logo
#

أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةلغوثوتشغيلاللاجئينالفلسطينيينأونروا

العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا
العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا

إذاعة المنستير

timeمنذ 5 ساعات

  • صحة
  • إذاعة المنستير

العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا

ارتفاع حالات وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا, بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ عدة أشهر. وقالت الوزارة في بيان, أنها سجلت 14 حالة وفاة جديدة في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية بسبب المجاعة و سوء التغذية ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 147 حالة, من بينهم 88 طفلا. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في بيان, من "خطر وشيك يهدد حياة آلاف الأطفال الرضع, نتيجة استمرار الاحتلال الصهيوني في منع إدخال حليب الأطفال إلى القطاع منذ 150 يوما", لافتا إلى أن القطاع يوجد به "أكثر من 40 ألف طفل دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء" بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني. ونفس التحذير أطلقته إدارة "مستشفى شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة من حدوث "كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى", مشيرة إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي, "سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى مما يعرض حياة مئات المرضى للخطر الفوري". وناشد المستشفى كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من السولار وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين نتيجة للحصار الصهيوني على قطاع غزة. ويشهد قطاع غزة مجاعة قاسية وصفت ب"أسوأ كارثة إنسانية" يعيشها الفلسطينيون, حيث تنعدم المواد التموينية والغذائية وكافة مستلزمات الحياة بسبب إغلاق محكم يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ مارس الماضي على كافة المعابر المؤدية للقطاع ويمنع المؤسسات الدولية والأممية من القيام بدورها الإغاثي والإنساني. ومنذ 7 أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة, تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري, متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح

حماس: إنزال مساعدات جوا في غزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل
حماس: إنزال مساعدات جوا في غزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

حماس: إنزال مساعدات جوا في غزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل

غزة: قالت حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، الأحد، إن لجوء جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إنزال المساعدات جوا فوق مناطق في قطاع غزة 'خطوة شكلية ومخادعة'، تهدف إلى 'تبييض صورته أمام العالم'، في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر. وقالت الحركة في بيان: 'وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي'. وتابعت: 'لجوء الاحتلال إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي بوقف التجويع'. ومساء السبت، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة. يأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة في القطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وقالت الحركة: 'خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة'. وأضافت: 'السبيل الوحيد لإنهاء التجويع في غزة هو وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات وفق آليات الأمم المتحدة'. ولفتت إلى أن 'خطوات حكومة مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو 6 آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة'. وفي هذا السياق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' فيليب لازاريني، في منشور على منصة 'إكس'، السبت، إن 'الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم (في غزة) فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين'. ولفت إلى أن 'الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة (مساعدات عالقة) في الأردن ومصر، تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى غزة'. وسبق أن سقط شهداء وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بالقطاع منذ 22 شهرا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، وفاة 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما رفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)

31 شهيدا في القصف "الإسرائيلي" على غزة ووفيات جراء المجاعة كارثية
31 شهيدا في القصف "الإسرائيلي" على غزة ووفيات جراء المجاعة كارثية

