكريين كبار: «الحرب التي بدأت مع انطلاق اعتداءات الكيان الصهيوني، ستتوسَّع خلال الأيام المقبلة لتشمل جميع المناطق الخاضعة لاحتلال هذا الكيان، بالإضافة إلى القواعد الأميركية في المنطقة، وسيكون المعتدون هدفاً لرد إيراني واسع وحاسم». وقال المصدر: «القادة العسكريون الكبار، أكدوا أن هذه المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة ليلة أمس، بل ستتواصل الضربات الإيرانية، والتي ستكون مؤلمةً للغاية، وتجعل المعتدين يندمون بشدة». وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرَّض للقصف أيضاً إذا ساعدوا على إسقاط الصواريخ الإيرانية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن القيادي في «الحرس الثوري» وعضو لجنة الأمن في البرلمان، النائب إسماعيل كوثري، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، في رسالة مُسجَّلة، الجمعة: «لن نسمح لهم بالإفلات من هذه الجريمة الكبرى». وعيَّن خامنئي، السبت، اللواء مجيد موسوي قائداً جديداً للوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، بعدما خسرت إيران العقل المدبر لبرنامجها الصاروخي والطائرات المسيَّرة اللواء أمير علي حاجي زاده، في الضربة الإسرائيلية المباغتة، فجر الجمعة. وكان موسوي نائباً لحاجي زاده. وأكدت هيئة الأركان مقتل اللواء غلام رضا محرابي، نائب رئيس الهيئة في الشؤون الاستخباراتية، وكذلك مهدي ربائي نائب قائد العلميات. وقضى في الضربات قادة الصف الأول من القوات المسلحة: قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد العلميات المشتركة، غلام علي رشيد، وقائد البرنامج الصاروخي أمير علي حاجي زاده. ولا يزال الغموض يلف مصير قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، ووزير الدفاع السابق محمد رضا أشتياني، وسط معلومات متضاربة بشأن مقتلهما، بينما يمر الأدميرال علي شمخاني بأوضاع حرجة للغاية إثر إصابة بالغة. وذكرت وكالة «نور نيوز» أن الأطباء «فقدوا الأمل بسبب وعيه المتدني». وكشفت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن مقتل 3 علماء نوويين إضافيين في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا من العلماء إلى 9. إيران ترد بالصواريخ والمسيّرات وردَّت إيران بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية على إسرائيل؛ مما أدى إلى انفجارات أضاءت سماء القدس وتل أبيب وهزّت المباني. ودعت القوات الإسرائيلية المدنيين إلى اللجوء إلى الملاجئ لساعات، في ظل استمرار تداعيات حرب غزة المستمرة منذ 20 شهراً. وأفاد الجيش الإيراني بأن طائراته الانتحارية المسيّرة من طراز «آرش» تمكَّنت من اختراق المجال الجوي لإسرائيل، واستهدفت بـ«نجاح» الأهداف المحددة. وقال مسؤول إسرائيلي إن الهجوم الإيراني الليلي تضمَّن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلاً وامرأة قُتلا وأُصيب العشرات. ونقلت «أسوشييتد برس» عن مسؤول أميركي أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية على الأرض ساعدت على إسقاط الصواريخ الإيرانية. ومع ذلك، لا تزال الصواريخ الإيرانية تستهدف مناطق سكنية في إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صواريخ إيرانية سطح-سطح وطائرات مسيّرة، وإن صاروخين أُطلقا من غزة. واستعداداً لتصعيد محتمل، جرى نشر جنود الاحتياط في أنحاء إسرائيل. وذكرت «إذاعة الجيش الإسرائيلي» أن وحدات تمركزت على طول الحدود اللبنانية والأردنية. ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل؛ مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء، وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل 3 أشخاص. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على 4 دفعات. وبثَّ التلفزيون الإيراني مشاهد متكررة للضربات على إسرائيل، وسط مشاهد لمدنيين يحتفلون ويوزعون الحلوى. وقالت القوات الإسرائيلية إنها اعترضت مزيداً من الطائرات المسيّرة قرب البحر الميت، صباح السبت. وحذَّر وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، من أن «طهران ستحترق» إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وإصابة العشرات صباح السبت. وقال: «إذا استمر (المرشد علي) خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن هدفه هو القضاء على أي تهديد إيراني. ودعا الإيرانيين للانتفاض ضد حكومتهم، مضيفاً أن إسرائيل سترحِّب بسقوط النظام حتى إن لم تكن تسعى إليه بشكل مباشر. وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضربات الإسرائيلية، وحذَّر من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تُستأنف غداً (الأحد). ولكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، وحثها الشعب الإيراني على الانتفاض على الحكام، ازدادت المخاوف من تصعيد إقليمي يجذب إليه قوى خارجية، مع تداعيات اقتصادية ومالية عالمية. استهداف منشآت نووية من بين المواقع التي هاجمتها إسرائيل منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم، حيث تصاعد دخان أسود. كما يبدو أنها استهدفت منشأة ثانية في «فوردو»، وذكرت وكالة إيرانية أن انفجارات سُمعت بالقرب منها. استهدفت إسرائيل أيضاً منشأة أبحاث نووية في «أصفهان»، بالإضافة إلى مواقع رادار ومنصات إطلاق صواريخ في غرب إيران. وأكدت طهران ضربة أصفهان. ترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يُشكِّل تهديداً لوجودها، وقالت إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي، على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأميركية تقول إنها لم ترَ أي مؤشر على أن هذا كان وشيكاً. ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الضربات بأنها «عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني». وقال مسؤول عسكري، اليوم (السبت)، إن إسرائيل قتلت 9 علماء نوويين إيرانيين، وإن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في أصفهان ونطنز سوف تستغرق «أكثر من بضعة أسابيع» لإصلاحها. وتؤكد طهران أن برنامجها مدني بالكامل بما يتماشى مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، وأنها لا تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية. لكنها أخفت مراراً أجزاء من برنامجها عن المفتشين الدوليين، وأعلنت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أنها تنتهك معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن، إن القسم العلوي المكشوف من منشأة نطنز دُمِّر، بينما لم يُصب المفاعل تحت الأرض، لكنه قد تضرَّر؛ بسبب انقطاع الكهرباء. وأكد نتنياهو أن الهجوم كان يُخطَّط له منذ أشهر، وكان من المقرر تنفيذه في أبريل (نيسان)، قبل أن يؤجل. ووفقاً لمسؤولين أمنيين، قام الموساد بتهريب طائرات مُسيّرة متفجرة وأسلحة دقيقة إلى داخل إيران، واستخدمها لضرب الدفاعات الجوية ومنصات الصواريخ قرب طهران. وتقول إسرائيل، التي لم توقِّع على المعاهدة ومن المعروف على نطاق واسع أنها صنعت قنبلة نووية، إنها لا يمكن أن تسمح لعدوتها الرئيسية بالمنطقة بالحصول على أسلحة نووية. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل النزاع النووي هذا العام. ولمَّحت طهران إلى أنها لن تحضر الجولة التي كان من المقرر أن تُعقَد غداً (الأحد) في سلطنة عمان، لكنها لم ترفض بعد المشاركة بشكل قاطع. المصدر: الشرق الأوسط

