
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
#أخبار الموضة
انطلاقاً من مقرها الجديد في الشرق الأوسط، الذي أسسته بدبي عام 2024، تسعى «ليكول» (مدرسة فنون صياغة المجوهرات)، بدعمٍ من دار «فان كليف أند آربلز»، إلى تعريف الجماهير بثقافة المجوهرات من جوانبها كافة. وتقدّم «ليكول» دروساً شاملة، وأنشطة أخرى كالمعارض، وورش العمل الإبداعية، وغيرها الكثير. وأخيراً، استضافت «المدرسة» أول مهرجان لها، يوميْ: 14، و15 فبراير 2025، بالشراكة مع حي دبي للتصميم؛ بهدف تسليط الضوء على فنون صياغة المجوهرات، من خلال مجموعة من التجارب الخارجية التفاعلية، التي تعكس خبرة المدرسة، وشغفها بثلاثة ميادين رئيسية، هي: تاريخ الفن، والمهارات الحرفية، وعلم الأحجار الكريمة.. «زهرة الخليج» تحاور صوفي كلوديل، مديرة «ليكول الشرق الأوسط»؛ لمعرفة المزيد عن التزام «ليكول» بدعم الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة داخل دولة الإمارات، وخارجها:
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
سهولة الوصول
ما الذي ميز النسخة الأولى من مهرجان «L'ÉCOLE»، وكيف ساهم في إثراء الفنون، والتعليم، في عالم المجوهرات؟
مهرجان «L'ÉCOLE» أول حدث عام لدينا يستمر لمدة يومين، ويقدم مجموعة مثيرة من التجارب الخارجية الجذابة، التي تُبرز الركائز الثلاث للمدرسة: تاريخ الفن والمعرفة والجواهر - إنه احتفاء بكل ما نمثله في «L'ÉCOLE» - وتعزيز الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة. فهدفنا أن يكون مهرجان «L'ÉCOLE» لحظة سنوية رئيسية، في تقويم دبي الفني والثقافي.
كيف ساهم «المهرجان» في تحقيق مهمة «L'ÉCOLE»؟
تتمثل مهمتنا في جعل الوصول إلى فنون المجوهرات أكثر سهولة من قِبَل الجمهور. ويعكس مهرجان «L'ÉCOLE» التزامنا بنقل عالم فنون المجوهرات، عن طريق مشاركة المعرفة، وإلهام الإبداع، وبناء المجتمع. ومن خلال فتح أبوابنا للجمهور، بهذه الطريقة الديناميكية والمبهجة، نأمل إشراك العائلات، والطلاب، وعشاق المجوهرات، على حدٍّ سواء، للحظات لا تُنسى، وإثارة شغف جديد بفنون المجوهرات.
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
كيف تساهم مبادرات «ليكول الشرق الأوسط» في تعميق فهم المجتمع، وتقديره لفن المجوهرات؟
بالإضافة إلى «المهرجان»، تقدم «ليكول الشرق الأوسط» دورات، وورش عمل عدة. إن برنامج «المدرسة» - من الدورات، والمحادثات، والمعارض - يتبنى نهجاً شاملاً؛ لتعميق المعرفة، ونقل فنون المجوهرات، فضلاً عن إحداث تبادلات ثقافية، من خلال شركائنا الرئيسيين. نحن ملتزمون، أيضاً، بتمكين الكرم، من خلال التبرع بجميع عائدات دوراتنا، ومحادثاتنا العامة، لمؤسسة «دبي العطاء»؛ لدعم تعليم الشباب، وتأكيد التزامنا بإثراء الحياة، ورعاية مجتمع التعلّم والعطاء.
ما الذي ألهم «L'ÉCOLE Middle East» إحضار معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو» إلى دبي، وكيف يتوافق مع تراث المنطقة الثقافي؟
بدأ «المعرض» في باريس عام 2018، ثم في طوكيو بدايةَ عام 2022، وهونغ كونغ عامَيْ: 2022 - 2023، وشنغهاي عامَيْ: 2023 - 2024، والآن في دبي. يرتدي الرجال الخواتم منذ قرون، وللشرق الأوسط تاريخ عميق وقوي مع المجوهرات؛ لذلك من المنطقي، تماماً، تسليط الضوء على علاقة هذه القطع بالمجتمع هنا. إن هناك تراثاً غنياً، ونهجاً فريداً، لارتداء المجوهرات، أردنا الاحتفاء بهما، واستكشافهما.
