logo
"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي

"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي

بلبريسمنذ 8 ساعات

بلبريس - ليلى صبحي
تستعد القيادة الاتحادية لخوض واحدة من أبرز المحطات التنظيمية في تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المقرر انعقاده في 17 أكتوبر المقبل، وسط نقاش داخلي محتدم حول هوية الشخصية التي ستخلف الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر.
وبينما لم يعلن لشكر رسميًا موقفه النهائي بشأن مغادرته القيادة أو رغبته في التمديد لولاية ثالثة، تعيش هياكل الحزب حالة انقسام بين تيارين: الأول يرى في استمرار لشكر ضمانة للنهج البراغماتي الذي تبناه الحزب خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في تعاطيه مع التوازنات السياسية الدقيقة؛ والثاني يدفع نحو إحداث تغيير على مستوى القيادة، لإعادة ضخ دماء جديدة في الحزب واسترجاع وهجه النضالي والتاريخي.
مصادر "بلبريس" أفادت بأن القيادي البارز حبيب المالكي يظل من الأسماء التي راجت أكثر من مرة في الكواليس لخلافة لشكر، لكنه لم يحسم موقعه في سباق القيادة، خاصة بعد توليه مناصب سامية في الدولة، وهو ما حال دون ترشحه في محطات سابقة.
في المقابل، تم استبعاد أسماء تاريخية أخرى مثل فتح الله ولعلو الذي لم يعد نشيطًا في الحياة الحزبية، بينما تروج أسماء أخرى أبرزها أحمد رضا الشامي، الذي يحظى بقبول داخل بعض دوائر الحزب لما يتمتع به من تجربة تقنية ورؤية تحديثية.
وفي انتظار اتضاح الصورة خلال الأسابيع المقبلة، تبدو الطريق نحو المؤتمر الوطني محفوفة بالتجاذبات الداخلية والمساومات التنظيمية، لا سيما في ظل حاجة الحزب إلى تجديد خطابه واستراتيجيته لاستعادة موقعه في المشهد الحزبي الوطني، بعد أن باتت قاعدته الانتخابية تعرف تراجعا ملموسًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تدعم إيران عسكريًا وشحنة صواريخ تثير قلقًا إقليميًا من اتساع رقعة المواجهة
باكستان تدعم إيران عسكريًا وشحنة صواريخ تثير قلقًا إقليميًا من اتساع رقعة المواجهة

أكادير 24

timeمنذ 8 ساعات

  • أكادير 24

باكستان تدعم إيران عسكريًا وشحنة صواريخ تثير قلقًا إقليميًا من اتساع رقعة المواجهة

agadir24 – أكادير24/وكالات أعلنت باكستان، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، دعمها الكامل لإيران في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب طهران 'بكافة الوسائل'، في خطوة اعتُبرت تحوّلًا استراتيجيًا قد يُمهّد لاتساع رقعة المواجهة في الشرق الأوسط. وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن وصول شحنة صواريخ باكستانية إلى إيران، بالتزامن مع تعطيل مؤقت لحركة الطيران ورصد طائرة شحن عسكرية في الأجواء الإيرانية، في ما يُعزز فرضية بدء دعم عسكري غير معلن من إسلام آباد. وصرّح اللواء محمد الصمادي أن هذه الشحنة قد تكون الأولى في سلسلة دعم باكستاني، مشيرًا إلى احتمال وصول أنظمة دفاع جوي متقدمة من الصين أو روسيا أو حتى كوريا الشمالية، ما قد يقلب موازين القوة ويُغيّر معادلة الردع الإقليمي. ورجّح الصمادي انخراطًا روسيًا مباشرًا إلى جانب إيران، مستندًا إلى العلاقات المتينة التي تربط موسكو بكل من طهران وبكين، مضيفًا أن هذا السيناريو قد يُدخل قوى دولية كبرى على خط المواجهة، على غرار ما يحدث في أوكرانيا. وحذّر الصمادي من أن استمرار الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل، مقابل تعزيز المحور الداعم لإيران، قد يفتح الباب أمام حرب استنزاف طويلة تميل فيها كفة التحمل لصالح طهران، خصوصًا مع دخول حلفائها الإقليميين على الخط، مثل أنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان، وفصائل عراقية مسلحة. ورغم تصاعد التحذيرات، استبعد الصمادي انزلاق الوضع فورًا إلى حرب مفتوحة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد تمارسان ضغوطًا دبلوماسية على إسرائيل إذا بدا أن المعركة تتحول لصالح إيران. واختتم المسؤول العسكري تحليله بالتأكيد على أن تهدئة مدروسة تبقى ممكنة، لكنها مشروطة بميزان القوى على الأرض، محذرًا من أن كل يوم من التصعيد يزيد من تعقيد العودة إلى طاولة المفاوضات.

