
الخشبة تتوهج في العدد الجديد من «المسرح»
في مدخل العدد نقرأ تقريراً حول حفل تخرج الدفعة الثالثة في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، كما نطالع إفادات لعدد من الفنانين الإماراتيين، أعربوا من خلالها عن شكرهم وتقديرهم العميق للمكرمة الجديدة التي تفضل بها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبنى من ستة طوابق في منطقة التعاون لصالح جمعية المسرحيين الإماراتيين.
وفي الباب ذاته، نقرأ استطلاعاً حول مسيرة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، بمناسبة دورته الثانية عشرة التي تنظم في سبتمبر المقبل.
وفي «قراءات» نجد عدداً من المراجعات حول العروض المسرحية التي شهدتها العواصم العربية أخيراً، حيث كتب محمد لعزيز عن «أشلاء» أحدث أعمال المخرج المغربي محمد فركاني، وقرأ الحسام محيي الدين «ميديا» للمخرج اللبناني كريس غفري، وحلل عبدالكريم قادري «الساقية» للمخرجة الجزائرية سمية بوناب، وكتب سامر محمد إسماعيل عن «لتحضير بيضة مسلوقة» للمخرج الكويتي مصعب السالم، بينما كتب كمال الشيحاوي عن «جاكاراندا» للمخرج التونسي نزار السعيدي.
في «حوار» نشرت المجلة مقابلة مع الكاتب والباحث والمخرج المصري محمود أبو دومة، تحدث فيها عن بداياته والمؤثرات الثقافية والأكاديمية التي شكلت شخصيته، وجهوده في تجربة المسرح المستقل في مدينة الإسكندرية، وأبرز قضايا الراهن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي.
وتضمن «أفق» محاورة مع الفنانة التونسية الشابة مروى المنصوري التي حققت حضوراً ملحوظاً في المشهد المحلي بصفتها مصممة أزياء مسرحية، حيث برزت عبر العديد من العروض المسرحية الناجحة، من أهمها أعمال المخرج فاضل الجعايبي.
في «متابعات» نطالع حواراً قصيراً مع الناقدة التونسية فوزية المزي تتحدث فيه عن تجربة تأسيس جمعية للنقاد المسرحيين، وأبرز التحديات والإمكانات في تجارب النقد المسرحي الجديدة، كما تضمن الباب إضاءة حول مسرح نجيب محفوظ وتوجهاته الفكرية، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الثلاثين.
في «مطالعات» تناول علاء الجابري بالتحليل كتاب «بريشت في المسرح الخليجي» للكاتب العراقي ظافر جلود.
وفي «رؤى» كتب وليد الدغسني «المسرحيات القصيرة من الفكرة إلى الإنجاز»، وكتب حسام المسعودي «النصوص القصيرة.. مستقبل الدراما المعاصرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
نائب رئيس الوزراء المولدوفي يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية جمهورية مولدوفا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه أناتولي فانغيلي، سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة، والوفد المرافق. وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات وشعوب العالم. مقتنيات فريدة وقدمت شيماء الكندي، أخصائية الجولات الثقافية، للضيوف، شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبدائع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار بوبشوي، والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. ثم تلقى ضيف الجامع هدية وهي نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يضيء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور». (وام)


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
صدور العدد الثامن من مجلة «الدراسات العربية»
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، العدد الثامن من مجلة «الدراسات العربية»، التي تُعنى بالعربية أدباً وثقافة، وتتناول موضوعات مختلفة تاريخية ونقدية ومراجعاتٍ للكتب. وتستكمل المجلة نصف السنوية، والتي تصدر ورقياً وإلكترونياً بالتعاون مع مؤسسة «بريل»، في هذا الإصدار عامها الرابع. وضمّ العدد خمس مقالات متنوّعة في مجالات الأدب والعلوم الإنسانية، من شعر، ونثر، وتاريخ، وفلسفة، قدّمها باحثون تتنوّع خلفياتهم العلمية وتتعدد جنسياتهم. وأُلحِقت بها ثلاث مراجعات لكتب صدرت مؤخراً. ويتناول المقال الأول للدكتور تامر محمد عبدالعزيز، الأستاذ المساعد في جامعة المنيا المصرية، وعنوانه «بين بنية الحُلم ونسقيّة القصيدة: مقاربة إدراكيّة في شعر محمود درويش»، العلاقة بين البنية المتفكّكة، والنسق الشعري التصوّري، في قصيدتين للشاعر محمود درويش، هما «في القدس» و«جدارية». ويقدم المقال الثاني للدكتور أحمد شعير، الأستاذ الزائر في جامعة دبلن، وعضو هيئة التدريس في جامعة دمنهور، وعنوانه «أنبياء بني إسرائيل بين الذاكرة الشعبية والتاريخ». ويسلط المقال الثالث للدكتور محمد هُمام، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب في جامعة ابن زهر- المغرب، وعنوانه «الآخر في فكر أبي حيّان التوحيدي: اليونان فلسفةً وفلاسفةً نموذجاً»، الضوء على فكر التوحيدي وأدبه، راصداً نزعته إلى التوليف بين الثقافة العربية الأصيلة واليونانية الوافدة. في حين يقدّم المقال الرابع للدكتور رشاد حسنوف، الباحث الزائر في جامعة السلطان قابوس، دراسة مقارنة في الأدب الحديث، تحمل عنوان «الرؤية الرومنطيقيّة بين جبران خليل جبران وحسين جاويد: دراسة مقارنة»، ويتناول المقال أعمال الكاتبين اللبناني جبران خليل جبران، والأذربيجانيّ حسين جاويد، لفهم مواقفهما من الواقع، ويؤطّر الأبعاد الرومنطيقيّة لدى كل منهما. ويحمل المقال الخامس، وهو للدكتور عمّار علي حسن، الروائي والناقد والباحث في الاجتماع السياسي، عنوان «الحياة قصص: السرد المبثوث في العيش الإنساني»، ويتتبع فيه مظاهر القصّ والسرد في التجارب الإنسانية عبر التاريخ، في مجالات الصحافة، والطب، والقضاء، والسياسة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
تجارب تفاعلية تُثري خيال فتيات «سجايا»
تواصل «سجايا فتيات الشارقة» تقديم مجموعة من الورش اليومية خلال أغسطس/آب في مراكزها الثلاثة: الشارقة، كلباء، خورفكان، ضمن جدول حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والتكنولوجية، المصممة خصيصاً لتنمية مواهب الفتيات وتعزيز مهاراتهن في أجواء تفاعلية محفّزة. وتتضمن الورش الأكثر تشويقاً لهذا الشهر «حل وترحال» المستوحاة من ثقافات عالمية، «عالم الخيال» وتمزج بين الكتابة والرسم والقراءة، «كوب بنكهة الفن» والرماية بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، كذلك تشمل الورش الأنشطة التكنولوجية، النحت والخزف والوعي الذاتي مثل «مشاعرك قوة» بالتعاون مع هيئة الشارقة الصحية، و«خارطة السعادة» و«لنتحدث» بالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية، فضلاً عن ورشة خاصة من تقديم هند الرئيسي، صديقة «سجايا». تُقام الورش على مدار الشهر، صباحاً ومساءً، بإشراف نخبة من المختصين وبتنوع يتيح للفتيات فرصة خوض تجارب جديدة تثري معارفهن وتوسع آفاقهن.