بوابة اللاجئين

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • بوابة اللاجئين

31 شهيدا في القصف "الإسرائيلي" على غزة ووفيات جراء المجاعة كارثية

واصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث راح ضحية القصف "الإسرائيلي" اليوم الثلاثاء 22 تموز/يوليو 31 شهيداً بينهم 7 من طالبي المساعدات الإنسانية الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء وسط أزمة إنسانية خانقة، فيما تتواصل العمليات العسكرية في دير البلح مع قصف مكثف يستهدف الأحياء السكنية وخيام النازحين في جريمة جديدة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة باستهداف خيام نازحين قرب "القضاء العسكري" في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أربعة عشر فلسطينياً وإصابة خمسة وعشرين آخرين بينهم نساء وأطفال. كما استشهدت فلسطينيّتان وأصيب آخرون في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلًا قرب بركة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. في حين ارتقى عدد من الشهداء ووقع عدد آخر من الجرحى في قصف استهدف طالبي مساعدات عند مفترق النابلسي جنوب غرب المدينة. وفي منطقة الفروسية شمال غرب القطاع، أفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية بعدما باغتهم قصف الطائرات الحربية "الإسرائيلية". يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط أنباء عن تدمير مبانٍ سكنية بالكامل شرق المدينة وفي بلدة بيت حانون شمال القطاع. وفي تصعيد خطير آخر، أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية كثيفة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بالتزامن مع استمرار عملية عسكرية برية موسعة، وصفت بأنها الأولى من نوعها في المنطقة منذ بداية الحرب. ونقلت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن مصادر عسكرية قولها إنّ قوات من "لواء غولاني"، تشمل وحدات هندسية ومدرعات، توغلت جنوب دير البلح بعد قصف جوي ومدفعي تمهيدي بدأ صباح الإثنين، بهدف إقامة محور عسكري جديد. جنوبي القطاع، شهدت المناطق الشرقية لخانيونس ومدينة غزة قصفًا مدفعيًا وإطلاق نار، فيما أعلن الدفاع المدني عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين نتيجة قصف "إسرائيلي" طال منطقة قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع. ارتفاع حالات وفيات الأطفال جراء سوء التغذية وفي ظل المجازر المستمرة، يتفاقم الوضع الإنساني فيما يتعلق بتمشي المجاعة بين الأطفال والكبار في آن واحد فقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" أن "غزة تجوع، وسوء التغذية في تصاعد، وما يدخل القطاع لا يكفي". وأضاف المكتب أن الأوضاع في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق، ومن نجا من القنابل يواجه الآن الجوع، مشيرًا إلى أن "2.1 مليون شخص محشورون في 12% فقط من مساحة القطاع، دون طعام أو مياه نظيفة". كما حذّر من انهيار المستشفيات التي لم تعد قادرة على استقبال مزيد من المصابين، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية. وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قالت ايضا: إن طفلا من كل 10 أطفال ممن تم فحصهم في عيادات الوكالة في قطاع غزة يعاني من سوء التغذية. وكانت مصادر طبية في غزة قد أعلنت عن وفاة 23 فلسطينيًا بسبب سوء التغذية في مناطق مختلفة من القطاع خلال اليومين الماضيين. ومن بين الضحايا الفلسطيني أحمد الحسنات، الذي أعلن مستشفى شهداء الأقصى وفاته نتيجة الجوع وسوء التغذية. كما استُشهد رضيعان أحدهما من شمال القطاع والآخر من جنوبه بسبب حرب التجويع التي يشنها الاحتلال، في وقت أعلنت فيه المصادر الطبية استشهاد الشابة الفلسطينية رحيل محمد رصرص (32 عامًا) مساء الإثنين في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، متأثرة بمضاعفات سوء التغذية الحاد والجفاف. ووفقًا لمصادر طبية تحدثت لوكالة الأناضول، فإن الشابة رحيل وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة فقدت نصف وزنها خلال الشهور الأخيرة، حيث تدهورت حالتها الصحية بصورة مأساوية، ما أدى إلى وفاتها. منظمات إنسانية وطبية تطلق تحذيرات من تفاقم المجاعة بغزة في السياق أطلقت منظمات إنسانية وطبية تحذيرات شديدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين أن القطاع دخل مرحلة الخطر من المجاعة، وسط توقعات بوقوع موت جماعي، خاصة بين النساء والأطفال، في ظل استمرار الحصار "الإسرائيلي" ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية. وقال مدير الإغاثة الطبية في غزة لقناة الجزيرة إن القطاع "دخل مرحلة الخطر من المجاعة"، محذرًا من أن "الموت الجماعي بات يهدد النساء والأطفال". وأضاف أن "أعدادًا كبيرة من الحالات التي تعاني من سوء التغذية تتوافد على المراكز الصحية"، لافتًا إلى أن "60 ألف حامل في القطاع يعانين من الجوع وسوء التغذية". من جانبه، أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أن أكثر من 50 ألف طفل رضيع محرومون من الرضاعة الطبيعية، مشيرًا إلى أن "ما نشهده في القطاع هو الأسوأ في العالم". وأضاف أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس إلى جانب التجويع، حربًا تعطيشية بحق السكان كما كشف عن أن قوات الاحتلال اقتحمت عددًا من مقار المؤسسات الدولية في دير البلح، مؤكدًا أن ما يرتكبه الاحتلال من تجويع بحق المدنيين يعد جريمة حرب تستدعي المساءلة. كما أكدت منظمة "اليونيسف" أن المجاعة باتت تنتشر في قطاع غزة بشكل متسارع محذّرة من أن "مستويات سوء التغذية القاتلة بين الأطفال وصلت إلى درجات كارثية تهدد حياتهم. وأضافت أن "الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا في ظل نقص حاد في الغذاء وندرة المياه النظيفة"، مشيرة إلى "صعوبات كبيرة تواجه فرق الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين". وكالات

