
تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها أن العلاقات الإسرائيلية-المصرية تمر بأكبر أزمة لها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023. وفي الوقت الذي تجري فيه مصر مناورات ضخمة مع طائرات مقاتلة صينية متطورة، تحاول إسرائيل فهم ما إذا كان هناك ما يجب أن تخشاه.
وتابعت الصحيفة أن المخاوف تتزايد في القاهرة بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على حدود قطاع غزة، واحتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء، وهو ما دفع القوات المصرية للانتشار بالقرب من الحدود، مما أثار تساؤلات في تل أبيب حول النوايا المصرية. وفي السياق نفسه، نجحت المناورات العسكرية الأولى من نوعها بين مصر والصين، والتي شاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة، في مفاجأة حتى الجانب الصيني، حيث سارعت وزارة الدفاع في بكين إلى التفاخر بها علنًا.
ولفهم خلفية هذا التعاون العسكري الاستثنائي، تحدثت "معاريف" مع المقدم احتياط إيلي ديكل، ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق والخبير في الشؤون المصرية، الذي أكد أن التعاون العسكري المصري مع الصين ليس مفاجئًا، بل يمثل جزءًا من سياسة القاهرة الواضحة على مدى عقود. وأوضح ديكل أن مصر عملت بوعي على عدم الاعتماد على أي قوة دولية واحدة، وأنها تبذل موارد هائلة لتحقيق ذلك عبر شراء الأسلحة من مختلف الدول، والسعي للحفاظ على علاقات عسكرية وسياسية مع العديد من القوى العالمية. وأشار إلى أن هذه السياسة تهدف إلى منع تكرار ما حدث لمصر أربع مرات في الماضي، عندما أغلقت الولايات المتحدة صنابير الإمدادات العسكرية عنها.
وفي هذا الإطار، أشار ديكل إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على إمدادات الأسلحة الأمريكية، قائلاً: "في الحرب الأخيرة، لم تزودنا الولايات المتحدة بالجرافات، وفي الماضي لم تزودنا بمحركات الطائرات، وفي التاريخ البعيد لم تزودنا بأي أسلحة على الإطلاق. الولايات المتحدة تتلاعب بنا لأنها تعلم أننا نعتمد عليها، بينما تعلمت مصر درسًا على مر العقود بعدم أن تكون تابعة لأي طرف".
وبحسب ديكل، فإن التعاون العسكري مع الصين، رغم أنه قد يبدو مفاجئًا لبعض الأطراف في إسرائيل، يمثل تطورًا طبيعيًا من وجهة نظر القاهرة. وقال: "إنها تحافظ عمدًا على علاقاتها مع العالم بأسره - مع كل من تستطيع التواصل معه، وكل من لديه رأي، وكل من يملك جيشًا وأسلحة جيدة. ولذلك تجري، من بين أمور أخرى، مناورات مشتركة مع روسيا". وأضاف ديكل أن مصر تجري مناورات أيضًا مع فرنسا وإنجلترا، وبالطبع مع الولايات المتحدة، قائلاً: "أعرف تقريبًا كل المناورات التي أجرتها مصر مع الصين في التاريخ، ولا أفرق بين المناورات العديدة التي أجرتها مصر مع روسيا والاتحاد السوفييتي، وبين تلك التي أجرتها مع الصين".
وأشار ديكل إلى أن سوق الأسلحة الصينية ليست غريبة على مصر، رغم أن الولايات المتحدة لا تنظر إليها بعين الرضا. وقال: "في إطار سعي مصر الدائم إلى أسواق الأسلحة لخلق حالة من الاستقلال عن الولايات المتحدة، دأبت مصر على شراء الأسلحة من الصين لسنوات، رغم علمها بأن الولايات المتحدة لا ترغب في ذلك. فهي تعلم أن الولايات المتحدة تمولها بما يشبه مخصصًا سنويًا قدره ثلاثة مليارات دولار، ومع ذلك تواصل شراء الأسلحة من الصين وغيرها".
ووفقًا لديكل، اشترت مصر مؤخرًا أنظمة حرب إلكترونية متقدمة مصنوعة في الصين، بما في ذلك أربع بطاريات صواريخ متطورة للغاية، إلى جانب أسلحة إضافية لم يتم الإفصاح عنها بعد.
