
لقاء حاشد لـ"بهية وأحمد الحريري" في دارة مجدليون مع منسقية وكوادر وناشطي المستقبل جنوباً تحضيراً للذكرى الـ20 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري
أكدت السيدة بهية الحريري أن في العام العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو أكثر حضوراً وأن موعدنا في 14 شباط لنجدد العهد مع رفيق وسعد الحريري ونجدد مسيرة ورؤية رفيق الحريري.
من جهته اعتبر أمين عام تيار المستقبل الأستاذ أحمد الحريري أنه في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. وان الرئيس سعد الحريري سيحدد في خطابه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان.
كلام بهية وأحمد الحريري جاء خلال لقاء حاشد مع منسقية وكوادر وناشطي تيار المستقبل في صيدا والجنوب عقد في دارة مجدليون تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين "، وحضره عضوا المكتب السياسي الدكتور ناصر حمود والدكتور زياد ضاهر، وعضو المكتب التنفيذي الأستاذ محمود القيسي ومنسق صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو ، ومنسق العرقوب الأستاذ درويش السعدي، وكافة مكاتب ودوائر وقطاعات التيار جنوباً ( صيدا والزهراني وصور وقرى صور والعرقوب )، وفريق عمل مكتب السيدة الحريري في صيدا .
كما حضر: رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف وامين المال في الجمعية الأستاذ محمود حجازي ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي الأستاذ عبد اللطيف الترياقي والسيد عدنان الزيباوي ومستشار أحمد الحريري لشؤون صيدا والجوار الدكتور رمزي مرجان .
بهية الحريري
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ، ثم تحدثت السيدة الحريري ، فقالت: أهلاً وسهلاً بكم في دارة رفيق الحريري، وفي هذا اللقاء بمناسبة التحضير لإحياء الذكرى العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. في السنة العشرين ، رفيق الحريري أكثر حضوراً وأكثر ما ذكر رفيق الحريري خلال السبعين يوماً حرب ، سبعون يوماً ، لأن البلد كان بحاجة لمن يوقف الحرب ولمن يعيد النهوض به.
وأضافت الحريري: نلتقي في هذه الدار، مجدليون رمز لكل المحطات التي مرت معنا في الـ45 سنة وهذه الدار مهد انطلاقة رؤية الرئيس الشهيد، تكبر بكم وستبقى مفتوحة ان شاء الله ، وتستمر وتتجدد بكم ومع الأجيال الجديدة .
واعتبرت الحريري أن احياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري لن يقتصر على 14 شباط بل ستمتد على مدار العام ، وتشهد العديد من المحطات بهذه المناسبة .
وجددت الحريري التأكيد على أن تعليق الرئيس الحريري للعمل السياسي لا يعني ترك الشأن العام، آملة أن تتشكل الحكومة لتبدأ عملية النهوض ومحو آثار العدوان .
وختمت الحريري: موعدنا في 14 شباط لنجدد العهد مع رفيق وسعد الحريري ، وموعدنا دائماً خلال العام العشرين وفي كل عام لنجدد مسيرة ورؤية رفيق الحريري.
أحمد الحريري
واستهل أحمد الحريري كلمته بالقول :"دارة مجدليون فيها بركة إم رفيق وأبو رفيق. من هنا انطلقت الرسالة التي لا يستطيع أحد أن يلغيها، رسالة رفيق الحريري الوطنية والمعتدلة المستمرة مع الرئيس سعد الحريري".
وإذ اعتبر أن "رفيق الحريري رسالة متجددة برؤيته"، شدد على أن "فراغه يكبر يوماً بعد يوم، ولا يزال الى اليوم الحاضر الأبرز في حياتنا اليومية كما لو إنه يدير السياسة من عليائه".
وتوقف عند أمانات رفيق الحريري " بصون اتفاق الطائف الذي أصبح دستور البلاد، خصوصاً أننا نرى دولاً تبحث عن دساتير تولد من رحم تجربة وطنية حريرية اسمها التجربة الحريرية في العالم Hariri choice ، وكذلك أمانة صون السلم الأهلي الذي دفع الرئيس سعد الحريري في سبيله أثماناً كبيرة، وهي بالنسبة لنا لا شيء أمام أي نقطة دماء قد تسيل، لأن قوة رفيق الحريري التي نفتخر بها انه استشهد ولم تلطخ يداه بنقطة دم واحدة".