الأونروا : تلقينا رسائل استغاثة من موظفينا في غزة جراء الجوع
الأونروا : تلقينا رسائل استغاثة من موظفينا في غزة جراء الجوع

وطنا نيوز

time٢١-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • وطنا نيوز

الأونروا : تلقينا رسائل استغاثة من موظفينا في غزة جراء الجوع

وطنا اليوم:أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' الاثنين، بأنها 'تتلقى رسائل جوع يائسة' من بعض موظفيها في قطاع غزة، مع بلوغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في القطاع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، نقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد للقطاع، فيما تفيد جهات طبية وجهاز الدفاع المدني ومنظمة 'أطباء بلا حدود' بتسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات سوء التغذية. وحذّرت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات 'غير مسبوقة' في اثنتين من عياداتها في غزة. وفي منشور على منصة 'إكس'، قالت أونروا إن النقص في الإمدادات في قطاع غزة أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمقدار 40 ضعفًا، في حين أن المساعدات المخزنة في مستودعاتها خارج غزة تكفي لإطعام 'جميع السكان لأكثر من 3 أشهر'. وأضافت الوكالة 'المعاناة في غزة هي من صنع الإنسان ويجب أن تتوقف. ارفعوا الحصار ودعوا المساعدات تدخل بأمان وعلى نطاق واسع'. بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 2 آذار فرض حصار مطبق على القطاع ومنعت دخول أي سلع حتى أواخر أيار، حين بدأت السماح بدخول عدد قليل من الشاحنات. وتواجه غزة أسوأ نقص في الإمدادات منذ بداية الحرب قبل أكثر من 21 شهرا. وأفاد جهاز الدفاع المدني الأحد بأن 3 أطفال رُضّع على الأقل استشهدوا خلال الأسبوع الماضي بسبب 'الجوع الشديد وسوء التغذية'. ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، استشهد 86 شخصا بسبب الجوع أو سوء التغذية منذ بداية الحرب في تشرين الأول 2023، من بينهم 76 طفلًا. وأشارت الوزارة إلى أن 18 استشهدوا بسبب الجوع خلال 24 ساعة فقط بين يومي السبت والأحد. وقال محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة 'يعاني الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العام الواحد من نقص الحليب، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في وزنهم وانخفاض مناعتهم ويجعلهم عرضة للأمراض'.

54 شهيدا منذ الفجر في غزة وسط دعوات أممية لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات
54 شهيدا منذ الفجر في غزة وسط دعوات أممية لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات

بوابة اللاجئين

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة اللاجئين

54 شهيدا منذ الفجر في غزة وسط دعوات أممية لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات

