logo
الخارجية الروسية تتلقى ردا من تل أبيب حول تزويد الأخيرة كييف بصواريخ "باتريوت"

الخارجية الروسية تتلقى ردا من تل أبيب حول تزويد الأخيرة كييف بصواريخ "باتريوت"

روسيا اليوممنذ يوم واحد

وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "تلقينا توضيحا من وزارة خارجية إسرائيل يؤكد أن هذا الادعاء (بأن إسرائيل زودت كييف بنظام دفاع جوي) لا يتوافق مع الواقع. نحن نعتمد على التأكيد الرسمي من الجانب الإسرائيلي بأن هذه الدولة لم تقم ولم تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة في المستقبل".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن موسكو مقتنعة بأن هذا النهج يتوافق مع المصالح الوطنية لكل من روسيا وإسرائيل، ويساهم في الحفاظ على التعاون البناء القائم بين البلدين في مختلف المجالات وتطويره.
يذكر أن سفير إسرائيل لدى أوكرانيا ميخائيل برودسكي كان قد صرح في مقابلة مع الصحفية الأوكرانية ماريتشكا دوفبينكو، نُشرت على قناة يوتيوب، أن إسرائيل نقلت لأوكرانيا أنظمة صواريخ "باتريوت" الدفاعية التي حصلت عليها سابقا من الولايات المتحدة واستخدمتها منذ بداية تسعينيات القرن الماضي. وأعرب الدبلوماسي عن أسفه لعدم حصول هذا الموضوع على الاهتمام الإعلامي الكافي، ونفى الادعاءات بأن إسرائيل لم تقدّم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وكان برودسكي قد ذكر في أغسطس 2024 أن هناك مناقشات في إسرائيل حول إخراج أنظمة "باتريوت" الدفاعية القديمة من الخدمة وإرسالها لأوكرانيا، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في ذلك الوقت.المصدر: RT
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما أعلنه السفير الإسرائيلي في كييف ميخائيل برودسكي عن نقل أنظمة "باتريوت" إلى أوكرانيا.
أعلن السفير الإسرائيلي في كييف ميخائيل برودسكي أن بلاده أرسلت إلى أوكرانيا منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت"، كانت قد تلقتها من الولايات المتحدة واستخدمتها منذ 1990.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عبري عن سبب امتناع إسرائيل عن اغتيال قائد بارز في "حماس" كما فعلت مع "الأمير الأحمر"
تقرير عبري عن سبب امتناع إسرائيل عن اغتيال قائد بارز في "حماس" كما فعلت مع "الأمير الأحمر"

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

تقرير عبري عن سبب امتناع إسرائيل عن اغتيال قائد بارز في "حماس" كما فعلت مع "الأمير الأحمر"