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
نقطة جذب
كيف توازن «L'ÉCOLE Middle East» بين الأهمية التاريخية لهذه القطع الأثرية، ومشهد التصميم المعاصر في دبي؟
لقد أصبحت دبي نقطة جذب للثقافة والسياحة العالمية. لذا، شَعُرت بأن «المعرض» مناسب تماماً؛ لجذب عشاق المجوهرات. وتجسد المدينة اندماجاً ديناميكياً بين التقاليد والحداثة، ما يجعلها موقعاً مثالياً لهذا المعرض؛ لتسليط الضوء على هذا المزيج من الماضي والحاضر.
ما الذي يجعل نسخة «المعرض» هذه مميزةً، مقارنة بنسخه السابقة؟
أقمنا «المعرض»، قبل ذلك، في باريس، وطوكيو، وشنغهاي، لكن نسخة «المعرض» هذه تتميز بأنها تضم أكثر من 700 خاتم، إنها النسخة الأكبر من «المعرض»!.. نحن في «L'ÉCOLE Middle East» محظوظون بامتلاكنا أكبر مساحة عرض، مقارنة بالأحرام الجامعية الأخرى، وهذا يسمح لنا بعرض مجموعة أكبر من القطع أمام جمهورنا هنا.
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
إلى جانب «المعرض»، و«المهرجان».. ما خطط «L'ÉCOLE Middle East» لعام 2025؟
يعتبر عام 2025 حافلاً للغاية بالنسبة لـ«L'ÉCOLE Middle East»، ولأننا لم نتجاوز عاماً واحداً من عمرنا، فلدينا العديد من الخطط المثيرة. فعلى سبيل المثال، سنطلق - مرة أخرى - جائزتنا الخاصة مع «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»، وكذلك سنطلق النسخة الثانية من برنامج «Talent Atelier» مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وسنطلق معرضاً آخر خلال نوفمبر.. لذا، ترقبوا المزيد!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
إعلان الفائزين بجوائز «الشارقة للمسرح المدرسي»
اختتمت في قصر الثقافة، صباح الخميس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، وذلك بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح مدير المهرجان. وكُرِّم في الحفل الفائزون بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي في دورتها لعام 2025، وجاءت نتائج المسابقة على النحو التالي: في «فئة المعلمين والمعلمات»: فاز بالمركز الأول أحمد الرفاعي - مدرسة النهضة الوطنية (الإمارات)، عن نصه «البث الأخير»، وبالمركز الثاني خالد رسلان - من مدرسة عبدالله السالم للتعليم الأساسي (الإمارات) عن نصه «إيفو9»، وحصد ناصر عبدالله الكهل - مدرسة مجمع الخرج التعليمي (السعودية) المركز الثالث عن «مهمة مجهولة». وفي «فئة الطلبة والطالبات»: فازت بالمركز الأول ملاك علوش - مدرسة الصالح الخاصة (الإمارات)، عن نصها «الطفلة ملاك والكتاب المسحور» وحلّت في الثاني شذى جابر - خولة بنت ثعلبة (الإمارات) عن «يوم صرخت أمي باسمي». وجاءت في الثالث نور ياسر القصير - مدرسة زبيدة الثانوية للبنات (قطر) عن «لبيئتي أنتمي». وأعلنت لجنة التحكيم التي تضم الفنانين جمعة علي – رئيساً، وعضوية فيصل علي وأمل محمد، الفائزين بجوائز عروض الدورة الثانية عشرة من المهرجان، استناداً إلى المراحل التعليمية (الحلقة الأولى – الحلقة الثانية- الحلقة الثالثة)، وظفر عرضا «أحلام الفئران» من الحلقة الأولى و«الشبكة السوداء» من الحلقة الثالثة بالنصيب الأكبر من التتويجات، وجاءت النتيجة على النحو التالي: فازت بـ«جائزة أفضل تمثيل» في فصول الحلقة الأولى للبنات، حليمة يوسف النقبي وفاطمة أبو بكر النقبي عن دوريهما في مسرحية «أحلام الفئران» - مدرسة عاتكة بنت زيد (المنطقة الشرقية)، وعائشة باسم عن دورها في «سوسة وسواسة» -مدرسة الأندلس (مدينة الشارقة). وفي فصول الحلقة الثانية للبنات، نالت الجائزة ملك محمد جمال عن «صوت النوافذ» - مدرسة الهجرة (المنطقة الشرقية)، ومريم سعود عن «حلم ميثة» -مدرسة النوف (مدينة الشارقة)، وكارما محمد طه عن «حلم مريم» - مدرسة البطائح (المنطقة الوسطى). وفي فصول الحلقة الثالثة، فازت بالجائزة ميثاء علي عن «بلا روح» - مدرسة خولة بنت ثعلبة (مدينة الشارقة)، ورقية سيف والغالية مروان عن دورهما في «للبيع» - مدرسة باحثة البادية (المنطقة الشرقية). وفي فصول الحلقة الأولى للبنين، فاز بها إبراهيم خالد النقبي وحمد يوسف الحمادي عن دوريهما في «أحلام الفئران»، ومصبح خميس عن «سوشي والشباك البالية» -مدرسة الثميد (المنطقة الوسطى). وفي فصول الحلقة الثانية للبنين فاز بالجائزة محمد نصر الدين وهلال ماجد عن دوريهما في «نبحث قليلاً» - مدرسة أبو أيوب الأنصاري (المنطقة الشرقية)، ويوسف هشام عن «ما خاب من استشار» - مدرسة نزوى (المنطقة الوسطى). وفي فصول الحلقة الثالثة فاز بالجائزة حمدان محمد راشد البلوشي عن «الشبكة السوداء» - مدرسة العروبة (مدينة الشارقة)، ومحمد الكندي وأحمد سلمان الدرمكي عن دوريهما في «انتظار» - مدرسة سيف اليعربي (المنطقة الشرقية). أما «جائزة الأداء الجماعي المتميز»، فتوج بها في فصول الحلقة الأولى (مختلطة) عرض «سوشي والشباك البالية»، وفي الحلقة الثانية بنات «حلم مريم»، والحلقة الثانية بنين «كوكب الدمى» - مدرسة مجمع زايد التعليمي بالسيوح (مدينة الشارقة)، وفي الحلقة الثالثة للبنات «للبيع»، وفي المرحلة الثالثة بنين «الشبكة السوداء». ونال «جائزة الاستعراض والأداء التعبيري» في فصول الحلقة الأولى، «أحلام الفئران»، وفي الحلقة الثانية بنات «حلم ميثة»، وفي الحلقة الثانية بنين «نبحث قليلاً»، وفي الحلقة الثالثة بنات «بلا روح»، وفي الحلقة الثالثة بنين «الشبكة السوداء». وظفرت بـ«جائزة أفضل تأليف» على مستوى عروض الحلقة الأولى المعلمة جواهر عباس مراد عن «أحلام الفئران»، وفي الحلقة الثانية بنات المعلمة هبة بركات عن «حلم ميثة»، وفي الحلقة الثانية بنين المعلم عبدالله حمادة عن «كوكب الدمى»، وفي الحلقة الثالثة بنات المعلمة نجوى إبراهيم الدسوقي عن «للبيع»، وفي الحلقة الثالثة بنين المعلم محمد الرميشي عن «انتظار». وتوجت بـ«جائزة أفضل إخراج مسرحي» عن عروض الحلقة الأولى، المعلمة عزيزة محمد آل علي مخرجة «سوسة وسواسة»، وفي الحلقة الثانية بنات المعلمة علياء عبدالله الزعابي مخرجة «صوت النوافذ»، وفي الحلقة الثانية بنين المعلم محمد كويلة عن «نبحث قليلاً». وفي الحلقة الثالثة بنات المعلمة مروة أحمد عن «بلا روح»، وفي الحلقة الثالثة بنين المعلم حسام أحمد عن «الشبكة السوداء». وذهبت «جائزة لجنة التحكيم الخاصة»، في فصول الحلقة الأولى إلى فاطمة مصبح الراشدي عن دورها في «سوشي والشباك البالية»، وفي الحلقة الثانية بنات إلى تبيان محمد فتي عن «صوت النوافذ»، وفي الحلقة الثانية بنين فاز بها الطالب خالد وليد المعيني عن «كوكب الدمى»، وفي الحلقة الثالثة بنات فازت بها الطالبة غلا عبدالله عن «بلا روح»، وفي الحلقة الثالثة بنين نالها الطالب بدر خليفة الذيب الكتبي عن «مملكة العجائب» - مدرسة المدام (المنطقة الوسطى). أما «جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل»، فتوج بها عرض «أحلام الفئران»، و«صوت النوافذ»، و«نبحث قليلاً»، و«بلا روح»، و«الشبكة السوداء».


