
محادثات عسكرية بين الصين وبريطانيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشفت صحيفة "الغارديان" عن زيارة غير معلنة لوزير التجارة البريطاني دوغلاس ألكسندر إلى الصين بالتزامن مع زيارة مماثلة لقائد الجيش البريطاني الأدميرال توني راداكين إلى بكين هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.
وقالت الغارديان إن وزير السياسة التجارية والأمن الاقتصادي دوغلاس ألكسندر يزور بكين لإجراء محادثات مع نظرائه الصينيين. ومن المقرر أيضا أن يزور جزيرة هاينان جنوب الصين وهونغ كونغ.
وحسب الصحيفة البريطانية، تزامنت زيارة ألكسندر، التي لم تعلن عنها أي جهة من قبل الحكومتين، مع زيارة قائد الجيش توني راداكين إلى بكين.
التوقيت
وقالت الغارديان إن وزير التجارة البريطاني أجرى محادثات مع نظرائه الصينيين في وقت يتفاقم فيه النزاع التجاري بين بكين والولايات المتحدة، وتركزت تلك المحادثات مع شركة "جينغي"، مالكة شركة الصلب البريطانية (بريتيش ستيل).
لكن الغارديان نقلت عن مصدر حكومي بريطاني قوله إن زيارة ألكسندر كانت مُخططة مسبقا ولا علاقة لها برسوم دونالد ترامب الجمركية أو المفاوضات بشأن مستقبل شركة الصلب البريطانية، ولم يُخطط لإجراء أي محادثات مع "جينغي".
وأوضح المصدر أن ألكسندر كان يروج للصادرات البريطانية، وكان من المقرر أن يُلقي كلمة في معرض صيني للمستهلكين.
الاتصالات العسكرية
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن قائد الجيش البريطاني توني راداكين ناقش تعزيز التعاون العسكري مع الصين التي تصفها المملكة المتحدة رسميا بأنها تشكل "تحديا منهجيا".
وأفادت وزارة الدفاع -في بيان مقتضب نُشر على موقعها الإلكتروني- بأن راداكين التقى الجنرال ليو تشنلي، رئيس أركان اللجنة العسكرية المركزية الصينية، أول أمس الأربعاء.
وأضافت الوزارة "أجرى الجانبان تبادلات معمقة حول العلاقات الصينية البريطانية والعلاقات العسكرية، والأوضاع الدولية والإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتواصلا بشأن تعزيز التبادلات والتعاون بين الجيشين".
وقالت التقارير إن رادكين ألقى خطابا أمام طلاب جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، المتخصصة في التعليم العسكري.
وذكرت صحيفة التايمز أنه دافع عن النظام الأمني الذي ساد بعد الحرب العالمية الثانية، وشدد على أهمية التحالفات.
ووضحت مصادر بريطانية أن من مصلحة البلاد الحفاظ على اتصالات عسكرية قوية مع الصين، والانخراط في "محادثات حازمة" عن أهمية السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
أما راداكين، فنشر بيانا على منصة إكس يقول فيه إنه ونظيره الصيني "أجريا محادثات حول مجموعة من القضايا الأمنية، واتفقنا على أنه في عالم غير مستقر، يجب علينا القيام بدورنا كدول مسؤولة ذات مصالح عالمية، وناقشنا أهمية الاتصالات العسكرية".
مصالح أم تملق
وأعرب بعض السياسيين البريطانيين المنتقدين للصين عن دهشتهم من زيارة راداكين. وقال الزعيم المحافظ السابق، إيان دنكان سميث، إنه ذهل عندما علم بالأمر.
وأضاف "حكومة حزب العمال تتملق للصين، لكن لا ينبغي لها أن تجعل الجيش يتبعها والأكثر إثارة للدهشة والقلق هو رؤية الصين تعامل كحليف وصديق، وهي دولة نقضت الاتفاقية الصينية البريطانية بشأن هونغ كونغ واعتقلت نشطاء الديمقراطية السلميين".
من جانبه، قال أليستير كارمايكل النائب عن الحزب الليبرالي الديمقراطي "أيا كانت وجهة النظر، فلا بد أن يكون هذا الأمر مقلقا، لأننا نعلم أن الصين ليست شريكا موثوقا به تجاريا، وإذا لم يكن بالإمكان الوثوق بها تجاريا، فكيف يمكن الوثوق بها عسكريا؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
إليكم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء البقاع الغربي
Advertisement نشرت والبلديات عبر حسابها على منصة "إكس" نتائج والاختيارية للعام ٢٠٢٥ في .للاطلاع على النتائج


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
"الثنائي" رافعة لائحة «بيروت بتجمعنا»
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سجّلت في بيروت نسبة اقتراعٍ مشابهة لما سجّلته في عام 2016 (20.14 %)، مع فارق بسيط لم يتعدّ الـ1% هذه المرّة، بوصول النسبة إلى نحو 21 في المئة. وقد تقصّد «الثنائي الشيعي» اثبات انه حامي المناصفة، من خلال تجيير «بلوك» وصل إلى نحو 19 ألف ناخب لمصلحة «بيروت بتجمعنا». ووفق مصادر مراقبة، فانه لولا «الثنائي» لخسرت كامل اللائحة، وهو اراد ان يثبت أنّه الوحيد القادر على حماية المسيحيين والأقليّات، بعد غياب «تيار المستقبل» عن الساحة. وبعدما وعد بتأمين عشرة آلاف صوت للائحة، رفع نسبة حضور جمهوره الى 19 الفًا، من دون عمليّات استنفار عام، وتم التركيز فقط على الناخبين القاطنين قرب العاصمة. وكانت ماكينة حزب الله الأكثر حضوراً على صعيد تأمين النقل من بيروت وخارجها. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
تهميش مصر؟!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها. ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: