logo
الداخلية من نجاح إلى نجاح

الداخلية من نجاح إلى نجاح

الوئام٢٤-٠٣-٢٠٢٥

الدكتور عيسى محمد العميري – كاتب كويتي
يوماً بعد يوم تثبت جهود وزارة الداخلية نجاحها غير المسبوق منذ تولي معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح. مسؤولية وزارة الداخلية تحققت خلال فترة قياسية غير مسبوقة، محققةً نجاحات وإنجازات لطالما كانت مطلوبة في ظل المرحلة المستقبلية الحالية، وفي ظل رؤية صاحب السمو أمير البلاد ورئيس الحكومة. ولو أردنا أن نعدّد تلك الإنجازات، لوجدناها كثيرة، ولكن يمكن اختصار بعضها وأهمها، خصوصًا تلك التي لها مردود ونتائج إيجابية تهم مصلحة الوطن والمواطن.
فمن آخر الإنجازات، إحباط محاولة إدخال كمية من المواد المخدرة إلى البلاد، والتي قُدّرت قيمتها بنحو نصف مليون دينار كويتي مؤخراً، حيث جاءت تلك الجهود نتيجة متابعة حثيثة للوسيلة التي تم استخدامها ومن خلال المنظومة الرادارية المتطورة التي تملكها وزارة الداخلية. وقد تم اعتراض تلك الوسيلة قبل دخولها المياه الإقليمية، وكانت سداً منيعًا أمام دخول تلك المواد المخدرة التي يُقصد منها إفساد الشباب وإغراق السوق المحلية بها، إمعانًا في تدمير هذا البلد. ونقول: شكراً من القلب لتلك الجهود الهادفة إلى منع تدمير الشباب في هذا البلد.
ومن جانب آخر، نقول إن هناك العديد من الإنجازات المحسوبة لمعالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح في العديد من القضايا، ومنها قضية الحفاظ على الهوية الوطنية، والتحقق من الجنسية الأصلية لمستحقيها، في رؤية تنم عن تحقيق ما صرّح به صاحب السمو أمير البلاد في كلمته السامية الأخيرة بمناسبة العشر الأواخر، حينما أكد ضرورة تسليم البلاد لأهلها الأصليين نظيفةً وخاليةً من الشوائب.
ونقول في هذا الصدد، إن سعي وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح قد حقق نتائج مهمة أيضاً وغير مسبوقة في هذا المجال، الذي تم الخوض فيه لأول مرة في تاريخ دولة الكويت، وفي خطوة جريئة يُقصد منها الحفاظ على الجنسية الكويتية.
ويضاف إلى النجاحات والإنجازات التي تحققت التغييراتُ الجذرية في هيكل وزارة الداخلية، والرؤية المعاصرة الحديثة في جميع مفاصلها، والتغييرات التي حدثت بها نحو الأفضل بطبيعة الحال، بدءاً من الإجراءات وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين دون عناء كما كان في السابق.
والمراقب للأحوال الوزارية يدرك وجود الكثير من تلك الإنجازات التي نتحدث عنها في معرض مقالنا هذا. فكل الشكر لتلك الجهود. والله ولي التوفيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض شيك بقيمة المبلغ المختلس.. تطورات جديدة في محاكمة وزير الدفاع الكويتي السابق أحمد الفهد في قضية المصروفات السرية
عرض شيك بقيمة المبلغ المختلس.. تطورات جديدة في محاكمة وزير الدفاع الكويتي السابق أحمد الفهد في قضية المصروفات السرية

المرصد

timeمنذ 2 أيام

  • المرصد

عرض شيك بقيمة المبلغ المختلس.. تطورات جديدة في محاكمة وزير الدفاع الكويتي السابق أحمد الفهد في قضية المصروفات السرية