الإمارات اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«طائرة» فنانة إماراتية تحلّق بجائزة المصمم الناشئ
بـ«طائرة الداو الورقية»، تمكنت المبدعة الإماراتية، هاجر الطنيجي، من الفوز بجائزة المصمم الناشئ من «فان كليف أند آربلز» في دورتها الـ10، التي حملت ثيمة «سحر الرياح»، وتعرض أعمالها في مركز «تشكيل» بدبي. وعبّرت الفنانة الإماراتية من خلال التصميم عن قوة الرياح وسحرها، ليس بتحريك الطائرة من خلال تصميمها المتحرك فحسب، بل اعتمدت على الأبحاث، لتقدم أهمية حركة الرياح وتأثيرها في حركة الأشرعة التي تحرك بدورها العجلة الاقتصادية. وقالت هاجر لـ«الإمارات اليوم»: «أصمم المنتجات، وأمتلك استوديو خاصاً بي في أبوظبي، يقوم على الأبحاث الخاصة بالتراث الإماراتي، سواء المحسوس أو غيره، وقدمت مجموعة من المنتجات المستلهمة من تراثنا، كما أصمم الهدايا لكبار الشخصيات». وأشارت إلى أن المسابقة في هذه الدورة تحمل عنوان «سحر الرياح»، وأرادت إبراز منتج يؤثر في السلوك الإنساني، وليس فقط أن يكون قابلاً للاستخدام، لذا قدمت محمل الطائرة الورقية، لافتة إلى ما تحمله الرياح من أهمية تنعكس على العجلة الاقتصادية والتجارية، فهي التي تحرك المجتمعات، وأوضحت هاجر أنها استخدمت في الطائرة، الورق الياباني، الذي يُصنع معظمه من البامبو لأن وزنه خفيف، وتتم معالجته بطريقة معينة تجعله مستداماً، كاشفة عن أنها توصلت إلى استخدام هذا النوع من الورق تحديداً، بعد اختبار العديد من الأنواع التي كانت تتقطع، فيما كان الهدف من الطائرة أن تحلق، كما قدمت عملاً تركيبياً شبيهاً بالتصميم، واعترفت هاجر بأنها لم تتوقع الفوز على الإطلاق، إذ شاركت بالمسابقة من باب التجريب والمرح، معربة عن فخرها بالفوز بهذه الجائزة المعروفة بعراقتها في الحرف اليدوية، لاسيما أنها تستخدم الحرف في عملها، وتحث على إبرازها وتحديثها. «طاولة بريزبورن» وفازت بمركز الوصيف في المسابقة، لميس يحيى، وقدمت تصميماً بعنوان «طاولة بريزبورن» التي عملت فيها على الطبيعة والصحراء، مشيرة إلى أن الطاولة مستوحاة من تأثير الرياح في رمال الصحراء، وتخيلت مشهد الطاولة كما لو أنها موضوعة وسط الصحراء من دون أي شكل، وصممت الأرجل بطريقة تشبه حركة الكثبان الرملية. وأشارت لميس إلى أنها اختارت نوعية الخشب بعناية، إذ يحمل ألواناً متنوعة، بين الأحمر والأصفر، كما وضعت في اعتبارها عامل الاستدامة، لأنها أرادت تقديم عمل مستوحى من الطبيعة وصديقاً لها في الوقت عينه. وحول التحديات الخاصة بالتصميم، ذكرت أنها تمثلت في محاولة تقليد ما وضعته في البداية، ما حمل الكثير من التحديات، فالتصميم كان أشبه بمنحوتة، مشيدة بالمسابقة التي تدعم المصممين، والتي تضع المبدع أمام تحديات كبيرة، كما أنها تدعم الشباب للتقدم نحو الأمام. «بدون بداية» كما فاز المهندس المعماري والمصمم، خالد آل كثير، بمركز الوصيف عن تصميم «بدون بداية»، مشيراً إلى أنه حاول تقديم مفهوم الريح الذي يرمز إلى الحرية من خلال تصميم الإضاءة المنفذ على شكل الرياح، وتقديمه من «الفايبر غلاس» المغطى بالرمل، لإبراز تأثير الرياح في الرمال