تصاعدت غارات جيش الاحتلال " الإسرائيلي" العنيفة على قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة المستمرة حيث استهدف خيام النازحين ومواقع توزيع المساعدات مجددا، ما أسفر عن استشهاد عشرات الضحايا بينهم أطفال، وإصابة آخرين جراء إطلاق النار المباشر على من حاولوا الحصول على المساعدات، وسط دعوات أممية عاجلة لإنهاء الحرب. وأعلنت مصادر في مستشفيات غزة أن حصيلة القصف "الإسرائيلي" على قطاع غزة بلغ منذ فجر اليوم الثلاثاء 8 تموز/ يوليو، 51 شهيدا، بينهم 24 في الجنوب. وجنوبي قطاع غزة، أفاد الدفاع المدني بارتقاء نحو 12 من الشهداء وإصابة العشرات، إثر قصف طائرة مسيرة استهدف خيام النازحين بمخيم سنابل قرب المستشفى الكويتي في مواصي خان يونس. وفي قصف آخر، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 40 آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة أرض النخيل بشارع النص في مواصي خانيونس. بينما في مدينة رفح ارتقى فلسطينيان وأصيب أكثر من 35 برصاص قوات الاحتلال، في منطقة الشاكوش شمال غرب المدينة. بينما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح. ووسط قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيام النازحين في محيط مدرسة أبو حلو شرقي مخيم البريج. في حين ذكرت مصادر محلية أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا باستهداف جيش الاحتلال خيمة تؤوي نازحين ببلدة الزوايدة. وأفادت مصادر صحفية باستشهاد الأسير المحرر المبعد محمود إبراهيم الدحبور من مدينة نابلس جراء الغارة التي استهدفت بلدة الزوايدة. وأوضح الدفاع المدني أن الشهيدين هما إبراهيم سليمان القريناوي وأحمد عبد الحكيم أبو شمالة، مشيرًا إلى أن الطواقم تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط الدمار الكبير في المنطقة. وبمخيم النصيرات أفاد مستشفى العودة، بوصول جثامين 11 شهيدًا، بالإضافة إلى 72 مصابًا، جراء استهداف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين في منطقة المخيم الجديد. وشهدت مدينة غزة، استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف للاحتلال استهدف بسطة لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرقا. كما شن الاحتلال عبر طائراته المسيّرة غارة على منزل لعائلة "الجماصي" بجوار مدرسة عبد الفتاح حمودة التي تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق المدينة، ما أسفر عن استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين. وباستهداف آخر، وصل 5 شهداء وجرحى إلى مستشفى الشفاء بقصف من قبل طائرة مسيرة على مجموعة من الفلسطينيين في حي الرمال وسط مدينة غزة. في غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر في غزة، عن توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية، وذلك بعد سقوط قذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة. وعقب إغلاق العيادة سيضطر آلاف الفلسطينيين إلى قطع مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع. لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار في سياق متصل، أطلق فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" صرخة استغاثة في رسالة نشرتها الوكالة، قائلًا:"غزة تحتضر، ويجب وقف إطلاق النار الآن". وأشار لازاريني إلى أن أكثر من 1500 عامل طبي و 600 شخص كانوا يبحثون عن الطعام قُتلوا أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات. مضيفًا "إنه خيار قاسٍ بين موتين". وكانت "أونروا" عبر منشورات على منصة إكس (تويتر سابقًا) أن الطعام والأدوية والأماكن الآمنة كلها نفدت في غزة. وشددت على أن هناك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات جاهزة للدخول، لكن الحصار الإسرائيلي يمنع وصولها. كما دعت الوكالة إلى رفع الحصار ووقف العدوان فورًا، مؤكدة أن ما يجري هو إبادة جماعية بدأت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. الأورومتوسطي: غزة أكبر معتقل مفتوح في العالم . من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن ما يجري في قطاع غزة يفوق الوصف الإنساني حيث لم يتبقَّ للفلسطينيين سوى أقل من 15% من مساحة القطاع بعد 21 شهرًا من العدوان. وأكد في بيان له، أن لكل فرد مساحة أقل من 24 مترًا مربعًا أقل حتى من المساحة المخصصة لسجناء معتقل غوانتنامو. ووصف الأورومتوسطي غزة بأنها تحوّلت إلى معسكر اعتقال جماعي، خاضع للمراقبة العسكرية ومحروم من الحد الأدنى للعيش. وأضاف المرصد: متوسط الكثافة السكانية يبلغ أكثر من 40,000 شخص/كم²، وتصل في بعض المناطق (مثل المواصي) إلى 47,000 شخص/كم²، وهي أعلى كثافة سكانية على وجه الأرض. وأوضح أن جميع الأسر اضطرت للنزوح القسري، وكثير منها تنقّل خمس إلى عشر مرات أو أكثر. ولفت الى منع عودتهم إلى المنازل، ومطاردة النازحين بين القصف والجوع، تشير إلى سياسة تهجير قسري منهجية ومخطط لها. وأكد المرصد أن "إسرائيل" دمرت أكثر من 92% من منازل القطاع وألحقت أضرار جسيمة بـ أكثر من 80% من المدارس و90% من المستشفيات مشيرا الى تدمير جميع الجامعات تقريبًا في غزة. واختتم المرصد بالتأكيد على أن ما يحدث هو:"ليست عمليات إخلاء، بل محو شعبٍ بأكمله، ويجب على المجتمع الدولي التدخل لحمايته وضمان حقه في البقاء على أرضه". وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store