عرض شيك بقيمة المبلغ المختلس.. تطورات جديدة في محاكمة وزير الدفاع الكويتي السابق أحمد الفهد في قضية المصروفات السرية صحيفة المرصد: تعقد محكمة الوزراء في الكويت اليوم، ثاني جلسات محاكمات وزير الدفاع السابق الشيخ أحمد الفهد ومدير مكتبه ‫في قضية المصروفات السرية في وزارة الدفاع . وكان الفهد نفى في الجلسة السابقة الاتهامات المسندة إليه، وهي، الاستيلاء على 400 ألف دينار من المال العام، وتكسُّب غير مشروع بقيمة 215 ألف دينار، وشراء 6 مركبات من حساب الوزارة، وتقديم إقراري ذمة لـ"نزاهة" دون الإفصاح عن ملكية المركبات. ‏ كما نفى مدير مكتبه كذلك تهمة الاتفاق والاشتراك معه في التهمتين الأولى والثانية. ‏ وعرض الشيخ أحمد الفهد أثناء المحاكمة شيكا بقيمة المبلغ المختلس مطالبا بتسليمه إلى إدارة التنفيذ، في وقت طلب دفاعه بحضور شهود الاثبات وضابط الواقعة، كما طالب بتزويده بالمصروفات السرية لوزارة الدفاع من العام 1962 لغاية قبل تولي موكله الحقيبة الوزارية. حسب صحيفة السياسة الكويتية. والجدير بالذكر، كانت لجنة التحقيق الدائمة، أنهت تحقيقاتها، وقررت إحالة أحمد الفهد ومدير مكتبه السابق إلى المحكمة. وتضمنت التحقيقات تقديم فواتير تُفيد بصرف أموال لشراء ساعات ومركبات، ضمن ما يُعرف بالمصروفات السرية.

شكرا لقادة الخليج للحفاظ على الأجيال القادمة.. شكرا أمريكا
شكرا لقادة الخليج للحفاظ على الأجيال القادمة.. شكرا أمريكا

الوئام

timeمنذ 4 أيام

  • الوئام

شكرا لقادة الخليج للحفاظ على الأجيال القادمة.. شكرا أمريكا

الدكتور عيسى محمد العميري كاتب كويتي مما لاشك فيه القول بأن القمة الأخيرة التي جمعت دول الخليج وأمريكا، والتي انعقدت في الرياض قد تمخض عنها الكثير من المكاسب وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف. وقد كانت قمة بامتياز، بل وتكاد تكون من أنجح القمم، وذلك بالنظر لما حققته من نتائج إيجابية جمة وبما يخدم شعوب المنطقة تحديداً، كما وتخدم المركز الاقتصادي لدول الخليج خلال السنوات القليلة القادمة ومستقبلها لفترة الأجيال القادمة. فمن جانب أن كلمة صاحب السمو أمير دولة الكويت تضمنت نقاطاً مهمة على صعيد تعزيز الشراكة والتطلع لاطلاق المبادرات المشتركة في الاستثمار بالبنى التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وزيادة حجم الاستثمار مع الولايات المتحدة الأمريكية. ومن جانب آخر نجد بأن الميزانيات المرصودة من قبل دول الخليج هي بلا شك تصب في الطريق الذي يخدم اقتصاداتها بالدرجة الأولى، فهي تؤسس لمستقبل على درجة كبيرة من الأهمية في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وغيرها من المشاريع التي تتطلبها المرحلة المقبلة من عمر دول الخليج العربي ككل. فهي بحاجة إليها للانطلاق الى المستقبل القادم، كما تتمثل أهميتها أيضاً في أنها تؤسس لموقف اقتصادي مهم على طريق تطوير وتعزيز التنمية والاستفادة من خبرات الولايات المتحدة الأمريكية على صعيد بناء الدول. كما أن من ضمن ماتتضمنه تلك الاتفاقيات وعلى سبيل المثال تطوير أسطول الطائرات الجوية في دولة قطر من خلال الصفقة التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة، وهي خطوة جبارة ولاشك ويتم تطبيقها على مدى السنوات القادمة لتعزيز أداء رحلات الطيران فيها. وذلك وفق أحدث الطائرات المصنعة وتواكب المرحلة القادمة. هذا بالإضافة لذلك نقول بأن تحديث الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية هي غاية مهمة تشملها تلك الاتفاقيات الموقعة معها. كما أن اتفاقيات دولة الامارات العربية المتحدة الموقعة مع الولايات المتحدة الامريكية والتي تتضمن بناء أكبر قاعدة للذكاء الاصطناعي خارج نطاق الولايات المتحدة بمبلغ يزيد عن تريليون دولار وخلال مدة عشر سنوات هو أمر غير مسبوق على صعيد العالم بأكمله، وتمثل حاجة مهمة لدولة الامارات العربية المتحدة. وبناء عليه نقول بأن تلك الاتفاقيات الموقعة خلال تلك القمة الخليجية الأمريكية وماتلاها من زيارات الرئيس الأمريكي، سوف تسهم وبشكل كبير في تعزيز الموقف الاقتصادي في منطقة الخليج العربي، ومشاريع التنمية فيها لن تقوم بالشكل الصحيح إلاّ من خلال اتفاقيات من هذا النوع تتطلبها المنطقة بشكل ملح خلال المرحلة القادمة على مستوى المنطقة والعالم أيضاً فشكرا لقادة الخليج على جهودهم لتوفير أفضل سبل الموقف الاقتصادي لدولهم خلال المستقبل القادم. والله ولي التوفيق.