لافروف يؤكد دعم موسكو لتسوية نووية وتهدئة بين إيران وإسرائيل
لافروف يؤكد دعم موسكو لتسوية نووية وتهدئة بين إيران وإسرائيل

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

لافروف يؤكد دعم موسكو لتسوية نووية وتهدئة بين إيران وإسرائيل

أكد لافروف في اتصال مع عراقجي استعداد موسكو لتسهيل تسوية نووي إيران والمساهمة في خفض التصعيد بين طهران وتل أبيب. روسيا تؤكد استعدادها للوساطة وتدين الضربات الإسرائيلية على إيران وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، استعداد موسكو لمواصلة تسهيل الجهود الرامية إلى تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والمساهمة في خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل. ووفقَا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، صرحت الوزارة: "تم التأكيد على الجاهزية لمواصلة تسهيل الجهود الرامية إلى تسوية الوضع المتعلق ببرنامج إيران النووي، وكذلك لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل". وأكدت أن موسكو شددت مرارًا على إدانتها للعملية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، معتبرة إياها انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي. وأشارت إلى أن هذا الموقف يأتي في سياق متابعة الاتصال الهاتفي الذي جرى في 13 يونيو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان. وأفادت الوزراة: "أن لافروف أعرب عن تعازيه في سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم مدنيون، نتيجة الضربات التي استهدفت أراضي جمهورية إيران الإسلامية". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بشأن هذه القضية، بما في ذلك من خلال مناقشاتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس. هجوم إسرائيلي ورد إيراني وكانت إسرائيل شنت، فجر يوم أمس، هجمات جوية واسعة النطاق، باستخدام أكثر من 200 طائرة، استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو), ومقرات عسكرية، وقادة بارزين، وأسفرت عن أضرار مادية في مواقع عسكري ومدنية ومقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320، بمن فيهم ضباط وعلماء بارزين. وأتي الرد الإيراني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه إسرائيل، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 161 أخرين حسب ما أعلنته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصفته طهران ببداية "ردها الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم أمس.

كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟
كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟

الديار

timeمنذ 10 ساعات

  • الديار

كيف تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحولت نقاط توزيع المساعدات في غزة تحت إشراف الشركة الأميركية للمساعدات أو ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" إلى مصائد للموت، إذ تتزايد أعداد ضحايا طالبي المساعدات مع ارتفاع وتيرة المجازر الإسرائيلية المرتكبة ضد الفلسطينيين المجوعين. وبدأت هذه المؤسسة عملها ضمن آلية إسرائيلية أميركية لتوزيع المساعدات في غزة أواخر أيار الماضي. وأقامت الشركة الأميركية 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع المساعدات، ولم يُعلن على وجه التحديد أي مصدر لتمويل هذه العمليات. لكن وكالة رويترز نقلت قبل أيام -عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أميركيين سابقين- قولهم إن الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية". ومنذ اليوم الأول لعملها في 26 أيار الماضي، بدأ عداد الشهداء بنيران القوات الإسرائيلية التي تطلق النار على طالبي المساعدات، ليصل مطلع الشهر الجاري إلى 39 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 220 جريحا. وقد تكررت حوادث إطلاق النار على طالبي المساعدات، وارتفع عدد الشهداء بشكل متزايد مع المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة شبه يومية. ووصل إجمالي الشهداء بعد أسبوعين من بدء عمل الشركة الأميركية "الإنسانية" -تحت الإشراف الإسرائيلي المباشر- إلى نحو 224 شهيدا وأكثر من 1850 جريحا. وكانت الأمم المتحدة قد رفضت الانخراط في هذه الآلية منذ البداية، وقالت إنها تفتقر الى النزاهة والحياد. كما انتقدتها بشدة المفوضية العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووصفتها بالنظام المهين لتوزيع المساعدات، ومصيدة الموت. أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقالت الثلاثاء إن "الآلية الدموية" التي اعتمدها جيش الاحتلال "تحت غطاء إنساني زائف تحوّلت إلى مصائد موت" أودت بحياة أكثر من 150 مواطنا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء. وأوضحت حماس -في بيان- أن هذه الآلية تعكس "سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم". وترتكب "إسرائيل" -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store