وقال :" في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. سننزل إلى الساحة لنكون مع الرئيس الحريري، ونستمع الى خطابه الذي سيحدد فيه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان، في سياق دعمنا لعهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي نتمنى أن ينطلق انطلاقة واعدة بترجمة خطاب القسم، وتشكيل سريع للحكومة مع الرئيس نواف سلام".
وختم أحمد الحريري بالقول :"14 شباط ٢٠٢٥ هو نهار لنستذكر فيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومشروعه الوطني، ولنتأمل كيف ترك لنا، بعد 20 عاماً على غيابه، رسالة متجددة تكفينا للعمل تحت سقفها 100 عام الى الامام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 26 دقائق
- بيروت نيوز
انتخاب رؤساء بلديات ونوابهم في سرايا حلبا
تواصلت عملية الانتخاب على موقع رئيس للبلدية ونائب له في مكتب امينة سر المحافظة رولا البايع في سرايا حلبا الحكومية. وقد انتخب اليوم : – احمد سليمان الحاج رئيسا لبلدية عيات وعلي حسن باكيش نائبا للرئيس. – علاء الدين الاحمد عثمان المرعبي رئيسا لبلدية عيون الغزلان وفضل الله احمد عبد اللطيف نائبا للرئييس. – حمزات يوسف سليمان رئيسا لبلدية عين الزيت وجوزف محمد المحمد نائبا للرئيس. – وليد مالك قاسم رئيسا لبلدية عمار البايكات وعاطف أسعد محمود برهان نائبا للرئيس. – ربيع الياس المكاري رئيسا لبلدية ضهر الليسينة وميلاد نقولا ابراهيم نائبا للرئيس. – غسان ابراهيم تامر رئيسا لبلدية سيسوق وميلاد يوسف الراعي نائبا للرئيس. – جوزيف بطرس عيد الله رئيسا لبلدية سفينة الدريب واميل رزق الله عيس نائبا للرئيس. – علاء فايز الخليل رئيسا لبلدية شدرة ومايز عفيف طعمة نائبا للرئيس. (الوكالة الوطنية)


ليبانون 24
منذ 43 دقائق
- ليبانون 24
انتخاب رؤساء بلديات ونوابهم في سرايا حلبا
تواصلت عملية الانتخاب على موقع رئيس للبلدية ونائب له في مكتب امينة سر المحافظة رولا البايع في سرايا حلبا الحكومية. وقد انتخب اليوم : - احمد سليمان الحاج رئيسا لبلدية عيات وعلي حسن باكيش نائبا للرئيس. - علاء الدين الاحمد عثمان المرعبي رئيسا لبلدية عيون الغزلان وفضل الله احمد عبد اللطيف نائبا للرئييس. - حمزات يوسف سليمان رئيسا لبلدية عين الزيت وجوزف محمد المحمد نائبا للرئيس. - وليد مالك قاسم رئيسا لبلدية عمار البايكات وعاطف أسعد محمود برهان نائبا للرئيس. - ربيع الياس المكاري رئيسا لبلدية ضهر الليسينة وميلاد نقولا ابراهيم نائبا للرئيس. - غسان ابراهيم تامر رئيسا لبلدية سيسوق وميلاد يوسف الراعي نائبا للرئيس. - جوزيف بطرس عيد الله رئيسا لبلدية سفينة الدريب واميل رزق الله عيس نائبا للرئيس. - علاء فايز الخليل رئيسا لبلدية شدرة ومايز عفيف طعمة نائبا للرئيس. (الوكالة الوطنية)


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
المرابطون في عيد التحرير: معادلة وطنية كبرى بنيت لبنة لبنة..
أصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير البيان التالي: أولاً: يؤكد المرابطون أن يوم التحرير في ٢٥ أيار ٢٠٠٠، هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال أهلنا اللبنانيين وتضحياتهم وإصرارهم على مقاومة العدو اليهودي التلمودي على امتداد عشرات السنين منذ ما قبل إعلان اليهود لوجود كيانهم على أرض فلسطين المحتلة في عام ١٩٤٨،بالدعم الفعلي المطلق من كل القوى الاستعمارية الاوروبية والامبريالية الاميركية، ومعركة المالكية وغيرها من الاشتباكات المباشرة التي خاضها الجيش اللبناني على أرض فلسطين،الا دليل على إصرار اللبنانيين على رفض هذا الكيان الغاصب الذي يهدد الوطن اللبناني بوجوديته كوطن. هذا التراكم النضالي الذي توّج بالصمود والتصدي ومعارك الشرف ضد اليهود عام ١٩٨٢ الذي خاضها المقاومون الفدائيون اللبنانيون والفلسطينيون، ومن ثم استمرار هذه المقاومة بكل فصائلها الوطنية الناصرية والبعث العربي والشيوعية واليسارية والقومية السورية والتي أدت إلى دحر العدوان عن معظم الأراضي اللبنانية وإعادة تموضعه فيما أسموه آنذاك بالشريط الحدودي. هنا تبرز قيمة مقاومة أهلنا في الجنوب بتسديد الضربات والعمليات العسكرية المنظمة التي قام بها رجال الله بقيادة سيد الشهداء السيد عباس الموسوي ومن بعده قائد المقاومة السيد حسن نصرالله في اللحظة التاريخية الذي أرادها الله بوجود فخامة الرئيس العماد اميل لحود على رأس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الحكومة سليم الحص، هذه المعادلة الوطنية الكبرى التي بُنيت لبنة لبنة بين الدولة اللبنانية الرسمية وجيشها الذي حمى المقاومة بعقيدته القتالية التي وضعها العماد لحود يوم كان قائداً للجيش اللبناني، والدم المقدس لشهداء المقاومة الابرار ورجال الجيش الوطني البواسل،هي التي حررت التراب اللبناني من رجس العدو اليهودي التلمودي. خرج لبنان الى العالم منتصراً قوياً بأبهى ظاهرة تاريخية في تاريخه المعاصر. ثانياً: إن التحرير ليس أقوالاً ولا شعارات ولا بيانات بل التحرير هو تحرير الارض والنفوس، وهذا هو الاهم تحرير الارادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار لاهلنا اللبنانيين. نحن نستذكر قيمة هذا التحرير العظيم في عام ٢٠٠٠، واليوم نشعر بالأسى والحزن لما آلت إليه الاوضاع على الصعيد الداخلي اللبناني، ونكاد نصل إلى تأكيد المؤكد بأن الانتقام اليهودي الاميركي لهذا التحرير من وطننا لبنان كل لبنان، يجري اليوم على أرضنا في الجنوب الصامد وفي الداخل عودة خبيثة لاستهداف وحدة اللبنانيين مذهبياً وطائفياً. إن السعي لتنفيذ القرارين المشؤومين ١٥٥٩ و١٧٠١ بوسائل أخرى، غير المواجهة المباشرة العسكرية،يفرض فوضى اجتماعية اقتصادية سياسية مدمرة على امتداد الجغرافية اللبنانية،ينفذها فاسدون ومفسدون وفلول تتلطى بفيدارلية طائفية مذهبية، تكاد تطيح يوجودية لبنان الوطن، هذا الواقع الحالي لا يخدم الا العدو اليهودي التلمودي. ثالثاً: في ذكرى التحرير نحن ندعو الجميع على صعيد الوطن اللبناني الى وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكرياً وأمنياً فقط وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن. اليوم نؤكد أن كل ما تحقق من إنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لولا هذا التحرير على الصعيد الداخلي اللبناني. ختاماً، نتوجه في يوم التحرير بأسمى آيات التقدير والمباركة إلى أبناء جيشنا الوطني اللبناني وقيادته وعلى رأسها العماد رودولف هيكل وإلى المقاومين أبناء أهلنا اللبنانيين الذين بهم نرفع رؤوسنا ونفتخر.