بين الفخر والهواجس... كيف يقارب العراقيون استضافة القمة العربية؟
بين الفخر والهواجس... كيف يقارب العراقيون استضافة القمة العربية؟

Independent عربية

timeمنذ 5 أيام

  • Independent عربية

بين الفخر والهواجس... كيف يقارب العراقيون استضافة القمة العربية؟

بعد انقطاع دام سنوات عن استضافة الفعاليات العربية الكبرى عادت بغداد إلى الواجهة الدبلوماسية باحتضانها القمة العربية وسط أجواء رسمية احتفالية وتحضيرات مكثفة شملت تحسين البنى التحتية وتجميل العاصمة. وبينما اعتبرها كثر علامة على استعادة العراق لدوره الإقليمي، أبدى آخرون قلقهم من الكلفة الباهظة التي رافقت الاستعدادات، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها المواطن العراقي. بين الأمل والإنفاق في هذا السياق أثارت الأرقام التي رافقت كلفة استضافة القمة جدلاً واسعاً في الشارع العراقي، حيث كشف المحلل السياسي المقرب من الحكومة العراقية عدنان السراج في حوار متلفز عن أن "الكلف المالية التي تم تخصيصها من قبل الحكومة للقمة العربية تبلغ 235 مليار دينار (نحو 179 مليون دولار) على مدار اليومين المخصصين للقمة"، مبيناً أنه "لم يتم صرفها جميعاً حتى الآن، حيث صرف جزء منها لتجميل العاصمة بغداد". من جانبه أطلق النائب مصطفى سند تصريحات أكثر انتقاداً، حيث أكد في 6 مايو (أيار) الجاري أن "تكلفة القمة العربية ليوم واحد تجاوزت 250 مليار دينار (نحو 190 مليون دولار أميركي)"، مشيراً إلى أن "تبليط شارع المطار بلغت كلفته 100 مليار دينار (نحو 76 مليون دولار)، بمشروعين، واحد مباشر، والآخر يمتد إلى قاعة الشرف"، مضيفاً أن "كلف الضيافة من أدوات طعام، وصلت إلى 13 مليار دينار (10 ملايين دولار تقريباً)، من دون احتساب كلفة الطعام نفسه". أثارت هذه الأرقام تساؤلات حول أولويات الحكومة، لا سيما في وقت تعاني فيه قطاعات خدمية من نقص التمويل وتردي البنية التحتية. "العراق أولى" أم "لا بد من صورة مشرقة"؟ تباينت آراء المواطنين في شأن القمة بين من يراها ضرورة لتعزيز مكانة العراق الخارجية ومن يرى أن البلاد ليست في وضع يسمح بإنفاق هذه المبالغ الطائلة ليومين من الاجتماعات. حسين علي، مواطن بغدادي، عبر عن امتعاضه من حجم الإنفاق قائلاً "لو صرفوا هذه الأموال على تحسين الكهرباء، كان أفضل لنا. القمة مهمة، لكن ليس بهذه الكلفة. نحن نعيش تقشفاً يومياً في حياتنا". في المقابل ترى زهراء حسين، وهي طالبة دراسات عليا في جامعة بغداد، أن "العراق في حاجة إلى إعادة ترميم صورته أمام الدول العربية، وهذه القمة خطوة في هذا الاتجاه. من الطبيعي أن تكون هناك