"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي
"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي

بلبريس

timeمنذ 8 ساعات

  • بلبريس

"بلبريس" تكشف كواليس البحث عن خليفة إدريس لشكر داخل الاتحاد الاشتراكي

بلبريس - ليلى صبحي تستعد القيادة الاتحادية لخوض واحدة من أبرز المحطات التنظيمية في تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الثاني عشر المقرر انعقاده في 17 أكتوبر المقبل، وسط نقاش داخلي محتدم حول هوية الشخصية التي ستخلف الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر. وبينما لم يعلن لشكر رسميًا موقفه النهائي بشأن مغادرته القيادة أو رغبته في التمديد لولاية ثالثة، تعيش هياكل الحزب حالة انقسام بين تيارين: الأول يرى في استمرار لشكر ضمانة للنهج البراغماتي الذي تبناه الحزب خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في تعاطيه مع التوازنات السياسية الدقيقة؛ والثاني يدفع نحو إحداث تغيير على مستوى القيادة، لإعادة ضخ دماء جديدة في الحزب واسترجاع وهجه النضالي والتاريخي. مصادر "بلبريس" أفادت بأن القيادي البارز حبيب المالكي يظل من الأسماء التي راجت أكثر من مرة في الكواليس لخلافة لشكر، لكنه لم يحسم موقعه في سباق القيادة، خاصة بعد توليه مناصب سامية في الدولة، وهو ما حال دون ترشحه في محطات سابقة. في المقابل، تم استبعاد أسماء تاريخية أخرى مثل فتح الله ولعلو الذي لم يعد نشيطًا في الحياة الحزبية، بينما تروج أسماء أخرى أبرزها أحمد رضا الشامي، الذي يحظى بقبول داخل بعض دوائر الحزب لما يتمتع به من تجربة تقنية ورؤية تحديثية. وفي انتظار اتضاح الصورة خلال الأسابيع المقبلة، تبدو الطريق نحو المؤتمر الوطني محفوفة بالتجاذبات الداخلية والمساومات التنظيمية، لا سيما في ظل حاجة الحزب إلى تجديد خطابه واستراتيجيته لاستعادة موقعه في المشهد الحزبي الوطني، بعد أن باتت قاعدته الانتخابية تعرف تراجعا ملموسًا.

أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية
أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية

كواليس اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • كواليس اليوم

أوزين ينفي أن يكون أي انشقاق في حزب الحركة الشعبية

كمال عسو نفى محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن يكون هناك أي انشقاق في الحزب، قائلا في هذا الصدد:'لا وجود لأي منشق داخل الحركة الشعبية، شخصيا، لا أعرف أي نائب أو قيادي، أو عضو في المجلس الوطني، أو منتخبا غادر الحزب وذهب إلى تجربة أخرى، فمن رغب في التغيير.. الله يسخر'. وعبر أوزين، في كلمته خلال لقاء عقده حزب الحركة الشعبية عشية أمس السبت بجهة الرباط سلا القنيطرة، عن استغرابه لما أسماه ب'اختلاس' تسمية الحزب، متسائلا: عن'كيف يمكن بناء حزب، والإبداع في الأفكار والبرامج، وهم لم يتمكنوا من الابداع في التسمية'، وتابع بنبرة ساخرة 'اعطيو التيساع للحركة الشعبية، وبدعوا شوية'. وخاطب أوزين الحضور قائلا: 'هذا التجمع المبارك جواب كاف على تماسك الحزب'، مسجلا أنه رغم التشويش سيظل حزب الحركة الشعبية قويا بقيمه ومواقفه ومتماسكا ومدافعا عن كرامة المواطن وجيبه وحقوقه. وأردف أوزين مسترسلا :'جئنا من الهامش إلى المركز لخدمة الهامش، نفتخر بتجربتنا، ولدينا الجرأة لانتقاد أخطاء الماضي، ونسعى جميعا لتصحيحها. إيجابياتنا كثيرة، وأخطاؤنا أيضا، ليست قليلة، لكن نعمل بوعي، ونناضل بثبات، ونوحد الصفوف من أجل مغرب ديمقراطي، تنموي، عادل'. وانتقد محمد أوزين 'الحكومة الاجتماعية' التي لم تفشل في حماية القدرة الشرائية للمواطن فقط، بل إنها تعاني من جفاف في الرؤية والاستباقية في ابتكار الحلول الناجعة، مشيرا الى أنها خلال السنتين الماضيتين، حملت المواطنين فوق طاقتهم بسب غلاء الأضاحي رغم الدعم الموجه للمستوردين. وبالمناسبة، جدد أوزين الإشادة بالقرار الملكي الحكيم بعدم ذبح الأضاحي هذه السنة، إلا أنه في المقابل، أكد على أن التاريخ سيسجل ان سياسة 'حكومة الكفاءات' حرمت المغاربة من إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى، رغم الدعم الموجه لاستيراد القطيع، و'مخطط المغرب الأخضر'، قائلا: 'منحنا الدعم واستوردنا الرؤوس؛ ولكن لا ديالي بقى ولا وجهي تنقى' كما يقول المغاربة. واسترسل أوزين قائلا: 'أهدرنا ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر، ولكن كيف سنستطيع أن نحكي للأجيال المقبلة ما حدث معنا وسنتذكر دائما أن الحكومة الكفاءات جعلت العيد يمر بلا ذبح، وجعلت المغربي الوحيد في العالم الاسلامي، الذي لم يستطع إقامة شعيرة الذبح خلال عيد الأضحى'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store