
خطأ بشري وراء تحطم طائرة 'إير إنديا' ومصرع 260 شخصاً
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التقييم الأولي الذي أجراه مسؤولون أمريكيون للأدلة التي جمعت في سياق التحقيق بحادث التحطم الذي وقع في 12 يونيو بمدينة أحمد أباد في الهند، وأسفر عن مقتل 260 شخصا.
ووفقا للتقرير، فقد تساءل مساعد الطيار، الذي كان يقود طائرة 'بوينغ 787 دريملاينر' عن سبب قيام القبطان الأكثر خبرة بتحريك مفاتيح الوقود إلى وضعية 'الإيقاف'، وذلك بعد ثوان فقط من إقلاع الطائرة من المدرج.
وكان الطياران المعنيان هما القبطان سومييت سابهاروال ومساعده كلايف كندر، اللذان يملكان خبرة طيران بلغ مجموعها 15638 ساعة و3403 ساعات على التوالي.
ولم تصدر أي تعليقات فورية من مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي (AAIB)، أو المديرية العامة للطيران المدني، أو وزارة الطيران المدني، أو شركة 'إير إنديا'، أو النقابتين الممثلتين للطيارين الهنود، ردا على طلبات وكالة 'رويترز' للتعليق على تقرير 'وول ستريت جورنال'. كما امتنعت شركة 'بوينغ' عن التعليق.
وكان التقرير الأولي الذي أصدره مكتب التحقيق في حوادث الطيران في الهند قد أشار إلى أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضعية 'التشغيل' إلى 'الإيقاف' بفارق ثانية واحدة بعد الإقلاع مباشرة، دون أن يحدد التقرير الكيفية التي تم بها ذلك.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة، تم نشر مصدر طاقة احتياطي يعرف باسم 'توربين الهواء الديناميكي'، وهو ما يشير إلى فقدان الطاقة من المحركات.
وسمع أحد الطيارين عبر مسجل صوت قمرة القيادة وهو يسأل الآخر عن سبب قطع الوقود، ليرد عليه الطيار الآخر بأنه لم يقم بذلك، بحسب ما ورد في التقرير.
وبسبب توقف تدفق الوقود إلى المحركات، بدأت الطائرة المتجهة إلى لندن بفقدان الدفع. وبعد أن بلغت ارتفاعا قدره 650 قدما، بدأت بالهبوط.
وقد أعيدت مفاتيح الوقود في كلا المحركين إلى وضعية 'التشغيل'، وحاولت الطائرة تلقائيا إعادة تشغيل المحركات، وفقًا للتقرير.
لكن، وبحسب ما أفاد به خبير سلامة الطيران جون نانس لوكالة 'رويترز'، فإن الطائرة كانت على ارتفاع منخفض وسرعة بطيئة تمنعها من التعافي.
وقد اصطدمت الطائرة ببعض الأشجار ومدخنة قبل أن تتحطم على شكل كرة نارية في مبنى تابع لحرم كلية طبية قريبة، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا على الأرض و241 من أصل 242 راكبا كانوا على متن الطائرة.
وفي مذكرة داخلية أصدرها يوم الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لشركة 'إير إنديا'، كامبل ويلسون، إن التقرير الأولي لم يشر إلى وجود أعطال ميكانيكية أو تقصير في أعمال الصيانة، مؤكدا أن جميع إجراءات الصيانة المطلوبة قد أنجزت.
كما لم يتضمن تقرير مكتب التحقيق في حوادث الطيران الهندي أي توصيات تتعلق بالسلامة موجّهة إلى شركة 'بوينغ' أو الشركة المصنعة للمحركات 'جنرال إلكتريك'.
وبعد صدور التقرير، أصدرت كل من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية وشركة 'بوينغ' بشكل خاص إشعارات تفيد بأن أقفال مفاتيح الوقود في طائرات 'بوينغ' آمنة، بحسب وثيقة اطّلعت عليها 'رويترز' وأكدها أربعة مصادر مطّلعة.