المصدر: معاريف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
البنك المركزي الصيني يخفض معدلات الفائدة الرئيسية لمستويات قياسية
وأوضح بنك الشعب الصيني في بيان رسمي أن سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام، والذي يعد معيارا لأسعار الفائدة التي تقدمها البنوك للشركات والأفراد، تم خفضه من 3.1% إلى 3%. كما تم تقليص معدل الفائدة على القروض العقارية لمدة 5 سنوات، وهو المعيار المعتمد لقروض الرهن العقاري، من 3.6% إلى 3.5%. وتأتي هذه الخطوة بعد تخفيضات سابقة للمعدلات نفسها في أكتوبر الماضي، ضمن مساع حكومية متواصلة لدعم الاقتصاد. وكانت الصين والولايات المتحدة قد اتفقتا الأسبوع الماضي على خفض التعرفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما، ما أنعش الآمال في تهدئة التوترات التجارية بين البلدين. ومع ذلك، لا يزال الحزب الحاكم في بكين يواجه تحديات كبيرة، من بينها ضعف الاستهلاك المحلي وأزمة ممتدة في قطاع العقارات، مما يهدد تحقيق هدف النمو الاقتصادي البالغ نحو 5% بحلول عام 2025. وفي سياق آخر، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الوطنية الصادرة الاثنين، أن الإنتاج الصناعي الصيني ارتفع بنسبة 6.1% في أبريل على أساس سنوي، متجاوزا توقعات المحللين التي استطلعتها وكالة "بلومبيرغ". إلا أن التحديات في سوق العقارات لا تزال ماثلة، حيث سجلت أسعار المساكن الجديدة انخفاضا في 67 مدينة من أصل 70 شملها المسح خلال الشهر نفسه، بحسب المكتب الوطني للإحصاء.المصدر: رويترز أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الجانب الصيني عرض زيادة إمدادات النفط من روسيا إلى الصين بمقدار 2.5 مليون طن سنويا، وأبدت روسيا استعدادها لتأمين ذلك. تستعد الصين لاختبار مسيرة عملاقة "Jiutian SS-UAV" تلقب بـ"السماء العالية" قادرة على حمل وإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة صغيرة. تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعدما قامت وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة وبيانات رسمية أظهرت تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين. كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" اليوم، عن أن البنك المركزي الصيني لن يسمح بتراجع حاد في سعر صرف اليوان، وقد وجه كبرى البنوك المملوكة للدولة لتقليل مشتريات الدولار الأمريكي. ضخ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) اليوم الاثنين 481 مليار يوان (حوالي 67.1 مليار دولار) من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 1.5%.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة "الهدية"
وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ"هدية". وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل. ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها. وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة "بوينغ"، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر. وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض. وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة. لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها "لفتة" من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن الطائرة "هدية مجانية". وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر. وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله. ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة. وقال أحد المصادر إن "الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن". وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت. ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها "تبرع لبلدنا"، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية "عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية".المصدر: CNN أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن عرض الحكومة القطرية طائرة بملايين الدولارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدامها كطائرة رئاسية هو "صفقة بين حكومتين". ذكرت صحيفة "ذاهيل" أن الخطوط الجوية القطرية تستعد للإعلان عن صفقة لشراء 150 طائرة من طرازات مختلفة من شركة بوينغ الأمريكية تزامنا مع زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الدوحة. أعلن البيت الأبيض أن قطر قدمت اقتراحا بمنح طائرة لوزارة الدفاع الأمريكية وأن الأمر قيد التنسيق القانوني، وأن أي تبرع للحكومة الأمريكية سيتم وفقا للقوانين المعمول بها. طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لقبول طائرة بوينغ 747-8 فاخرة من العائلة الحاكمة في قطر، خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. أفادت شبكة "CNN" نقلا عن مصدرين مطلعين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد قبول طائرة فاخرة من الأسرة الحاكمة في قطر، لاستخدامها كطائرة رئاسية خلال فترة ولايته الثانية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
حرمان هارفارد من 60 مليون دولار بسبب "تقاعسها في مواجهة معاداة السامية"
وجاء هذا القرار بعد أشهر من النقاش بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولي الجامعة. وأعلنت وزارة الصحة الأمريكية إلغاء هذه المنح، التي كانت مخصصة لدعم أنشطة بحثية وتعليمية في هارفارد. كما اتخذت إدارة ترامب مؤخرا خطوات مماثلة بتجميد أو إلغاء عقود ومنح فيدرالية أخرى للجامعة تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو 3 مليارات دولار. ومنذ بداية ولايته في يناير الماضي، سعى ترامب إلى استخدام التمويل الفيدرالي للأبحاث كأداة ضغط لإصلاح ما وصفه بـ"الانحياز الأيديولوجي" في الجامعات الأمريكية، معتبرا أن بعض المؤسسات الأكاديمية تروج لأفكار "معادية لأمريكا" و"يسارية متطرفة". وفي سياق متصل، اتهمت الإدارة هارفارد بالتمييز العرقي في قبول الطلاب، بالإضافة إلى التهاون في مواجهة الممارسات المعادية للسامية، خاصة في أعقاب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها عدة جامعات أمريكية العام الماضي. كما واجهت جامعة كولومبيا في نيويورك انتقادات مماثلة بسبب مزاعم بتسامحها مع خطاب كراهية اليهود. ونشرت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "نظرا لاستمرار فشل جامعة هارفارد في معالجة حالات التمييز العنصري والتحرش المعادي للسامية، قررنا إنهاء عدة منح متعددة السنوات... بشكل نهائي". المصدر: رويترز تشهد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معارضة متزايدة من مؤسسات تعليمية وشركات محاماة وهيئات بث ومنظمات غير ربحية ومساهمي شركات كبرى، رافضين أوامره التنفيذية أو يتحدونها قانونيا. ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن جامعة هارفارد تجري مفاوضات نشطة لبيع أصولها بقيمة تصل إلى مليار دولار بعد قرار الإدارة الأمريكية قطع تمويل بمليارات الدولارات عن المؤسسة التعليمية المرموقة.