
"مناشدة عاجلة إلى رئيس القضاء الأعلى: إنقاذ حياة القاضي خالد محسن علي الحاج"
يعتبر القضاء أحد أهم أركان النظام القانوني، حيث يضطلع القضاة بدور حيوي في تحقيق العدالة وحفظ حقوق الأفراد في المجتمع. يتطلب هذا الدور الحيوي دعم الجميع، خصوصاً في الظروف الصعبة التي قد يواجهها القضاة، حيث أن حالات الحاجة تتطلب تكاتف الجهود لتأمين الرعاية اللازمة. في هذا السياق، تأخذ المناشدة العاجلة إلى رئيس القضاء الأعلى لإنقاذ حياة القاضي خالد محسن علي الحاج بُعداً إنسانياً واجتماعياً يبرز أهمية التضامن ودعم القضاة في الأوقات الحرجة.
القاضي خالد محسن علي الحاج هو نموذج للقاضي المخلص والمتفاني في عمله، حيث أثبت كفاءته والتزامه تجاه العدالة وحقوق الأفراد. لكن اليوم، يواجه هذا القاضي وضعاً صعباً نتيجة حالته الصحية المتدهورة، وهو في حاجة ماسة إلى العلاج الطبي في جمهورية مصر العربية. في مثل هذه الأوقات، يصبح دعم المجتمع ضرورة ملحة، مما يستدعي تدخل رئيس القضاء الأعلى بصورة عاجلة لضمان توفير الدعم المالي اللازم للحفاظ على حياته.
تستند هذه المناشدة إلى القيم الإنسانية التي تشجع على مساعدة الأفراد في أوقات ضعفهم. إن التأخير في الاستجابة للطلبات الإنسانية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة الأفراد، كما هو الحال مع القاضي خالد، حيث أن كلاً من العوامل الزمنية والمالية تلعبان دورًا حاسمًا في تحسين وضعه الصحي. لذلك، يتوجب على السلطات المختصة أن تتحرك بسرعة وفاعلية لتوفير التكاليف الطبية المطلوبة، وأن تكون هذه العملية مشبعة بروح الإنسانية وضرورة التضامن.
علاوة على ذلك، إن تعزيز الثقة في النظام القضائي يتطلب الحفاظ على سلامة ورفاهية القضاة، حيث أن الجهاز القضائي لا يمكن أن يؤدي دوره بشكل صحيح إذا كان أفراده يعانون من الضغوط أو التحديات المالية. إن توفير الدعم المالي للقاضي خالد لا يثمر فقط عن إنقاذ حياة فرد، بل يعكس الالتزام الجماعي تجاه العدالة ويعزز الشعور بالمجتمع ككل.
إن إنقاذ حياة القاضي خالد محسن علي الحاج لا يقتصر فقط على كونه واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا واجب اجتماعي يبرز أهمية حماية حقوق القضاة وضمان سلامتهم. لذا، فإن دعوتنا لرئيس القضاء الأعلى للتحرك العاجل تأتي انطلاقاً من إدراكنا التام لمكانة القضاة واستحقاقهم للدعم في الأوقات الصعبة. نأمل أن تتضافر الجهود ويتم تقديم الدعم الضروري للقاضي خالد، مما يضمن له الحصول على الرعاية الطبية الكافية.
كذالك المرض الذي يعاني منه يحتاج إلى إمكانيات وتكليف العلاج باهضه جدآ ممااطرهم لبيع بعض ممتلكاتهم من ارض لتسديد تكاليف العلاج كما أن تكاليف الرقود في المستشفي في الليله الواحده يبلغ غرفه العنايه الف دولار ناهيك عن الكيماوي ومستلزمات العلاج الاخرتبلغ مبالغ باهضه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
من ضمّني لن أتركه وحده. وكلمة السامعي بلاغ رسمي قبل السقوط!
عبدالوهاب قطران وأنا أقولها بصوت عالٍ: الفريق سلطان السامعي قال ما يجب أن يُقال، بصوت جريء، وضمير حي، ومن موقع رسمي لا يستطيع كثيرون الوصول إليه، ولا تحمّل تبعاته. حذّر الرجل من الانهيار الشامل الذي تعيشه مؤسسات الدولة في صنعاء، وأكد أن الجماعة باتت مخترقة أكثر من حزب الله نفسه، وأكثر من إيران، وأن من يحكم فعليًا في صنعاء جهة خفية لا يعرفها أحد! وأن أعضاء المجلس السياسي الأعلى، بمن فيهم هو، لا يحكمون! وأن الحكومة الحالية تم تعيينها واختيار وزرائها دون علمهم ولا موافقتهم! وتحدث بوجع عن فاسدين ومتهبّشين، دخلوا حفاة عراة… واليوم صاروا يمتلكون الشركات والوكالات ومليارات الدولارات، يسيطرون على مفاصل الدولة، أهمها شركة النفط! وسألهم: من أين لكم هذا؟! وطالب بمحاكمتهم ومحاسبتهم فورًا، محذرًا أن الشعب قادر على قلب الطاولة على الجميع، وأنه إن لم تُفتح ملفات الفساد، فسيفتحها الشعب بطريقته! وقالها صراحة: 'إذا لم تحاسبوا، سيحاسبكم الشعب… والسقف سيسقط على الجميع.' وقال أيضًا إن هذه ليست مقابلة إعلامية، بل بلاغ رسمي للنائب العام والجهات المعنية، بل بلاغ لكل من تبقى لديه ضمير. وتحدث عن خروج ما يقارب 150 مليار دولار من رؤوس الأموال الوطنية خارج اليمن، بسبب الفساد وسوء الإدارة وتطفيش المستثمرين، واتهم صراحة وزارتي المالية والتجارة بأن قراراتهما الكارثية سبب مباشر لهجرة رأس المال الوطني. ودعا إلى مصالحة وطنية شاملة، من صعدة إلى المهرة، تقاسم للسلطة والثروة، وسلام مشرّف لا يُقصي أحدًا. وقالها: 'أنا لا أَصُبّ زيتًا على النار… أنا أصب ماءً عليها.' وانتقد حكم الإعدام الصادر بحق أحمد علي عبدالله صالح، واعتبره قرارًا سياسيًا متسرعًا، لا يخدم المصالحة بل يعمّق الانقسام، وقال: 'توقيت الحكم خطأ… وكان الأفضل السكوت… وقولوا عني ما شئتم.' هذا هو الفريق سلطان السامعي… رجل قال كلمته وهو يعرف أن الثمن سيكون باهظًا، لكن الشجعان لا يصمتون حين تكون الكلمة واجبًا.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