وقال نانس إن الأدلة الظرفية المتزايدة تشير إلى أن أحد أفراد الطاقم هو من قام بقلب مفاتيح وقود المحرّكات، لعدم وجود 'تفسير منطقي آخر' يتّسق مع المعلومات المتاحة حتى الآن.
ومع ذلك، شدد على أن المحققين 'لا يزالون بحاجة إلى التعمق في جميع العوامل' واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة قد تكون ساهمت في الحادث، وهو ما يتطلب وقتًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
لليوم الثاني... مسؤول كبير في العدل الأميركية يستجوب شريكة إبستين السابقة
استجوب نائب وزيرة العدل الأميركية الجمعة لليوم الثاني توالياً غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة للراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار بالفتيات القاصرات والذي تسببت قضيته بعاصفة سياسية للرئيس دونالد ترامب. ورفض تود بلانش الذي كان أيضاً في السابق محامياً شخصياً لترامب، الإفصاح عن مضمون ما ناقشه مع ماكسويل في اللقاء غير العادي الذي جمع مدانة بجرائم جنسية مع مسؤول كبير في وزارة العدل. وكشف ديفيد ماركوس، محامي ماكسويل، أنها سئلت عن "كل شيء" و"أجابت على كل سؤال" في اليوم الثاني من الاستجوابات في محكمة بولاية فلوريدا. وأضاف أنه لم يتم تقديم "عروض" عفو إلى ماكسويل التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عاما. وسعى ترامب مرة أخرى الجمعة إلى وضع مسافة بينه وبين إبستين، حيث قال للصحافيين قبل زيارة إلى اسكتلندا: "ليس لدي أي علاقة بهذا الرجل". وحض ترامب الصحافيين على "التركيز" بدلاً من ذلك على شخصيات الحزب الديموقراطي مثل الرئيس السابق بيل كلينتون ووزير خزانته لاري سامرز، اللذين ادعى الرئيس الجمهوري أنهما كانا "صديقين مقربين" من إبستين. وعندما سُئِل ما إذا كان يفكر في العفو عن ماكسويل، أجاب ترامب إنه شيء "لم أفكر فيه"، مؤكداً امتلاكه صلاحية القيام بذلك. دونالد ترامب (أ ف ب). كما نفى تقارير إعلامية أميركية تفيد عن إحاطته في الربيع من قبل وزيرة العدل بام بوندي بأن اسمه ظهر مرات عدة في ما يسمى "ملفات إبستين". واتُهم إبستين بتجنيد فتيات قاصرات لممارسة الجنس مع شخصيات من دائرة معارفه الأثرياء قبل أن يتم العثور عليه منتحرا في زنزانته في نيويورك. وقد أدى موته إلى انتشار نظريات مؤامرة تزعم أنه قتل لمنعه من الإدلاء بشهادته ضد شركائه البارزين. وكان ترامب الذي وعد أنصاره بالكشف عن وثائق القضية، لكن إدارته قالت في أوائل تموز/ يوليو إنَّها لم تجد عناصر تستدعي الكشف عن وثائق إضافية. كما نفت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي وجود "قائمة" بعملاء إبستين. وماكسويل هي الشريكة السابقة الوحيدة لإبستين، وقد سجنت عام 2022 بتهمة استدراج فتيات قاصرات بين عامي 1994 و2004 لاستغلالهن جنسيا من قبله. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء أن اسم ترامب كان من بين مئات الأسماء التي تم العثور عليها أثناء مراجعة وزارة العدل لملفات القضية. ورفع ترامب دعوى تشهير ضد الصحيفة الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت أنه كتب رسالة ذات إيحاءات جنسية عام 2003 إلى إبستين في عيد ميلاده الخمسين، مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار.