والصخور، وأشار إلى أن العمل نفذ يدوياً، وبعيداً عن الطباعة الثلاثية الأبعاد، واستغرق منه ما يقارب 17 يوماً في التنفيذ. وأكد آل كثير أن المسابقة مهمة في دعم المصممين في الشرق الأوسط، إذ تمنحهم الفرصة لإبراز أعمالهم، مشدداً على أن التشجيع مهم جداً للمصمم الذي يحتاج إلى الهدوء والراحة، وكذلك الدعم المادي من أجل إنتاج أعماله، مبيناً أنه كمعماري ومصمم يسعى إلى التوجه للطبيعة في المواد التي يستخدمها بهدف الاستدامة في الفن. تعاون لدعم المواهب قال مدير الاتصال والتسويق في مركز تشكيل، كرم حور، إن المعرض الخاص بجائزة المصمم الناشئ من «فان كليف أند آربلز» يُنظم للمرة الأولى في المركز، مشيراً إلى أن التعاون بين «تشكيل» و«فان كليف أند آربلز»، بدأ في عام 2013، وهدفه دعم المواهب الناشئة في المنطقة وليس في الإمارات فحسب. وأضاف أن المعرض ينظم احتفالاً بالفائزين، وتسليط الضوء على أهمية الجائزة، لاسيما أنه أبرز أيضاً أعمالاً فائزة من الدورات السابقة. وأوضح أن الهدف من هذا التعاون هو دعم المبدعين الناشئين بهدف تقديم الفرصة لهم، من أجل دخول عالم التصميم من أبوابه الواسعة. هاجر الطنيجي: . لم أتوقع الفوز على الإطلاق، إذ شاركت في المسابقة من باب التجريب والمرح.


زهرة الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون
#أخبار الموضة انطلاقاً من مقرها الجديد في الشرق الأوسط، الذي أسسته بدبي عام 2024، تسعى «ليكول» (مدرسة فنون صياغة المجوهرات)، بدعمٍ من دار «فان كليف أند آربلز»، إلى تعريف الجماهير بثقافة المجوهرات من جوانبها كافة. وتقدّم «ليكول» دروساً شاملة، وأنشطة أخرى كالمعارض، وورش العمل الإبداعية، وغيرها الكثير. وأخيراً، استضافت «المدرسة» أول مهرجان لها، يوميْ: 14، و15 فبراير 2025، بالشراكة مع حي دبي للتصميم؛ بهدف تسليط الضوء على فنون صياغة المجوهرات، من خلال مجموعة من التجارب الخارجية التفاعلية، التي تعكس خبرة المدرسة، وشغفها بثلاثة ميادين رئيسية، هي: تاريخ الفن، والمهارات الحرفية، وعلم الأحجار الكريمة.. «زهرة الخليج» تحاور صوفي كلوديل، مديرة «ليكول الشرق الأوسط»؛ لمعرفة المزيد عن التزام «ليكول» بدعم الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة داخل دولة الإمارات، وخارجها: صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون سهولة الوصول ما الذي ميز النسخة الأولى من مهرجان «L'ÉCOLE»، وكيف ساهم في إثراء الفنون، والتعليم، في عالم المجوهرات؟ مهرجان «L'ÉCOLE» أول حدث عام لدينا يستمر لمدة يومين، ويقدم مجموعة مثيرة من التجارب الخارجية الجذابة، التي تُبرز الركائز الثلاث للمدرسة: تاريخ الفن والمعرفة والجواهر - إنه احتفاء بكل ما نمثله في «L'ÉCOLE» - وتعزيز الإبداع والتعليم، ونقل المعرفة. فهدفنا أن يكون مهرجان «L'ÉCOLE» لحظة سنوية رئيسية، في تقويم دبي الفني والثقافي. كيف ساهم «المهرجان» في تحقيق مهمة «L'ÉCOLE»؟ تتمثل مهمتنا في جعل الوصول إلى فنون المجوهرات أكثر سهولة من قِبَل الجمهور. ويعكس مهرجان «L'ÉCOLE» التزامنا بنقل عالم فنون المجوهرات، عن طريق مشاركة المعرفة، وإلهام الإبداع، وبناء المجتمع. ومن خلال فتح أبوابنا للجمهور، بهذه الطريقة الديناميكية والمبهجة، نأمل إشراك العائلات، والطلاب، وعشاق المجوهرات، على حدٍّ سواء، للحظات لا تُنسى، وإثارة شغف جديد بفنون المجوهرات. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون كيف تساهم مبادرات «ليكول الشرق الأوسط» في تعميق فهم المجتمع، وتقديره لفن المجوهرات؟ بالإضافة إلى «المهرجان»، تقدم «ليكول الشرق الأوسط» دورات، وورش عمل عدة. إن برنامج «المدرسة» - من الدورات، والمحادثات، والمعارض - يتبنى نهجاً شاملاً؛ لتعميق المعرفة، ونقل فنون المجوهرات، فضلاً عن إحداث تبادلات ثقافية، من خلال شركائنا الرئيسيين. نحن ملتزمون، أيضاً، بتمكين الكرم، من خلال التبرع بجميع عائدات دوراتنا، ومحادثاتنا العامة، لمؤسسة «دبي العطاء»؛ لدعم تعليم الشباب، وتأكيد التزامنا بإثراء الحياة، ورعاية مجتمع التعلّم والعطاء. ما الذي ألهم «L'ÉCOLE Middle East» إحضار معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو» إلى دبي، وكيف يتوافق مع تراث المنطقة الثقافي؟ بدأ «المعرض» في باريس عام 2018، ثم في طوكيو بدايةَ عام 2022، وهونغ كونغ عامَيْ: 2022 - 2023، وشنغهاي عامَيْ: 2023 - 2024، والآن في دبي. يرتدي الرجال الخواتم منذ قرون، وللشرق الأوسط تاريخ عميق وقوي مع المجوهرات؛ لذلك من المنطقي، تماماً، تسليط الضوء على علاقة هذه القطع بالمجتمع هنا. إن هناك تراثاً غنياً، ونهجاً فريداً، لارتداء المجوهرات، أردنا الاحتفاء بهما، واستكشافهما. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون نقطة جذب كيف توازن «L'ÉCOLE Middle East» بين الأهمية التاريخية لهذه القطع الأثرية، ومشهد التصميم المعاصر في دبي؟ لقد أصبحت دبي نقطة جذب للثقافة والسياحة العالمية. لذا، شَعُرت بأن «المعرض» مناسب تماماً؛ لجذب عشاق المجوهرات. وتجسد المدينة اندماجاً ديناميكياً بين التقاليد والحداثة، ما يجعلها موقعاً مثالياً لهذا المعرض؛ لتسليط الضوء على هذا المزيج من الماضي والحاضر. ما الذي يجعل نسخة «المعرض» هذه مميزةً، مقارنة بنسخه السابقة؟ أقمنا «المعرض»، قبل ذلك، في باريس، وطوكيو، وشنغهاي، لكن نسخة «المعرض» هذه تتميز بأنها تضم أكثر من 700 خاتم، إنها النسخة الأكبر من «المعرض»!.. نحن في «L'ÉCOLE Middle East» محظوظون بامتلاكنا أكبر مساحة عرض، مقارنة بالأحرام الجامعية الأخرى، وهذا يسمح لنا بعرض مجموعة أكبر من القطع أمام جمهورنا هنا. صوفي كلوديل: نهجنا شامل لتعميق المعرفة ونقل الفنون إلى جانب «المعرض»، و«المهرجان».. ما خطط «L'ÉCOLE Middle East» لعام 2025؟ يعتبر عام 2025 حافلاً للغاية بالنسبة لـ«L'ÉCOLE Middle East»، ولأننا لم نتجاوز عاماً واحداً من عمرنا، فلدينا العديد من الخطط المثيرة. فعلى سبيل المثال، سنطلق - مرة أخرى - جائزتنا الخاصة مع «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون»، وكذلك سنطلق النسخة الثانية من برنامج «Talent Atelier» مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، وسنطلق معرضاً آخر خلال نوفمبر.. لذا، ترقبوا المزيد!