السامعي: يعلن فشل جماعة الحو. ثي ويكشف فضائح فساد وخطر يفوق إيران وحزب الله
كشف القيادي في مليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" سلطان السامعي، حجم الفساد المستشري في صفوف مليشياته، وفشلها في إدارة مؤسسات الدولة المختطفة، محذّرًا من مستقبل مظلم يهدّد المليشيات. وقال السامعي، في مقابلة متلفزة بثتها قناة «الساحات»، مساء الأحد 3 أغسطس/آب، إن مليشيات الحوثي «عاجزة حتى عن القبض على فاسد واحد ينهب علنًا»، مضيفًا: «من كانوا حفاة أصبحوا اليوم يمتلكون الشركات والوكالات، فمن أين لهم هذا؟». وكشف السامعي أن أكثر من 150 مليار دولار خرجت من اليمن بفعل سيطرة الميليشيا على الموارد ونهبها لصالح قيادات عليا، دون محاسبة أو مساءلة، معتبرًا أن هذا الوضع يبرهن على تحوّل الجماعة إلى «سلطة فساد ممنهج» على حساب معاناة ملايين اليمنيين. ووصف السامعي المجلس السياسي التابع للحوثيين بأنه «مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي»، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الانهيار بفعل قرارات وزارتي المالية والتجارة في حكومة الحوثي الانقلابية التي «تضر بالاقتصاد وتطرد رؤوس الأموال». وحذّر القيادي الحوثي من أن العاصمة صنعاء «تواجه خطرًا أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله»، مشددًا على أن استمرار الأوضاع الحالية سيقود البلاد إلى انهيار كامل ما لم يتم التوصل إلى مصالحة وطنية شاملة تفضي إلى «تقاسم السلطة والثروة بين مختلف المحافظات». وأضاف: «عقد من الحرب مرّ دون منتصر، لا نحن استطعنا دخول عدن، ولا هم دخلوا صنعاء، ولم يعد هناك خيار سوى الحوار». وفي سياق متصل، انتقد السامعي قرار مليشيات الحوثي بإعدام نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبد الله صالح، واصفًا إياه بأنه «قرار سياسي في توقيت كارثي»، وقال: «كان الأجدر السكوت وعدم صب الزيت على النار، لأن مثل هذه الأحكام تعمّق الانقسام ولا تخدم المصالحة الوطنية».


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
أفخاخ لخداع الطائرات المسيّرة.. الجيش المالي يصادر 20 مركبة مطاطية
يمن ديلي نيوز: أعلنت القوات المسلحة في مالي أنها صادرت 20 مركبة مطاطية كانت تستخدمها الجماعات المسلحة كأفخاخ لخداع الطائرات المسيرة لتطلق عليها الصواريخ والقنابل. وقال التلفزيون الرسمي في مالي إن الجماعات المسلحة كانت تخطط لاستخدام هذه المركبات لخداع الطائرات المسيرة، بهدف استنزاف صواريخها الباهظة الثمن عبر إطلاقها على أهداف وهمية. ونشر الجيش المالي لقطات مسجلة تظهر سيارات وهمية قابلة للنفخ تشبه مركبات تويوتا لاندكروزر شائعة الاستخدام في أفريقيا، وتستخدمها الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء بغرب أفريقيا. ووفقا للخبير في شؤون الساحل الأفريقي رضا اليعقوبي فإن مركبات تويوتا المطاطية تعد خيارا عمليا وإستراتيجيا للجماعات الانفصالية والمسلحة في الصحراء. وقال اليعقوبي إن استخدام هذه السيارات الوهمية يعد أحد الأساليب التي تلجأ إليها الجماعات المسلحة لإبطاء وتيرة استخدام الطائرات المسيرة ضدها، سواء في مالي أو بوركينافاسو. وأشار إلى أن تكلفتها لا تتجاوز 1300 دولار، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالأضرار التي يمكن أن تسببها الطائرات بدون طيار. من جانبه، قال الجيش المالي إن التحقيق بشأن هذه السيارات لا يزال جاريا، ولن يتم الإفصاح عن تاريخ ضبطها ولا مكانها قبل اكتمال جميع التحقيقات المتعلقة بالعملية. وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أفاد مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير أزواد أن الجماعة بدأت في استخدام هذه السيارات المطاطية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في منطقة كيدال، وادعى أن الطائرات المسيرة التابعة للجيش المالي استهدفت هذه الأهداف 3 مرات حتى الآن. المصدر: وكالات مرتبط مالي الجبهة الشعبية لتحرير أزواد