المركزية
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- المركزية
ترامب يختار إسكتلندا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع
يتوجّه دونالد ترامب الجمعة إلى إسكتلندا حيث سيمضي عطلة نهاية أسبوع مطوّلة تتقاطع فيها الدبلوماسية برياضة الغولف التي يهواها تشكّل أيضاً ميدان استثمار للشركة العائلية بإدارة أبنائه. ومن المرتقب أن يصل الرئيس الأميركي بعيد الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش إلى ترنبري حيث أحد مجمّعي الغولف اللذين يملكهما وحيث سينزل. وما من التزامات رسمية معلنة ليومي السبت والأحد. لكن من المتوقّع أن يجتمع قبل عودته إلى واشنطن برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في لقاء بعيد عن ملاعب الغولف لم ترشح تفاصيل عنه، إذ خلافاً للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً، ليس من المعلوم أن ستارمر يهوى هذه الرياضة. وفي أيّار، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا التوصّل إلى اتفاق تجاري، غير أن لندن ما زالت تترقّب قرارات ترامب الذي أعلن نيّته "تنقيح" هذه الصفقة. ويسعى ستارمر الذي تمكّن من تجنيب بلاده رسوماً جمركية أميركية طائلة إلى استرضاء الرئيس الأميركي الشديد التقلّب في مواقفه. وسيعود ترامب إلى بريطانيا في أيلول/سيتمبر لزيارة دولة يتوقّع أن تتميّز بالحفاوة يقوم بها بدعوة من الملك تشارلز الثالث قضيّة إبستين وفي إسكتلندا، سيكون ترامب بعيداً، أقلّه من المنظور الجغرافي، عن ارتدادات قضيّة جيفري إبستين، الخبير المالي الأميركي الذي اتّهم بجرائم جنسية وعثر عليه ميتا في زنزانته قبل بدء محاكمته. ويحمّل بعض أنصار ترامب على الرئيس نقص الشفافيّة في هذه القضيّة المتمحورة على شخصية بارزة من الطبقة المخملية في نيويورك كانت تجمعها صداقة بالملياردير الجمهوري واستحالت رمزاً لانحطاط نخبة محظية في نظر جزء كبير من تيّار "ماغا" نسبة إلى شعار ترامب المختصر "لنجعل أميركا عظيمة مجدّداً". وقد حُرمت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نشرت مقالاً عن علاقة ترامب بإبستين من المقعد المخصّص لمراسليها في الطائرة الرئاسية خلال الرحلة إلى إسكتلندا. وكان ترامب قد قال خلال زيارة سابقة في العام 2023 إنه يشعر كأنّه من "أهل البيت" في إسكتلندا حيث نشأت والدته قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة في سن الثامنة عشرة. احتجاجات لكن مودّته هذه ستقابل بتظاهرات السبت في إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارته، وسط انتشار أمني كثيف. وقد أثار تشييد مضمار جديد للغولف من المجموعة التي باتت اليوم بإدارة أبناء الرئيس، استياء بعض السكان والمسؤولين في مجال البيئة في بالميدي في أبيردينشر. وهذا المشروع هو أحد المشاريع الكثيرة العائدة لعائلة ترامب حول العالم، سواء في مجال العقارات أو في مجالات أخرى. ومع أن دونالد ترامب لم يعد يمسك قانوناً بإدارة الشركة العائلية القابضة، غير أن منتقديه يتّهمونه بتضارب مصالح متعدّدة إذ يستغلّ ترامب في نظرهم تولّيه الرئاسة لحساب استثمارات عائلية خاصة، خصوصاً في الخارج. وأحصت منظمة "CREW" (مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن) الأميركية غير الحكومية 21 مشروعاً عقارياً لأسرة ترامب في الخارج في أيّار، خلال الولاية الرئاسية الثانية للملياردير الجمهوري. وهي لفتت إلى أن شرعة الأخلاقيات التي نشرتها "منظمة ترامب" في كانون الثاني لا تحظر إطلاق مشاريع جديدة في الخارج مع جهات خاصة، علماً أن المؤسسة كانت قد جمّدت هذه المبادرات خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب بين 2017 و2021.