ويشرح إلياد في بداية حديثه لصحيفة "معاريف" أن "استخدام مصادر فلسطينية من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) يجري منذ سنوات طويلة. كُتب الكثير عن مصدرين: الأول هو ماجد فرج، قائد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية الذي دُعي فجأة إلى البيت الأبيض وحصل على وسام تقدير من الرئيس أوباما. حينها تبين أن فرج ساعد في عام 2013 وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأمريكي في القبض على أحد كبار إرهابيي القاعدة - نضال عبد الحميد الرقاعي ("أبو أنس الليبي") الذي كان مطلوبا منذ فترة طويلة وكان يخطط لهجمات إرهابية كبيرة في الولايات المتحدة. في إطار منصبه الحالي، يعمل فرج بتعاون كامل مع جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك، وهو أمر لا يمكن للولايات المتحدة إلا أن تباركه." ويشير إلياد إلى الحالة الثانية التي لا تزال تتردد حتى يومنا هذا: "أما المصدر الثاني، علي حسن سلامة ("الأمير الأحمر")، قائد "أيلول الأسود" في منظمة التحرير الفلسطينية في السبعينيات، الذي تم توظيفه لسنوات في لبنان من قبل ضابط الاستخبارات المركزية الأمريكي الكبير روبرت (بوب) آيمز، فقد حذر الأمريكيون إسرائيل أكثر من مرة 'بعدم المساس به'. في النهاية تمت تصفية سلامة على يد الموساد في يناير 1979 في بيروت، وهو اغتيال أثار غضبًا كبيرًا في أوساط المجتمع الاستخباري الأمريكي، إذ كان سلامة، وفقا لوكالة الاستخبارات المركزية، مخصصا من قبل الولايات المتحدة ليحل محل ياسر عرفات كزعيم للفلسطينيين. تجاهلت إسرائيل تحذيرات الأمريكيين وزعمت أن دماء ضحايا أولمبياد ميونخ (1972) كان على يد سلامة بالإضافة إلى عمليات قتل أخرى خطط لها." بالنسبة لموضوع المقال، الدكتور موسى أبو مرزوق، يؤكد إلياد: "أما الشخص الثالث، فهو الدكتور موسى أبو مرزوق، فلم يُنشر أبدًا أنه مصدر معلومات أمريكي، لكن حقيقة أنه لا يزال يتحرك بحرية في العالم رغم كل ما فعله، تطرح أسئلة وتتطلب تفسيرًا من الولايات المتحدة وكذلك من إسرائيل الرسمية. أبو مرزوق هو أحد أكثر الشخصيات مركزية وتأثيرًا في تاريخ الإرهاب بشكل عام والإرهاب الفلسطيني بشكل خاص، وفي التاريخ المليء بالشر والقسوة لحركة حماس. يمكن اعتباره 'المهندس السياسي' للحركة وشخصيتها المالية المركزية التي تجسد أنشطته الكيفية التي تستغل بها الحركات الإرهابية الحديثة الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، لبناء البنى التحتية، والتمويل، وتجنيد الوعي والتأثير السياسي". يضيف إلياد موضحًا: "سيدون في كتب التاريخ بلا شك أن حماس تأسست في قطاع غزة في منتصف ديسمبر 1987، لكن ملفات المحاكم في مقاطعة شمال إلينوي وشمال تكساس في الولايات المتحدة تروي قصة مختلفة تمامًا. لقد تأسست حماس في الولايات المتحدة. تحت أنف وكالات إنفاذ القانون الأمريكية وأمام عيون أمريكا العمياء، نما هذا التنظيم الإرهابي لحماس. فكيف غاب عن أعين سلطات إنفاذ القانون الأمريكية تأسيس وتطور 'حماس أمريكا'؟ ولماذا أُطلق سراح مؤسس حماس في أمريكا، الدكتور موسى أبو مرزوق، من سجنه؟ ولماذا امتنعت إسرائيل، التي قتلت جميع كبار قادة حماس، عن تصفية أبو مرزوق تحديدا؟". ويشرح التناقض: "فقط بسبب جرائم الضرائب التي ارتكبها في الولايات المتحدة، كان ينبغي سجن أبو مرزوق لفترة طويلة، لكنه بدلاً من ذلك أُطلق سراحه فجأة من سجنه ويتجول في كل مكان كملك بين رعاياه. طرح هذا السؤال في وسائل الإعلام الأمريكية، وكانت الإجابة أنه أثناء سجنه في عام 1995، قدمت كل من الأردن وإسرائيل طلبات تسليم، وواجهت السلطات الأمريكية 'قضية قانونية صعبة' عرقلت عملية التسليم. كانت القضية 'صعبة' لدرجة أنه في أحد الاجتماعات في القاهرة بين مصر وحماس برعاية أمريكية، لم يكن حاضرا سوى موسى أبو مرزوق". في سياق الدعم الأمريكي غير المباشر، يجادل إلياد: "الآن، عندما بدأنا نشعر باقتراب نهاية التنظيم، يجب أن نذكر كيف استغل هذا التنظيم الإرهابي الانفتاح الأمريكي المفرط كنقطة انطلاق لإنشاء كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة. تدريجيا، بدأ يصل إلى سلطات إنفاذ القانون الأمريكية الوعي، متأخرا جدا يجب أن يقال، بأن المنظمات الإسلامية في أمريكا التي اختبأت وراء نشاط اجتماعي بريء، 'أمريكي جدا، لم تطلب شيئا لنفسها.. سوى تحويل العالم بأسره إلى عالم إسلامي خال من أي مسيحيين أو يهود أو كفار آخرين، إلى جانب تطبيق الشريعة على العالم، ومن أجل ذلك سيكونون مستعدين لأي تضحية." على المستوى العملي، يكشف إلياد: "قام مسلحو حماس بذلك من خلال منظمات واجهة. منظمة الواجهة هي مصطلح يصف منظمة تعمل ظاهريا ككيان مستقل وشرعي، لكنها في الواقع تستخدم كغطاء لنشاط كيان آخر - عادة ما يكون سياسيا أو أيديولوجيا أو أمنيا أو إجراميا. بمعنى آخر، هي منظمة تبدو كما لو أن لها أهدافا مستقلة أو مدنية، لكنها تُدار أو تُسيطر عليها من قبل جهة أخرى لتعزيز أهداف خفية أو غير قانونية. من خصائص منظمة الواجهة السيطرة غير المباشرة بحيث لا يتم التعرف علنا على الكيان الحقيقي الذي يقف وراء المنظمة. لدى منظمة الواجهة أهداف مزدوجة: هناك هدف ظاهر (مثل العمل الخيري أو التعليم) وهدف خفي (مثل جمع الأموال للإرهاب)." ويضيف إلياد: "كيف 'يُباع' هذا التنظيم للسلطات في أمريكا؟ عرّف مؤسسو المنظمة نفسها بأنها 'منظمة شعبية غير ربحية ستعمل على تعزيز الوعي بالجوانب العامة والسياسية والتعليمية والاجتماعية للقضية الفلسطينية'. عندما رأوا أن الأمر جيد، وسع أبو مرزوق وزملاؤه نشاط IAP إلى ولايات أخرى مثل: إنديانا، أريزونا، وكاليفورنيا. في إطار هذا التوسع، نُشر ميثاق المنظمة وصدرت النشرة الأولى باسم 'إلى فلسطين' التي دعت صراحة إلى 'تصفية الكفار واليهود'". فيما يتعلق بنطاق نشاط أبو مرزوق، يوضح إلياد: "في عام 1989، بعد عامين من تأسيس حماس في غزة، أسس أبو مرزوق منظمة واجهة أخرى باسم الاتحاد الموحد للدراسات والبحوث UASR التي بدت ظاهريا معهد أبحاث (بالإنجليزية: Think Tank مثل معهد راند في أمريكا) لكنه كان في الواقع المؤسسة المسؤولة عن تنسيق وتنظيم وتسويق عمليات العلاقات العامة لحماس في أمريكا. كما ذكرنا، تشير ملفات المحاكم في إلينوي وتكساس في أمريكا إلى أن موسى أبو مرزوق ليسشخصا عاديا - فهو يمثل الشخصية البارزة لزعيم خطير بالمعنى السياسي والمالي والاستراتيجي". وتساءل إلياد: "لقد استغل النظم القانونية الديمقراطية في أمريكا، وأقام فيها بنى تحتية، وموّل نشاطا إرهابيا، وتلاعب في الساحة الدولية بينما كان يبث رسالة 'معتدلة' تهدف إلى الحوار - وكانت وراءه شبكة متشعبة من العنف والتحريض. 'لقد أخطأنا'، اعترف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي، أوليفر 'باك' ريفل، عندما اضطر لشرح العمى الأمريكي أمام تأسيس حماس داخل الولايات المتحدة. ردا على سؤال حول مكان وجود سلطات إنفاذ القانون الأمريكية المشهورة، قال: 'لم نكن نعرف ما كان يحدث حقا في فنائنا الخلفي'". واختتم إلياد قائلا: "يطرح السؤال، لماذا تم تصفية إرهابيين 'ساهموا' أقل من أبو مرزوق في المقاومة الحمساوية مثل: الشيخ أحمد ياسين، إسماعيل هنية، صلاح العاروري، صلاح شحادة، عبد العزيز الرنتيسي، يحيى عياش وغيرهم بعمليات إسرائيلية دقيقة، بينما لا يزال أبو مرزوق، المعروف أيضًا باسم 'أبو عمر'، يتمتع بحصانة؟ لماذا؟ كيف يمكن أن يكون هذا الإرهابي المخضرم الذي أسس حركة حماس في أمريكا، ورجل المال الذي بفضل جهوده تم إنشاء النظام العملياتي واللوجستي لكتائب عز الدين القسام، لم يُصب حتى بخدش من إسرائيل؟ لماذا لم نسمع أبدًا عن محاولة لتصفيته؟ لسنوات، أكد خطابنا الأمني على ضرورة وضع اليد على مصادر تمويل الإرهاب. ها هو أبو مرزوق يمثل محيط التمويل. في ضوء كل هذه الحقائق، هل من الممكن أن تكون الولايات المتحدة هي التي منعت إسرائيل من المساس بأبو مرزوق؟". المصدر: معاريف وجه الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، تحذيرا عاجلا لسكان عدة مناطق في جنوب قطاع غزة، طالبا منهم "الإخلاء الفوري". علقت حركة "حماس"، مساء اليوم، على التصريحات المنسوبة للقيادي موسى أبو مرزوق، والتي تناولت الموقف من هجوم 7 أكتوبر 2023، مؤكدة أنها "متمسكة بسلاح المقاومة".

قافلة الصمود.. تحد جزائري تونسي لإسرائيل
قافلة الصمود.. تحد جزائري تونسي لإسرائيل

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

قافلة الصمود.. تحد جزائري تونسي لإسرائيل

بينما تتصاعد التوترات في مياه المتوسط، باحتجاز اسرائيل طاقم سفينة "مادلين"، تتجه الأنظار نحو قافلة الصمود المغاربية التي تواصل شق طريقها نحو غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ سنوات. قافلة مشتركة، تحمل معها رسالة دعم، وصوت شعوب ترفض الظلم والقهر والإبادة والتجويع، لتكون بذلك رمزا لوحدة الشعوب المغاربية حول قضية فلسطين، وتجسيدا عمليا لفكرة التضامن العابر للحدود، لتعيد بذلك الحديث عن دور الشعوب والمجتمع المدني في الدفاع عن القضايا العادلة، لاسيما قضية غزة التي يعيش أهلها وضعا انسانيا كارثيا لم يسبق له مثيل. نتابع تطورات هذه التحركات الشعبية الجديدة، ونرصد أبعادها السياسية والرمزية، مع ضيفنا هنا في الأستوديو السيد عبد العالي حساني الشريف رئيس حركة مجتمع السلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store