كلف، لكن المهم أن تكون هناك نتائج ملموسة". البعد الرمزي والدبلوماسي من منظور دبلوماسي يعد عقد القمة في بغداد حدثاً سياسياً كبيراً يعكس رغبة العراق في لعب دور أكثر تأثيراً في محيطه العربي، وتثبيت حال من الاستقرار السياسي بعد عقود من العزلة والحروب والاضطرابات. وفي هذا الإطار تشير مصادر حكومية إلى أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى التوسط في عدد من الملفات العربية الشائكة، إضافة إلى جذب استثمارات خليجية وعربية. تجميل أم تحسين؟ وعلى رغم أن عدداً من المشاريع التي نفذت استعداداً للقمة قد تكون مطلوبة منذ زمن، فإن توقيت تنفيذها قبل القمة مباشرة دفع البعض إلى التشكيك في ديمومتها، واعتبارها مجرد "تجميل عمراني" موقت. محمد كريم، سائق أجرة من منطقة الشعلة، عبر عن هذا الإحساس قائلاً "منذ سنوات ونحن نطلب تبليط شارع في منطقتنا، ولم يسمعنا أحد، لكن من أجل القمة، عملوا شارع المطار مثل أوروبا. طيب، ونحن؟ ألسنا بشراً؟". لكن على الجانب الآخر يشير مهندسون في أمانة بغداد إلى أن المشاريع التي نفذت ستبقى وتخدم المواطنين بعد القمة، مؤكدين أن "التحسينات في البنية التحتية، بخاصة حول المطار ومناطق الكرخ، كانت مطلوبة منذ وقت طويل، وتم التعجيل بها بسبب انعقاد القمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مكاسب سياسية وانتقادات شعبية الحكومة من جهتها ترى أن الاستضافة تمثل إنجازاً يحسب لها، وتعكس قدرتها على تنظيم فعاليات دولية رفيعة المستوى، بخاصة في ظل ظروف أمنية معقدة. لكن هذا لم يمنع انتقادات النواب والناشطين، الذين وصف بعضهم القمة بـ"الاستعراضية". هل ستثمر القمة؟ على رغم الجدل فإن جزءاً من المواطنين يأمل في أن تؤدي هذه القمة إلى مكاسب استراتيجية للعراق، مثل إبرام اتفاقات اقتصادية أو دعم سياسي في المحافل الدولية. آمنة جاسم، ناشطة في المجتمع المدني، تلخص الموقف بقولها "نحن في حاجة إلى الأمل، حتى لو كان مكلفاً، لكن لا نريد أن يستخدم الأمل كغطاء للفساد. إذا كانت القمة ستجلب فرص عمل أو استثمارات، فليكن. أما إذا كانت مجرد مناسبة للصور والكلام، فستبقى عبئاً على الذاكرة". كما حملت استضافة القمة العربية في بغداد بعدين متضادين في أعين العراقيين، فبعد الفخر الوطني والظهور الدبلوماسي، وبعد الشكوى من الإنفاق الحكومي في بلد ما زال يرزح تحت ثقل أزمات مزمنة في مجال الخدمات، يبقى الحكم النهائي مرهوناً بما ستسفر عنه القمة من نتائج ملموسة بالنسبة إلى المواطن في واقعه اليومي، لا في نشرات الأخبار فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store