OTV
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- OTV
ترامب يختار إسكتلندا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع
يتوجّه دونالد ترامب الجمعة إلى إسكتلندا حيث سيمضي عطلة نهاية أسبوع مطوّلة تتقاطع فيها الدبلوماسية برياضة الغولف التي يهواها تشكّل أيضاً ميدان استثمار للشركة العائلية بإدارة أبنائه. ومن المرتقب أن يصل الرئيس الأميركي بعيد الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش إلى ترنبري حيث أحد مجمّعي الغولف اللذين يملكهما وحيث سينزل. وما من التزامات رسمية معلنة ليومي السبت والأحد. لكن من المتوقّع أن يجتمع قبل عودته إلى واشنطن برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في لقاء بعيد عن ملاعب الغولف لم ترشح تفاصيل عنه، إذ خلافاً للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً، ليس من المعلوم أن ستارمر يهوى هذه الرياضة. وفي أيّار، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا التوصّل إلى اتفاق تجاري، غير أن لندن ما زالت تترقّب قرارات ترامب الذي أعلن نيّته 'تنقيح' هذه الصفقة. ويسعى ستارمر الذي تمكّن من تجنيب بلاده رسوماً جمركية أميركية طائلة إلى استرضاء الرئيس الأميركي الشديد التقلّب في مواقفه. وسيعود ترامب إلى بريطانيا في أيلول/سيتمبر لزيارة دولة يتوقّع أن تتميّز بالحفاوة يقوم بها بدعوة من الملك تشارلز الثالث قضيّة إبستين وفي إسكتلندا، سيكون ترامب بعيداً، أقلّه من المنظور الجغرافي، عن ارتدادات قضيّة جيفري إبستين، الخبير المالي الأميركي الذي اتّهم بجرائم جنسية وعثر عليه ميتا في زنزانته قبل بدء محاكمته. ويحمّل بعض أنصار ترامب على الرئيس نقص الشفافيّة في هذه القضيّة المتمحورة على شخصية بارزة من الطبقة المخملية في نيويورك كانت تجمعها صداقة بالملياردير الجمهوري واستحالت رمزاً لانحطاط نخبة محظية في نظر جزء كبير من تيّار 'ماغا' نسبة إلى شعار ترامب المختصر 'لنجعل أميركا عظيمة مجدّداً'. وقد حُرمت صحيفة 'وول ستريت جورنال' التي نشرت مقالاً عن علاقة ترامب بإبستين من المقعد المخصّص لمراسليها في الطائرة الرئاسية خلال الرحلة إلى إسكتلندا. وكان ترامب قد قال خلال زيارة سابقة في العام 2023 إنه يشعر كأنّه من 'أهل البيت' في إسكتلندا حيث نشأت والدته قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة في سن الثامنة عشرة. احتجاجات لكن مودّته هذه ستقابل بتظاهرات السبت في إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارته، وسط انتشار أمني كثيف. وقد أثار تشييد مضمار جديد للغولف من المجموعة التي باتت اليوم بإدارة أبناء الرئيس، استياء بعض السكان والمسؤولين في مجال البيئة في بالميدي في أبيردينشر. وهذا المشروع هو أحد المشاريع الكثيرة العائدة لعائلة ترامب حول العالم، سواء في مجال العقارات أو في مجالات أخرى. ومع أن دونالد ترامب لم يعد يمسك قانوناً بإدارة الشركة العائلية القابضة، غير أن منتقديه يتّهمونه بتضارب مصالح متعدّدة إذ يستغلّ ترامب في نظرهم تولّيه الرئاسة لحساب استثمارات عائلية خاصة، خصوصاً في الخارج. وأحصت منظمة 'CREW' (مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن) الأميركية غير الحكومية 21 مشروعاً عقارياً لأسرة ترامب في الخارج في أيّار، خلال الولاية الرئاسية الثانية للملياردير الجمهوري. وهي لفتت إلى أن شرعة الأخلاقيات التي نشرتها 'منظمة ترامب' في كانون الثاني لا تحظر إطلاق مشاريع جديدة في الخارج مع جهات خاصة، علماً أن المؤسسة كانت قد جمّدت هذه المبادرات خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب بين 2017 و2021.